• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

التواصل مع الآخرين

نهى فرج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/2/2018 ميلادي - 5/6/1439 هجري

الزيارات: 32739

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التواصل مع الآخرين

 

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13].

الاختلاف هو الطبيعة البشرية، ولا يمكن إنكار أو تغيير هذه الحقيقة.

التواصُل الفعَّال مع الآخَرين ضرورة، فلا يُمكن الاستغناء عن التعامُل مع البشر في حياتنا،

وكثيرًا ما نُعاني مِن مشكلة التواصُل الإيجابي مع الآخَرين، وتكوين دائرةٍ مِن العلاقات الاجتماعيَّة الناجحة.


وما يشغلنا بالتحديد هو: التواصل الفعَّال الإيجابي مع الشخصيَّات الرئيسة في حياتنا، والتي نتعامل معها بشكلٍ يوميٍّ؛ سواء كانوا من أفراد العائلة أو الدراسة أو العمل، وحتى يتم التواصل بشكلٍ إيجابيٍّ علينا أولًا إدراك ذاتِنا ثُم إدراك الآخَر، وهذا يعني: الوعي الذاتي والوعي الاجتماعي.


لقد خَلَقَنا الله ومَنَحَنا صفات شخصيَّة تُميِّزنا وتحدِّد معالمنا.

ولكلِّ إنسانٍ نقاط ومواطن قوَّة أو إيجابيَّات ومميزات، ومواطن ضَعف وسلبيَّات في شخصيَّته.


الوعي الذاتيُّ يكون من خلال معرفة المميزات الشخصيَّة الخاصة بي؛ ومن ثَم الاستفادة منها وتطويرها واستغلالها على أكفأ وجه.


أمَّا الوعي بمواطن الضعف؛ فبهدف التهذيب والتحسين والتطوير إلى الأفضل، ومحاولة علاج أو الحدِّ مِن أضرار نقاط الضعف والسلبيات عليَّ وعلى الآخَرين.


لقد تناول العلماء البحث في أنماط الشخصيَّات، وهناك دراسات عديدة في هذا المجال وتصنيفات ومسمَّيات مختلفة؛ كلُّها تهدف إلى توضيح المعالم الرئيسة للشخصيَّات، أو الإطار العام المحدد لها ولصفاتها وما يميِّزها.


ويمكن تلخيصها في أربعة أنماط رئيسة:

١- الشخصية القياديَّة.

٢- الشخصية الاجتماعيَّة.

٣- الشخصيَّة المسالمة.

٤- الشخصية التحليليَّة.


كلُّ إنسان هو خليطٌ من هذه الأنماط، ولكن بنِسَب متفاوتة، والنسبة الأكبر تحدِّد شخصيَّته بشكلٍ عام، وباقي الأنماط قد تكون موجودةً لديه، ولكن بنسبةٍ ضئيلة.


1- الشخصية القياديَّة: هي شخصيَّة حازمة وقائدة ومسيطرة ومبادرة، وتسعى نحو الهدف واتخاذ القرارات، ولكنها قد لا تهتمُّ بمشاعر الآخَرين، لأنَّ تركيزها الأساسيَّ يكون على الوصول إلى أهدافها وتحقيقها.


وهذه الشخصيَّة قادرةٌ على تحقيق الإنجازات بكفاءةٍ؛ فهي طموحة وشغوفة نحو تحقيق النتائج والمحصلات الإيجابيَّة.


٢- الشخصية الاجتماعيَّة هي شخصيَّة محبوبة من الآخرين ومؤثِّرة ومقنعة، ولها وجود وحضور وجاذبيَّة، ولكنها قد تميل إلى الثرثرة، ولا تجيد العمل إلا مع وجود الآخَرين؛ فهي تستمدُّ طاقتها ونشاطها من الآخَرين والتفاعل الإيجابيِّ معهم في حياتها.


٣-الشخصيَّة المسالِمة: هي شخصيَّة بسيطة، تنسَجِم بسهولةٍ مع الآخَرين؛ تتجنَّب الصراعات وتهتمُّ جدًّا بمشاعر الآخَرين حتى وإن تعارضت مع مصالحها الخاصَّة، فهي تسعى نحو إرضاء ومحبَّة الآخَرين، وتخشى خسارتهم.


تفتقد المبادرة فهي لا تُبادر، ولا تتَّخذ قرارًا، إنما تنتظر وتتلقَّى من الآخَرين.


هي شخصيَّة طيبة القلب وهادئة، ولكنها تفتقر الثقة في نفسها ومتردِّدة، وتشعر بقلَّة الحيلة؛ يجب أن تقبل ضرورة التغيير وتقليل إعطاء الآخَرين الأولويَّة المطلقة؛ لأنها قد تضغط على أعصابها، ولا تعبِّر عن مشاعرها واحتياجاتها الخاصَّة، ولذلك قد يأتي عليها وقتٌ تشعر أنها تحمَّلت أكثرَ من طاقتها؛ فتنفجر نتيجة تراكمات تحمَّلَتْها ولم تعبِّر عنها لأحدٍ.


٤- الشخصية التحليليَّة: هي شخصية مفكِّرة، تهتمُّ بالتفاصيل والأدلَّة والبراهين المنطقيَّة، ولكنها تفتقد التعامل الإيجابيَّ وتكوين العلاقات الاجتماعيَّة، وتميل إلى العُزلة.


عندما ندرك أنماط الشخصيَّات وأولويات كلِّ مَن نتعامل معهم؛ سنُحدِّد مفتاح شخصيَّتِهم، ومواطن التميُّز والقوَّة عندهم، ومواطن الضعف لديهم، فنتجنبها من أجل تفادي الصراع والصدام.


هذه صورة مبسَّطة عن أنماط الشخصيَّات، والتي لها تأثيرٌ كبير على طريقة التفكير والسلوكيات.


ولكلِّ نمطٍ من هذه الشخصيات احتياجات ضروريَّة بالنسبة لها وأساسيَّة، وإن افتقدت تلبية هذه الاحتياجات فإنَّها تبدأ في الشعور بالمعاناة والألم نتيجة هذا الفقدان، والذي قد يترتب عليه مشاعر سلبيَّة وتصرُّفات وسلوكيَّات، بل وقرارات غير صائبة.


دائرة العلاقات الناجحة تحتاج إلى فَهْم احتياجات الآخَر والتعاطف معه، وتقبُّل اختلافِه عنا، وعدم توجيه الانتقادات على تصرُّفاته أو الاستخفاف بمشاعره.


احترام آراء الآخَرين هو حقُّهم علينا؛ فكلَّما تقبَّلت اختلاف الآخَرين بسعة صدرٍ، نظرت إليه بصورةٍ أكثر إنصافًا.

لا تتوقَّع المثاليَّة من الآخَرين؛ فقد لا تجد مَن يتفهَّم مشاعرَك، أو يحترم قيمَك ومعتقداتك الخاصَّة.


كل ما في وسعنا هو التكييف في معاملاتنا مع الآخَرين، وفقًا لما يتناسب مع نمط شخصيَّتهم وذلك من أجل علاقةٍ سليمةٍ ناجحة، هذا لا يعني أننا لن نخطئ مطلقًا، أو لن ننفعل أحيانًا، أو نتعجَّل بتصرُّفٍ غير لائق، فهذه أمور واردٌ حدوثُها.


فنحن بَشَر وقد تأخُذنا مشاعرُنا دون التريُّث مِن عواقبها.

الوعي بذاتك وبالآخَرين بشكلٍ عامٍّ مِن شأنه تسهيل اختيار الطريقة المناسبة للتعامل مع الآخَرين، بما لا يَتعارض مع حدود تحمُّلك وطاقاتك، وبما لا يتسبَّب في إيذائهم أو التصادم معهم.


إنها مهارة مكتسَبة، تحتاج إلى التمرُّس والتدرُّب عليها، وتحتاج إلى إخلاص النيَّة لله والسعي والصبر.


قد تتحدَّث إلى نفسك وتقول لها: المشكلة ليستْ فيَّ، وإنما في أسلوبهم معي، ولكن أنت المتألِّم من أسلوبهم، ومن ثَم أنت المسؤول عن إيجاد حلٍّ يرضيك، ويخلِّصك من هذا التوتُّر.


وحتمًا الشخص الآخَر أنت تُشكِّل له مصدرَ إزعاج، ولكن دون وعي منك لمشاعره، ومن ثم ينفعل عليك في ردود أفعاله معك؛ فينشأ الخلاف بينكما، ويتكوَّن الصراع، وتتشكَّل دائرة مغلقة؛ الكل يدور حولها، فحاوِلْ أنت الخلاص من هذه الدائرة.


تغيير لغة التواصل، أو إيجاد لغة حوار جديدة مناسبة لكلِّ شخص تتعامل معه، بمعنى: التحدُّث بما يتفق مع احتياجاته وقِيَمِه.


قد يكون مزيدًا مِن الحب والاهتمام هو أهمُّ ما يحتاجه الشخص المسالم، الصمت وعدم الكلام - إلا في موضوعات سطحيَّة دون التعمُّق في الحوار والمناقشات - هو بديل وخيار مناسب للتعامل معهم؛ فعادة الشخصيَّة المسالمة لا تميل إلى كثرة المناقشات؛ فالحياة عندها بسيطة، ولا تحتاج إلى النظرة المتعمِّقة المحلِّلة للأمور باستفاضة.


تغيير لغة التواصل حتى تتكلَّم بلغةٍ يفهمها ويتقبَّلها الآخَر - يعدُّ إنجازًا رائعًا، ويحتاج إلى وعي كبير بمشاعرَ وآراء وأفكار وشخصيةِ الآخَر، ويحقِّق نتائج مُبهرة في التواصل الفعَّال.


على سبيل المثال الشخصيَّة القياديَّة تحتاج إلى الشعور بالتقدير والأهميَّة؛ لأنها ترى أنها اجتهدت كثيرًا وتقدير الآخَرين حقًّا لها ولمجهوداتها وإنجازاتها.


كلما ازداد الوعي الذاتيُّ والوعي بالآخَرين ازدادت فرصةُ الالتقاء الإيجابيِّ في التعاملات الاجتماعيَّة.

التعاطف مع مشاعر واحتياجات الآخَر.

التماس الأعذار وحُسن الظنِّ بالآخَر.


تجنُّب اللوم والعتاب والانتقادات والأوامر، فكلما تمكَّنت مِن تحقيق التوازن بين تلبية احتياجاتك الخاصَّة ومراعاة احتياجات الآخَر، نجحت في إذابة توتُّر العلاقات بينكم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من أنت؟.. قصة في فنّ التواصل مع النفس
  • التواصل مع الآخر
  • مقومات التواصل مع الآخر في (سيرة شجاع)
  • مقياس التعامل مع الآخر
  • قانون التواصل
  • تقنيات التواصل الفعال

مختارات من الشبكة

  • التواصل في زمن شبكات التواصل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وسائل التواصل غير المباشر في الإجازات الحديثية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التواصل الاجتماعي الافتراضي تواصل وهمي أم انفصال حقيقي؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تنبيه المتواصل الغافل إلى حقيقة قرار الصلة على وسائل التواصل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وسائل التواصل المباشر في الإجازات الحديثية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهند: تشجيع طلاب جامعة عليكرة الإسلامية على التواصل مع الآخرين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الاحتلال يراقب مواقع التواصل الاجتماعي(مقالة - ملفات خاصة)
  • لم تعد البلاغة زينة لفظية "التلبية وبلاغة التواصل مع الله"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التواصل مع المراهق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أصول التعامل مع وسائل التواصل(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب