• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

لا تواروا الشيب

لا تواروا الشيب
فدوى حلمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/1/2014 ميلادي - 25/3/1435 هجري

الزيارات: 6181

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا تُواروا الشّيب


يبدأ البعضُ بالإنصات إلى العمر إذا انعكس على سطح مرآته انسكاب خيوط من سحاب تومض شعيرات الرأس، في بياض ساكن لا يبرح مُقامه، ولا يستتر سناه بتبديل طريقة تصفيف الشعر، عصيّ الإضمار طيّع الانتشار، ويداهمُ النّفسَ بكل الأسئلة المتحريّة عن مصير وديعة السنين الماضية التي يسمّونها العمر، وبينما يتصدّى البعض للإجابة فيسيلونها في كأس اللّوم علقماً، يُعرِض الآخرون عن الاستماع إلى نذير المشِيب، فلربما إنْ غفل البصر، لملمَ الشيبُ شتات لونه وانغمس مع الأغلبية في محبرة الشباب. ألا ليتهم لم يبخسوا أعمارهم حقّها لَمَا قهروا أنفسهم بتكذيب حاضرهم الكسير، ولَمَا استنجدوا من ماضيهم جَبراً وأنّى للميت أن يُجير! يُستثنى مِن جموعهم كوكبةُ صُنّاع المستقبل، ثلّة إذا همد في أبدانهم العمر لم تنثنِ في قلوبهم أعواد الياسمين، منهم كافل الصدّيقة مريم وأبو النبيّ ذي الحنان، سيّدنا زكريا عليهم ثلاثتهم أطيب صلاة وتسليم.


ففي مشهد تعبديّ خالد في القرآن الكريم، تلهج عاطفة الأبوّة في سيّدنا زكريّا عليه السلام بالإقرار بتمام انقطاع كافّة الأسباب الدنيوية التي قد توفر له وارث مباشر ليستكمل دعوة النبيّين من بعده كابن له من صلبه أو وارث غير مباشر من مواليه يربيه ويعلّمه. قال سبحانه: ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا ﴾ [مريم: 4، 5]. وها هنا يتجلّى حصاد العمر وفي هكذا مواقف يتجاوز الشّيب حيّز الزمن الحاليّ، ليشهد على سنين تفيّأت في عبادة الله وهاجرت إلى خدمة دينه، فاستعاضت عن بريق الدنيا بشمس العبودية لله وحده، حتى منحتها من وهجها شعاع دفءٍ بيضاء تُسرّح الشتاء إذا ما هبّ يعصف بالعمر،  ويشرح الإمام أبو السّعود حال قلب الأب المتوسل بالله بما عند الله، بقوله: "ولم أكن بدعائي إيّاك خائباً في وقت من أوقات هذا العمُر الطويلِ، بل كلّما دعوتُك استجبتَ لي،... فإنّه تعالى بعد ما عوّد عبدَه بالإجابة دهراً طويلاً لا يكاد يُخيّبه أبداً لا سيما عند اضطرارِه وشدّة افتقارِه".


ولأنّه عليه السلام نصر دين الله في شبابه، ولم تشهد سنين عمره أنْ خمل قلبه عن ذكر الله لنعماء ذاقها أو فترت صلته بالله لنازلة أحاطت به، كما جاء في وصف القرآن له ولأسرته: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ [الأنبياء: 90]. ولأنّه عليه السلام قضى عمره راضياً بالله ربّاً  كما بيّن الإمام الشعرواي: "ومعنى: ﴿ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ يعني: راضين بقدرنا فيهم، راضين بالعُقْم على أنه ابتلاء وقضاء، ولا يُرفع القضاء عن العبد حتى يرضى به، فلا ينبغي للمؤمن أنْ يتمرَّد على قدر الله، ومن الخشوع التطامن لمقادير الخَلْق في الناس".لأجل ذلك كلّه ولأنّه عليه السلام رجل ليس كأيّ رجل، فلم يجزع من احتلال الشّيب وغزو الكِبَر، بل تذلّل بين يدي الله تعالى بحاله هذا، وقد فقه لذّة التعلّق برحمن لا ينقطع وابل فضله، ولا ينحسر فيض إحسانه، فيغمر بجوده الطالب ويمهل بعفوه المدبِر، فمن حرّر عاطفته وهو في ذورة شبابه من قيود الهوى وروّضها في مراتع محبّة الله تعالى، واستودع عقله مرضاة الله تعالى، لم يترك للشيب ثغرة يصدع بها جُدر الحزن على التقدّم في السنّ.


وهناك قوم من المقتدين بسيّدنا زكريا عليه السلام، من علماء ومجاهدي ومُطارَدي وأسرى أمتنا لم يحملوا من الشّيب علامات العمر بل حملوا من الشيب رماد لظى أضرمت في أعماق الإنسانية من حولنا، فاكتست رؤوسهم بالشّجن مبكراً يحاولون خرق السواد وقهر ظُلمته ببياض الأمل المطمئن في قلوبهم وإنْ وهن من الأمة عظمها، ويناجون ربّهم بأنْ يُحيي وتين الحريّة بيقينهم بقرب البشرى، فذلك على الله هيّن، رغم حشود الشائبين المتآمرين الملطّخة لحاهم بالأحمر المظلوم النازف، هناك بياض صادق لم يبع العمر ليشتري بضاعة مغشوشة كسدت عند الصالحين، رائجة على موائد الجور والبغيّ، بياض يشتعل في ديجور ليلنا فيشطر الظلم ليتنفس الصبح من جديد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حكم إعفاء اللحية وتغيير الشيب
  • وقار الشيب ونذارته
  • أهاب بك الشيب ( قصيدة )
  • بين الشيب والشباب
  • أبيات في مدح الشيب
  • الترفع عما يشين النفس في الشيب والشباب
  • خضاب الشيب
  • وهن الجسم
  • الشيب رسول الموت ونذيره
  • الشيب الوقار المؤرق

مختارات من الشبكة

  • الطريق إلى السياحة(مقالة - ملفات خاصة)
  • استهلال القصيدة الأندلسية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شيب النبي ولون شعره صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • نصح الشيب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فضل ترك الشيب وعدم نتفه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غيروا الشيب واجتنبوا السواد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: غيروا الشيب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة رفع الريب في خضاب الشيب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • صياح الشيب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خاتمة بحث صورة الشيب والشباب في الشعر الأندلسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 21:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب