• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

دقات قلبي.. ماذا تقول؟

خولة العناني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/2/2012 ميلادي - 3/4/1433 هجري

الزيارات: 7470

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قالوا: دقات قلب المرء قائلة له: "إن الحياة دقائق وثوان"...

 

وبإصرار بالغ أعلن صاحبنا أن هذه دقات قلبه هو، وأن دقائق الحياة وثوانيها هي جزيئات حياته هو... لذا فهو يمتلك الحرية التامة في كيفية قضاء وقته، وأنه يرفض تدخُّل أحد في كيفية قضاء عمره. فإن رأى أنه سيسهر الليل الطويل مع بعض الأصدقاء فله ذلك، وإن أحسّ أنه بحاجة لمواصلة أربع وعشرين ساعة نوماً، فلا يحق لأحد أن يخاف عليه، وإن استطالت مكالماته الهاتفيّة لتستولي على أوقات التحصيل والدراسة فلن يلتفت لأيّ نُصح... أليست هذه حياته وهو حر في بعثرتها كما يهوى؟!

 

قرارات حياته المفصلية مِنْ حقِّه هو! إنه يرفض دندنة الأب والأم والأصدقاء حول مستقبله... أليست هذه حياته هو؟

 

وهكذا... كانت الأيام تمرّ عليه دون استشارة أو استخارة...

 

كان يتعثر أحياناً ويقف أحياناً...

 

وفي نهاية المطاف كان يحقق أقل مما وُهب من الطاقات، ذلك أنّ عقارب الساعة لا تعرف الحركة للخلف أبداً؛ فالزمن يمضي والقطاف الفج ينهمر..

 

وأخيراً تنهّد بقوة قائلاً: ها أنا ذا أمامكم... أفكِّر بصوتٍ مسموع...

 

وجلستُ إلى نفسي... تراني هل رفضتُ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إرسالاً واستقبالاً رغم ما لتركهما من خطورة اجتماعية على الأقل؟ أم تراني تقوقعت على نفسي فلما رفضتُ آراء الآخرين ونُصحهم رفضوني هم؛ فصنعتُ لنفسي شرنقة وأحكمتُ نسجها؟!

 

وأنا الآن أتساءل: هل من الحرية الحقة الانقياد لمشورة رأسي وإطلاق رغباتي لفعل ما يخطر ببالي؟ أم إن الحكمة ترشدني للأخذ بآراء العقلاء وأهل المشورة... خاصّة في القضايا المفصلية الهامة في حياتي؟

 

هذا التساؤل أطرحه على نفسي ابتداءً، ثم على كل شاب توسّع في احتكار حياته وجعل مصيرها رهناً لأهواء نفسه وانحرافات فكره وتقلبات مزاجه... ثم حصد ما حصد... أخبره أنني اليوم تنسّمت عبير الحرية فقط؛ أتدرون لماذا؟ لأنني صحوت على واقع مرير، ووقفتُ على حقيقة أمري، وكشفت زيف ادِّعاءاتي، وبدأت تصويب مسارات فكري والتحكّم بأهواء نفسي... لأنني اليوم فقط عرفتُ أن مَن حولي أصدقائي وأحبائي وليسوا أعدائي... حرصهم على مصلحتي يفوق حرصي، وخبرتهم في الحياة تفوق تجاربي.

 

لأنني عرفت: أردت أن تعرف وأن تتذوق... لأنني تذوقت طعم الحرية الحقيقي وفهمتُ أنها تقود حياتي وحياتك إلى النجاح والنظام لا إلى الفشل والفوضى.


هذا ما فهمته من أقوال قلبي وقد صدق... حقاً صدق.

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وعاء قلبي (1)
  • مهجة قلبي
  • تسنيم .. أيا حلم قلبي الحبيب

مختارات من الشبكة

  • دقة بدقة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مشكلة الخوف الزائد والكوابيس ودقات القلب(استشارة - الاستشارات)
  • دقة الإمام البخاري في إيراد ألفاظ الحديث: دراسة تحليلية لحديث في النياحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدقة والنظام وشدة الانضباط سمة الخلق الإلهي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دقة متناهية والإتقان مذهل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدقة في الترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دقة اللفظ القرآني ومناسبته لمواضعه في الآيات (فتياتكم / إماؤكم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دقة الإمام محمد بن جرير الطبري وأمانته العلمية في تفسيره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من خصائص البلاغة النبوية: الدقة في اختيار الكلمات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاقتصاد بين الخيال والدقة(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب