• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

الثالوث المدمر

الثالوث المدمر
د. خالد راتب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/9/2013 ميلادي - 11/11/1434 هجري

الزيارات: 7038

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الثالوث المدمر


إن مما يهدِّد الأمم ويقوِّض حضارتها التغافلَ عن مكارم الأخلاق، التي هي أساس بعثة الرسل جميعًا، وخاتمة رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم.


عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما بُعِثْت لأتمم صالح الأخلاق))؛ أخرجه الحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم.


والأخلاق الطيبة ترفع العبد وتجعله مقبولًا عند الله وعند الناس، وعلو الأخلاق دليل على كمال الإيمان؛ عن أبي هريرةَ وغيره عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((أكمل المؤمنين إيمانًا أحسَنُهم خُلقًا))، كما أن حُسن الخُلق يثقل الموازين، ويرفع الدرجات، ويجعَلُك قريبًا من النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أبي الدرداء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما من شيء في الميزان أثقل من حُسن الخُلق))؛ قال الشيخ الألباني: صحيح.


وعن أبي أمامة عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((إن من أقربكم إليَّ يوم القيامة أحاسنَكم أخلاقًا))؛ أخرجه الطبراني في الكبير، وقال الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين، ورجال أحدهما ثقات.


وإن العبد ليبلُغ بحُسن خلقه درجة المجتهدين في الطاعة؛ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الرجل لَيُدرك بحُسن خُلقه درجة القائم بالليل))؛ قال الشيخ الألباني: صحيح.


وكما أن العبد يُرفَع بحُسن خُلقه، فإنه كذلك يهبط في وحل ودركات الشقاء بسوء خُلقه، وساعتها لا تنفعُه الطاعة؛ فطاعة بغير حُسن خُلق تذهب هباءً منثورًا؛ عن أبي يحيى مولى جعدة قال: سمعت أبا هريرةَ يقول: قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن فلانةَ تصلِّي من الليل، وتصوم النهار، وتؤذي جيرانها سليطة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((هي في النار))، وقيل له: إن فلانةَ تصلي المكتوبة، وتصوم رمضان، وتصدق بالأثوار من الأقِط - لبن جامد مستحجر - ليس لها شيء غيره، ولا تؤذي أحدًا، فقال: ((هي في الجنة))؛ أخرجه البخاري في الأدب المفرد، والبزار في كشف الأستار، والخرائطي في مساوئ الأخلاق، وقال الألباني: صحيحٌ لغيره.


فالإنسان كي يحافظ على إيمانه وأعماله وحضارة الإسلام لا بد أن يتحلَّى بحُسن الخُلق، ويتجنب الأخلاق المذمومة التي تكتب للعبد شقاء الدنيا والآخرة، ومن أخطر الأخلاق السيئة هذا الثالوث المدمر: الهوى، والطمع، والغضب؛ لذا كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول في خطبته: أفلَح منكم مَن حُفِظ من الهوى والطمع والغضب، وقد جاء عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((ثلاث مهلكات: هوى متَّبع، وشح مطاع، وإعجاب المرء بنفسه))؛ قال الشيخ الألباني: حسن؛ انظر حديث رقم: 3039 في صحيح الجامع.


فالهوى المتَّبع بغير حق يجعَل صاحبه عبدًا لنفسه تارة، ولمالِه وسلطانه وشهواته ونزواته تارة أخرى، بل إن اتِّباعَ الهوى سبب أساسي في الصد عن سبيل الله؛ لأن اتِّباع الهوى يُقصي العقل، ويهدم الشرائع.


فعن طريق الهوى أُقصِي العقلُ، وأهملت الشرائع، وأخرجت النصوص عن مدلولاتها، وقامت البدعُ، وانتشرت الخرافات، بل وسُفِكت الدماءُ أحيانًا كثيرة، وهو الذي حال بين كثير من البشر وأنبيائهم، والنصوص من كتاب الله - عز وجل - وسنَّة نبيه - صلى الله عليه وسلم - في ذم الهوى لا تخفى على أيِّ مسلم من عوام المسلمين، فضلًا عن طلاب العلم، لقد أخبر اللهُ - تعالى - أن الهوى أحيانًا يحلُّ في بعض النفوس محل الإله؛ فقال - تعالى -: ﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ ﴾ [الجاثية: 23]، وأخبر - تعالى - أن الهوى هو الذي حال بين الأنبياء وأممهم؛ إذ لم يستفيدوا من أنبيائهم؛ لاستكبارِهم الذي أملاه عليهم هواهم؛ قال - تعالى -: ﴿ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ ﴾ [البقرة: 87]، وآيات أخرى كثيرة في ذم اتِّباع الهوى وعواقبه الوخيمة؛ (انظر: الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة 11/10).


وأما الطمع فهو شِيمةُ أغلب الناس، ولو كان عند الإنسان وادٍ من ذهب لتمنى اثنين، وهكذا لا يشبَع من الدنيا، ولا يملأُ عينيه إلا التراب؛ عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لو أن لابن آدم واديًا من ذهب أحَبَّ أن يكون له واديانِ، ولن يملأ فاه إلا الترابُ، ويتوب الله على من تاب))، قال أنس عن أبي قال: كنَّا نرى هذا من القرآن حتى نزَلت: ﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴾ [التكاثر: 1] ؛ رواه البخاري.


وقد أشار - صلى الله عليه وسلم - بهذا المَثَل إلى ذم الحرص على الدنيا، والشَّرَهِ على الازدياد منها؛ ولذلك آثَر أكثرُ السلف التقلُّل من الدنيا، والقناعة والكفاف؛ فرارًا من التعرُّض لِما لا يعلم كيف النجاة من شر فتنته؛ انظر: شرح البخاري لابن بطال (19/213).


وأما الغضب فهو أساس كل شرٍّ؛ عن أبي هريرةَ - رضي الله تعالى عنه - أن رجلاً قال للنبيِّ - صلى الله عليه وآله وسلم -: أوصني، قال: ((لا تغضَبْ))، فردَّد مرارًا، قال: ((لا تغضَبْ))؛ رواه البخاري، وخرَّج الإمام أحمد من حديث الزهري، عن حميد بن عبدالرحمن، عن رجُلٍ من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قلت: يا رسول الله، أوصِني، قال: ((لا تغضَبْ))، قال الرجل: ففكَّرتُ حين قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ما قال، فإذا الغضب يجمَعُ الشرَّ كلَّه.


والحديث نهى عن اجتناب أسباب الغضب، وعدم التعرض لِما يجلِبُه، وأما نفسُ الغضب فلا يتأتى النهيُ عنه؛ لأنه أمر جِبِلِّي، وقال غيره: وقَع النهي عما كان من قبيل ما يُكتسب فيدفعه بالرياضة، وقيل: هو نهي عما ينشأ عنه الغضب، وهو الكِبْرُ؛ لكونه يقَعُ عند مخالفة أمر يُريده، فيحمِلُه الكِبْرُ على الغضب، والذي يتواضَع حتى تذهَبَ عنه عزَّةُ النفس يسلَمُ من شر الغضب، وقيل: معناه: لا تفعَل ما يأمرك به الغضب، قيل: إنما اقتصر - صلى الله عليه وسلم - على هذه اللفظة؛ لأن السائل كان غضوبًا، وكان - صلى الله عليه وسلم - يُفتي كل أحد بما هو أولى به، قال ابن التين: جمع النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في قوله: ((لا تغضب)) خيرَيِ الدنيا والآخرة؛ لأن الغضبَ يؤول إلى التقاطع، ومنع الرفق، ويؤول إلى أن يؤذيَ الذي غضب عليه بما لا يجوز، فيكون نقصًا في دينه؛ انتهى.


ويحتمل أن يكون من باب التنبيه بالأعلى على الأدنى؛ لأن الغضب ينشأ عن النفس والشيطان، فمن جاهدهما حتى يغلبَهما مع ما في ذلك من شدة المعالجة، كان أملَك لقهر نفسه عن غير ذلك بالأولى؛ انظر: سبل السلام، (4/191، 192).


والغضب نار تغلي في قلب ابن آدم، تدفع الإنسان دفعًا إلى الشرِّ، حتى تصل به أحيانًا أن يتكلم بالكفر أو يفعله، بل وبسبب الغضب تُسفَك الدماءُ، وتُنتهك الأعراض، وتخرب البيوت، ويشرَّد الأجيال؛ فالحكيم الذي يملِكُ نفسه عند الغضب، ويدرِّبُ نفسه على مكارم الأخلاق؛ ليتخلص من هذا الثالوث المدمر: الهوى المتَّبع، والطمع، والغضب، وذلك عن طريق مطالعة سيرة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وسيرة أصحابه، والسلف الصالح، وكيف أنهم سعِدوا في الدنيا، وسيسعدون في الآخرة لَمَّا تخلَّقوا بأخلاق القرآن، وكذلك لا بد للإنسان أن يستحضر فضل الأخلاق الحسنة، وعاقبة الأخلاق السيئة التي تُشقي الناسَ، وبالصبر أيضًا والمجاهدة يستطيع الإنسانُ أن يتخلص من الأخلاق السيئة، ومن يتصبَّرْ يُصبِّرْه الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لحن الهوى
  • اتباع الحق لا الهوى في مصائب المسلمين

مختارات من الشبكة

  • بمولده نصر الله العرب المشركين على النصارى أهل الثالوث الصليبيين حفاظا على بلد الله الأمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رحلة إلى عالم الثالوث(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإعلام المدمر(مادة مرئية - موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي)
  • التدخين.. ذلك الوباء العالمي المدمر(مقالة - ملفات خاصة)
  • من آثار تحويل القبلة: تجنب ثالوث العداوة وبيان وسطية هذه الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ثالوث النجاة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ابن المقفع والثالوث القديم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المولد من المعجم الوسيط (2)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ثالوث: المياه، البيئة، الفقر(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • مسجد التوحيد قبلة لإغاثة منكوبي هايتي(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
2- اللهم سلّم
نادية - الجزائر 07-10-2013 05:47 PM

نسأل الله السلامة من كل شر
من الهوى والطمع والغضب
ربي يجزيك الخير وتمنياتي لكم بمواصلة العطاء

1- صدقت عن الثالوث المدمر
أمال السائحي - الجزائر 15-09-2013 11:15 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتور أهنئك على هذا المقال الرائع ..
نسأل الله أن يجعلنا من أصحاب الأخلاق الكريمة
شكرا لك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/1/1447هـ - الساعة: 15:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب