• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

مقام الاحترام ومقوماته

مقام الاحترام ومقوماته
عبدالقادر دغوتي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/2/2025 ميلادي - 20/8/1446 هجري

الزيارات: 989

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مقام الاحترام ومقوماته

 

الاحترام هو أن يعامل الناس بعضهم بعضًا بما يقتضيه صونُ العِرض وحفظ الكرامة؛ جزاءً وفاقًا للتكريم الرباني للإنسان؛ المعلَن عنه في قوله سبحانه: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ [الإسراء: 70]، فالاحترام مقام سامٍ رفع الله إليه الإنسان.

 

إلا أن دوام استحقاق الإنسان لهذا المقام منوط بحفظه لمقوماته وشروطه، فإن ضيَّعها أو فرَّط في شيء منها؛ انحط عنه دركات، بقدر تضييعه وتفريطه، ولربما رُدَّ إلى أسفل سافلين، وإلى أحط من دركة البهيمية؛ كما قال الله تعالى: ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ ﴾ [التين: 4، 5]، وقال: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ ﴾ [محمد: 12]؛ والفارق الرئيسي بين الإنسان والحيوان أن للإنسان إرادة وهدفًا وتصورًا خاصًّا للحياة، يقوم على أصولها الصحيحة المتلقَّاة من الله خالق الحياة، فإذا فقد هذا كله، فقد أهمَّ خصائص الإنسان المميزة لجنسه، وأهم المزايا التي من أجلها كرَّمه الله".

 

وفيما يلي أهم مقومات مقام الاحترام:

(أ) توحيد الله تعالى وتقواه وطاعته:

إن توحيد الله تعالى وتقواه وطاعته هو ما يصون كرامة الإنسان، ويحفظ له مكانته واحترامه؛ قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13]، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((قيل: يا رسول الله، من أكرمُ الناس؟ قال: أتقاهم))، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فكمال المخلوق في تحقيق عبوديته لله، وكلما ازداد تحقيقًا للعبودية، ازداد كماله وعلَت درجته"[1].

 

(ب) تجنب مواطن الرِّيبة ومواضع الشُّبهة:

فإن التعرض للشبهات يجعل الإنسان محلَّ رِيبة وتهمة، وقيلَ وقالَ، وهذا ينقص قدره، ويُذهب احترامه؛ لذا فإن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم أوصانا بترك الشبهات، والابتعاد عن مواطن الريبة والتهمة؛ حفظًا للعِرض، وصيانة لكرامة النفس واحترامها؛ قال عليه الصلاة والسلام: ((إن الحلال بيِّنٌ، وإن الحرام بيِّن، وبينهما أمور مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات، فقد استبرأ لدينه وعِرْضِهِ...))[2].

 

وفي الحديث: ((أن صفية بنت حُيَيِّ زوجَ النبي صلى الله عليه وسلم جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره، وهو معتكف في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة من العشاء، ثم قامت تنقلب، فقام معها النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها - يسير معها - حتى إذا بلغت باب المسجد الذي عند مسكن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، مرَّ بهما رجلان من الأنصار، فسلَّما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم نفذا - أسرعا - فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: على رسلكما؛ إنما هي صفية بنت حيي؛ زوجتي، قالا: سبحان الله يا رسول الله! – أي: كيف نظن بك سوءًا والعياذ بالله - وكبُرا عليهما ما قال، فقال: إن الشيطان يجري من ابن آدم مبلغَ الدم، وإني خشيتُ أن يقذف في قلوبكما))؛ أي: شيئًا أو ظنَّ سوء[3].

 

فانظر كيف اهتم النبي صلى الله عليه وسلم بسدِّ كل ذريعة إلى سوء ظن به عليه الصلاة والسلام، قد يُلقيه الشيطان اللعين في قلبي الرجلين، فيَهلكا؛ لذا استوقفهما وقال لهما: ((على رسلكما؛ إنها صفية))، فأزال بذلك كل ما قد يُنبِت شكًّا وريبة.

 

وإذا كان الشيطان اللعين قد يُلقي في قلبيهما شيئًا من السوء بخصوص النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف إذا تعلق الأمر بمن هو دونه عليه الصلاة والسلام؟

 

وعليه؛ فمن وضع نفسه موضع شكٍّ وشُبهة ورِيبة، فاتهمه الناس وقلَّلوا من احترامه، فلا يلُومَنَّ إلا نفسه.

 

(ج) مراعاة السن:

فإن مما يحفظ للإنسان احترامه بين الناس؛ أن يراعي ما يليق بسنه؛ من قول وفعل، وهيئة وسَمْتٍ، ويترك كل ما لا يليق به، ولا ينبغي لمثله أن يأتيه، فليس ابن الأربعين كابن العشرين، وليس ابن الستين كابن الثلاثين، وقد يؤاخذ الكهل بما لا يؤاخذ به الشاب الصغير.

 

ومن ذلك أن يتخير من اللباس ما يناسب سنه، ويحفظ هيبته ووقاره واحترامه، ويترك ما يجلب له مَذمَّة الناس وسخريتهم، كمختلف أصناف الألبسة الضيقة والمزخرفة بالألوان والرسوم والصور، وغير ذلك من مظاهر الموضة التي تغري المراهقين والمراهقات.

 

ومن ذلك أيضًا أن يهتم بنظافة بدنه ولباسه، وأناقته وحسن مظهره؛ فذلك مما يحفظ له مكانته واحترامه؛ ففي الحديث عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: ((أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرًا في منزلنا، فرأى رجلًا شعثًا قد تفرق شعره، فقال: أما كان يجد هذا ما يُسْكِّن به شعره؟! ورأى رجلًا آخر وعليه ثياب وسخة، فقال: أما كان يجد هذا ماء يغسل به ثوبه؟!))[4].

 

(هـ) معاملة الناس بما يحب أن يعاملوه به:

فمن تطاول على الناس، أو سخِر منهم؛ تطاولوا عليه، وسخروا منه، واحتقروه، ومن احترم الناس؛ احترموه، مِثلًا بمثل؛ وكما قيل: احترم تُحترم.

 

ومن هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من الكبائر شتمُ الرجل والديه، قيل: يا رسول الله، وهل يشتم الرجل والديه؟! قال: نعم؛ يسُبُّ أبا الرجل، فيسب أباه، ويسب أمه؛ فيسب أمه))، وفي رواية بلفظ البخاري: ((إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه، قيل: يا رسول الله، كيف يلعن الرجل والديه؟! قال: يسب الرجل أبا الرجل؛ فيسب أباه، ويسب أمه؛ فيسب أمه))[5].

 

فمن أحب أن يُحترم ويُصان عِرضه، وتُحفظ مكانته؛ فليحترم غيره، وليصُنْ عِرض غيره، ولا يتطاول على الناس، وليعاملهم بأحسن الخلق؛ وليمتثل قول الشاعر:

إذا رُمتَ أن تحيا سليمًا من الردى
ودينك موفور وعِرضك صينُ
فلا ينطقن فيك اللسان بسوأة
فكلك سوءات وللناس أعينُ
وعيناك إن أبدت إليك معايبًا
لقوم فقُل: يا عينُ للناس أعينُ
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى
ودافِعْ ولكن بالتي هي أحسنُ[6]

 


[1] صحيح البخاري، رقم الحديث: 3353، وصحيح مسلم، رقم الحديث: 2378.

[2] صحيح البخاري، رقم الحديث: 52، وصحيح مسلم، رقم الحديث: 1599.

[3] صحيح البخاري، رقم الحديث: 2038، وصحيح مسلم، رقم: 2175.

[4] السلسلة الصحيحة، رقم الحديث: 493.

[5] صحيح البخاري، رقم الحديث: 5973، وصحيح مسلم، رقم الحديث: 90، وهذا اللفظ لمسلم.

[6] ديوان الإمام الشافعي، جمعه وشرحه ورتَّبه: محمد عبدالرحيم، إشراف: مكتب البحوث والدراسات، ص: 365، 366، دار الفكر، بيروت – لبنان (1420 هـ/ 2000م).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • منزلة الجمال في أخلاق القرآن
  • مقاصد البلاء
  • الرياح والريح في القرآن الكريم
  • ذم "الأنا"
  • من ثمرات القراءة واتخاذ الكتاب جليسا ورفيقا
  • من سنن العدل الإلهي في معاملة العباد
  • مقومات استقرار الأسرة من خلال قصة آدم وإبليس
  • الصبر: مصدره وأسبابه

مختارات من الشبكة

  • القلب المستبشر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقامات القلب السعيد (5) مقام منابذة الاختلاط بين الجنسين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقام الحديث الشريف عندك هو نتيجة مقام الرسول صلى الله عليه وسلم عندك، قطعا(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)
  • من أقوال السلف في الصبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصيام قد ينال به من المقامات أعلى من مقام الشهادة في سبيل الله(مقالة - ملفات خاصة)
  • مقامات القلب السعيد (6) مقام ضرورة لزوم الجماعة ونبذ الفرقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقامات القلب السعيد (4) مقام منابذة شهادة الزور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقامات القلب السعيد (3) مقام منابذة كثرة الحلف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقامات القلب السعيد (2) مقام منابذة الكذب (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مقامات القلب السعيد (2) مقام منابذة الكذب (1)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/12/1446هـ - الساعة: 2:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب