• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية الخاصة
علامة باركود

استهداف اليتيم

استهداف اليتيم
د. محمد علي السبأ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/7/2018 ميلادي - 1/11/1439 هجري

الزيارات: 4955

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

استهداف اليتيم

 

((أنا وكافلُ اليتيم في الجنة كهاتين))؛ حديثٌ عظيمٌ وإشارةٌ محمديةٌ ساميةٌ، تُغْري المقْتدر على الكفالة، وترغِّب الأسرة في الاحتضان، وتحث المجتمع على المنافسة..

 

الشريعة لليتيم حامية، وفصولها عليه مُحامية، له فيها المكان الأسمى، ولكافله والقائمِ عليه عند بارئه الأجرُ الجزيل، أليس منصبُ المرافقة لخير البرية أعظمَ شرفٍ وأجزلَ عطية؟!

 

لا نستطيع أن نُوفِّيَ موضوع الفضيلة حقَّه؛ كما هو الله وحدَه القادرُ على جزاء مَن أحسَن لليتيم، وعلى جزاء مَن أساء إليه، أو ظلَمه أو هضَمه، أو أهملَه أو أكل حقَّه!

 

وفي الحقيقة إشارتي التي أردتُها هنا هي لموضوعٍ في هذا المجال أظنُّه من الخطأ بمكان، ووجَب التنبيهُ عليه مِن وجهة نظري، إذْ قد يمارسه القائمُ على اليتيم أو الكافلُ له أيًّا كان؛ سواءً كان جهةً، أو أسرةً، أو فردًا، يُمارسه بحُسن نيَّة أو مِن غير قصدٍ، ولكنه يُفسِد من حيث يريد الإصلاح، ويهدِم من حيث يريد البناء، ويكون اليتيم هو الضحية، والصورةُ أنه الأصل، فانظروا كيف نؤثِّر في الأصل سلبًا، وكيف نهدِم اليتيم حبًّا!

 

نجد أن البعض يشكو بعض السلوكيات التي يواجهها عند اليتيم، والتي مصدرُها أو سببُها هو شعوره بفَقْدِ أبيه، وكونه في حالةٍ يرى نفسه فيها مختلفًا عمَّن في المجتمع مِن زملائه وقُرنائه، وأصدقائه وأولاد الآخرين، ولهذا نبحث عن برامج الدعم النفسي والاجتماعي، وعن الأنشطة الكفيلة بإخراجه من حيِّز الانطواء، أو ضَعف الثقة بالنفس، ونحوها من السلوكيات السلبية؛ حتى نوصِّله إلى حيِّز الإيجابية، ونستهدف دَمْجَه في المجتمع بذلك، فضلًا عن إرادتنا منه أن يكون قائدًا ورائدًا، وهذا كله خيرٌ مبرورٌ، وجهدٌ مشكور، وملاحظتي هي:

قيامنا - كما ذكرتُ بحُسن نيَّة - بتأصيل معاني اليُتْم في نفس اليتيم، واستهداف ما تبقَّى له من ثقة بنفسه، ومساعدته على النقْمة والانطواء، والشعور بالاختلاف عمن حولَه؛ وذلك بتَلقينِنا إياه مُفرداتِ المرحمة والمسكنة والضَّعف، والشعور بالحاجة، فنحن غالبًا ما نتكلم عن (اليتيم)، وأننا نكفُل (الأيتام)، وعندنا (اليتيم) الفلاني، ونريد أن نقوم بعمل كذا لـ(اليتيم)، فلا نكاد نترك استخدامنا لهذه الصفة في كلامنا ولا في أدبياتنا أبدًا، فما بالكم بهذا الصغير وهو دائمًا يسمَع منا وفي مَحضنه صفته التي نُلصقها دائمًا به؟! لماذا لا نستبدل بهذا اللقب لقبًا آخرَ مِن مثل: الطالب، القائد، الرائد، عضو الفريق...إلخ، مع احتفاظنا بالحقيقة في أنفسنا؛ حتى يكون هذا أسلم له، وأكثر نشاطًا وتحفيزًا، وكذا أكثر مساعدًا لنا على أن نَعبُرَ به حيِّز بعض السلبيات التي ينبغي خروجُه عن طَوْرها، بل انظُروا حتى في فعالياتنا وحفلاتنا، وأمام الجمهور والجميع، نقوم بتدريب هؤلاء الصغار على فقرات من الأناشيد أو المسرحيات أو القصائد ونحوها، تحتوي على ترسيخ هذه النظرة وهذا السلوك في نفوسهم، نُلقِّنهم الضَّعف، ونصوِّرهم في حالةٍ من الانكسار والحاجة إلى درجةٍ يُطلَب فيها أحيانًا من الصغير أن يبكيَ أو يَسقُطَ، أو يقوم بأي حركة تكفُل تعاطفَ الجمهور، وتَستدرُّ الدعم، يا قومِ، لا تفعَلوا هذا أرجوكم، قد تَحصلون على تعاطف الناس، نعم، وقد تحصلون على دعمهم ومساندتهم بالأموال وغيرها، نعم، ولكنكم تستهدفون الصغار في الصميم، وتهدِمون برامج التأهيل من الأساس، وتُخرجون شخصياتٍ لن تجد نفسها على المدى الطويل على الأقل إلا مُتكئةً على تلك القناعات التي تَمَّ تلقينهم وتربيتهم عليها.

 

وبالطبع نجد نفس المسلك ونفس الطريقة حتى في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، فلماذا لا نقتنع نحن أولًا بأن هذه الشرائح مهمة حقًّا لنا وللمجتمع، ونسير في تربيتهم على مُفرداتٍ تكفل للجميع عزةَ النفس والريادة الحقيقية والنظرة الإيجابية!

 

هذه دعوة لكل مَعنيٍّ بهذه المجالات أفرادًا أو أُسَرًا، أو جهات وكِيانات، راجعوا تلك المُفردات، وأَعيدوا صياغة الأدبيات، وأحسِنوا العرض والتقديم، واهتمُّوا بالأصل والتقويم، واجعَلوا اليتيم وذي الحاجة شركاءَ حقيقيين؛ لتضمنوا لهم المُستقبل، وتَصنعوا المُستقبل بهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • موارد مال اليتيم بين الحل والتحريم
  • خطبة أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة
  • الرحمة باليتيم
  • حافظوا على كرامة اليتيم وأنتم تعطونه
  • تفسير: (ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده)
  • تفسير: (ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا)
  • كبائر في حق اليتيم، والهدي النبوي في كفالة أيتام وأرامل الشهداء (خطبة)
  • شرح باب ملاطفة اليتيم والبنات وسائر الضعفة

مختارات من الشبكة

  • كفالة اليتيم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طفلك اليتيم طريقك إلى الجنة (لقاء مع أمهات الأيتام)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كبائر في حق اليتيم، والهدي النبوي في كفالة أيتام وأرامل الشهداء(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • فضائل كفالة اليتيم، وفضل الأرملة الحابسة نفسها على أيتامها ما لم تخش الفتنة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • فضائل كفالة اليتيم، وفضل الأرملة الحابسة نفسها على أيتامها ما لم تخش الفتنة(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • اليتيم بين الكفالة والكفاية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: حقوق اليتامى في الشريعة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث سهل: أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • { فأما اليتيم فلا تقهر }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام يراعي حق اليتيم والمسكين والأرملة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب