• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

سر النجاح بين أيدينا

سارة عبدالله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/10/2010 ميلادي - 29/10/1431 هجري

الزيارات: 11979

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تتوقُ النفْسُ البشريَّة إلى تحقيق أحلامها، ولكن ما مِقدار سَعْي الإنسان لتحقيق تلك الأحلام؟! وقد يضعُ البعضُ منَّا - للأسف - عوائقَ أمامَ تحقيق أحلامه؛ بأنْ يحدِّثَ نفْسَه بأنَّ هذا الحُلْم أكبرُ من قُدرته، وأنَّه صعبٌ تحقيقُه أو مستحيل الوصول إليه، ولكنَّا بذلك ظَلَمْنا القُدرات البشريَّة الكامنة التي أودَعَها الله - عز وجل - فينا، وأوْكَلَ إلينا مُهمَّة الخِلافة في الأرض وعِمارتها، وقد قال أحدُ الكُتَّاب: "أنت ما تُؤمِنُ به".

 

لو آمنَ الإنسان بقُدْرته، لوصَلَ إلى تحقيق أهدافِه وأحلامه، وما حقيقة التطور والإبداع والابتكار إلاَّ نتاج أحلامٍ، ثُمَّ سعي حثيثٌ لتحقيقها، وتوفيق من الله - عز وجل - فلا يوجد إنسانٌ إلا وهناك الكثير من المعوِّقات التي تصادفُه في حياته، بل وهناك الكثير من المثْقَلين والمتْعَبين، ولكنَّ همومَهم لم تمنعْهم من تحقيق أهدافهم، إنْ لم تكنْ تلك دافعًا لهم للوصول إلى الهدف، وهنا نربطُ ذلك بقصة جميلة تُحْكى بهذا الخصوص، وهي قصة الحصان الكبير الذي وقَعَ في البئر؛ حيث تَحكي القصة عن حصان أحدِ الْمُزارعين، وقَعَ في بئر مياه عميقة، ولكنَّها جافَّة، وأجْهَشَ الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثَر السقوط، واستمرَّ هكذا لعِدَّة ساعات، كان المزارع خلالها يبحث الموقفَ ويفكِّر كيف يستعيد الحصان؟

 

ولم يستغرق الأمر طويلاً؛ كي يُقْنعَ نفسَه بأنَّ الحصان قد أصبح عجوزًا، وأن تَكْلفة استخراجه تقتربُ مِن تَكْلفة شراء حصان آخرَ، هذا إلى جانب أنَّ البئرَ جافَّة منذ زمنٍ طويل وتحتاج إلى ردْمِها بأيِّ شكلٍ، وهكذا نادى المزارع جيرانَه، وطلبَ منهم مساعدته في ردْمِ البئر؛ كي يحلَّ مشكلتين في آنٍ واحد؛ التخلُّص من البئر الجاف، ودفْنِ الحصان، وبدأ الجميع بالمعاول في جمع الأتْرِبة والنفايات وإلقائها في البئر.

 


في بادِئ الأمر أدركَ الحصان حقيقة ما يَجْري؛ حيث أخَذَ في الصهيل بصوتٍ عالٍ يملؤه الألَمُ وطلبُ النجدة، وبعد قليل من الوقت انْدَهَش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجْأَة، وبعد قليلٍ نظَرَ المزارع إلى داخل البئر وقد صُعِقَ لِمَا رآه؛ فقد وجَدَ الحصان مشغولاً بهزِّ ظهره كُلَّما سقطتْ عليه الأتْربة، فيرميها بدوره على الأرض، ويرتفع هو بمقدار خُطوة واحدة لأعلى.

 

وهكذا استمرَّ الحال، الكلُّ يُلْقي الأوساخ إلى داخل البئر، فتقع على ظهْر الحصان، فيهز ظهرَه فتسقط على الأرض؛ حيث يرتفع خُطْوة بخُطوة إلى أعلى، وبعد الفترة اللازمة لملء البئر اقتربَ الحصان من سطح الأرض؛ حيث قفَزَ قفزةً بسيطة، وصَلَ بها إلى سطح الأرض بسلام، ولعلَّ هذه القصة تشرحُ لنا أنَّ العِبء الذي كان يُرْمَى على ظهر الحصان دفَعَه لأنْ يصِلَ إلى نهاية البئر للنجاة بنفْسِه، فهو لم يستسلمْ رغْم كلِّ الظروف التي أحاطتْ به، بل واصَلَ خُطاه؛ لتحقيق أهدافه في إنقاذ نفْسِه من الموت والوصول إلى نهاية البئر.

 

وما قصص الناجحين والعلماء والمفكِّرين الذين تركوا - ولا يزالون - بصماتٍ في هذا العالم، ما كانتْ لتتحقق إلاَّ بعد أنْ فكَّروا في الاستفادة مما هو مُتاح لهم من قُدرات وإمكانات، ودفْعها في سبيل تحقيق أحلامهم، فهذه قصة خيَّاط ألماني مُهاجر يُدْعى "أوسكار شتراوس"، هاجَرَ إلى الولايات المتحدة الأمريكيَّة في عام 1850 إلى "كاليفورنيا" بعد اكتشاف كَميَّات كبيرة من الذهب هناك، ولكنَّه فشِلَ في اكتشاف أيِّ شيءٍ من الذهب الذي كان يَحْلُم به، ووصَلَ به الحال إلى أقصى درجة من الجوع والألم.

 

وفي لحظة يأْسٍ قرَّر تمزيقَ خيمته ذات اللون الأزرق، وخَاطَ منها سراويل شديدة التحمُّل، أطلق عليها اسمَ: "شتراوس جينز".

 

وبسبب متانتها العالية ومناسبتها لأعمال المناجِم أقبلَ على شرائها مُعظمُ العُمَّال، فازدهرتْ تجارته، وأصبحَ أغنَى من أيِّ مُنَقِّب هناك، وإلى اليوم تجارة "الجينز" مُزْدهرة في العالم كلِّه، وتحقِّق أرباحًا طائلة، والأمر كان من نِتاج رجلٍ وصَلَ إلى مرحلة اليأْس، ولكنَّه رغْم ذلك قرَّر أنْ يعملَ شيئًا.

 

ورُبَّما قصة "شتراوس" ليستْ هي الوحيدة؛ فهناك قصة المزارع الهولندي الذي يُدْعَى: "فان كلويفرت"؛ حيث هاجَرَ إلى جنوب إفريقيا؛ للبحث عن حياة أفضل، وكان قد بَاعَ كلَّ ما يملكُ في "هولندا"، على أمَلِ شراء أرضٍ إفريقيَّة خصْبة يحوِّلها إلى مَزْرعة ضخْمة، وبسبب جَهْله، وصِغَر سنِّه دفَعَ كلَّ ماله في أرض جَدْباء غير صالحة للزراعة، ليس هذا فحسب، بل اكْتشف أنَّها مَليئة بالعقارب والأفاعي والكوبرا القاذفة للسُّمِّ، وبينما هو جالسٌ يندبُ حظَّه خَطَرتْ بباله فكرة رائعة وغير متوقَّعة؛ لماذا لا ينْسَى مسألة الزراعة برُمَّتها ويستفيد من كثرة الأفاعي حولَه لإنتاج مضادات السموم الطبيعيَّة؟ ولأنَّ الأفاعي موجودة في كلِّ مكان، ولأنَّ ما من أحدٍ غيره مُختص في هذا المجال؛ حقَّق نجاحًا سريعًا وخارقًا، بحيث تحوَّلتْ مزرعته اليوم إلى أكبر منتجٍ للقاحات السموم في العالم.

 

ولعلَّنا من القَصص الثلاث السابقة نصلُ إلى أنَّ سِرَّ نجاحنا بين أيدينا متمثِّلاً:

1- في عقْلٍ وقُدرات أوْدَعَها الله - عز وجل - فينا.

2- مَتاعب وهموم تدفَعُ إلى إيجاد الفُرص الأفضل، والحياة المناسبة.

3- الإصرار والعزيمة على تجاوز الْمِحَن، فلولا تلك الْمِحَن، لَمَا وصَلَ الإنسان إلى الطموح.

4- توفيق من الله - عز وجل - في أنه هو مَن يحقِّق الأماني، ويوفِّق بني البشر لعمارة الأرض، ولا سيَّما مُهمة المسلم في الخِلافة في الأرض.

 

فهلْ بعد ذلك يتقاعسُ شبابُنا وأبناءُ أُمَّتنا - على اختلاف فئاتهم العُمريَّة، ومشاربهم الفِكْريَّة والعلميَّة والثقافية - عن البحْث عن أسرار نجاحِهم، التي هي مُحيطة بهم وبين أيديهم؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قبل أن تسألني عن طريق النجاح.. قل لي من أنت؟؟
  • صناعة النجاح
  • ترتيب أولوياتك أعظم أسباب نجاحك
  • الفلاح أم النجاح
  • جمعية أعداء النجاح
  • عيوبك طريقك للنجاح
  • لـذّة النجاح
  • أسرار نجاح العظماء
  • النجاح
  • سر في النجاح
  • لتكون ناجحا
  • قواعد النجاح!!
  • مقاييس النجاح!!
  • الاحتفاء بالمتفوقين خطوة مهمة على طريق التمكين
  • أسباب النجاح!!
  • إلى النجاح
  • الرغبات المشتعلة سر النجاح
  • كيف تنجح بعد فشلك؟ (1)
  • وهم النجاح والانقياد الخفي
  • من أسرار النجاح
  • كلمة عن النجاح
  • حول خوفك إلى نجاح

مختارات من الشبكة

  • الأسرة السعيدة بين الواقع والمأمول (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين يدي تفكك الأسرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الدعاء للأولاد سر من أسرار النجاح والفلاح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سر من أسرار النجاح الإداري(مقالة - موقع موقع الدكتور خالد بن عبدالرحمن بن علي الجريسي)
  • سلسلة فقه الأسرة: الخطبة (1) أسس بناء الأسرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سر الصلاح صلاح السر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سر من أسرار التكرار في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة سر الأسرار وسير الأبرار(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة حل أسرار الأخبار على إعراب إظهار الأسرار(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
4- مقال هادف
أبوإبراهيم - الجزائر 21-09-2011 01:23 AM

المقال جميل و يظهر من خلال قراءته أن كاتبته لا تنظر إلى عين الأمثلة التي تنقلها من حيث حكم الشرع فيها عندنا بقدر ما تنظر إلى علو الهمة بإطلاق.
جزى الله خيراً كاتبته؛ و هذا ليس إلا تنبيهاً فحسبُ، و الله من وراء القصد.

3- سأصل الى القمة .
...لامعة في الأفق ... - المملكة العربية السعودية 10-10-2010 02:07 PM

جميل جدا المقال ..
سر النجاح هو أن نقدم أن نفعل ولاننتظر اليس الله القائل "(وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا)"
أم نبي مرسل وهي بموضع شريف لكن الله أمرها بهز جذع النخله كي يصلها الرطب وهذا دلالة مستنبطة من أن نفعل حتى نجد ولن نتخيل أنه سيأتي الينا بدون جهد
.......
بِقَدْرِ الْكَـدِّ تُكْتَسَـبُ المعَـالِـي
ومَنْ طلب العُلا سَهرَ اللَّـيالِــي
ومن طلب العُـلا من غير كَــدٍّ
أَضَاع العُمْـرَ في طلب الْمُحَــالِ
...
الحقيقة انني كنت أحلم بثلاثة اشياء بالتدريج اقدمت على الأمر الاول من نوعه من ناحية الفتيات وبقي خطوة واحده بإذن الله سيتحقق وسأبدا بعده بفتره بشي آخر مثيل له لكن بتطور
لذا فالنجاح هو مطلبي لن أتنازل عن لمس النجوم .

2- تعليقة
abouobaida - الجزائر 09-10-2010 02:04 AM

المقال على اختصاره جميل و هادف أرجو لكم التوفيق

1- رائع
بشر 07-10-2010 10:00 PM

مقال جميل

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/12/1446هـ - الساعة: 18:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب