• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

مختصر الدروس في تزكية النفوس (25)

مختصر الدروس في تزكية النفوس (25)
طه حسين بافضل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/3/2013 ميلادي - 6/5/1434 هجري

الزيارات: 7474

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مختصر الدروس في تزكية النفوس

الخامس والعشرون

(الذكر)


التعريف:

لغة: مأخوذ من مادة (ذ ك ر)، ومن معانيها: الذِّكر، خلاف النسيان؛ يقال: ذكرتُ الشيء، خلاف نَسيته، ويُطلَق على الحفظ، وأنواع العبادات.

 

اصطلاحًا: التخلُّص من الغفلة والنسيان.

 

فضائل الذكر: ونذكر بعضًا مما أورده ابن القيم في مدارجه:

1- الذكر منشور الولاية الربانية، الذي مَن أُعطيه اتصل بربِّه، ومن مُنِعه عُزِل عنه.

 

2- به تُستدفَع الآفات، وتُستكشَف الكُربات، وتَهون على المؤمنين به المصيبات، إذا أظلَّهم البلاء فإليه ملجؤهم، وإذا نزلت بهم النوازل فإليه مفزَعهم.

 

3- وهو جلاءُ القلوب وصِقالُها، ودواؤها إذا غَشيها اعتلالُها، وقوتها التي متى فارَقها، صارت الأجساد لها قبورًا، وعمارة ديارهم التي إذا تعطَّلت عنه صارت بورًا.

 

4- وهو سلاح المؤمن الذي يُقاتِل به قُطَّاع الطريق، وماؤه الذي يُطفئ به التهابَ الطريق، ودواء أسقامه الذي متى فارَقه انتكَس منه القلب:

إذا مَرِضْنا تَداوينا بذِكرِكمُ
فنترك الذِّكرَ أحيانًا فننتكِسُ

 

الذِّكر في القرآن:

الأول: الأمر به مُطلَقًا ومُقيَّدًا؛ لقوله تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 41 - 43].

 

الثاني: النهي عن ضده من الغفلة والنسيان؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ [الأعراف: 205].

 

الثالث: تعليق الفَلاح باستدامته وكثرته؛ لقوله تعالى: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الأنفال: 45].

 

الرابع: الثناء على أهله، والإخبار بما أعدَّ الله لهم من الجنة والمغفرة؛ لقوله تعالى: ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35].

 

الخامس: الإخبار عن خُسران مَن لَها عنه بغيره؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [المنافقون: 9].

 

السادس: أنه - سبحانه - جعل ذكرَه لهم جزاءً لِذكرِهم له: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ [البقرة: 152].

 

السابع: الإخبار أنه أكبر من كل شيء؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ﴾ [العنكبوت: 45].

 

الثامن: أنه جعله خاتِمة الأعمال الصالحة كما كان مفتاحها؛ لقوله - سبحانه -: ﴿ فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ﴾ [البقرة: 200].

 

التاسع: الإخبار عن أهله بأنهم هم أهل الانتفاع بآياته، وأنهم أولو الألباب دون غيرهم: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 190، 191].

 

العاشر: أنه - سبحانه - جعله قرين جميع الأعمال الصالحة ورُوحها، فمتى عدِمتْه كانت كالجسد بلا رُوح؛ كقوله: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾ [طه: 14]، وقَرَنه بالصيام وبالحج ومناسكه، بل هو رُوح الحج ولبّه ومقصوده؛ كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((إنّما جُعِل الطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، ورمي الجمار: لإقامة ذِكر الله))[1].

 

حال السلف مع ذِكر الله:

• عن عكرمة: "أن أبا هريرة كان يُسبِّح كل يوم اثني عشر ألف تسبيحة؛ يقول: أسبِّح بقدر ديتي".

• قال ابن السماك: "رأيت مسعرًا[2] في النوم، فقلت: أي العمل وجدتَ أنفع؟ قال: ذِكْر الله".

• وسئل ابن الجوزي: أيما أفضل: أسبِّح أو أستغفر؟ قال: الثوب الوَسِخ أحوج إلى الصابون من البخور".

• وعن أبي جعفر الباقر قال: "الصواعق تُصيب المؤمن وغير المؤمن، ولا تُصيب الذاكر".

 

آداب الذكر:

1- استقبال القِبلة مع الخشوع والتذلل والوَقار والسكينة، وهو الأفضل، ولو ذَكَر على غير هذه الأحوال جاز ولا كراهة في حقه؛ كما في قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 191]، وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتّكئ في حجري وأنا حائض فيقرأ القرآن"[3].

 

2- نظافة المكان والفم والبدن واللباس، وإن كان فيها نجاسة أزالَها بغسلها بالماء، فلو ذَكَر ولم يغسلها، فهو مكروه ولا يَحرُم، ولو قرأ القرآن وفمه نجس، كُرِه. ويُكره الذكر حالةَ الجلوس على قضاء الحاجة، وفي حالة الجماع، وفي حالة الخُطبة لمن يسمع صوت الخطيب، وفي القيام في الصلاة، بل يشتغِل بالقراءة، وفي حالة النُّعاس، ولا يُكرَه في الطريق ولا في الحمام[4].

 

3- حضور القلب، فينبغي أن يكون هو مقصود الذاكر؛ فيَحرص على تحصيله، ويتدبَّر ما يذكر، ويتعقَّل معناه.

 

4- المداومة على أذكار الصباح والمساء، وعدم تركها والتهاون بها؛ حِفاظًا على النفس والعقل من المكروه والضرر، واستمرارًا في التواصل مع الرب العلي القدير دون انقطاعٍ، فلتُراجَع في الكتب المخصَّصة لها، وأشهرها "حصن المسلم" و"الوابل الصيب من الكَلِم الطيب".

 

فوائد الذكر:

1- طاعةٌ لأمر الله تعالى، قال - عز وجل -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 41، 42].

 

2- اقتداءٌ بالنبي -صلى الله عليه وسلم- فقد "كان يذكُر الله تعالى على كل أحيانه"[5].

 

3- الذكر حياة للجسد؛ قال -صلى الله عليه وسلم-: ((مَثَل الذي يذكُر ربَّه، والذي لا يذكر ربَّه مَثَل الحي والميت))[6].

 

4- طمأنينة للقلب؛ قال تعالى: ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28].

 

5- مُنْجٍ من عذاب الله تعالى؛ قال -صلى الله عليه وسلم-: ((ما عمِل آدمي عملاً أنجى له من عذاب الله من ذِكر الله))[7].

 

6- سبب للفلاح؛ قال تعالى: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الأنفال: 45].

 

7- سبب لمغفرة الذنوب؛ قال تعالى: ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35].

 

8- مِن أحبِّ الأعمال إلى الله - عز وجل - قال -صلى الله عليه وسلم-: ((أحبُّ الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رَطْبٌ من ذِكر الله))[8].

 

9- يُنزِل رضا الله تعالى على العبد؛ قال تعالى: ﴿ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴾ [طه: 130].

 

10- سبب لكسب أجر الصدقة؛ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((كل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة))[9].

 

11- من خير الأعمال؛ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ألا أنبِّئكم بخيرِ أعمالكم، وأزكاها عند مَليككم، وأرفعها في درجاتِكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورِق، وخير لكم من أن تَلقَوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ ذِكْر الله))[10].

 

12- يمحو السيئات؛ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ما جلَس قومٌ يذكرون الله - عز وجل - إلا ناداهم منادٍ من السماء: قوموا مغفورًا لكم، قد بُدِّلت سيئاتكم حسنات))[11].

 

13- سبب لذكر الله تعالى ومعيَّته للذَّاكر؛ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((يقول الله تعالى: أنا عند ظنِّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإذا ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرتُه في ملأ خير منه))[12].

 

14- من أفضل الأعمال، وأَسبَقها إلى المَلِك المتعال؛ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ألا أعلِّمكم شيئًا تُدرِكون به مَن سبَقكم، وتَسبِقون به مَن بعدَكم، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا مَن صنَع مِثلَ ما صنعتم؟ تُسبِّحون وتكبِّرون وتحمَدون في دبرِ كل صلاة ثلاثًا وثلاثين مرة))[13]، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((سبَق المُفرِّدون))، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: ((الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات))[14].

 

15- سبب لأن يستظل العبد في ظلِّ الله يوم القيامة؛ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((سبعة يُظِلهم الله في ظلِّه، يوم لا ظلَّ إلا ظله... ورجل ذكَر الله خاليًا، ففاضت عيناه))[15].

 

16- سببٌ لنزول السكينة وغَشيان الرحمة؛ قال -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفَّتهم الملائكة، وغشيتْهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكَرهم الله فيمن عنده))[16].

 

17- من أسهل الطاعات، وأقربها إلى رب الأرض والسموات، عن عبدالله بن بُسر أن أعرابيًّا قال للرسول -صلى الله عليه وسلم-: إن شرائع الإسلام قد كَثُرت عليَّ؛ فأنبِئني منها بشيء أتشبَّثُ به، قال: ((لا يزال لسانك رَطْبًا من ذكر الله - عز وجل))[17].

 

18- حياة القلب وقوته ورُوحه وفرحه وسروره وراحته، وهو للقلب مِثل الماء للسمك؛ كما قال ابن تيمية.

 

19- يَحُط الخطايا، ويرفع الدرجات؛ فيترتَّب عليه من العطاء والثواب الجزيل ما لا يترتَّب على غيره.

 

20- غِراس الجنة؛ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لَقِيتُ إبراهيمَ ليلة أُسْري بي، فقال: يا محمد، أقرئ أمتَك مني السلام، وأخبرْهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قِيعان، وأن غِراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر))[18].

 

21- نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره وفي معاده: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ﴾ [الأنعام: 122]، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في دعائه: ((اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفى لساني نورًا، واجعل في سمعي نورًا، واجعل في بصري نورًا، واجعل من خلفي نورًا، ومن أمامي نورًا، واجعل من فوقى نورًا، ومن تحتي نورًا، اللهم أعطني نورًا))[19].

 

22- صلاة الله وملائكته على الذاكر؛ لقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا * تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا ﴾ [الأحزاب41 - 44].

 

23- أمان من النفاق؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [النساء: 142].

 

المراجع:

♦ مقاييس اللغة 2/358، المفردات؛ للراغب 180، المحيط في اللغة 6/235.

♦ مدارج السالكين 441 - 453.

♦ فتح الباري؛ لابن حجر 11/212 - 213.

♦ الوابل الصيب؛ لابن القيم 82 - 153.

♦ تحفة العلماء بترتيب سير أعلام النبلاء 359.

♦ الأذكار؛ للنووي.

 


[1] أحمد 6/64 و6/75 و6/138 وأبو داود (1888)، والترمذي (902) وابن خزيمة (2738).

[2]مسعر بن كُدامبن ظهير بن عبيدة بن الحارث، الإمام الثَّبت، شيخ العراق أبو سلمة الهلالي الكوفي، الأحول، الحافظ، من أسنان شُعبة .

[3] البخاري (297)، ومسلم (619).

[4]المقصود بالحمام: هو مكان النظافة بالبخار - مثلاً - وغيره.

[5] مسلم 1/194، وأبو داود (18)، والترمذي (3384)، وذكَره الألباني في صحيح الجامع 2/ 4943.

[6] البخاري11/ 175، ومسلم 2/188.

[7] أحمد 5/195 (22045) وابن ماجه 3790، والترمذي 3377.

[8] أحمد 4/188(17832)، وابن ماجه (3793)، والترمذي (2329) و(3375).

[9] البخاري في الأدب المفرَد (227)، ومسلم 3/82 (2292).

[10] أحمد 5/195 (22045)، وابن ماجه 3790، والترمذي (3377).

[11] أحمد 3/142(12480) والطبراني في الأوسط ( 434)، وذكره الألباني في السلسلة الصحيحة 5/245.

[12] البخاري 13/ 325، مسلم (2675).

[13]مسلم (936).

[14] مسلم (2676).

[15] البخاري 2/ 119، ومسلم (1031).

[16] مسلم (2700).

[17] الترمذي (3372)، والحاكم 1 / 495 وصحَّحه، ووافَقه الذهبي، وانظر صحيح الجامع 2/ 7700.

[18] الترمذي (3462).

[19] أحمد 1/350 (3271)، ومسلم 2/182 (1749)، وأبو داود (58) و(1353).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (20)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (21)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (22)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (23)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (24)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (26)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (27)

مختارات من الشبكة

  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (19)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (18)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (17)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (16)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (15)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (14)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (13)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (12)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (11)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختصر الدروس في تزكية النفوس (10)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب