• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

ما زال في الناس بقية!

أ. أيمن بن أحمد ذو الغنى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/10/2013 ميلادي - 28/11/1434 هجري

الزيارات: 15105

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما زال في الناس بقية!

 

وصلتُ مدينةَ الطائف[1] ونزلت في فندقٍ بمنطقة (الحويَّة) أقرب حيٍّ سكنيٍّ إلى سوق عُكاظ.

 

دخلت محلَّ (التموينات) المجاور واشتريت بعضَ الحوائج...

 

وسألتُ البائع - وكان شابًّا سعوديًّا قويَّ البنية وافرَ الهمَّة - عن أيسر السبُل للوصول إلى عُكاظ، وكم يُفترَض أن يأخذَ صاحب سيَّارة الأجرة (التكسي).

 

ففاجأني بقوله: ما لك وللتكاسي!

هذه سيَّارتي في الخارج اذهب بها على أن تعيدَها إليَّ قبل الثانيةَ عشرةَ ليلاً!

 

ظننتُه يمزح، فأنَّى له الثقةُ بي وبزميلي مهندس الألوكة ولم يرَنا إلا الآن؟!

ولكنَّ لهجته كان فيها الكثيرُ من الصِّدق والجِدِّ.

 

وبعد صلاة العصر مضَينا إليه، وما إن رآنا حتى بادرَنا بمفتاح سيَّارته...

ووجدتُّني آخذُه بلا تردُّد!

 

ركبنا السيَّارة الحديثة من طِراز (كابريس)، وانطلقنا بها مسافةَ خمسة وعشرين كيلاً إلى حيثُ سوق عُكاظ.

 

أنجزنا عملنا في معرِض الكتاب الإلكترونيِّ ثَمَّةَ، وعُدنا إلى الفندق قُبيل الثانيةَ عشرةَ، وعرَّجنا على صاحبنا، وأعدتُّ إليه مفتاحَ سيَّارته، وأخرجتُ له مئةَ ريال لقاء استعمالنا لها...

 

فإذا بوجهه يكفهِرُّ ويبدو على قسَماته الامتعاض!

وقال عاتبًا: أعطيتكم سيَّارتي لأنني متيقِّن أنكم لن تجدوا سيَّارةً في المساء تُعيدكم من عُكاظ، وأنا جالسٌ في المحلِّ إلى منتصف الليل، والسيَّارة واقفةٌ في الخارج بلا فائدة، وقد ارتحت لكم ورغبت في مساعدتكم!

 

لم أملك أمام شهامته وصدق عبارته إلا أن أُعيدَ النقودَ إلى جيبي، وأشكرَه متلعثمًا، وأخرجَ مذهولاً من تصرُّفه وكريم فعله!

 

وإن تعجَب فعجَبٌ أنه لم يسألني عن اسمي ولم أسأله عن اسمه، ولم يطلب رَقْمَ جوَّالي!

ولو أنني مضَيتُ بسيَّارته ولم أُعِدها، لما كان بإمكانه الاهتداء إليَّ!

 

فارقتُ هذا الأخَ الكريم ولم أعرف عنه إلا أمرًا واحدًا...

إذ ألفيتُه حين أعدتُّ إليه المفتاحَ يشاهد قناةَ (السوريِّ الحرِّ)..

 

فقلت له: ما شاء الله تتابعُ أخبارَ ثورتنا المباركة؟

فأجابني: إن شقيقي الآن هناك يجاهدُ في لواء أحرار الشام.

 

بارك الله فيه، وفي أخيه المجاهد، وفي بطنٍ حمل، وأبٍ رعى...

 

وأكثرَ في الأمَّة أمثالهم...

 

ممَّن باتوا معدِنًا نادرًا نفيسًا...

 

والحمد لله أولاً وآخرًا أن أبقى فينا من يجعلنا نقول:

ما زال في الناس بقيَّه، من أهل الخير والحميَّه!



[1] كان ذلك ضُحى الخميس 13 من ذي القَعدة 1434هـ (19/9/2013م).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خيرية الأمة.. بنموذج اقترابها المتجسد من رسالتها
  • نعم .. ما زال في الناس بقية!
  • تقدم فما زال هناك بقية

مختارات من الشبكة

  • ما زال للخير بقية (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • قصة داعية وأسرته المباركة في ألمانيا وكيف أسلم على يديهم العشرات وما زالوا يسلمون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما زال جبريل يوصيني بالجار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طمأنينة أنه ما زال هناك وصل(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطيبي تزوج غيري، وما زال يحبني!(استشارة - الاستشارات)
  • التراث والنبراس (2) وما زال العرض مستمرا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وما زال الكتاب خير جليس(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مسلمو إفريقيا الوسطى.. ما زال الجرح يثعب دما(مقالة - ملفات خاصة)
  • ما زال في الحياة نبض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طليقي ما زال يحبني(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
7- شهامة
علي التمني - السعودية 04-10-2013 03:24 AM

شهامة نسأل الله تعالى أن يكثرها في الأمة ، وما زال في الناس بقية.

6- الفراسة والذكاء الحذر في اكتساب اﻷجر
مشاري المطيري - الكويت 03-10-2013 09:14 PM

لا أشك بتوكل هذا الشاب على ربه ولا أشك بفراسته حيث عرف إلى من يقدم هذه الثقة ، ولابد أن نكون واثقين بأعمال البر وأنها لاتذهب هباء فهي أجر مذخور قبل أن تكون ذكرا مشكورا...ولكن حيثيات بعض اﻷعمال الخيرة مثل هذا المثال لاتصلح لكل الناس ، بل هي لمن عرك الناس وخبرهم وكان ذا يقين

5- نعم الرجل
فايز العاتقي - البحرين 03-10-2013 11:15 AM

الحقيقة في السعودية أمثاله كثر،
والنخوة فيهم أكثر من غيرهم.

والأرواح جنود مجندة فتلاقت الأرواح الطيبة فوثق بكم.

4- عبارات بديعة
غضنفر محيي الدين - الهند 03-10-2013 10:44 AM

لا شك أن أمثال هذا الشاب كثير في كل البلدان..
لكن هذه المرة وقع بيد أديب حاذق , إبدع بصياغة العبارة
بالنسبة لي لم تأسرني شهامة الشاب بقدر العبارات البديعة!

3- شكر وتقدير
بلال بن زهير الشاويش - دمشقي ميداني 03-10-2013 10:28 AM

جزى الله هذا الشهم كل الخير
وجزاك الله خيرا لأنك تعمم المروءة والفعل الطيب بين الناس لكي يعلموا ويقلدوا ..
ولكي نشيع التعاطف والتآلف ..
فكل معروف يجب ان يحكى عنه ليدوم الود.

ومن يفعل الخير لا يعدم جوازيه = لا يذهب العرف بين الله والناس

2- تعليق
منصور مهران - الرياض 03-10-2013 09:44 AM

عزيزي الأستاذ الفاضل أيمن
تحيتي الجليلة أخص بها شخصكم والبقية في الناس
والله لقد أعادت مقالتكم ثقتي بهؤلاء البقية الذين بثهم الله في الخلائق وجعلهم شهداء على الفضيلة وجعل الناس شهداء عليهم
فأهديت دمعة الطمأنينة إلى ذوي الشهامة
وسألت الله أن يحفظ البقية من أجل سائر الناس
وسلام الله عليكم

منصور مهران

1- أساطير الأولين في واقعنا
حيدر عيدروس علي - السودان 03-10-2013 09:06 AM

الكرم العربي وقصصه القديمة تكاد يكون من الأساطير التي يندر حدوثها في زماننا هذا الذي أثرت فيه العولمة، وما قصة هذا الفتى إلا واحدة من تلك الأساطير التي لا نكاد نصدق بوجودها في الواقع، بارك الله فيه وملأ الله الأرض من أمثاله.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب