• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الهدي النبوي في التربية والتعليم: بعض سماته ...
    يوسف الإدريسي
  •  
    التربية الحديثة وتكريس الاتكالية
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (3)
    نجلاء جبروني
  •  
    البلوغ وبداية الرشد: حين يكون الزواج عند البلوغ ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (1) البوصلة الداخلية: دليل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الأبناء والتعامل مع الهاتف المحمول: توازن بين ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم ...
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب
    أحمد الديب
  •  
    الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    الذكاء الاصطناعي والتعليم
    حسن مدان
  •  
    أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

الهمة العالية

د. حسام العيسوي سنيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/11/2012 ميلادي - 8/1/1434 هجري

الزيارات: 26561

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الهمة العالية


تعريف الهمة:

قال ابن القيم: فِعلَة مِن الهمِّ، وهو مبدأ الإرادة، ولكن خصُّوها بنهاية الإرادة؛ فالهمُّ مَبدؤها، والهِمَّة نهايتها[1].

 

قال صاحب المَنازل: الهِمَّة: ما يَملِك الانبعاث للمقصود صرفًا، لا يَتمالك صاحبها، ولا يَلتفِت عنها.

 

والمراد: أن همَّة العبد إذا تعلَّقت بالحقِّ -تعالى- طلبًا صادقًا خالصًا محضًا، فتلك هي الهمَّة العالية، التي لا يتمالك صاحِبها؛ أي: لا يَقدِر على المُهلَة، ولا يَتمالك صبرُه؛ لغلبة سُلطانه عليه، ولا يَلتفِت عنها؛ حتى يصل ويَظفر بالمطلوب[2].

 

قال أحد العلماء: "علوُّ الهمَّة هو استصغار ما دون النهاية مِن مَعالي الأمور"، وقال عمر بن الخطاب: "لا تصغرنَّ همَّتك؛ فإنِّي لم أرَ أقعَد للرجل مِن سُقوط همَّته".

 

وقال الشاعر:

إذا لم يكن للفتى همَّةٌ
تُبوِّئُه في العُلا مصعَدَا
ونفسٌ يُعوِّدها المَكرُما
تِ والمرءُ يَلزمُ ما عُوِّدَا
ولم تَعْدُ همَّتُه نفسَه
فليسَ يَنالُ بها السُّؤدُدَا

 

صِفات عالي الهِمَّة:

♦ عالي الهِمَّة همُّه الآخِرة؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن كانت الآخِرة همَّه، جعل الله غِناه في قلبه، وجمَع الله له شمله، وأتتْه الدُّنيا وهي راغِمة، ومَن كانت الدنيا همَّه، جعل الله فقره بين عينَيه، وفرَّق عليه شملَه، ولم يأته مِن الدنيا إلا ما قُدِّر له))[3].

 

يقول ابن القيم[4] - رضي الله عنه -:

وهمَّة المؤمن مُتعلِّقة بالآخِرة، فكل ما في الدنيا يُحرِّكه إلى ذكر الآخِرة؛ ألا ترى أنه لو دخَل أرباب المِهَن والصَّنائع إلى دار مَعمورة مَشيدة، رأيت البنَّاء يَنظُر إلى البِناء، ورأيت النجَّار يَنظُر إلى النِّجارة، ورأيت البزَّاز يَنظر إلى الفُرُش، وهكذا، والمؤمن لو رأى ظُلمَةً تذكَّر ظلمة القبر، وإذا ذكَر مُؤلِمًا تذكَّر العِقاب، وإذا سمع صوتًا فظيعًا تذكَّر نفخَة الصور، وإذا رأى الناس نيامًا تذكَّر الموتى في القبور، وإذا رأى لذَّة ذكَر الجنَّة؛ فهمَّتُه مُتعلِّقة بأحوال الآخِرة، وأعظم ما عنده أن يتخيَّل دوام البقاء في الجنَّة، وأن مقامه لا يَنقطِع ولا يَزول ولا يَعتريه مُنغِّص، فإذا تخيَّل ذلك يَطيش فرحًا، ويَسهُل عليه كل ما في هذه الدنيا من آلام ومآسٍ، ومرضٍ وابتلاء، وفقْدِ أحبابٍ وهجوم الموت ومُعالَجة غُصَصِه؛ فالتائق إلى العافية لا يُبالي بمرارة الدواء، ثمَّ يتخيَّل المؤمن دخول النار والعُقوبة فيَتنغَّص عَيشه ويَقوى قلقه، فهو في الحالتَين مشغول عن الدنيا وما فيها، فقلبه هائم في بَيداء الشَّوق تارةً، وفي صَحراء الخَوف تارةً أُخرى، فإذا نازَلَه الموت قَوِيَ ظنُّه بالسلامة، ورجا لنفسِه النَّجاة، فإذا نزل القبر وجاءه مَن يَسألونه قال بعضهم لبعض: دعوه فما استراح إلا لساعةٍ.

 

♦ عالي الهمَّة شريف النفس[5]؛ عالي الهمَّة يَعرف قدْر نفسِه، في غير كِبر، ولا عُجبٍ، ولا غرور، وإذا عرَف المرء قدْر نفسِه صانَها عن الرذائل، وحفظها مِن أن تُهان، ونزَّهها عن دنايا الأمور وسَفاسِفها في السرِّ والعلن، وجنَّبَها مواطن الذلِّ؛ ألم ترَ إلى شرف الكريم بن الكريم بن الكريم نبيِّ الله يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم حين دعا ربَّه: ﴿ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ﴾ [يوسف: 33]، وحين قال لرسول الملك: ﴿ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ ﴾ [يوسف: 50].

 

♦ قيل لرجل: لي حُوَيجة، فقال: اطلب لها رجيلاً.

 

♦ وقيل لبعض العلماء: لي سؤال صغير، فقال: اطلب له رجلاً صغيرًا.

 

يقول أحمد أمين في كتابه "فيض الخاطر":

لا شيءَ أقتَلُ للنفس مِن شُعورها بضِعَتِها، وصِغَرِ شأنها، وقلَّة قيمتها، وأنها لا يَصدُر عنها عمل عظيم، ولا يُنتظَر منها خير كبير، هذا الشعور بالضِّعَة يُفقد الإنسانَ الثقةَ بنفسه والإيمان بقوَّتها، فإذا أقدم على عمل ارتاب في مَقدرتِه، وفي إمكان نجاحِه، وعالجَه بفُتور؛ ففشل فيه.

 

الثقة بالنفس فضيلة كبرى عليها عِماد النجاح في الحياة، وشتَّان بينها وبين الغُرور الذي يُعدُّ رَذيلةً، والفرق بينهما أن الغُرور اعتماد النفس على الخيال وعلى الكِبر الزائف، والثِّقة بالنفس اعتماد على مَقدرتِها مع تحمُّل المسؤولية، وعلى تقوية مَلكاتها وتحسين استعداداتها.

 

♦ من صفات الجيل الموعود بالنصر "أنه ذو همَّة عالية"[6]؛ فهو جيل دعوة وجهاد كما كان الصحابة مِن المُهاجرين والأنصار، إنهم مِن نورِهم يَقتبِسون، وعلى هُداهم يسيرون، جاهَدوا في ذات الله أنفسَهم، كما جاهَدوا عدوَّ الله وعدوهم، لا يَشغلُهم جِهادٌ عن جهاد، ولا ميدان عن ميدان، فهم في معركة دائمة مع العدو الباطن والعدو الظاهِر، وهم في صِراع مُتواصِل مع الفجَرة في الداخل والكفَرة في الخارج، لا يُلقون السلاح ولا يَستريحون مِن كفاح؛ حتى لا تكون فتنة ويَكون الدين لله، أرضُ الله كلُّها ميدانهم، ودار الإسلام كلُّها وطنهم، قد ترى أحدهم - وهو العربي - يُقاوِم الزحف الشيوعي الأحمر في أفغانستان، وترى آخَر - وهو باكستاني - يُقاتِل الزحف اليهودي الأسود في فلسطين أو في لبنان، فالكفْر كلُّه ملة واحدة؛ ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ﴾ [الأنفال: 73]، ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ﴾ [التوبة: 71] يُجاهِدون في سبيل الله في كل معركة تطلُبهم، وبكل سلاح يُمكِنهم، قد يكون باليد إذا كان لليد أن تَحمِل المِدفَع، وقد يكون بالمال إذا احتاج الجهاد إلى مالٍ، وقد يكون باللسان إذا كان لا بدَّ مِن كلمة الحقِّ يُصدَع بها في وجه الباطل، تصل إلى الناس مقروءةً ومسموعةً، فإذا عجزوا عن الجهاد باللسان لم يَعجِزوا عن الجهاد بالقرآن، وهو الجهاد الكبير؛ كما سمَّاه القرآن: ﴿ فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا ﴾ [الفرقان: 52]، عزَّ عليهم دينهم، فهانتْ في سبيله دُنياهم، وغلَتْ عِندهم عقيدتهم، فرَخُصتْ مِن أجلِها أنفسُهم وأموالهم.



[1] "تهذيب مدارج السالكين"، لابن القيم.

[2] المرجع السابق.

[3] رواه الترمذي.

[4] "تهذيب مدارج السالكين"، لابن القيم.

[5] "صيد الخاطر"، لابن الجوزي.

[6] "جيل النصر المنشود"، د: يوسف القرضاوي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • علو الهمة
  • أسرار الهمة العالية
  • رفع الهمة
  • الهمة العالية
  • من أنواع الاستثمار
  • زد من الهمة واصبر
  • أين المبتلون .. بالهمة؟!
  • همة المرأة المسلمة
  • الهمة العالية (خطبة)
  • الهمة العالية
  • ظاهرة ضعف الهمة
  • كن عالي الهمة ولا تقنع بما دون النجوم
  • الهمة العالية لن ترضى بغير الجنة
  • عوائق الهمة والطموح

مختارات من الشبكة

  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الورد والآس من مناقب ابن عباس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مرتبة الراسخون في العلم في القرآن(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • حجة الإسلام الغزالي ألهمه اللصوص مفتاح العلم!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الهمه في طلب العلم مع ذكر بعض من سير العلماء في ذلك(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • مقاربات بيانية إيمانية لسورة الفجر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القائد وضجيج الترند(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعلى النعيم رؤية العلي العظيم (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 


تعليقات الزوار
1- مقال رائع
جهلان إسماعيل - مصر 24/11/2012 08:35 PM

مقال رائع بارك الله فيك ونفعنا بعلمك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/2/1447هـ - الساعة: 11:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب