• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

أعلم الناس بما لم يكن!!

أبو مالك العوضي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/7/2010 ميلادي - 10/8/1431 هجري

الزيارات: 9063

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يُحكى عن بعض السلف أنه سُئل عن علم الحنفيَّة، فقال: أعلم الناس بما لم يكن، أجهل الناس بما قد كان.

 

يريد أنهم يجهلون الآثار والأحاديث المرويَّة عن النبي وأصحابه، ولكنهم يفترضون المسائلَ القياسية التي لم تَرِدْ عن السلف، ويتكلَّمون عن أحكامها.

 

وبِغَضِّ النظر عن أصل هذه الحكاية، ومدى انطباقها على الحنفيَّة، إلا أنها تنطبق على كثير من أهل عصرنا هذا!

 

فإن العلم هو أن تعرف ما كان، لا أن تفترض معرفةً بما ليس بكائن.

 

فليست المشكلةُ أنَّك تستطيع أنْ تفترض القواعدَ والمعلوماتِ، وتثبِتَها بالدليل الذي يُقنعك دون غيرك؛ ولكنَّ المشكلة أن يكون ما توصلْتَ إليه موافقًا للحقيقة، ومطابقًا للواقع، ومماثلاً لما في نفس الأمر.

 

فهذا هو العلم الصحيح، وهو الحق الذي لا محيد عنه.

 

وبعْض طلبة العلم قد أوتي جدَلاً، ويمكنه أن يُبطل أيَّ حجَّةٍ ترِدُ عليه، ويستطيع أن يُورِدَ الإيراداتِ والشُّبُهاتِ على أي دليل يَستدل به مخالِفُه، ويظن المسكينُ أنَّ هذا هو غايةُ العلم، وأنه كلما كان أكثرَ جدلاً كان أكثر علمًا!

 

وقد جاء عن مالك - رحمه الله - ما يُوَضِّح هذا ويبينه، ولكنَّ بعض المتأخرين قد أخطأ في فهم مراد الإمام مالك - لأنَّه أصلاً مِن أصحاب الجدَل - فصار يعترض على كلام الإمام مالك، ويُخَطِّئه في ذلك.

 

يقول بعضُ الناس: الإجماعُ ليس بحجةٍ؛ لأنه لا يُوجَد دليلٌ يُفيد هذه الحجِّيَّةَ، ولا يَشغل بالَه أن يكون كلامُه هذا مطابقًا لما في نفس الأمر أو لا؛ وإنما يشغل باله أنه فقط يقتنع بالأدلة، فالعلم - عند هذا - هو ما يَقتنع به، وأما ما لم يقتنع به، فهو باطل.

 

ومطابقة ما نفس الأمر يُمكن الوصول إليها بغير طريق الجدل أصلاً، وذلك باكتساب الملَكة والسليقة، وقد ظهر هذا واضحًا عند نُقَّاد الحديث الذين كانوا يُعِلُّون الحديث، ولا يستطيعون أن يقيموا الدليل على صحة كلامهم، وغاية ما وُجد عندهم أن يشبهوا ما لديهم بما يفعله الصيرفي، أو أن يُحِيلوك إلى إجماعهم، حتى قال القائل: أشهد أنَّ هذا العِلمَ وحْي.

 

وكذلك علماء البلاغة؛ حاول كثيرٌ منهم أن يضعوا القواعد والضوابط والقوانين، ومع ذلك لا يستطيعون في كثير من المسائل إلا أن يحيلوك على الذوق.

 

وهذا الذوق لا يمكن الوصول إليه إلا بالممارسة والاستقراء والتتبع؛ لاكتساب هذه السليقة والمَلَكة التي تُسمَّى الذوق، وبغير ذلك لا يمكن الإحالة على مجهول.

 

فلو فرضنا أنَّ طالب العلم تعمَّق في كلام العرب، حتى صار فهمُه كفَهْمِ الصحابة من حيث اللغةُ، فإنه عندما يرِدُ عليه نصٌّ من النصوص، يَسبق ذهنُه إلى أنَّ المعنى المرادَ كذا وكذا، فإذا رُوجع في ذلك وطُولب بالدليل، لم يستطع أن يأتي به، إلاَّ أنَّ هذا هو ما يفهمه من النص.

 

وبما أن كلَّ إنسان في الوجود يُمكنه أن يدَّعي أنه يفهم ما يشاء من أي نص، فحينئذٍ لا مناص من العودة إلى مثل هذه السليقة الصحيحة، المبنيَّةِ على إتقان كلام العرب.

 

وليست العبرةُ بإقامة الأدلة العقلية على صحة ما تذهب إليه؛ لأن الاستقراءَ العمليَّ لِصنيع هؤلاء المنتسبين للعلوم العقلية - يدل على أنهم مِن أجهل الناس بأمور الشرع، ومِن أبعد الناس عن فهم كلام الشارع.

فَالدِّينُ إِنَّمَا أَتَى بِالنَّقْلِ
لَيْسَ بِالاَوْهَامِ وَحَدْسِ الْعَقْلِ

 

وهذا الكلام لا يُقلِّل من قيمة العقل، ولكن العقلَ الصحيح شيء، والعقل الذي يدَّعيه المتكلمون والفلاسفة شيءٌ آخر، وقديمًا قال الشافعي - رحمه الله -: إنَّ العرَبَ يستوي عندها ظاهرُ الكلام وخفِيُّه؛ لسَعة علمهم في ذلك، بخلاف غيرهم، فإذا وصلْتَ إلى مثل هذه الدرجة في فهم الكلام، استطعْتَ أن تعرف المراد في نفس الأمر من النصوص الشرعية مباشرةً.

 

أما قال وقيل، وقلنا وإن قلت، فدَعْها باليمن.

 

وللحديث صلَةٌ - إن شاء الله تعالى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فقه الخلاف والموازنات، بين المغالاة والمجافات (1)
  • فقه الخلاف والموازنات، بين المغالاة والمجافات (2)
  • أدب الخلاف
  • عرض للخلاف بين المدارس الفقهيَّة
  • تحرير محل النزاع.. حتى نضيق هوة الخلاف
  • أيها الكبار .. الخلاف فرصة
  • اكتملت الصورة.. فلماذا تمزقها ؟!

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ﴿ربكم أعلم بما في نفوسكم﴾(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى إذ يقول الظالمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: ألا أعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- سؤال
أمل - الرياض 23-07-2010 11:33 PM

جزاكم الله خيرا ، وفتح عليكم


((ومطابقة ما نفس الأمر يُمكن الوصول إليها بغير طريق الجدل أصلاً، وذلك باكتساب الملَكة والسليقة، وقد ظهر هذا واضحًا عند نُقَّاد الحديث الذين كانوا يُعِلُّون الحديث، ولا يستطيعون أن يقيموا الدليل على صحة كلامهم(!!!!!)، وغاية ما وُجد عندهم أن يشبهوا ما لديهم بما يفعله الصيرفي، أو أن يُحِيلوك إلى إجماعهم، حتى قال القائل: أشهد أنَّ هذا العِلمَ وحْي.



وكذلك علماء البلاغة؛ حاول كثيرٌ منهم أن يضعوا القواعد والضوابط والقوانين، ومع ذلك لا يستطيعون في كثير من المسائل إلا أن يحيلوك على الذوق.



وهذا الذوق لا يمكن الوصول إليه إلا بالممارسة والاستقراء والتتبع؛ لاكتساب هذه السليقة والمَلَكة التي تُسمَّى الذوق، وبغير ذلك لا يمكن الإحالة على مجهول))

بارك الله فيك ، لم أفهم هذا النص .
كيف تكون الملكة والسليقة والذوق حجة بدون قواعد ومنهج يعرفه كل من يتلقاه؟



((فلو فرضنا أنَّ طالب العلم تعمَّق في كلام العرب، حتى صار فهمُه كفَهْمِ الصحابة من حيث اللغةُ، فإنه عندما يرِدُ عليه نصٌّ من النصوص، يَسبق ذهنُه إلى أنَّ المعنى المرادَ كذا وكذا، فإذا رُوجع في ذلك وطُولب بالدليل، لم يستطع أن يأتي به، إلاَّ أنَّ هذا هو ما يفهمه من النص.))


لماذا لايستطيع أن يأتي بالدليل أليس للغة قواعد وحجية ؟


أرجو التوضيح
بوركتم

1- أجدت وأفدت!
أبو أويس الفَلاَحي - المغرب 22-07-2010 01:49 AM

بارك الله فيك يا شيخ ..
وفي انتظار البقية

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب