• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

سرقة أمام الجامع

شريفة الغامدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/2/2011 ميلادي - 8/3/1432 هجري

الزيارات: 6892

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قرأتُ قبل عِدَّة أيام مقالاً باللهجة الليبية يتحدَّث عن ظاهرة سَرِقة الأحْذية من أمام المساجد، وأرفقتْ صاحبة المقال صورة فَرْدَتَي نِعال - أعزَّكم الله - وقد أُوثِقتَا إلى بعضهما بقُفلٍ حديدي؛ حتى لا تُسْرَقا.

 

"شبشب نايلو أبو صبع"، كما وصفتْه الكاتبة بلهجتها.

 

وكانت الصورة قد انتشرتْ وتداولتْها المواقع والجوَّالات، مع تعليقات مختلفة للفكاهة والتندُّر بالأمر، ولكن الصورة في الواقع تَحكي أكثرَ من مُجرد خوف على نَعْلٍ من السرقة، إنَّ المشكلة لا تَكْمُن في قيمة النَّعْل بقَدْر ما تَكْمُن في عِظَم جُرم السرقة.

 

تقول الكاتبة: في موجة غلاء المعيشة والتضخُّم الاقتصادي، وحالة الفساد الْمُزْرِية في كل القطاعات؛ الصحيَّة والتعليميَّة، والإدارية والفنيَّة "يا خوفي ما عاش نقدروا نلحقوا عليهم حتى هما"، تقصد فَرْدَتَي الحِذاء.

 

وكان قد انتشَر كذلك مقطع لأحد النوَّاب في دولة عربية يواجِه ويدين وزراء الوزارات بالسرقات والرشاوى التي تَحدثُ في وزاراتهم، دون أن يخشى في الحقِّ لائمةً، مُسترسِلاً رافضًا كلَّ ما يحدث في القطاعات المختلفة من سرقات، ولم يجرؤْ أحدٌ على الردِّ عليه؛ لأن كلَّ ما تحدَّث به حقٌّ ، ولو وقف كلُّ مسؤولٍ مراقبًا لمن هم تحت مسؤوليَّته، لكان لهذا صداه الأكيد على الوزارات والمؤسَّسات، والشركات والمحال، وغيرها من القطاعات، فالضرب على يد الظالم الناهب لحقوق الآخرين - صَغُرت أو كَبُرت - كفيلٌ بكَفِّ الأيدي عن هذا النَّهب، ولكنْ مَن يجرؤ على أنْ يقول للسارق: توقَّف عن سرقتك يا هذا.

 

توارتْ أصوات الإنكار؛ حتى أضحى السارق يسرق علانية، وبوجْهٍ سافر لا يمنعه الحياء، ولو بدأ الإنكار منذ أن سُرِقَتْ أوَّل "نعال"، لَمَا تنامَى الأمر حتى أضحت السرقات أمرًا يوميًّا، نسمع ونقرأ عنه في الصحف، ثم نطويها كأنَّ شيئًا لم يكنْ.

 

بل إنَّ البعض يتصيَّد مثل هذه الأمور، ويبدأ بالابتزاز؛ ليناله نصيبٌ من هذه القسمة، ومنهم مَن يتستَّر على ما يرى غاضًّا طَرْفَه، بل منهم مَن لا يتورَّع عن طَلَب التستُّر عليه، مُطَبِّقًا المثل الدارج: "امسك لي وأقطع لك"؛ أي ساعِدْني لأُتْمِمَ جَريمتي، ولن أنساك بنصيبٍ منها.

 

تعالتِ السرقات، وقلَّتْ مراقبة الله؛ حتى أضحتْ مَخافة الله والأمانة وشَرف النفْس من الأمور النادرة التي يُتعَجَّب من وجودها.

 

وعودًا للصورة المعبِّرة، فلو أُمِنَت السرقات، لاستطاع صاحب كلِّ نِعال وسيارة، وعمارة ومكتب، ومحل وحقيبة أن يمشي مُطمئنَ البال على ماله، ولَمَا اضطر أن يضعَ أعتَى وأقوى الأقفال على ممتلكاته، ولكن للأسف استشرتِ السرقات؛ حتى نالتْ كلَّ ممتلكاتنا، بل حتى أفكارنا وكلماتنا وآمالنا معها، لم يعدْ أيٌّ منَّا يأمَنُ على بيته من جاره، أو من ابن جاره أو ابنته.

 

وهذه قصة وقفتُ عليها حقيقةً، وتقول صاحبتُها: كنتُ قد انتقلتُ إلى حيٍّ جديدٍ، وجاءت الجارات بطيبتهنَّ للتعارُف، وبعد أسبوع فقط أرسلتْ إحداهنَّ ابنتها الصغيرة تطلب مالاً على وجْه السلف بمبلغ مثير للدهشة، تقول: وحياءً منا منحناها إيَّاه، ولكن ما أثار دهْشتي أنَّ الجارة لم تأتِ على ذِكر الأمر بالرغم من لقاءنا عِدَّة مرات، ما أثار فضولي، فسألتُ إحدى الجارات التي شهقتْ بصوتٍ عالٍ، قائلةً: حتى أنت وقعتِ في الفَخِّ.

 

إنَّ هذه الجارة لا تعلم شيئًا عن الأمر، فمن كانتْ تبعث بالطفلة الصغيرة لم تكنِ الجارة، بل ابنتها الكبرى التي استولتْ على مبالغ كبيرة من جميع الجارات.

 

والمرير أنَّ والدتها كانتْ في كلِّ مرة يَصِلُها الأمر تنفي ذلك عن ابنتها، وتدَّعي أنها هي مَن طلب المال، وتحاول سريعًا سدادَه، متسترةً على فِعْل ابنتها؛ خوفًا على سُمْعتها.

 

ولكن الأمور تفاقَمتْ حين بدأ كلُّ الأبناء بممارسة عمليَّات النصب والتحايل؛ للحصول على الأموال بأيِّ وسيلة، مما حدا بالجيران إلى رفْع الشكاوى ضدَّهم وإبعادهم من السَّكَن الذي كانوا به.

 

ولو وقفت الأم منذ أول حادثة موقفًا حازمًا صارمًا، لَمَا انتهت الأمور لِمَا انتهتْ إليه؛ "فمَن أَمِن العقوبة، أساء الأدبَ".

 

إنَّ الأمر أكبر من مُجرَّد مال يُعاد إلى صاحبه إذا انكشفَ السارق، بل هو قضيَّة عُظْمى، قضية استشعار لمراقبة الله للإنسان، قضية إيمان بالحساب والثواب والعقاب، والبَدء بمحاسبة النفس، قضية أنْ نحبَّ للآخرين ما نحبُّ لأنفسنا، وأن نستشعرَ ألَمَهم وحُزنَهم لفَقْد ما سلبْنَاهم إيَّاه دون وَجْه حقٍّ.

 

قضية إيقاف تقليد المجرمين في جُرمهم، واستمراء الرِّبْح السريع دون جُهد، الأمر عظيم، وإذا لم تُتَداركْ شرارتُه في أوَّلها، فإخماد نارِه بعد استعارها عسيرٌ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التربية بين طموح الآباء وواقع الأبناء
  • تربية الأبناء
  • الأبناء صفحة بيضاء، فماذا كتبنا فيها؟
  • معاملة الآباء للأبناء
  • تربية الأبناء على احترام الذات
  • من سرقت كتبه أو نهبت أو ضاعت

مختارات من الشبكة

  • غصون رمضانية (25) سارق الصوم(مقالة - ملفات خاصة)
  • السرقة التي لا قطع فيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رقم بطاقة الائتمان ورقم الحساب: هل هي أموال تقع عليها السرقة شرعا؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قطع يد السارق(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • سيبويه ومسألة حد السرقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السرقة وحدها في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السرقة عند الأطفال .. الأسباب والوقاية والعلاج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أحمد سراج: سرقة مخطوط "الإمام الشافعي" من الوثائق المصرية(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • حديث: إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فنزويلا: سرقة وتدنيس الجامع الكبير في كراكاس(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
2- بوركتم
محبة الورد - السعودية 21-02-2011 09:21 AM

جزاك الله خيرا أستاذتي

1- شكر
لامعة في الأفق - المملكة العربية السعودية 20-02-2011 10:24 AM

صدقتي والله كاتبتنا الرائعة لا عدمنا هذا المداد الهادف البناء

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب