• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

المحطة الخامسة: الوراثة والبيئة والاختيار

المحطة الخامسة: الوراثة والبيئة والاختيار
أسامة سيد محمد زكي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/2/2025 ميلادي - 12/8/1446 هجري

الزيارات: 517

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المحطة الخامسة: الوراثة والبيئة والاختيار

 

«الرياح قدر من الله بينما توجيه الشراع من عمل يدك»

ستيفن كوفي

 

يُشير علماء النفس إلى أن نمو شخصية الفرد مرتبط ببعض العوامل المختلفة؛ منها: العوامل الوراثية، وهي التي تنتقل للفرد من آبائه وأجداده؛ كالموروثات أو الصفات الوراثية التي تحدد الصفات الأساسية للإنسان؛ مثل: الطول، والعرض، ولون البشرة والشعر، وملامح الوجه، ولون العينين، بجانب الأعضاءالداخلية؛ مثل: الغدد الصماء التي تفرز بعض الهرمونات التي تؤثر على سرعة نمو الفرد، بجانب البيئة التي يعيش فيها الفرد ومستوى التعلم، والخبرات، والعلاقات العائلية، والأسرية، والأصدقاء، وبيته والعمل، كل ذلك يؤثر على نمو الشخصية، مثل: الأخلاق، والقناعات، والقيم، والمهارات والمعايير، والمعرفة، والإبداع.


وهنا سؤال: هل الإنسان سجين العوامل الوراثية، أم أنه سجين البيئة التي يعيش فيها؟


في القرن العشرين كان هناك اعتقاد راسخ عند علماء الوراثة مفاده أننا مجبلون على مظهر معين، واستعداد لأمراض معينة وتصرفات معينة، وأن الفرد مجبول على تصرفات وقدرات معينة حسب الوراثة، ببساطة حسب الحمض النووي الذي يحمله الإنسان، ذلك أن الجين يتكون من الحمض النووي، ويتمثل في سلسلة من المعلومات الكيميائية لصنع جميع البروتينات، مع العلم أن نصف الجينات يكون من الأم والنصف الآخر يكون من الأب، فإن كل جين ينتج عنه بروتين واحد، ومن هنا كان الاعتقاد السابق بأن الإنسان أثير الجينات.


ولكن حديثًا اكتشف العلماء من خلال علم ما فوق الجينات، وهو العلم الذي يدرس العوامل التي تنشط أو تثبِّط عمل الجينات - أن كل جين ينتج عنه بروتين واحد، ولكن من (3000) خيار محتمل، ويعني ذلك أن العوامل البيئية، وأفكار الإنسان، ومشاعره وطريقة رؤيته للعالم، هي التي تحدد خيار هذا البروتين، فالجينات في حالة متغيرة يوميًّا، والجينات الوراثية ليست وحدها التي تحدد حياتنا، وإنما البيئة التي نحيا فيها أيضًا، وتؤثر على تغيير نشاط الجينات، وأفكار ومشاعر وسلوك الفرد، وطريقة رؤيته للعالم واختياراته.


وتؤكد الكاتبة في كتاب (علم النفس في القرن الواحد والعشرين) - أن النمو الإنساني ليس مرتبط بالوراثة فقط، بل هو نتيجة البيئة والوراثة، بمعنى أنها علاقة تفاعل وتأثير متبادل، لذلك كل صفة لدى الفرد سواء جسمية، أو عقلية، أو انفعالية، أو اجتماعية، تعتمد على الوراثة والبيئة معًا، في كتابات علم النفس هذا المثال للتوضيح: لو كان هناك توءم ويوجد بداخلهم نفس الجينات، ووضعنا كل فرد في بيئة مختلفة، فالأول قد يصاب بمرض الفصام بينما الآخر (لا)، بسبب أن الأول بيئته وخياراته ورؤيته للعالم، ساعدت على تفعيل وتنشيط المرض.


بينما الآخر الذي يحمل نفس الجينات لا يصاب بسبب بيئته واختياراته الإيجابية، فأنت قادر على صنع مصير إيجابي من خلال تغيير جيناتك الوراثية، فكل خاطر وفكرة وشعور يتواصل مع جينات الإنسان، ويتحكم في نشاطها إما سلبًا وإما إيجابًا، فقمة القوة هي الإيجابية، فيها يقرِّر الإنسان ما الذي يريد أن يشعر به ويفعله، وقمة الضعف هي السلبية وهي مجموعة أفكار ومشاعر تقود الإنسان وتجعله مستعبدًا في سجن داخلي.


ومن هنا فالفرد ليس سجين العوامل الوراثية والبيئة فقط، بل يستطيع اختيار تشكيل بيئة سوية، واستخدام القوة الداخلية على الاختيار الدائم في كل شيء، فالوراثة تعطينا استعدادًا لبعض الصفات، بينما البيئة تعين الفرد على تنمية شخصيته، ومن خلال القدرة على الاختيار الدائم يستطيع الفرد تغيير قدراته ومهاراته، من خلال الوعي وحسن الاختيار في كل أمور الحياة بين الجيد والسيئ، بين ما يناسبك وما لا يناسبك، وبين أن تكون أنت وليس نسخة رديئة من أحد، وبين أن تختار التركيز على سفاسف الأمور أو معالي الأمور، وبين العلاقات السيئة أو العلاقات الجيدة الإيجابية البناءة، وبين العمل والخمول.


يقول "بنيجامين ديزرائيل": الإنسان ليس وليد البيئة والظروف، بل الظروف مِن صُنع الإنسان، ولا شيء يمكن أن يقف أمام إرادة الإنسان التي تفرِض وجودها حتى على هدفها المحدد.


الشيء الذي منحه الله للجميع، والذي نستطيع من خلاله تغيير حياتنا للأفضل مهما كانت الجينات أو البيئة التي نحيا بها - هو قوة الاختيار، فالسعادة والتعاسة اختيار، القوة والضعف اختيار، السلبية والإيجابية اختيار، النجاح والفشل اختيار، العمل لدخول الجنة اختيار، الجسم الرشيق أو السمين اختيار، العلاقات الإيجابية أو السلبية اختيار، أن يكون الإنسان متفردًا أو تابعًا يقلد الآخرين اختيار، تحقيق الأهداف أو التنازل عنها اختيار.


دائمًا وبشكل يومي لدينا الاختيار بين العمل والكسل، بين التخطيط والتواكل، بين التفكر والسطحية، بين البحث والاستجابة لقناعات المجتمع، بين الغذاء الصحي وغير الصحي بين الحب والكراهية، بين العطاء والأخذ، بين الإنجاز والتراخي، بين الغضب والسلام، بين الإيجابية والسلبية، فالكثير من أمورنا في الحياة نستطيع تغييرها من خلال استخدام قوة الاختيار، ثم اتخاذ قرارات تشكل حياة مختلفة، وهنا يثار تساؤل: لماذا أكون إيجابيًّا؟ لماذا أجبر نفسي على العمل الجاد؟ لماذا أجبر نفسي على الانضباط على بعض التكاليف والمهام والعادات النافعة؟ نحتاج ذلك لكي نحقِّق ذواتنا، ونترك بصمة نافعة؛ لنسعَد في الدنيا ونصبح أفضل، ونغيِّر ونعمِّر، ونَسعد في الآخرة.


ما التوصيات العملية التي تساعدنا بإذن الله على استخدام قوة الاختيار؟


1- نَمِّ عضلة الاختيار:

بمعنى اجعل الخيار دائمًا بين يديك مع كسر البرمجة التي تجعلنا نتصرف بتلقائية دون خيار، اجعل خياراتك إيجابية على قدر ما تستطيع، ومع التدريب ستتصاعد في خياراتك، ومن هنا تجد النتائج بعد فترة، وتعيش حياة من خلال خيارك أنت، لذلك نحن نتاج خياراتنا.


2- التوقف عن الشكوى:

عندما نختار بعمل ما نريد نعلم أن الأمور تحت سيطرة إرادتنا، وليست مرتبطة بالبيئة والناس والظروف، لذلك لنتوقف عن سرطان المشاعر، واستخدام الشكوى وسرد القصص الحزينة، ونتحمل مسؤولية اختياراتنا في الحياة؛ لأنها هي السبب في هذه النتائج.


3- تحمل مسؤولية حياتنا:

تحمُّل المسؤولية مؤشر للصحة النفسية وللشخصية الناضجة، لذلك عندما نتحمل مسؤولية خياراتنا، ننضج ونكتسب الخبرة، ونستمر في المحاولة، ونمتلك الحماس والدوافع التي تجعلنا نُحسن من حياتنا بشكل يومي، المسؤول لا ينتظر العائلة، أو الدولة، أو البيئة تصبح إيجابية؛ لكي يكون أفضل، بل يختار، ثم يتخذ القرار، ثم يتحمل مسؤولية خياراته، ومن هنا تتحسَّن جودة حياته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المحطة الأولى: التوكل
  • المحطة الثانية: الوعي الذاتي
  • المحطة الثالثة: العقل الباطن
  • المحطة الرابعة: التفكير الإيجابي
  • المحطة السادسة: تقدير الذات
  • المحطة السابعة: الحماس
  • المحطة الثامنة: القرارات
  • المحطة التاسعة: العادات
  • المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
  • المحطة الحادية عشرة: المبادرة
  • المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
  • المحطة الثالثة عشرة: التسامح
  • المحطة الرابعة عشرة: الطموح

مختارات من الشبكة

  • محطات في رحلة البرازيل (17) - استخرت الله(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (1) - لماذا أسلم هؤلاء؟!(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الأمراض الوراثية - Hereditary Diseases(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • محطات التحول في الحياة وكيف نستثمرها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فتاة المحطة تلاحق رجلا أربعينيا(استشارة - الاستشارات)
  • في المحطة!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نظام الوراثة في الإسلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قوادح النسب في ضوء علم الوراثة المعاصر(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • التأصيل الإسلامي لعلم الوراثة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الوراثة والهندسة الوراثية والجينوم البشري الجيني من منظور إسلامي (WORD)(كتاب - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/12/1446هـ - الساعة: 11:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب