• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

أوفي حياتك ذوق؟

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/3/2014 ميلادي - 7/5/1435 هجري

الزيارات: 9861

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أوَفي حياتك ذوق؟


لست أتمنَّى أن أكون مكان وزير أو رئيس لأعرف حجمَ الضريبة التي دُفِعت في سبيل الوصول إلى قمة هرم النجاح، ولكن من خلال تعبي في تحصيل الطموح الحياتي المتنوِّع كانت مني تضحية كبيرة، وأظنُّ فصولَها تختلف من شخص لآخر، ومن طموح لآخر، لتبقى نقطة الاشتراك هي وجود ضريبة مدفوعة، إما مُسبقًا، أو في منتصف المشوار، ليَصِل المُثابِر والمجتهد إلى ما رسمه من هدف أو أهداف قبل سنوات خلت.

 

صحيح، يكون في استرسال النظر الآملِ أفقٌ بعيدٌ إلى ما بعد خمس أو عشر سنوات، وربما أكثر ليتحقَّق المشروع الذي كان عبارة عن إستراتيجية أو خطة مرسومة بخطوط مَرَّة مستقيمة ومرات مُتعرِّجة، وهذا توقُّع لعوارض أو عراقيل قد تَعترِض سبيلَ الإنجاز؛ إذ كلما كان الاحتياط معمولاً به من البداية أمكن تَجاوُز الصِّعاب بأقل مجهود وبأقصر الطرق، على العكس، لو أنه لم يتم الترتيب لمِثْل هذه المعوِّقات منذ الانطلاقة، وحدث تصادُم أو انتكاسة سيَصعُب حتمًا حلها أو تفاديها بأقل الخسائر، وأعتقد أن مستوى الناجحين ممن تقلَّدوا مناصبَ عُليا كان لائقًا ومُتَّزِنًا بغض النظر عن المتاعب، فذاك أمر حتمي لا مفرَّ منه.

 

لكني أحتار مع فئة أحترمها كثيرًا، من طالب هاجر إلى بلد بعيد طلبًا للعلم، وفي ذلك تَنازُل منه عن دفء الأسرة والأصدقاء والأكل الجميل بمشاركة جماعيَّة، ليقطع البحور وصولاً إلى ما وراء البحور في سبيل العلم، هل كان في حياته الجديدة ذوق؟

 

وأحتار لمن تألَّق في منصب عالٍ، ليصبح بارزًا في دولته، ولكنه في حرمان مستمر بعد تَسلُّم المهام الجديدة من الجلوس كثيرًا مع أولاده وزوجته، بل حتى مع نفسه؛ لأن كلَّ وقته منَحه لعمله الجديد، الذي يتطلَّب منه الحضور والظهور دائمًا؛ ليُواجِه القنوات التلفزيونية والخطابات المفروضة في برنامج حكومته، وعليه أيضًا أن يكون في الوقت المناسب حاضرًا حال حدوث أزمة أو مشكلة ظهرت فجأة، ولها تأثير كبير على سيرورة عمله وتمثيله في منصبه، فهل لحياة هذا الشخص المتميِّز ذوق؟

 

أحتار فيمن حلم أن يكون رجل أعمال وكان له ما أراد، فجمع من المال الكثير، وأسهُمًا في كل مكان، وذاع صيته في معظم الدول، إن لم أقُل في العالم كله، ولكن لا راحة ولا سعادة يشعر بها، على الرغم من أن نمطَ حياته مريح في جوانب المعيشة والرفاهية والكماليات، لكن إن سألته في انتقال النجاح إلى بعض أولاده، منهم مَن يُجيبك أنه يجد صعوبة في التحكم في تربية أحد أولاده أو كلهم، من كان سببًا في أرق نومه وتوتُّر أعصابه وإنهاك طاقته، ويجد صعوبة في أن يُعيده إلى طريق الصواب والصحة، فهل في مال ذاك الرجل ذوق؟

 

أحتار فيمن ألَّف كتبًا ودرَّس سيرًا، وترك بصمته العلميَّةَ في جامعات كبيرة، ولكنه لم يُورِّث علمَه لأولاده، بل لم يجد السعادة بعلمه في وسط أسرته، فهو مَن اختار معيشة العُزْلة ليؤلِّف جيدًا ويُبدِع أكثر - على حَسَب مفهومه: أن الإبداع يحتاج للتركيز والجو الهادئ، بعيدًا عن أن يكون حاضرًا في طلبات الأولاد من: مشتريات، وفسحات وجولات هنا وهناك - فهل في عُزْلة الإبداع ذوق لحياته؟

 

لكني لست أحتار فيمن بنى حياتَه على ركيزة صحيحة قِوامها المال الحلال، والاعتبار من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في معاملته لأولاده ونسائه وعشيرته وصَحْبه، ولست أحتار أيضًا فيمن اختار لمسيرة حياته أن يكون فيها رساليًّا يؤدي دورًا مُعيَّنًا، له هدف وغاية حتى لا يشعر أنه يعيش معيشة ضنكًا، وبالفعل ليس يعيش معيشة ضنكًا أو تافهة أو ضائعة المعالم؛ لأنه اختار أن يكون ناقلاً وناشرًا للخير والنصح الجميل، وزرع بذور الرحمة والكرم أينما حلَّ وحيثما ذهب، فلهذا النوع حياة مباركة سعيدة وذات معنى، كما أني لست أحتار ممن تربَّى وترعرع على برِّ والديه منذ صِغَره إلى أن كَبِر وشاخ والداه، وأدَّى لهما مناسكَ الحج في رُفقة بارَّة لهما، فنال الرضا والدعوةَ الصالحة، وانعكس ذلك جليًّا مع أولاده فيما بعد، في أن وجد نفْسَ المعاملة التي كان يُعامِل بها والديه، ليَنطبِق عليه قول: كما تدين تدان، أو ازرع خيرًا تَحصُد خيرًا.

 

أصِل في النهاية إلى أن الحياة يكون لها ذوق ومعنى، إن هي انطلقت في فِكْر الإنسان ببرمجة آلية لإرادته في أن يُساير ما دعا إليه القرآن الكريم، وما نصَّت عليه السُّنة المحمدية ليتحقَّق الاطمئنان والهناء، فحتى لو كان فيه كَدَر فسيفهمه هؤلاء أنه ابتلاء، ولديهم من الثقافة الإسلامية ما يكفيهم لمعايشة هذا الابتلاء وتحصيل الحاصل منه فيما سيعود عليهم من مِنَح بفضل صبرهم وتوكُّلهم على الله.

 

والآن، هل كان في حياتك ذوق؟

لست أجيب على هذا التساؤل؛ لأن كلاًّ منا مجيبٌ عن نفسه، وَفْق ما يراه مُتحقِّقًا في ذاته وفي أسرته، وفي محيطه الاجتماعي، من سعادة حقيقية ونجاح مبارك وتألق دائم، ومن ثَمَّ ريادة مميَّزة بحسب التوجهات والآمال والمساعي، وكل مُيسَّر لما خُلِق له، كما أن الله لا يُكلِّف نفسًا إلا وُسْعها، لكن بإمكاني أن أقول: إنه بقدر اجتهادك وتَواصُلك مع الله بنية صادقة بقدر ما تنفتح لك أبواب الخير؛ فالأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • موسم الذوق الشاذ
  • العادة السرية ( أضرارها - حكمها - أسبابها - علاجها )
  • حياتك كنز
  • رسالة حياتك وأهدافك
  • غير حياتك للأفضل

مختارات من الشبكة

  • من فضائل النبي: أنه كان أوفي الناس للناس على الإطلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسائل إلى من يهمه الأمر (1): الأكمل والأوفى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشرح الأوفى لأذكار الصلاة وما يتعلق بها (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من هو عبد الله بن أبي أوفى؟(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • تفسير آية: (بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجزء فيه مسند عبد الله بن أبي أوفى(كتاب - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • أوفى من السموءل(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وقفات مع القاعدة القرآنية: {يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فأوف بنذرك(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)

 


تعليقات الزوار
7- بساطه الحياة
الطيب محمد عمر - السودان 23-03-2014 10:11 AM

الحياه بسيطة في كل جوانبها المختلفة إذا أخذت حياة خير البشر حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم منهجا لحياتك الدنيا والآخرة،،،
بارك الله فينا وفيكم وسدد خطانا جميعا

6- تحليل رائع
أريج - العراق 13-03-2014 07:12 AM

مقال رائع تناولت فيه الكاتبة بدقة وذكاء مكمن الذوق في الحياة بطريقة تركت المجال للقارئ ليجس النبض في نفسه.. فيما إن كان لحياته فعلا ذوق
بارك الله فيك على هذا العطاء.

5- المقال جيد
مصطفى - الجزائر 13-03-2014 01:07 AM

صحيح المال ليس دائماً هو السبب لسعادة، (ولست أرى السعادة جمع مالٍ واكن التقيَ هوالسعيدُ)

4- هذه هي الحياة بجانبيها
يحيى جبر - فلسطين 11-03-2014 10:19 PM

في المحصلة لا بد من يتداخل نمطا الحياة اللذان أشرتِ إليهما، نعم لا بد من المحافظة على النسيج الاجتماعي ومكوناته الأولى فالأولى، لكن، أحيانا، لا بد من تخصيص جانب من اهتمامنا للخدمة العامة، ولو كان ذلك على حساب راحتنا أو راحة من لهم حق علينا. مقال رائع، ولغة جميلة، وفكرته التي تنبهت إليها الكاتبة جديرة بالاهتمام وتسليط الأضواء عليها

3- الأذواق تختلف
سارة - الجزائر 10-03-2014 09:15 PM

لكل منا إحساس وذوق في الحياة.. ولكن الذوق الحقيقي هي أن تسخر الحياة لمرضاة الله.
شكرا لقلمك.

2- أوفي حياتك ذوق؟
طارق أحمد - مصر 10-03-2014 07:26 PM

لكل وجهة نظره في تقييم هل حياته التي يسعى من أجلها .. تتزين وتتحلى بالذوق من عدمه.. فكما خلق الله سبحانه وتعالى البشر مختلفين في صورهم خلقهم كذلك مختلفين في تقييمهم لإدارة حياتهم لتسير بهم كما يعتقدوا أنها هي الطريق الأصوب ومن عداهم لا يفقهون شىء.
ولذلك فطالب المال والعلم والرفاهية والوجاهة الاجتماعية والمنصب الرفيع .. يرى كلا منهم أنه يسير وفق منظومة استراتيجية صحيحة هو الذي يعرف أصول اللعب بها.. ليصل إلى هدفه.
والحق يقال أن القليل من هؤلاء هم الذين يقفون على أن سعيهم في الدنيا للوصول إلى أهدافهم شىء مشروع ولكن عقيدتهم الراسخة أن مراد الله تجلت عظمته هي الحقيقة الوحيدة في دنياهم ولذلك فهم يعملون ويجدون لأنهم يعلمون أنهم جنود في الأرض لخدمة البشر
... وهذه هي السعادة الحقيقية التي يشعرون بها ...

1- دائما حكيمة استاذة سميرة
نور أفنان - الجزائر 10-03-2014 03:25 PM

للحياة ذوق في معية الله.
بارك الله فيك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب