• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

التغافل كمهارة تربوية

التغافل كمهارة تربوية
عماد حجازي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/3/2017 ميلادي - 17/6/1438 هجري

الزيارات: 19488

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التغافل كمهارة تربوية

حَاتِمٌ الأَصَمُّ، وهو الشيخ أبو عبدالرحمن حاتم بن عنوان البلخي، كان يُقال له: "لقمانُ هذه الأمةِ"، فلماذا سُمِّي بالأَصَمِّ؟

جاءتِ امرأةٌ، فسألتْ حاتمًا عن مسألةٍ، فخرجَ منها صوتٌ في تلك الحالة، فَخَجِلَتْ، فقال حاتمٌ: ارفعِي صوتَكِ، فأوهَمَها أنه أصمُّ، فَسُرَّتِ المرأةُ بذلك، وقالت: إنه لم يسمع الصوتَ، فلُقِّب بـ"حاتم الأصم".

إن التغافلَ خلقٌ كريمٌ، وهو أدب السادة، فكيف نجعله مهارةً تربويةً، يستخدمُها الوالد لنزع فتيل الأزمات، ومعالجة كثير من المواقف مع الأطفال؟!

 

ما التغافل؟

هو أن تَغض الطرفَ عن الهفواتِ، وألا تحصيَ السيئات، وأن تترفعَ عن الصغائر، ولا تُركز على اصطياد السلبيات.

قال الإمام أحمد: "تسعةُ أعشارِ حسنِ الخلقِ في التغافلِ".

وقال الحسن البصري: "مَا استَقصى كريمٌ قط".

وورد عن معاوية بن أبي سفيان: "العقلُ: ثلثُه فطنةٌ، وثلثَاه تغافلٌ".

وقال الإمام الشافعي: "الكَيِّسُ العاقلُ: هو الفطنُ المتغافلُ".

وقال ابن المبارك: "المؤمنُ يطلبُ المعاذيرَ، والمنافق يطلب الزلات".

كذلك وقد قال الله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم، لما أخطأتْ بعضُ أزواجه: ﴿ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ ﴾ [التحريم: 3].


الحاجةُ إلى التغافل في التربية:

• لا بُدَّ للمربي من التحلي بهذا الخُلقِ، فأولادنا يختبرون الحياة، ويجرِّبون قدراتهم، ويقلِّدون أصحابهم، وينقلون للمنزل ما يتعلمونه خارجه، وهنا تكثر الزلات وإصابة السيئات، ولو وقف الـمُربي موقف المُحصي المتصيِّدِ للزلات والأخطاء، لتعِب وأتعَب!


• في أغلب الأحوال لا يتعمد أولادنا فعلَ الخطأ؛ ففي كثير من الأحيان يكون الأمر خارجًا عن سيطرة الطفل؛ كأن يتعثر في سجاد المنزل، أو يصطدم بالمنضدة، أو يُسقط كوبًا؛ وذلك لأنه في بعض مراحل النمو الجسدي، تجد جزءًا ينمو بسرعة بالمقارنة بجزءٍ آخر؛ فلا تنمو أجزاء الجسم بسرعة واحدة؛ فتجد مثلًا أن معدل النمو بين الساقين والجِزع والذراعين مختلفٌ، وهنا يحدث حالة من عدم التآزر الحركي، ويفقد الطفلُ السيطرةَ جزئيًّا على أطرافه، ريثما يتعود على حجمه، وأبعاد جسمه الجديدة، وهنا تتجلى قيمةُ التغافل.


• ممارسةُ التغافلِ تُقَلِّلُ من انتقاداتنا لأولادنا؛ فإن كثرةَ تعليقاتِنا على تصرفاتِ أولادنا تُضْعِفُ ثقتَهم بأنفسهم، كما تجعلُهم يتجنبون مجالستَنا والتحدثَ إلينا، ويصابون بالعزوفِ عن ممارسة الجديد؛ مخافة التعليقات السلبية، فيركنون للمنطقة الآمنة!


• إن كان التغافلُ لازمًا في التربية بشكل عام، فهو ولا شك ألزم حينما نتعامل مع المراهقين؛ حيث الحساسية المفرطة، والنفس القلقة المتحيرة.

 

فوائدُ التغافلِ:

1- يمنحُك وقتًا للتفكير، ودراسة المشكلة من جميع جوانبها، وسبر أغوارها، على حين يُفقدك انشغالُك بإيقاف السلوك السيئِ تلك الفرصةَ، ويعززُ من استمراره.

2- يمنح الابن فرصةً للتراجع والمراجعة والإصلاح.

3- يشعر به الابن ويقدِّره ويُجلُّه في والديه.

4- يجعل الجو الأسري إيجابيًّا، بعيدًا عن المشاحنات والتربص.

5- يوفر لك فرصة التركيز على الإيجابيات، وتبنِّي لغة التشجيع والترغيب.

 

انتبه!

• تجاهل السلوك الخطأ وليس الابن؛ فحينما يتعرض الطفلُ لموقف إحباط، فإنه يكون أحوجَ ما يكون إلى الدعم النفسي والمواساة.

• هناك فارقٌ بين التغافلِ والغفلةِ؛ فالتغافلُ هو تجاهلٌ لسلوك ابنك الخطأ فقط حتى ينتهي، ومن ثَمَّ محاورته بلطف؛ لمعالجة الموقف لاحقًا بطريقة غير مباشرة، والتغاضي عنه تمامًا إن كان هذا السلوك خطأً عابرًا فقط، أو هفوة غير مقصودة، أمَّا الغفلةُ، فهي إهمال تصرفات ابنك الخطأ تمامًا، وعدم الاكتراث بها!

• ليس كل سلوك خطأ يُمكنك تجاهله، فمواقف التعدِّي على الغير أو انتهاك حقوق الله تستلزم التدخل المباشر "الحكيم"، وقرار التغافل بيدِك، وعليك أن تأخذَه في ثوانٍ وفقًا للموقف وخبرتك مع ابنك.

• التغافل ليس غباءً، لكن أحيانًا يُعدُّ التغابي من الحكمة، فكما قال الشاعر:

ليسَ الغبيُّ بِسيِّدٍ في قومِه *** لكنَّ سيِّدَ قومِه المتَغَابِي

 

أيها الآباءُ، لكي نكتسبَ التغافلَ كمهارة تربوية، يجب علينا التدربُ مراتٍ ومراتٍ، وستجدون مدى الراحة النفسية التي عمَّت المنزل، وتمتع بها الكبار والصغار؛ ما بين والدٍ كَظَمَ غيظًا، وتحلى بالحلم والصبر، ووَلَدٍ شعر بأمان، فاطمأنت نفسه وسكنت، بعدما شعر بحبِّ والده وحكمته، وأصبح يمارس حقَّه في الخطأ، والتعلم من أخطائه.

 

أيها الآباءُ، تغافلوا عن هَفَواتِ أولادِكم وأزواجِكم؛ لدوام الألفة، وهذا أيضًا من الفطنة ووفور العقل؛ فلقد قال بعض الحكماء: "وجدت أكثر أمور الدنيا لا تجوز إلا بالتغافل".

وقال أكثم بن صيفي: "من شدَّد نفَّر، ومن تراخَى تألَّف، والشرف في التغافل".

وقال شبيب بن شيبة: "الأريبُ العاقلُ: هو الفطنُ المتغافل".

فَلْنَرْقَ، وَلْنَتَغَافَلْ، وَلْنَتَجَاوَزْ؛ فَكَمْ مِنْ أَزْمَةٍ مَاتَتْ فِي مَهْدِهَا بِالتَّغَافُلِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رمضان وسنة التغافل
  • التغافل من أخلاق الكرام
  • احترف مهارة
  • فن التغافل والتغاضي
  • أهمية التغافل في التربية وصور من عناية السلف بها
  • كرم التغافل (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • الليلة الثامنة: (التغافل عن الزلات وإقالة العثرات من شيم أهل الفضل والإحسان)(مقالة - ملفات خاصة)
  • التغافل (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • التجاهل في البيداغوجيا(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • تغافل المعلم عن أخطاء المتعلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لا خاب من تغافل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ألمانيا: الأتراك يستنكرون تغافل السلطات عن اعتداءات الخلايا النازية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • كيف تتعاملين مع أم زوجك؟(استشارة - الاستشارات)
  • الهوى قيد القلوب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاستعداد للشهر الفضيل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التربية الذكية(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب