• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

عفوا أنا أقوى مما تتصور

عفوا أنا أقوى مما تتصور
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/10/2014 ميلادي - 7/1/1436 هجري

الزيارات: 8237

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عفواً أنا أقوى مما تتصور


عفوًا، أتواضع بها أمام خِطَابي لك حتى لو كنتُ أنا صاحبة الكلام والمواجهة.

 

عفوًا، كلمة أفتتح بها حواري معك!

 

عفوًا، هي تمهيد لطلبي؛ حتى أكون أكثر دقة في مطلبي؛ فالحوار أخذٌ وردٌّ بين قوتين متكافئتين في المقصد، لكني الآن في موقف مَن يَمنَحُك آخرَ فرصةٍ لمراجعة الذات الضعيفة والخائفة، ولكن ممَّ الخوفُ بدايةً؟!

 

فإن كان على وصفة اقتدار ستمنَحُها لي أنك متكبِّر، فلستُ بالمرة أرقب فيك أملاً ولو ضئيلاً، وإن كانت رنةَ ندم تريد منها تحرُّرًا، فليس في الندم مكسب للأقوياء بغير توبة نصوح، وإن كان تردُّدًا فيك لكثرة أخطائك، فهذا ما أستحسنه؛ لأنك بشر ومن طبيعة البشر الضعفُ والخطأ، ثم هذا الإحساس أشعرك بحقيقة نفسك أمام ذاتك التي طالما أتعبتَها كثيرًا ومن غير شفقة؛ لأنك كنت بالمختصر المفيد: متكبِّرًا وأحمقَ.

 

أزِحْ عن ظلمتي ستار التستر؛ فأنا الآن في وَضَحِ النهار، وأحتاج لنور الشمس حتى أزدادَ استيضاحًا لملامح وجهك، التي بدت لي مُعتمَةً في المظهر، فلم أتبيَّنْ منها إن كنتَ صادقَ النيات، أم ستلعب دور المراوغ الذكي، ولكن بفراسة التدقيق سأستَشِفُّ وجعَ الغدر منك! لكني لست أبالي؛ لأني تعودتُ المراس مع أمثالك، فوجدت اللامبالاة هي ضماني الوحيد حتى أُتم مهمتي معك في أنها فرصتك الأخيرة في الإقرار بالحقيقة، حقيقة أنك جربتَ أن تبدوَ أكثر ثقة وألفة، وأني لم أرها حقيقةً أخذتْ محلَّها من الإعراب من سلوكك المناقض لما كنت تكتبه في مهنتك ... فعلاً المظاهر خدَّاعة، وليس كل ما يَلمَعُ ذهبًا!

 

كم أحببت مواعيدَ الشجاعةِ واللقاء وجهًا لوجهٍ؛ لأن العيوبَ كلَّها ستَذوبُ ذوبانَ الجليد بعدَ أن طلبت إزاحةَ الستار ليصبح هذا المجسم في خبر الماء سائلاً ليس يضر في جموده ...، فهكذا هي مشاعرك القاسية ستذوب مهما حاولت التعصب في إبقائها على نفس درجة التصلب، فلستَ تقدِرُ؛ لأنك إنسان قبل كل شيء؛ ولأنك في خانة الضعف اللحظة، ولو أني ألحظ فيك توترًا ظاهرًا في حركات عينيك الفارَّتين من إسقاط الرؤيا على بواطن الخلل فيك بانعكاس ردة فعلي تجاه ماضيك المثقل بتهورك، ولكن أبقى أنا وأنت متواضعين لحين ننتهي من فصل الخطاب.

 

كنت قد طلبتُ موعدًا للتفاوض فترفَّعْتَ رفعةَ الأنانيِّين؛ مَن يحبون سماع أصواتهم وفقط، ومن يبجِّلون ذواتهم وانتهى، ثم أطرقت قلبك أن النبض منتظم، يوافق تفكير عقلك اللاواعي لحال صاحبه الغارق في الذنوب وليس يبالي!

 

وأخيرًا أرسلتُ في طلبي اقتراحًا آخرَ، أن تتفضَّل وتطلب ما يرضيك للتفاهم، لكن عذرًا لم أتلقَّ ردًّا، أو هكذا تردُّ على من يسعى لجرِّك إلى بر الأمان، سامحني سأغيِّر لقطة من وقع أصابعي على مكتبي؛ لأني أفكر أن أكون أكثر صرامة؛ لأتفاعل جيدًا مع موقف كهذا سيبدد وقتي هباءً منثورًا!

 

إن كنتَ تظن أن لك امتيازًا غير امتيازات البشر، فلستُ أراكَ أَولَى بها من غير تقوى الإيمان، ونضج العقل معيار للتفوق، وإن كنتَ تظنُّ أن نجاحك في أي المجالات فتح عليك بابَ التكبر، فإني ألـمَحُ قامتَك ولست أراها، فالفرق بين أن ألمح وأرى هي خطفةٌ سريعة، ليست تهمُّني على الإطلاق، وإلا لكنت اخترتُ أن أراها جيدًا؛ لأني في تجاوب مع إدارة ظهري لك حينما لا تكون كريـمًا معي في موقف الصراحة، هذا الذي سعيت لأجله كثيرًا، لتأتي في قمة سخافةٍ منك، فتدفعني لأن أطويَ أوراق الملف المرتبة في رأسي!

 

أو ربما أبعثِرُها لو كانت حقيقة على ظهر مكتبي لحين تفيءُ إلى ضميرك الذي أراه نائمًا هو الآخر، وإلى إشعار غير معلوم التاريخ.

 

إن فئة الناس أمثالك ليست تستحق الفرص العديدة؛ لأنك تزداد تعنُّتًا وعنادًا ليس يجديك نفعًا، فكان من الأجدر لي في لقطة انتظام وصرامة أن أحمِلَ كياني وعقلي الـمُثْقَلَ بهموم أمَّتي، وأوراق قضيتي معك، وأعيد القلم إلى وضعه المريح لأُنهِيَ كلَّ محاولة؛ لأني باختصار أنا أقوى مما تتصور.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لا داعي للندم
  • تصور .. تصور

مختارات من الشبكة

  • عفوا، لقد نفد رصيدكم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العفو العام والعفو الخاص(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • عفوا أرفض المساواة(مقالة - ملفات خاصة)
  • تفسير: (ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: (فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عفوا.. الوضع صامت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عفوا سراييفو (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • عفوا لقد نفد رصيدكم!(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب