• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

أنا لا أخطئ أبدًا!!

أنا لا أخطئ أبدًا!!
هشام محمد سعيد قربان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/3/2012 ميلادي - 11/4/1433 هجري

الزيارات: 6898

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إنَّ الْهمَّ المشترك بين كلِّ البشر باختلاف مِللهم ونِحَلهم هو إصلاح الذَّات، وهو المِحْور الأساس الَّذي تدعو إليه كلُّ الرسالات السَّماوية، وهو الثَّمرة المنشودة لرحلةٍ تَعْرج فيها الرُّوح في مَدارج السالكين، وتتَفاوت حلاوة الثَّمرة بِتَباين الجهد المبذول، والشَّفافيةِ والمُصارحة مع الذَّات.

 

إنَّ طُرق رحلة إصلاح النَّفس تبدو متعدِّدة ومتشعِّبة، لكنها في الحقيقة تَتلاقى في طريقين: طريق سَهْل، نهايته الفشَل، وطريق آخَر صعب؛ ولكن نهايته سُموُّ الرُّوح وارتقاؤها، وتُبيِّن السُّطور التاليةُ هذين الطَّريقين، وأنَّ لكلٍّ منهما فرضيَّةً ومُوازنةً مختلفة، على أساسها تتشكَّل نتيجةُ كلٍّ منهما:

1- الطَّريق السهل في رحلةِ إصلاح الذَّات، ونهايته الفشَل،  إذ هو يفترض أن الخطأ  يأتي دائمًا من خارج ذَواتنا، والكفَّة الرَّاجحة في مُوازنة هذا الطَّريق المسدود هي إدانة الآخَر ولَوْمه، وترتَكِز هذه الموازنة المُضْطربة على تَنْزيه الذَّات، والجَزْم بكمالها، وإسقاط الخطأ برمته على الآخر أمَّا النتيجة لهذا المَنْظور غير المُتَّزِن، فهي شَلل كامل، وتعطيل وإضاعةٌ لطاقة الإصلاح؛ بِتَوجيهها في المسار الخاطئ، فالناس بفطرتهم لا يحبون معاملة من يعتقد صوابه وسلامته من الخطأ في كل الأحوال ومن لا يلوم نفسه أبدا  وثمرة هذا المنظور شائكة ومرة، ولا تنهي الخلاف، فمن الصعب اقناع الناس بأخطائهم، ومحاولة تغييرها كما يشهد بهذا أهل الخبرة والاختصاص.

 

ولْنَضرب أمثلةً من القرآن الكريم وحياتنا اليوميَّة لهذه المُوازَنة، يقول الله تعالى في سِياق بيان العُذْر الَّذي يَحتجُّ به الشَّيطان في إغواء بني آدم: ﴿ قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ [الأعراف: 16]، وكما تَبْدو هذه المُوازَنة المختلةُ في تبرير البعض لتصرُّفاتِهم: "لا تَلُمني في قسوتي وحدتي على فلان؛ انظُرْ إلى تصرُّفاته المثيرة للغضب، إنَّه يستحقُّ ما يَجْري له"، ويُلحَق بهذه الموازنة المضطربة تبرير الغضب والمواقف المتعجلة بلَوْم الظُّروف والأحوال، وتَغيُّرات الطَّقس، ولا يَخْفى على المُتأمِّل الحصيفِ التَّغييبُ المقصود لِلَوم الذَّات المؤدي الى التعَجُّل في الفهم، والحكم على الأمر بناءً على تصَوُّر ناقصٍ ومقدمات خاطئة، ويُبيِّن الرَّسمُ الإيضاحيُّ هذه الموازنة:

 

2- أمَّا الطريق الأمثل لإصلاح الذَّات، فهو صعب وشاق، ولكن صعوبته ومشقته سرعان ما تهون وتنسى إذا ما قورنت بحلاوة ثمرته، ويَرْتكز هذا النهج القويم على ركيزةٍ مُختلفة، هي نَقْد الذات، والإقرار باستحالة كمالها، والاعتقاد بمحدودية علمها، وعدم عصمتها، وقابلِيَّتها للوقوع في الخطأ.

 

إن الكفَّة الراجحة في موازنة هذا الدَّرب الإصلاحيِّ هي لَوْم الذَّات؛ لأنَّ هذا الطريق السوي يَفترض أنَّ مصدر الخطر يحتمل أن يكون - كلا أو جزءا - من داخل ذواتنا، ومن نِقاط ضعفنا الكامنة؛ والَّتي لا يَخْلو منها عامَّةُ البشَر، ومَن جرَّب هذه الموازنةَ الأكثر واقعيَّة، يُخْبِرنا بأنَّ نتيجتها تحريرٌ كامل لطاقة إصلاح الذَّات وتوجيهها في المَسار الصحيح، ولطالما أعجب الناس - حكماءا وبسطاءا - بمن  لا يبرىء نفسه، ومن يبادر الآخر بالتلطف والاعتذار، ويعظم إعجابهم إذا صدر الاعتذار من أهل الصلاح والفضل وذوي الهيئات الذين لا يتصور صدور الخطأ منهم.

 

إن لوم الذات بغية إصلاحها في سويعات خلوة وتأمل ومصارحة لهو أيسر وأنفع من إضاعة الوقت والجهد في لوم الآخرين ومحاولة تبصيرهم بأخطائهم، فليست كل المواقف والمعاملات تستدعي العدل المطلق، وما يضير العاقل تغليبه للوم نفسه وتقديمه على لوم الآخر، ففي هذا المسلك الحكيم نوع من التغاضي والحلم المحمود، وتجنب لمزالق الخلاف والشقاق، والحرص على الوقت،  ويُبيِّن الرَّسمُ الإيضاحيُّ هذه الموازنة:

 

ويَضْرب الله - عزَّ وجلَّ - في كتابه العزيز مثلاً على هذه الموازنة على لسان آدم - عليه السَّلام - وزوجِه بعد أكْلِهما مِن الشجرة المُحرَّمة: ﴿ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف: 23]، ويتَجلَّى مثَالُ آخر في دعاء سيِّد الاستغفار في الحديث الشَّريف: ((أعوذ بك مِن شرِّ ما صنَعْت، ابوء لك بنِعمَتِك عليَّ، وأبوء بِذَنبِي، فاغفر لي))، أمَّا معاملاتنا اليوميَّة، فهي - ولله الحمد والمنة - ملأى بأمثلةٍ مُشْرِقة لفهم البعض لهذه الموازنة القويمة، ومِن هذا قول أحدهم وهو يَلُوم نفسه: "لو كنتُ أكثر رِقَّة ولينًا وحلما وكرما في تعاملي مع جاري، لَما تصرَّف بِهذه الطَّريقة".

 

وتتجلَّى في الموازنتين السابقتين جوانب مهمة من سيكولوجيَّةُ النقد الذاتي، التي تُشير إلى وجودِ تَشابُكٍ بين العوامل الداخليَّة المسبِّبة للأحداث، والعوامل من خارج الذَّات، وتَلْفت النَّظر إلى أنَّ طاقة إصلاح الذات - كغَيْرِها من الطَّاقات - محدودةٌ، ولا تُستغلُّ الاستغلال الأمثَل، إلاَّ إذا وُجِّهَت نحو العوامل الداخليَّة بِمُواجهة النَّفس، والاعتراف بالخطأ ولو كان قليلا، وتغليب لوم الذات، فهذا المسلك أفضل نتيجة من لومنا لغيرنا، ولا يشك عاقل بأن  تأملنا وجهدنا في صلاح ذواتنا - مع ما فيه من المشقة - لهو أيسر من لوم غيرنا واقناعهم بأخطائهم وزلاتهم، وفي قصَّة آدم وحوَّاء مع الشجرة المُحرَّمة، وقصَّة إبليس وامتناعه من تنفيذ الأمر الإلهيِّ بالسُّجود لآدمَ - مِثالان واضحانِ على طريقين؛ أحدهما يؤدِّي للفشل والشحناء والفرقة، والآخر يَنْتهي إلى الإصلاح و رُقيِّ الرُّوح رقيا يَجْعلها جديرةً ومؤهَّلة لريادة الأرض، والاستخلاف فيها، وفق وَحْي الله وشَرعِه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ركائز التغيير الذاتي
  • مسارات التغيير الذاتي
  • التربية الذاتية
  • إدارة الوقت أم إدارة الذات؟
  • أنا لا أنظر في هذي الأمور

مختارات من الشبكة

  • لا حلت عن مدحتي لها أبدًا(مقالة - ملفات خاصة)
  • أيها الشيخ: لا تقم فيه أبدًا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المظهر ليس كل شيء أبدًا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حديث: لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • أهمية الصبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حدد بوصلتك ولا تستمرئ غفلتك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القصص القرآني: وقفات وعبر (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استوصوا بالنساء خيرا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إذا مرضت فتذكر أيام العافية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجري وحده.. لا يكفي(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب