• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

أو ليصمت..

أو ليصمت..
شريفة الغامدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/4/2012 ميلادي - 20/5/1433 هجري

الزيارات: 7638

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تَرْكُ فُضول الكلامِ مهارةٌ لا يتقنها إلا القِلَّةُ؛ فالرغبةُ في إبداء الرأي، والمشاركةِ في الحديث - صِدقًا أو كذبًا - تستولي على الغالبية الكُبرى من الناس، فإن دارَ الحديثُ عن الخَدَم، أدلى كلٌّ بدَلْوه وسَرَدَ تجاربه معهم، وإن دارَ الحديثُ عن الأزواج أو الزوجات، فقد انفتح البابُ على مِصراعَيهِ لكلِّ مَن لا يتورَّع أن يخوض مع الخائضين، وكذا إن كان عن المديرين أو الرؤساء في العمل، أو الأبناء، أو الجيران، أو حتى عن الأسعار، والاقتصاد، والتعليم، والأحوال الجوية و...

 

لدى الجميع ما يُضِيفه للحديثِ، حتى لو كانَ مُكررًا ومُعادًا، إلا أنه لا يُطِيقُ أن ينتهي المجلسُ دون أن يُسهِمَ فيه بشيء، فيستجمعُ قواه ليُلقِي ما تُسعِفه به ذاكرتُه من قصَصٍ وحكايات.

 

الصمت مهارةٌ وفنٌّ، ومن العجيبِ أنه المَهَارة الوحيدة التي لا تبذل طاقة لأدائها، بل إنها تمنع هدْرَ طاقاتك، بعكس كل المهارات والفنون التي تبذل جُلَّ طاقتك لإتقانها.

 

والصمتُ عن المحرَّمِ من الحديثِ واجبٌ مُحتَّم، وليسَ هو ما أَعنِيه هنا، وإنما أعني ترك الكلام المباح، عندما لا يكون للتَّفوُّهِ به حاجةٌ أو فائدة.

 

إن: ((من حُسْنِ إسلام المرء تركه ما لا يَعْنِيه))[1]، وهذا الترك ترفعٌ عن فُضولِ الأعمالِ، ومنها الكلام الذي لا فائدةَ تُرجى من الخوضِ فيه.

 

مر "إبراهيمُ بن أدهم" برجلٍ يتحدَّث بما لا يَعْنِيه ، فوقف عليه فقال: كلامكَ هذا أترجو به الثواب؟

قال: لا.

 

قال: أفتأمن عليه العذاب؟

قال: لا.

 

قال: فما تصنع بكلام لا ترجو عليه ثوابًا، وتخاف منه عقابًا؟! عليك بذكر الله تعالى.

 

فمَن يُكْثِر الخوض في فضول الحديث لا يَأْمَن على نفسه الوقوع في الإثم، سواء بالوقوع في الكذب لما يجده من إصغاءٍ من الآخرين، ورغبة في الاسترسال، فلا يجد إلا اصطناع المواقف، واختلاق القصص.

 

أو قد يشغل الناس، ويفتنهم بنقل أمور لا حاجة لهم بمعرفتها.

 

إن الانشغال بما لا يعني الإنسانَ من الكلام يُبْعِده عما يجب أن ينشغل به من الذكر أو الطَّيِّبِ من الحديث، ويُفوِّت عليه المقاصدَ الحسنة، فلا يمكن للقلب الذي انشغل باللَّغو حتى امتلأ به أن يجد مكانًا لغيره من الأمور الحسنة.

 

فبعض الناس أصبح شُغلُهمُ الشَّاغل، هو استقطاب المجالس، ونَيل انتباهِ الحضور - ولو باللَّغوِ الفارغ من الأهمية - فتجده يبالغُ في الشرح، ويتكلَّفُ الوصف، ويزدادُ الأمرُ إذا لاحظ استعدادًا من الحاضرين للتَّلقي، وقبولاً منهم وإعجابًا، فتجده يُحضِّر نفسه للمجالس القادمة بالمزيد من الأخبار والأحداث والإضافات، فأشغل نفسَه بها؛ مما ألهاه عما يجب أن يَنشغِل به من الباقيات الصالحات.

 

فحرصًا على سلامة قلبِك؛ أشغله بما يَعنِيه، واربِطه عما لا يعنيه؛ فالكلام إن لم يكن لك، فإنه عليك، وإن كان من المباح.



[1] حديث حسن، رواه الترمذي، وغيره، صحيح الجامع: (5911).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تجنب التقعر والتكلف في الكلام
  • ضوابط الكلام بين النصح والغيبة(WORD)
  • الكلام عندما يحمل سمًّا
  • فوائد من حديث: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت

مختارات من الشبكة

  • منع الاتجار بالأشخاص(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من مات وعليه صوم أو حج أو اعتكاف أو نذر استحب لوليه قضاؤه(مقالة - ملفات خاصة)
  • من طار إلى حلقه ذباب، أو غبار، أو فكر فأنزل، أو احتلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • هل يجوز لرجل أن يغسل أمه أو زوجته أو المرأة أن تغسل زوجها أو أباها؟(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • من باع بيته أو ثيابه أو غير ذلك من أجل كتاب أو كتب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من ألف كتابا من أجل ملك أو أمير أو غيره أو أهداه وحصل له مال(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من دفن كتبه أو رماها في البحر أو غسلها أو أتلفها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كفارة القتل في الإسلام(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • حكم المرتد في الإسلام(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • من نواقض الإيمان الشرك في الصفات(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- فعلا
ثناء بلعابد - الجزائر 24-04-2012 06:53 PM

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وفي نفس السياق يقول الإمام الشافعي رحمه الله في آداب الكلام

احفظ لسانــك أيها الإنسان * لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه* كانت تهاب لقاءه الأقران

شكرا على المقال المفيد حفظكم الله ووفقكم لما يحب ويرضى.

2- أهمية حفظ اللسان
aziz bouzghiba - المغرب 16-04-2012 12:11 PM

بسم الله الرحمن الحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وفي نفس السياق يقول الإمام الشافعي رحمه الله في آداب الكلام

احفظ لسانــك أيها الإنسان * لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه* كانت تهاب لقاءهالأقران

وقـــال:

وجدت سكوتي متجرا فلزمته*إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت إلا في الرجال متاجر * وتاجره يعلو على كل تاجر

1- فليقل خيرا
بن خطاب - iraq 12-04-2012 04:51 PM

السلام عليكم : اقتران الايمان بالله واليوم الأخر تنبيه لخطورة القول أذا أفضى إلى شر لذلك قال فليقل خيرا لئلا يفضي إلى شر وكون ذلك مقترنا بالايمان بالله أي مبتدا الأعمال من أقوال وأفعال القائمة كونه مؤمنا لأنه سيلقى جزاء قوله وفعله في الميزان يوم الآخر لذلك قال واليوم الآخر . بل إن درأ الفتنه في مهدها هو ما يقال ابتدأا وتدبر النص من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت فذلك قوله تعالى {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا}  بل إن الرسول نبه إلى فتنة في آخر الزمان تكن فيها الكلمه أمضى من السيف. لأنها ستصدر من رؤوس جهال يحرضون الناس بعضهم على بعض.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب