• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

لماذا تركنا الله لهؤلاء؟!

لماذا تركنا الله لهؤلاء؟!
د. محمد شلبي محمد


تاريخ الإضافة: 12/4/2012 ميلادي - 20/5/1433 هجري

الزيارات: 8120

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قد يحار عقلُ المرء كلما قلَّب نظره في صفحات الواقع والتاريخ، كلاهما ممتلئٌ بآلاف الآلاف من تضحيات النفوس المسلمة، وبلايا هذه الأمة، حتَّى لقد جرَت الأنهار دماءً، وامتلأت الأرض أشلاء، وأصيب أهل الحق من أذى الألسنة والأيدي بما لا صبرَ عليه ولا حلم عنده.

 

ومن العجب أنَّ قتلَ أهل الدين على أيدي الكافرين والفاجرين كان دائمًا يفوقُ التَّصور، كانت انتقامية خارج إطار الفطرة.

 

هؤلاء أنبياءُ يُقتَلون في مذبحةٍ عظيمة دون خلجة في الصدور: عن عبدالله بن مسعود قال: "كانت بنو إسرائيل في اليوم تقتلُ ثلاثَمائة نبيٍّ، ثم يُقيمون سُوقَ بَقْلِهم في آخرِ النَّهار"؛ [ابن كثير: تفسر الآية 61 من سورة البقرة].

 

وهؤلاء قومٌ يُمشَّطُون بأمشاطِ الحديد بين عَظْمهم ولَحْمهم.

 

وقومٌ يُنشرون بالمِنْشار من أعلاهم حتى أسفلهم فيُلقى أحدُهم فلقتينِ.

وقومٌ يخَدُّ لهم أخدودٌ، تفور فيه النار، فيُقذفون فيه سبعون ألفًا.

 

حتى الوالدةُ وطفلُها لم ينجُوا!

 

وقومٌ في مكَّة تنصهر دهونُ ظهورهم فوق حَرِّ حصى البَطْحاء.

 

يُجَرُّون على أسنان الحجارة.

 

أو تُوضع على صدورهم أثقالُ الحجارة.

 

وهذه بغدادُ والشَّام يقتل التتار منهم مقتلةً عظيمة، حتى لقد حُكِيَ أنها بلغت مليونينِ من النُّفوس؛ [البداية والنهاية: 13/ 235، دار إحياء التراث].

 

قال ابنُ كثير: "وكان الرَّجُل يُستدعى به من دار الخلافةِ من بني العبَّاسِ، فيخرجُ بأولادِه ونسائِه، فيذهبُ به إلى مقبرِة الخلالِ تجاه المنظرة، فيُذبحُ كما تُذبح الشاةُ، ويؤسَرُ مَن يختارون من بناتِه وجواريه"؛ [السابق: 236].

 

ويقول: "ومالوا على البلدِ فقتلوا جميعَ مَن قدروا عليه من الرِّجال والنساء والوِلْدان والمشايخ والكُهول والشُّبان، ودخل كثيرٌ من الناس في الآبار وأماكن الحُشوش، وقِنَى الوَسَخ، وكمنوا كذلك أيامًا لا يظهرون، وكان الجماعةُ من النَّاس يجتمعون إلى الخانات، ويُغلقون عليهم الأبواب، فتفتحُها التَّتار إما بالكسر وإمَّا بالنَّار، ثم يدخلون عليهم، فيهربون منهم إلى أعالي الأمكنة، فيقتلونهم بالأسطحة، حتَّى تجري الميازيب من الدماءِ في الأزقَّة، فإنَّا لله وإنا إليه راجعون.

 

وكذلك في المساجد والجوامع والرُّبَط، ولم ينجُ منهم أحدٌ سوى أهل الذِّمة من اليهود والنصارى، ومن التجأ إليهم، وإلى دار الوزير ابنِ العلقميِّ الرافضي، وطائفة من التُّجار أخذوا لهم أمانًا، بذلوا عليه أموالاً جزيلة حتى سلِموا وسلِمت أموالُهم، وعادت بغدادُ بعدَ ما كانت آنَسَ المدنِ كلِّها كأنها خرابٌ ليس فيها إلا القليلُ من الناس، وهم في خوفٍ وجوع وذلَّة وقلَّة"؛ [السابق: 235].

 

وهذه مذابحُ النَّصارى في الأندلس للمُورسكيينَ المسلمين، ويَضيق المقامُ عن هذا الانهيارِ الأكبر.

 

وتستمرُّ المذابحُ تلو المذابح تلو المذابح.

 

ويتجاوزُ الانتقامُ حدودَ الفطرة.

 

رجُلٌ يأمرُه الصِّرْب أن يأكلَ من لحمٍ مشويٍّ، فإذا هو طفلُه، ويُجنُّ الرجُل بعدها.

ورجُل يحتضنُ ابنَه في فِلَسطين، فيقتل اليهوديُّ الطفلَ في الحضن الحصن، فما يغني عنه شيئًا.

ورجل يُقتَحم عليه بيتُه في سوريا فيُترك هو وزوجتُه، ويُقتل طفلُهما أمام أعينِهما المنهارة.

 

ثم لا يقعُ من المذابح ما يُزهق النفوس فقط، ولكن يقع أبشعُ منها مما يزهق الدِّين.

 

ينصَّرُ الأطفالُ في كلِّ مكان.

 

ويُرغَم المسلمون على ترك دينِهم أمام ألَمِ الموت أو ألم الجوع.

 

وعقولٌ غضَّة طرية تُذبح أمام الغزو الفكريِّ كلَّ ساعة بالآلاف.

 

فالأمَّة بين أجسادٍ تشوَّه، أو نفوس تشوَّه، أو عقول تشوَّه.

 

والعَدَاء واحدٌ، وإن كان العدوُّ متعددًا.

 

فبين تدبير عبَّاد الأصنام، وعبَّاد الأبقار، وعبَّاد النار.

 

وأعدائِنا من أهل الكتاب اليهود والنصارى.

وأعدائِنا من الشِّيعة الأخباث.

 

تتوه العيونُ وتحتار.

 

لا يعادي بعضُهم بعضًا بمقدارٍ يقارن عداءَهم جميعًا لنا.

 

قد يصيب الإنسانَ الدُّوَارُ حين يستحضر كلَّ هذه المشاهد في حيِّز عقليٍّ واحد.

 

ربَّما قال قائلٌ غيرُ رشيد: أين الله تعالى؟

لماذا المسلمون فقط هم الضحايا؟! ربما يردِّد كلمة عمرَ - رضي الله عنه -: ألسنا على الحق؟! أليسوا على الباطل؟!


ولكنَّ عمرَ - رضي الله عنه - لم يكن لِيقبلَ بالدَّنيَّة في الدِّين، بينما كان لا يعلم الرِّفعة التي بعدها.

 

فلمَّا فتح الله على المسلمين علِم عمرُ - رضي الله عنه - ما لم يكن يعلمُ.

 

وكذلك فِعْلُ الله - تعالى - في كلِّ أمرِه.

 

إنَّنا أحقُّ الناس بحبه - عز وجل - ولكنَّ له أسبابًا وحسنَ سياسة مع عبادِه، فحيثما بدأ بالنِّعم بدأ الابتلاء بالشُّكر، وحيثما بدأ الابتلاء بالتمام بدأ الابتلاء بالنَّقص.

 

وما وجدت أمَّة مستقيمة السريرة، مقطوعة الجريرة، ثم بدأها الله - تعالى - بالنَّقص والزوال.

 

قال - تعالى -: ﴿ فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ﴾ [يونس: 98].

 

وقال تعالى: ﴿ فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ * وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ﴾ [هود: 116، 117].

 

وها هو التَّاريخ يؤكِّد.

 

انظر متى سقطت بغدادُ، ومتى سقطت الأندلس، ومتى سقطت الخلافة العثمانية؟

حين مالت الدُّنيا في نفوسهم على الدين.

فهدَّمت منه صروحًا كانت مشيدةً، ونسَفت منه جبالاً كانت راسيةً.

 

إذا كان الله - تعالى - وعدَنا بألا يُهلكنا جميعًا كما أهلك بعض الأمم السابقة جميعًا، فإنَّ ما يحدث من إهلاك في السابقين بصورةٍ عامة، يحدُث في الأمة بصورة خاصة، فيحدث في بعضها الزَّلازل والبراكين، وسيحدث في بعضها المسخُ.

 

ولكن تبقى لله - تعالى - حكمة في عقاب عبادِه الذين يحبُّهم.

 

وهذا مقتضى العدل والتوازن لآثارِأسمائه وصفاته - سبحانه وتعالى - وهذا من فقهِها العظيم.

 

فلا تمنعُ رحمتُه غضبَه إذا استحقَّه الناس.

ولا يمنع غضبُه رحمتَه إذا استحقه الناس.

 

وإن كانت مواطنُ رحمتِه أسبقَ وأغلبَ من مواطن غضبِه.

 

ومن حكمةِ الله البالغة ما ذكره في آل عمران:

﴿ إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾ [آل عمران: 140].

 

الآية تبيِّنُ حقيقتينِ:

الأولى: أنَّ الأذى لا ينال أهلَ الحقِّ فقط، وإنما ينال - كذلك - أهلَ الباطل.

 

وهذه حقيقةٌ يجب استحضارُها في الأذهان؛ لأن رؤيةَ القلوب الوجِلة مِنْ أن ينالها - في تقدُّمها وانتصارها - مكروهٌ وسوءٌ - أمرٌ يستحق الذكر والاستحضار.

 

صاروخٌ واحد مما يُنتجه المجاهدون في فِلَسطين محليًّا يُثير من الذعر في اليهود ما لا تُثيره الطائرات والقنابل والصواريخُ الأمريكية الحديثة.

 

ومن قال: إنَّ الانتصار سهلُ المنال يمر بغير بأس شديد؟ قد سمَّاها الله - تعالى -: "ذاتَ شوكة"، ولكنَّ الأذى عند الكافرين لا مقابلَ له، فيقع قليلُه عليهم أبشعَ مما يقع كثيرُه علينا.

 

أمَّا المسلمون، فلهم الحقيقة الثانية يريد الله - تعالى - أن يمتحن فيَمِيزَ، ويختبر فيعطي ويجزل، ويريد الله - تعالى - أن يتَّخذ شهداء.

 

يا لها من كلمةٍ جليلة جميلة.

 

إنهم حظوته - تعالى - ومحلُّ اصطفائه واختيارِه.

 

وَإِذَا لَمْ يَكُنْ مِنَ الْمَوْتِ بُدٌّ
فَمِنَ الْعَجْزِ أَنْ تَكُونَ جَبَانَا

 

فاختيار الله - تعالى - لعبده أن تأتيَه مَوتتُه شهيدًا هو في الحقيقة من أعظم الأفضالِ وأشرفِ العطايا والهبات الإلهية، وهو قَدَرٌ لو قُدِّرَ للمرء أن يعلمَه قبل حدوثِه، لظل عمرَه شاكرًا الله - تعالى - عليه.

 

اللهم اقبلنا شهداءَ في سبيلك، منافحين عن دِينك، ناصرين لكلمتك، مدافعين لأعدائك عن أوليائك.

 

يريد الله تعالى أن يمحو خطايا المذنبين.

وأن يرفع عبادَه إلى عِلِّيين.

وأن يدفع الحق بالباطل؛ لتظهر آياتُه، وتظهر كلماتُه.

 

﴿ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ * إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ ﴾ [الأنبياء: 105، 106].

 

إنه واللهِ لبلاغٌ.

 

إنَّ ما حدث في جنَبات الأرض مما حوَت حنايا التاريخ وامتلأ جوف الواقع من قتلٍ وتدميرٍ لأهل الله إن لم يُفهم في إطار هذا المنظور، فسوف يُصيب العقولَ انحرافٌ، وسوف يصيب النفوسَ فسادٌ.

 

ليست الدنيا في عين الحقِّ الرشيد دارَ بقاء، ولا دارَ نعمة مطلقة.

 

فصرحُها مهدود، ومُنَعَّمُها مكدودٌ.

 

وقضيَّة الصالحين أن يعيشوا بالدِّين، وللدِّين، وأن يموتوا بالدين وللدين.

 

فإذا كان القلب يتمزَّق، والعين تترقرق أمام تمزيق الأجساد، وإهراق الدماء، وإزهاق النفوس، فإنَّ العقل يرى الخير فيما يقدِّره الله - تعالى - مما يناسب ما يقدِّمه إليه عباده من أعمال، فإن كانوا صالحين قُبِلَ صلاحُهم، وإن كانوا غيرَ ذلك، أصلحهم بحكمةِ مقاديره، ورشاد تدبيره.

 

نسأل الله - تعالى - أن يرحمَنا من البلاء، وأن يثبِّتنا في الابتلاء، وألا يسلِّط علينا بذنوبنا من لا يخافُه ولا يرحمنا، آمين!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • لماذا لا أدري لكن لماذا؟(استشارة - الاستشارات)
  • لمـاذا؟!(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أنا دون غيري؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا نحج؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • لماذا أغني (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • فاقدو الطفولة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • همم وقمم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا تركنا النصيحة؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- ذلك بما قدمت أيديكم
محمد عبد الرازق موسى - مصر 26-04-2012 05:08 PM

الحمد لله رب العالمين وبعد : جزاك الله خيرا لقد أحسنت ولكن مشكلة المسلمين اليوم أنهم لايثقون بموعود الله وكل ما نترجعه اليوم إنما هو كسبنا {"وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ..} كل ما نترجعه اليوم هو جزاء المخالفة وتأمل ما حدث يوم أحد فتعلم أن الله عز وجل لايحابي في سننه أحد وأن التمكين الذي ظفر به الصحابة يسير على نواميس كونية لا تتبدل فمن أحسن التعامل معها كان له التمكين . ومن هذه القوانين التوكل على الله الذي هو صدق اعتماد القلب على الله في طلب المحبوب ودفع المكروه وانظر الى الرعيل الأول {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ..} فأين نحن من التوكل والدعاء والثبات على الحق والدعوة إليه ولو كان دون ذلك بذل الأنفس ...وفقنا الله وإياك ونفع بك.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب