• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

الجامعة وعبء مسؤولياتها في الإطار الحضاري (ورقة بحثية)

د. عبدالعزيز عياد


تاريخ الإضافة: 21/10/2009 ميلادي - 2/11/1430 هجري

الزيارات: 7299

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
الملخَّص:
تشكِّل الجامعة ركيزةً حضارية للجهد الإنساني الفاعل في مجال صناعة الحضارة وتقدُّمها ورقيِّها، كذلك هي تأسيسٌ لحالة علمية في جوانبها العملية الصاعدة؛ سعيًا وراء التشبيك الجادِّ مع مؤسَّسات المجتمع المدني والصناعي والتكنولوجي للأمة؛ بما يفتح آفاق تواصل واتِّصال جادٍّ داخل المجتمع وخارجه على المستوى الدولي.
 
وتمثِّل الرعاية الدائمة للجامعة مدخلاً لتطوير مقدَّرات الجامعة عبر توسعها في إنشاء كليَّات ودوائر متخصِّصة جديدة، تعمِّق أكثر العلاقةَ بينها وبين المجتمع المحلي في ظروف الحياة المختلفة، وتقديم خدمات للمجتمع في إطار يوفِّر شيئًا من الاستقلالية الأكاديمية للجامعة، تنأى بالاعتبارات الأكاديمية عن كل المراهنات أو المحسوبيات.
 
على ذلك لا بُدَّ من أن نؤكد على الاعتبارات العلمية والعملية والإمكانيات البحثية التي قد تؤسِّس لأوضاعٍ من التَّواصل مع الآخر في إثراء الجانب البحثي والمعرفي، وهنا لا بُدَّ أيضًا من التنويه على أهمية التشديد على ضرورة الاعتماد دومًا على مناهج البحث العلمي، والنأي بالجامعة عن كل ما أسهمت فيه شعوذةُ دراويش الصوفيَّة ومشعوذيها، منذ القرن الثاني عشر من أباطيل وضلالات وبدع قد تُفسِد الاعتبارات العلمية، والتركيز على منهج البحث العلمي بغرض إسقاط اعتبارات أولئك المشعوذين.
 
مقدمة:
كما أن عملية الصيد والالتقاط في تاريخ الإنسانية شكَّلت حالةً من الإشباع الغريزي فإن تشكُّل الوعي في ذاته لدى الإنسان عكس حالة من الاهتمام الإنساني في العمران البشري؛ لتجيء تطورية الوعي ليكون لذاته حالة ارتبط فيها الاهتمام الإنساني في الجمع المعرفي تأسيسًا؛ لمواجهة تحديات كل من البيئة الطبيعية والمجتمعية له بمعنى: أن الارتقاء الإنساني لم ينتج عن طفرة، بل جاء حالة ارتقائية ضمن مراحل محددة.
 
السعي نحو التعليم في حدِّ ذاته يمثِّل نهجًا حضاريًّا يرمي لإحداث نقلات نوعية في حياة العمران البشري، تمكّن ذلك العمران من التعاطي عمليًّا وبشكل فاعل في مجال إخضاع البيئة الطبيعية والاجتماعية لسيطرة الإنسان، وهذا يشير إلى انعتاق الإنسان تدريجيًّا من أوضاع بدائية خالصة إلى وضع أكثر اقترابًا من التأسيس حضاريًّا، وانبعاث الجهد الإنساني في مجال الفعل المنتج والتفاعُل مع الآخرين في سبيل النهوض بمقدر إنساني عام[1].
 
الحاجات الإنسانية في إطار تطوُّر الحِراك التاريخي أخذت تلمس طريقها نحو فتح آفاق تسمح ببروز حالة نوعية أمثل، خصوصًا بعد صناعة الورق وتشكُّل اللغات لدى تجمُّعات إنسانية أبدعت في المجال الحضاري، وكأنَّما الإنسان أراد من خلال ذلك امتلاك الأسباب التي تمكِّنه من النجاح في إخضاع بيئته لصالح حاجاته الاجتماعية الاقتصادية والذهنية، والتعليم حقيقة يحمل في ثناياه عناصر القوة التي ترقى بالإنسان إلى مستويات ذهنية وفكرية صاعدة يستطيع معها تشكيل وإعادة تشكيل الحياة وفق تطلُّعات جديدة لنهضة تؤسِّس لتفعيل وتطوير الجهد الإنساني في مجالات ودروب شتَّى بما يرفع من وتيرة تنامي الثقة لديه بمقدراته وإمكانياته وتحقيق الأهداف العظام.
 
إن التعليم - كحاجة إنسانية - مرَّ بمراحل عديدة كان فيها نجاحات وأحيانًا إخفاقات، ومع ذلك فإن الإنسان بجهده أصبح قادرًا على امتلاك وتوظيف الوسائل والأدوات التي أبدعها في سيبل التحسين الدائم لأوضاعه الحياتية والمعيشية بعيدًا عن المشاقِّ والصعوبات التي كان يمكن أن يواجهها دونما اختراع تلك الوسائل المتاحة، وهذا الجهد أيضًا كان وراء الجهد الإنساني المكثَّف لفتح آفاق ارتقاء بالعلم بما ييسر الوصول لغاياتٍ لم تكن قديمًا تشغل بال الإنسان البتة.
 
ظهور الجامعة في العصر الحديث وما ارتبط بها من تعليم جامعي مَثَّل فتحًا لتطورية وتوسع في التعليم الجامعي في إطارٍ مؤسَّسٍ؛ لتلبية حاجات حضارية وأخرى مجتمعية إنسانية أعطت للجامعة الأحقية لادعائها لنفسها دورًا رائدًا في إثراء وإنماء وتطوير المقدار العلمي والذهني للنشء؛ حيث على العكس مما يتصوَّر البعض أن دورها مقتصِر على المسألة التعليمية فقط؛ بل إنها في دورها تتعدَّى أبعد من ذلك من مجالات واهتمامات؛ حيث تمتاز الجامعة كمؤسسة بتعدُّدية دورها المنوط بها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية كظاهرة حديثة ومعاصرة، وهذا قد يضع الجامعة أمام تحديات جِسَام، علمية وعملية ومجتمعية، فضلاً عن ضرورة مواكبتها لما يستجدُّ من تطوُّرات علمية وتقنية على المستوى العالمي، وهذا قد يطرَح تساؤلات حول مدى تمكُّن الجامعة من الإيفاء بتلك الغايات التي تتبنَّاها الجامعة.
 
في واقع الأمر هي صَرْحٌ حضاري وكذلك رافعة حضارية لمجتمعاتها، مع أنها مجتمع في الظاهر مستقل عن المجتمع الأوسع، مجتمع الأمة الأكبر، بما يتَّسق به من إنجاز لمهامَّ وغايات كبيرة.
 
حقيقةً الجامعة تمثل محطة أساسية تتمتَّع بدورٍ مركزي في الحياة المجتمعية الإنسانية، باعتبارها القوة التطويرية والتنفيذية بما يتعلَّق بالعملية التعليمية على المستوى المجتمعي العام، بكلِّ مكوِّنات ومركبات العملية التعليمية بدءًا بالمربع الأول، وانتهاءً بإنجاز المهامِّ العلمية المنجَزة في أشكال مختلفة من الإبداع والتطوير، وعلى هذا تجيء ضرورات التَّعاطي مع إشكالية تعدُّدية دور الجامعة على أرضية مركزية، دور الجامعة ضروري في التأسيس والبناء للنظام التعليمي، من مراحله الأولية المبكِّرة وحتى نهايته، ما بعد الدراسات العليا في إطار توافقي في التأسيس يسمح بتراكمية معرفة ذات طابع ارتقائي من الأسفل إلى الأعلى، على قاعدة التطور رأسيًّا على قاعدة هرمية واسعة.
 
حضارة العرب والمسلمين وإشكالية دراويش الصوفية:
من المشهود للعرب والمسلمين أنهم كانوا أصحاب حضارة ازدهرت، وكان للنقل عنها نتائجُ إيجابية ملموسة لدى الأمم الغربية وسواها، لكن المفارقة الغريبة في أمر الحضارة أنها تحمل في ثناياها عناصر انحدارها وتراجعها، فالحضارة الإسلامية شأنها في ذلك شأن غيرها من التكوينات الحضارية، أنها حينما استقامت وترعرعت بلغت آفاقًا رحبة من ماديَّات الحضارة، الأمر الذي أفرز في ثنايا هذه التجربة روحًا رجعيةً، فالحركات الصوفية التي ظهرت في مضمار حضارة العرب والمسلمين شكَّلت في بادئ الأمر مدارس فكرية هدفت نحو النأي بأبناء هذه الحضارة عن مادِّيَّاتها، والعودة بهم إلى نقاء وصفاء الفطرة الإنسانية بما تحمله من روح ومضامين معنوية، كانت هذه الحركات تهدف إلى تنقية الحضارة - كما تدَّعي - من الشوائب الضارَّة للحضارة وأبنائها.
 
وعندما ازداد انغماس الناس في المادِّيَّات الحضارية، أخذت تلك الحركات الصوفية تنظر بروح عدائية لانغماس الناس في ماديات الحضارة، والابتعاد عن روحانيات الإسلام.
 
ربما لا نغالي إذا اعتقدنا بالدور الرئيس لهذه المعطية التاريخية في بلوغ المنطقة العربية غايات التقدُّم العلمي والحضاري في العصور الوسطى؛ حيث سمحت للعرب بالبناء الحضاري على ما قد بلغته حينها الأمم والشعوب الأخرى، مع أن هذا التقدُّم الحضاري والعلمي ارتبط به مردودٌ قيمي أثَّر في تكوُّن الثقافة العربية.
 
التقدُّم العلمي - كما يظهر - لم يرتبط بتجذُّر قيمي في الثقافة يقدِّر التقدُّم الحضاري والعلمي في ذاته؛ بل عبر ما يحققه العلم من مردودٍ مادي مباشر؛ حيث لم تكن هناك طبقةٌ وحركة صناعية تترجم المشروع العلمي إلى منتَجٍ سلعي يعود بمردود معنوي ومادي على صاحبه؛ مما دفع بالعلم نحو التحول إلى آلية محتملة للثروة ليس إلاَّ.
 
من جهة أخرى، فإنَّ التوسع في مجال الإنجازية في المكوِّن المادي الحضاري، والانغماس في الجانب التَّرَفي المنبثق عن التقدُّم الحضاري - ربَّما أسهم في بعث موقف ارتدادي تجاه المسألة الحضارية، عبَّر عن قيمية هابطة حيال الحضارة والعلمية؛ فظهور قوى مناهضة للانغماس في ماديات الحضارة يمكن أن يتحوَّل إلى موقف معارض للحضارة ذاتها، ومعه تتبلور قيمية مجتمعية ربما لا تساعد على الحفاظ على تواصله في التجييل الحضاري، مع أننا لا نبالغ إذا قلنا بأنها قد تحبط تلك العملية التجييلية الحضارية برمَّتها.
 
ليظهر مَن ينادي بتحرير الإسلام من بدع وأضاليل وأباطيل، ويهاجم الصوفية من أمثال ابن الفارض وأشعاره الصوفية، وابن عربي وكتاباته لينبري ابن تيمية في نقد زيارة القبور، والاستعانة بالأولياء والاستشفاع بهم، ودعا إلى فتح باب الاجتهاد في المسائل الفقهية.
 
وبهذا؛ فقد أفتى بخلاف ما عليه العلماء المتأخرين المذاهب الفقهية الأربعة: (الحنفي، المالكي، الشافعي، الحنبلي) بدعوته هذه؛ فقد جعل المتصوِّفة متعصبة الفقهاء - وخاصَّة الأشاعرةَ منهم - يتعاطفون مع مواقفه وفتاواه بكثير من التحفُّظ والمعارضة، منذ القرن الثاني عشر اعتنقت طرق الدراويش الأفكار الصوفية، حتى أصبحت ذاتَ طابع شعبي؛ فقد اعتنقها العوام والأميون في الأصقاع، فأصبحت حركات سياسية ومؤسسات اجتماعية، وأخرى ثقافية يحسب حسابها، وقد ناصب علماء الدين الصوفية العداء، واتهموها بالشعوذة والهرطقة؛ ولذلك لجؤوا في تبعيتهم لأحد الأئمة هربًا من ملاحقات الحكام والأشراف وعلماء الدين، وأخذ عامة الناس يركضون وراء شيخ الطريقة، يتمسَّحون ويتبرَّكون به، وانتشرت الطرق الصوفية في الدولة العثمانية، وأصبح لكل حرفة ومجموعة من الناس حلقة صوفية، أو حلقات ذات صلة بإحدى الطرق الصوفية الكبرى، ولكن مهما اختلفت طرق الدراويش والمتصوِّفة، فقد تشابهت في كثير من صفاتها العامة؛ إذ كان لكل طريقة تكية أو رباط أو زاوية يقيم بها الدراويش، أو يزورونها في حلِّهم وترحالهم.
 
أمَّا في المشرق العربي، فقد انتشرت تكايا الدراويش حول قبور مؤسِّسي ومريدي الطريقة، وأشهرها الطريقة النقشبندية، ومن أشهر أتباعها شيخ خالد النقشبندي في العراق، والشيخ عبدالغني النابلسي الدِّمشقي المولد، في القرن التاسع عشر.
 
وكانت الطريقة الخلوتية لها انتشار في سوريا ومصر، ومن أشهر أتباعها في القرن الثامن عشر: الشيخ مصطفى البكري من دِمَشْق المولود بتاريخ 1749م، وكان داعيًا لها في مصر، وقد أصبح شيخ الخلوتية في مطلع القرن التاسع عشر، وجاء ظهور الطريقة الشيخسية في العراق في القرن التاسع عشر على يد أحمد الأحسائي المتوفى حوالي عام 1826م، وانتشرت انتشارًا واسعًا.
 
أما الطريقة القادرية التي ترجع تسميتها إلى الشيخ عبدالقادر الكيلاني، فكان لها أنصار كثيرون في العراق وفي مختلف أنحاء العالم العربي.
 
وقد بلغت الصوفية في القرن الثامن عشر مبلغًا عظيمًا من الانتشار، وعليه انضمَّ إليها أعداد كبيرة من العلماء الذين هم شيوخ المتصوفة، ولم يتردد هؤلاء في إعلان الفناء في الله ووحدة الوجود للمؤمنين، وغدت الفروق بين المسجد والتكية غير قائمة.
 
إن شيوخ المتصوِّفة كانوا قد انغمسوا في الفساد وفي شرب الخمر، وتعاطي الحشيش والأفيون، وعليه فقد عمَّت روح اللامبالاة واللامسؤولية، وانتشر الفساد في الدولة، وفي مختلف الأوساط الاجتماعية، وأصيبت البلاد بانهيار اقتصادي وانحطاط ثقافي عام.
 
شكَّل القرن الثاني عشر نقطة انطلاق لدراويش الصوفية في التأسيس لدور في الحياة في المشرق العربي؛ فقد جاء ارتباطهم بالأتراك العثمانيين في لاحق الأيام تأسيسًا، ونما دور أولئك الدراويش؛ حيث كان هناك بدايات تحالف بين الدولة العثمانية ودراويش الصوفية، على أرضية تبنِّي العثمانيين لخط الطريقة الدرويشية الملولية كخط أيديولوجي للدولة، مقابل منح أولئك الدراويش مساحةً واسعة للحركة والعمل، وهذا يسَّر لأولئك الدراويش إمكانية السَّيطرة على كامل مقدرات المنطقة العربية المشرقية؛ فقد سيطروا على المُقَدَّر التعليمي، ومن خلال هيمنتهم عليه أورثوه تراجعًا وتدهورًا؛ حيث هيمنتهم تلك لم تنجز أيَّ مهام تطورية حضارية للتعليم، سواء على صعيد المناهج أو أساليب التعليم أو سواهما.
 
كذلك جاء ادعاؤهم بالمعرفة بالغيبيات وامتلاك ناصية العلوم المختلفة بغير حقٍّ، لتعاني تلك العلوم الطبيعية والحياتية والاجتماعية والفقهية واللُّغوية، وحتى العلوم الدينية - حالةً من الجمود، في ظل إغلاق باب الاجتهاد الذي لم يُسارُ إلى فتحه حتى نهاية القرن الثامن عشر، وقد عانت المنطقة في حينها من غياب العلمية والبحث العلمي، ناهيك عن نجاح هؤلاء الدراويش في السيطرة على المُقَدَّر الثقافي للمجتمع بحيث أورثوه حالة من القيميَّة الهابطة التي لا تدفع في اتجاه التقدُّم؛ بل تُكرِّس واقعًا يعاني انحدارًا سحيقًا، وهذه الوضعية من الرُّكود الحضاري، وما انبثق عنها من الكتابات الهابطة، وتلخيص التلخيص لعيون الكتب العربية في العصور الوسطى - كالعباسية - تزامنت مع اكتشاف رأس الرجاء الصالح، وتحوُّل طريق التِّجارة عن الوطن العربي، وما أورث المنطقة العربية من ركود اقتصادي أضرَّ بالمراكز الحضارية التجارية في المناطق العربية، فضلاً عمَّا ران على المؤسسية العثمانية من جمود وعدم تحديث، ولقد وجدت في تاريخ العالم العربي مساجد شكَّلت معاهد للعلوم الإنسانية؛ مثل: الجامع الأزهر بالقاهرة، والزيتونة في تونس، و"القرويُّون" في المغرب الأقصى، وكذلك تلك المعاهد الدينية التي نشأت في القدس، ومع ذلك فإن أيًّا منها لم يتطوَّر بما يوافق الحداثة، وينهض بالمقدار الإنساني العربي؛ بل بقيت ذات طابع محافظ تقليدي ينحى منحى تكريس التراثية[2].
 
وعليه؛ فلا نغالي إذا قلنا: إن الجامعة بالمفهوم العصري هي ظاهرة القرن العشرين في العالم العربي، والخبرات والمعارف التي أسست لها اقتبست من العالم الغربي، ويبقى عدا ذلك دور الأمة العربية في تطوير مقدَّرها التعليمي وَفْق متطلَّبات العصر، في إطار يفي بحاجات النهوض الحضاري.
 
إن الصوفية في نشأتها وبدايات تشكلها جاءت كمدارس فكرية، أريد من خلالها الابتعاد بالفرد المسلم عن مادِّيات الحضارة، إلاَّ أنها ما لبثت أن تحوَّلت لتصبح وبالاً على الدين، وقوًى محافظة تقليدية مناهِضة للتقدُّم والعلم، فقد ابتعدت تلك الصوفية عن روح الدين بما ابتدعته من ممارسات وطقوس ومعتقدات، فضلاً عما أسهمت به، خصوصًا ما يتعلق بدورها في إغلاق باب الاجتهاد، الأمر الذي جعل بعض علماء المسلمين يتعاطون معها نقدًا - أحمد بن تيمية 1262 م- 1327.
 
النظرة الشمولية للجامعة في باب تعددية أدوارها:
1- تحمل الجامعة رسالة تربوية تعليمية رائدة تسعى للنهوض بالمقدر التعليمي العام، وتفتح آفاق تشبيك علاقات مع المجتمع المحلي والآخر العالمي، عبر خدمات قد توفرها طواقم الجامعة التعليمية، إضافةً إلى التَّواصل الدائم مع المستجدَّات العلمية عالميًّا بما يحقِّق مواكبة الجامعة لروح ومتطلَّبات العصر، هذه الوضعية التي تقوم عليها رسالة وأهداف الجامعة تعني أنها - أي: الجامعة - تحمل أعباء أدوار متعددة ومسؤوليات أخرى تجاه العلم والتعليم والتعلُّم؛ فهي لا تلتزم فقط بالمستوى الجامعي؛ بل أيضًا - وضمن مسؤوليَّاتها - قد يكون التعليم الأوَّلي والثاني وحتى الثانوي جزءًا أساسيًّا من مسؤولياتها تجاه المجتمع، وهذا قد ييسِّره ارتباطُ الجامعة بعلاقات قويَّةٍ مع وزارة التربية والتعليم العالي، عبر تأسيس لجان إدارية تنظيمية وأخرى أكاديمية، ينبثق عنها لجانٌ متخصِّصة في الإعداد للمنهاج التعليمي المدرسي برمَّته، وما يتَّصل به من أساليب تعليم ووسائل إيضاح، وما يتعلق أيضًا بالتعليم الإلكتروني، وهذا الأمر يقتضي تشكيل لجان فرعية في الجانب الأكاديمي، تتشكَّل من أستاذٍ دكتور متخصص في الحقل الدراسي، وآخر يعمل في التوجيه والإرشاد التربوي، وأخيرًا معلم كفء في الجهاز التربوي التعليمي، وتتمُّ مراجعة هذا العمل جماعيًّا بغرض الوقوف على درجة التقدم فيه، وما يتطلبه من جهود إضافية، إضافة إلى وجود طاقم فني يُلقَى على كاهله عبء متابعة الجانب الفني والتقني في المنهاج التعليمي.
 
هذا المنهاج يُطرح على الجهاز التعليمي؛ للتطبيق بشكل تدريجي، ويصاغ كلَّ مرَّة في كل مستوى تعليمي، إلى إجراء دراسات كمية - وربَّما أحيانًا كيفية - تعطي تغذية راجعة توفر أسسًا لإعادة النظر في بعض الجوانب، أو لمواصلة العمل في جوانب أخرى ذات قيمة للمنهاج، وهذه المهمَّة لا تتوقَّف عند هذا الحدِّ؛ بل هي تقوم على أساس الإعداد لكامل المنهاج التعليمي في مراحله المختلفة والمرحلية.
 
هنا يرتبط بها مستوياتٌ عُمرية وذهنية - في الغالب – متقاربة، وعليه يتمُّ اختيار ما يتناسب وكلَّ مرحلة؛ التعليم الأوَّلي يمكن أن يرتبط به تركيزٌ على مهارات القراءة والكتابة وبعض العمليات الحسابية اليسيرة، وقد يكون ضمن هذه المهارات مهاراتٌ لغوية إضافة إلى اللغة العربية، قد يُسارُ إلى تعليم مهارة لغوية في لغة حية؛ ليدخل التعليم بعدها بالمرحلة الأوَّلية الثانية في مجال تعرُّف الطالب على لغة أمَّته وتاريخها وجغرافيتها، وحدودها السياسية وحضارتها، إضافة إلى أوليات في العلوم والمدنية والتكنولوجيا والرياضيات، إضافة إلى اللغة والأدب، والرياضة البدنية والفنون الجميلة، وهذا يمثِّل تأسيسًا يتمُّ الانطلاق بعده لآفاق أرحب معرفية بالمنهاج، يؤسَّس في الطالب أرضية معرفية واسعة، وبعض المهارات اللغوية، ومهارات ذكاء ترتقي بالدارس إلى مستوًى يصبح معه أكثر تأهيلاً للانتقال الوشيك للحياة الجامعية، وما تتطلَّبه من مهارات وعلوم وآداب بمستويات أعلى، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن مراعاة الجودة والنَّوعية في هذا الباب تعطي للعملية التعليمية مكانةً ورزانةً أكبر بما يجعل هذه العملية أكثر اتِّساقًا بالمرحلة الجامعية الأولى، بمعنًى آخر: الوفاء بمتطلَّبات الدراسة الجامعية في شكلها الأوَّليِّ على الأقل، وهذا الأمر طبيعي باعتبار أن للجامعة دورًا في هذا التأسيس للمرحلة الجامعية.
 
وهذا قد يفتح أيضًا باب الاتصال والتواصل بين المدرسة والجامعة، وفيه تعزيز لروح التعاون التربوي التعليمي، وكذلك اقتراب المدرسة بشكلٍ كبير من الجامعة، مع أن هذا الجهد والعمل من جانب الجامعة قد يشغل حيِّزًا غير بسيط من اهتمام بعض عناصر الطاقَم التدريسي، وخاصَّة مَن منهم على درجة تأهيل وكفاءة عالية، وبالتالي تحتاج الجامعة هنا إلى تفريغ بعض عناصر الطاقم التدريسي، ولا بد هنا من التأكيد على أهمية عملية بناء العملية التعليمية على أساسٍ من التوافُقِ العلمي مع المستوى العمري والذهني للطلاب؛ بحيث تمتاز تلك العملية بعامل التراكُمية المعرفية والعلمية من جهة، وأيضًا مراعاة التراكمية المفاهيمية والاصطلاحية من جهة أخرى، بما ييسِّر أمر استيعاب تلك المعارف وتلك المفاهيم والاصطلاحات؛ بحيث تكون تأسيسًا منطقيًّا للالتحاق بالدراسة الجامعية.
 
ولا يفوتنا هنا التنويه على أن الجامعة ذاتها في نشأتها تكون تأسيسًا في أغلب الأحيان فقط للدرجة الجامعية الأولى، بتخصُّصات المجالات المختلفة: العلوم والهندسة والتكنولوجيا، والآداب والعلوم التجارية وسواها، في إطارٍ يسمح بتغطية الحاجات المجتمعية من التخصُّصات المختلفة ذات المساس المباشر بحياة الناس، وتشكل هذه الدرجة الجامعية الأُولى بالتَّخصُّصات المختلفة تأسيسًا لمراحل متقدمة أكثر، خصوصًا ما يتعلق بكلٍّ من درجتي الماجستير والدكتوراه، وهذا يجعل مرة أخرى من الجامعة حاضنة ومؤسسة لتلك الدرجات المتقدمة - الدراسات العليا - بمثل ما كان عليه الحال، مع الفروق النوعية في التأسيس لتعليم المدرسي، ففي حين تؤسِّس الجامعة للمستويات الأدنى منها علميًّا، والتي هي رافدٌ للجامعة من حيث إن في نهاية التجربة المدرسية وصولاً للثانوية العامة يصبحوا طلابًا بالمستوى الجامعي الأول.
 
إن المهمة الملقاة على الجامعة - فيما يتعلَّق بالدراسات الجامعية العليا - مع أنها تبدو صعبة؛ إلا أنها في صلب اختصاص واهتمام الطواقم التعليمية الجامعية بشكل أساسي، وكذلك الحال بالنسبة لإدارة الجامعة وكلياتها المختلفة؛ حيث تمثِّل الدراسة الجامعية العليا حالةً علمية متقدِّمة ترقى بالدارس إلى مرحلة عليا وتميُّز دراسي، وعليه فإن الجامعة تشكِّل الحاضنة للجانبين الإداري والأكاديمي لهذا النوع من الدراسة[3].
 
فمن حيث الجانب الإداري: فإن إدارة الجامعة تفرز مستويات إدارية ضمن كلية تُستحدث؛ لمتابعة الدراسات العليا، تكون مسؤولة عن وضع الأنظمة والقوانين الجامعية الخاصَّة بالدراسات العليا: الضوابط والمحددات لتلك العملية، شروط القبول والالتحاق، ومحدّدات التخرُّج، وما يترتَّب بشكل أو بآخر من أمور ملازمة لجعل المسألة التعليمية ناجحة.
 
أما من الناحية الأكاديمية: فإنها تلقي على عاتق الدوائر الأكاديمية والكليات في تحديد المتطلَّبات الأكاديمية المهارات الذهنية والفكرية والمرتَكَزات؛ للوصول بالطلبة إلى مستوًى يتمتَّعون فيه بتفكير منتظم قد يسمح بآفاق كتابة بحثية، أو إذا لزم الأمر رسالة ماجستير ودكتوراه، من هنا يمكن القول بأن الجامعة شغلها الشاغل هو التأسيس لبعث حضاري.
 
2- والجامعة بحكم وجود كليات علمية وأخرى تكنولوجية، وهذا قد يفتح أمام الجامعة - وخصوصًا طاقمها الأكاديمي - آفاق الدخول إلى المستوى الصناعي والتكنولوجي في البلاد - وربَّما خارجها - عبر إنتاج بحوث علمية متخصِّصة تسهم في تطوير الصناعة والتكنولوجيا، سواء كانت هذه تمثِّل منشآت صناعية وتقنية يملكها رأس مال محلي أو ربَّما عالمي، والأمر هين، يتعلَّق بأن هذا الجهد البحثي قد يعود بالمنفعة الماديَّة على صاحبه، وكذلك تطوير مؤهلاَّته وتطوير إمكانياته بالبحث العلمي بشكلٍ أكبر، بما ييسِّر آفاقًا رحبة للتقدم الحضاري الإنساني، وتعميق آفاق رحبة للإنسان في سعيه الدؤوب لتطويع بيئته الطبيعية بشكلٍ أكبر في مستوى يخدم المجتمع الإنساني، هذا في مجال العلوم الطبيعية، والتكنولوجية وما سواها.
 
أما في مجال خدمة المجتمع المحلِّي، فيظهر دور الجامعة في توفير برامج، توفر مواد معرفية دراسية في باب أساليب التعليم - التربية - تسهم في تعزيز العملية التعليمية في المدارس، وتُعين على الوصول إلى أفضل النتائج التربوية التعليمية، باعتبار أن هذه الأساليب التعليمية غدا استخدامها وتوظيفها في العملية التعليمية أكثر إلحاحًا بما يتمخَّض عنها من نتائج مرجوَّة، كذلك فإن المستوى الاجتماعي العام يمكن أن تقدِّم له خدمةً كبيرة تلك البحوث المَسْحية وما سواها، بما يتعلق بالقضايا المجتمعية العامة، مسألة الأمراض الاجتماعية والمشاكل التي قد تنشأ في شتَّى الأوساط الاجتماعية، وقد يجدي نفعًا في معالجة هذه الإشكاليات إظهارها على السطح وعرضها بشكل أو بآخر عبر وسائل الإعلام من راديو وتلفزيون وغيرها؛ بحيث يشعر أصحاب الشأن بدرجة الاهتمام بمشاكلهم وتفهمها.
 
وقد تكون مشكلة الأمية في المجتمعات الإنسانية جزءًا من مشكلاتها المعاصرة، والتي لا بد أن يكون للجامعة دورٌ في إجراء دراسات مَسْحية لهذه الظاهرة، وتحديد الوسائل والأدوات لحصرها والعمل الجدي لمحوها، وخفض مستواها بالمجتمعات الإنسانية، ولا يفوتنا الإشارة إلى أن توسع الجامعة في مجال إنشاء الكليات والدوائر المتخصِّصة قد يفتح آفاقًا رحبة لمجالات متعدِّدة أكاديمية، ترفد المجتمع بخدمات مجتمعية متنوِّعة، وفقًا لطبيعة وأهمية الحاجات المستجدَّة.
 
بالإجمال يمكن القول: إن الجامعة هي محطَّة رائدة على طريق تأسيس الأمَّة لدور مساهم في إثراء وتعميق حضارة الأمة، وكذلك الحضارة الإنسانية نفسها، فيجدر أن يكون هناك اهتمامٌ ورعاية حكومية رسمية وأخرى شعبية تهدف إلى توفير كل الإمكانيات اللاَّزِمة للنهوض بالجامعة كبناء حضاري ناهض؛ حيث في هذا البناء يجيء إنجاز مهام ومشاريع ذات مساس مباشر بمقدرات وآفاق نهوضها الحضاري، فهي المؤسِّس والباني للمدرسة، وكذلك التعليم الجامعي بمستوياته المختلفة ورافده لمشاريع الخلق والإبداع ومشاريع الصناعة، ودروب الخدمات الاجتماعية المختلفة بالمجتمع المحلِّي على وجه العموم، ناهِيك عن إنتاج الكوادر التعليمية المؤهَّلة التي - وبعد خروجها من الجامعة -تصبح ذات فعل مبدِع في بناء ركائز ودعائم البنى التأسيسية لمدنية وحضارة زاهرة.
 
وعود على بدء، فإنَّ دراويش الصوفية قد أورثوا المجتمع العربي قيمًا هابطة، نَأَت به عن الانشغال بالبحث العلمي وتطوير مناهجه ودروبه، وهذا يظهر في الحاجز النفسي التاريخي الذي في الغالب قد يعرقل الباحث ويحول دونه وإنجاز المهام البحثية المتوخَّاة؛ حيث الفجوة التاريخية بين عصور الازدهار الحضاري للأمَّة العربية، والعودة للنهوض في عصر النهضة واسعة، وخلت من إبداعات ومخترعات ونتاج حضاري متميِّز، بحكم ما هيمن عليها من مقدر ثقافي أفسدته شعوذات ومشعوذو دراويش الصوفية وأباطيلهم وضلالاتهم، التي في بعض الأصقاع ما زالت تؤثِّر سلبًا على العوام، فضلاً عن تقويم دور الكتاتيب من خلال عدم النهوض بمقدرها وتطوير نظام مدرسي متقدِّم بمناهجه وأساليبه وطرائق التعليم فيه... إلى آخره، والهيمنة على كافَّة العلوم الطبيعية منها والاجتماعية والفقهية من قبل أولئك المشعوذين، وإلغاء إمكانية النهوض بتلك العلوم بحثيًّا ودراسيًّا، والنهوض بمناهجها ومدارسها ومذاهبها إلى آخره.
 

وتجيء هنا التَّوصية بأن تعمل الجامعةُ ووسائلُ الإعلام والمراكز الجماهيرية على محاربة دروب الشعوذة والمشعوذين، الذين قد يتَّجهون رجعيًّا بمجتمعاتهم وعمليات التجهيل الحضاري للمجتمع، وكذلك المراعاة في كل التأسيس المجتمعي العلمي والثقافي في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وحتى في الفنون والآداب: أن يكون هناك تأسيس لرؤية علمية تُجسد في الأعمال ومناحي الحياة، وقيمية تقدمية ناهضة تقدر العلمَ كثيرًا[4].

 

ـــــــــــــــــــــــــ

[1] رقم (4) علي محافظة، "الاتجاهات الفكرية عند العرب في عصر النهضة".
[2] (6) علي محافظة، "الاتجاهات الفكرية عند العرب في عصر النهضة".
[3] علي محافظة، "الاتجاهات الفكرية عند العرب في عصر النهضة".
[4]   Gibb and bowen،islamic society and the west ،p. 86. 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • منظومة النصائح الجامعة لطلاب الجامعة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • جزر القمر: رئيس جامعة جزر القمر يؤكد قدرة الجامعة على استيعاب كل الطلاب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: خريجو جامعة أليجار يتعهدون بدعم الجامعة الإسلامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: جامعة الأورال تضيف الأدب الإسلامي ضمن مناهج الجامعة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • شباب الجامعة معجبون بي(استشارة - الاستشارات)
  • أوصاف المؤمنين الجامعة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • من الآداب الإسلامية العامة الجامعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطوات اختيار عنوان بحث لطلاب الجامعة(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • دور الجامعة الفاروقية في نشر اللغة العربية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مخطوطة الرسالة الجامعة والتذكرة النافعة (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب