• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

داء التفاهة عند بعض الشباب

علي حسن فراج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/10/2009 ميلادي - 20/10/1430 هجري

الزيارات: 26568

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
لا تكاد تنتقل في أي بلَد من مجتمعاتنا العربيَّة، إلا ويسترعي انتباهك - إذا سرتَ في شوارعها - هيئة بعض شبابنا، وقد غايَر في لباسه ومظهره قانونَ مجتمعِه، محاكيًا المُوضَة الغربيَّة في صورة تُثير الاشمئزاز، قبل أن تثيرَ الانتباه، الذي هو مقصودُ هذا الشابِّ المتغرِّب، أو هذه الفتاة المتبَرِّجة المحاكية - دائمًا - للباسٍ قصيرٍ ضيِّقٍ، قد انتشَرَ في بُيُوت الأزياء الغربيَّة منذ سنين، لكنَّه يَفِد إلينا دائمًا (بعد الهنا بسنة).
 
ولسْتُ أتَكَلَّم هنا عما يُمكن أن يقولَه علماءُ الشرْع في تحريم تَشَبُّه المسلم بغَيْر المسلم في حق أولئك الشباب، أو تحريم التشَبُّه والتبَرُّج في حقِّ أولئك الفتيات مع أهميته، لكن أتَكَلَّمُ هنا عن قضية مهمَّة من جانب آخر، وهي: لماذا لا يَسأَلُ هؤلاءِ الشباب والفتيات أنفسهم وأنفسهن: لماذا يفعلون ويفعلْنَ هذا الأمر؟
 
أجل، لماذا لا يُوَجِّه الشابُّ أو الفتاة لنفسه هذا السؤال: ما الذي يحملني - وأنا إنسان سَوِيُّ الشخصية - أن أُقَلِّدَ غيري من الناس، كائنًا مَن كان؟
 
أيُّ فضلٍ للشابِّ الغربي أو الفتاة الغربية يحملني على أن أُصَفِّف شعر رأسي بالطريقة التي يستعملها شاب آخر، أو تستعملها فتاة في بلد آخر؟!
 
ما الذي يحملني - وأنا رجل - على أن ألبس بنطالاً ضيِّقًا (مُشَجَّرًا)، خارجًا على رسْم ملابس الرجال، تمُجُّه كلُّ الأذواق السليمة في الشرْق والغرب، لا لشيء ولا لمعنى سِوى أنَّ تافهًا من الغرب ظَهَر به في فيلم، أو أغنية، أو مسلسل؟
 
لماذا يستولي الاهتمام بمظهري على شخصيتي، ولَم أحرصْ على أن أكون متابعًا في قصِّ شِعْري ونوع بنطالي وقميصي، بل وحذائي، لكلِّ مُوضة تَحدُث في العالَم؟
 
هل الباعث على هذا مُجَرَّدُ التفاهة والفراغ الفكري، أو الشُّعُور بالنقْص، ومِن ثَمَّ السَّعي لتكميل هذا النقْص بمتابعة الموضات - وكلها غربيَّة صرفة - التي تلفت الأنظار إليّ، وتجعلني محل اهتمام من الآخرين، ولو بِمُجَرَّد النظر منهم بعد فشلي في أن أكون مُهِمًّا عندهم بأفعالي وإنجازاتي؟
 
لا أعرف شابًّا مُتَفَوِّقًا في دراسته، لديه أحلامٌ في بناء مستقبله أو مستقبل أمتِه، هَمُّه متابَعة الجديد في المُوضَات الغربية أولاً بأول؛ بحيث لا تفوتُه منها واحدةٌ، ولا يمشي في طريق من طُرُق مدينته إلاَّ وهو مُلفِتٌ النَّظَر إليه بمظهره وملبسه المخالِف لِمَظْهر مَن حوله.
 
ويلاحَظ أنَّ هذا الأمر - الذي في رأيي هو نَوْعٌ من المرَض النفسي - أكثر وُجودِه في طلاَّب الجامعات والمراهِقين، وإن كان بعضُ شبابنا تَطُول مراهقتُه فوق العادة.
 
وإذا كان كذلك، فإنَّ الحاجةَ مُلحَّةٌ جدًّا لإعادة تربية أبنائِنا وفتياتنا على الثِّقة بأنفسهم، والاعتزاز بذواتهم، بعد الثقة بربِّهم، والاعتزاز بدينهم، وأن يكونَ مصدرُ فخْرهم هو ما يُقَدِّمونه لأمَّتِهم وأنفسهم من إنْجازات، لا أن يعيشوا هكذا بلا قضيَّة ولا معنى، سِوى ما يلبسونه أو يأكلونه.
 
إنه لا بأس على الشباب والفتيات من التأنُّق في الملْبس والهيئة، بما لَم يُحَرِّمْه عليهم الشرْعُ، ولكن الذي ينبغي إنكاره جَعْل ذلك التأنُّق غايتهم في الحياة، ومصْدَر سعادتهم أو تعاستِهم، وإذا كان الشبابُ الغربي عنده منَ الفراغ الديني ما يُبَرِّر له جعْل هذه الأشياء مِحْور الاهتمام لديه، فالشبابُ المسلمُ الذي آمَن بالله ورسوله واليوم الآخر، ليس عنده أبدًا ما يُبَرِّر له هذا الفِعْل، فهو دائمًا وأبدًا يَحْمل رسالةً، ويسعى إلى غايةٍ، مَهْما كان موقعُه في المجتمَع.
 
إنَّ الإسلام لا يحصر قيمةَ الحياة وأهميتها في فئة القادَةِ والعظماء فحسْب، بل كل مُسلمٍ - مَهْما صغر شأنُه أو ضَعُف تأثيره في المجتمع حوله - يَسْعى أيضًا إلى غايةٍ نبيلةٍ، لا غاية أعظم منها، وهي إرضاءُ ربِّه، ودُخُول جنته، وكفى بها نُبْلاً وشغلاً لصاحبها عن أن يهتمَّ بسفاسفِ الأُمُور ومُحَقِّراتها، ومتى أدْرك أيُّ مسلم ذلك، ولامَس شِغاف قلبه، واسْتَقَرَّ في خلايا عقله - وجدته دائمًا يحرصُ على وقته وزمانه، كما يحرصُ عليه العظماءُ والمُبْدِعُون، الذين يُغَيِّرُون حياة الأمم والشعوب، فكلُّ مسلم حقيقيٍّ هو إنسان عظيم ومُبْدِع بلا شك.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التربية في ظل الانفتاح
  • القدوة
  • حقيقة التميز
  • التميز السلبي!
  • يوم غابت القدوة (1)
  • يوم غابت القدوة (2)
  • المظهر ليس كل شيء أبدًا
  • البوية والإيمو ظواهر تهدد شباب وفتيات المسلمين (1)
  • إلى الشباب
  • الشباب: جيل جديد وهوايات جديدة
  • الشباب المسلم والدراسات الإنسانية
  • مسؤولية الشباب الاجتماعية

مختارات من الشبكة

  • داء حب الشباب .. المشكلة والحل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الشباب أمل الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: دخل مكة من كداء(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • مرحلة الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا يصنع سن الشباب؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحسد: حقيقته ومخاطره وسبل الوقاية منه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد تحديات العصر؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لقاءات دورية لحماية الشباب من المخاطر وتكريم حفظة القرآن بشبه جزيرة القرم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار مع الناقد الشاب محمد حماني، بعنوان: "تنمية النقد البناء لدى الشباب وأثره في تحصيلهم المعرفي"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شباب بدر وشبابنا (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- هل من حل ؟
ابو إسلام ( علي عطيه محمد الديب ) - مصر 02-06-2010 10:12 AM

بارك الله فيك أخي الشيخ علي
إن هذا الموضوع مهم جداً - وإنني واثق بإذن الله تعالى أن معالجة هذا المرض النفسي المزمن عند الشباب المسلم سيكون لها أكبر الأثر في حل جل مشاكل المجتمع المسم وإنني أدعو كل من يستطيع أن يصل بكلمته ورأيه إلى الشباب أدعوه لبذل جهد أكبر لحل هذه المشكلة، ثم إن الإعلام العربي الحكومي منه والخاص لا يخجل من عرض مشاهد ومقاطع فيديو وأغنيات ومسلسلات واستضافات لبعض المتخلفين الذين يسمونهم ( مفكر إسلامي أمثال جمال البنا ) هي في الأصل ليست منابر ثقافية ترفع من ثقافة الشباب وتسمو بأخلاقهم ولكنها في الحقيقة معاول هدم لكل عمل بناء ولكل رأي سديد.
هل رأيت الهجوم على القنوات الإسلامية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والسداد

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب