• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

تحرير المفاهيم!

تحرير المفاهيم!
مريم بنت حسن تيجاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/11/2015 ميلادي - 18/2/1437 هجري

الزيارات: 6567

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحرير المفاهيم!


من المعلوم أن العولمة الثقافية والمادية المعاصرة التي نحياها اليوم، تسببتا في جملةِ تشويهاتٍ فكرية أسهمت في طمس معالم الهوية الفكرية للمجتمع المسلم - إلا من رحم الله -. وساهم غياب الثقافة الشرعية وما يتصل بها من مفاهيم بشكلٍ كبير في تلك اللوثة الفِكرية الشوهاء، التي هيمن عليها الإعلام المعاصر بكل أنواعه، وأجلَبَ عليها بخَيْلهِ ورَجْلِه، فبات أهم روافد التشويه الذي وصل إليه الكثيرون.

 

وأما سبب كتابة الموضوع، فقد كنت في وقتٍ سابق أتصفحُ نتائج دراسات إحدى المراكز البحثية المتعلقة بقضايا المرأة!. تلك الموضوعات التي ابتدعها الغرب وغذّى وجوه الانحراف فيها لخدمةِ أغراضهِ وشهواته، ثم طَمَحَ لإعادة تدويرها وتصديرها لشعوب الأرض سيما المسلمة منها، وإن كان على حساب الشريعة الغرّاء. فنشأت حربٌ فكرية من لا شيء، بل والحالةُ سِلْم!.

 

ونجحوا في استعداءِ الأطراف المفطورة على المودة والرحمة – إلا من رحم الله -.

وأما لوثة تغيير الأشياء عن مسمياتها فالأمثلة في هذا كثيرة، ولا عجب؛ فقد أخبر صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: "إنَّ ناسًا من أمتي يشربون الخمرَ يسمُّونها بغيرِ اسمِها" [1].

 

فالعلاقة التكاملية بين الزوجين التي يفترض أن تسودها المودة والرحمة، تحولت بسبب مفاهيم الحياة المادية المعاصرة إلى علاقة نفعية ومطالبات حقوقية يرعاها الأنا عند الكثيرين للأسف، مما أدى لتشوُّه المفهوم السامي للحياة الزوجية.

 

وعلى سبيل المثال؛ حدَّثتْ إحدى الأخوات - وهي تعمل خطَّابة -، عن أحدهم، تقول: لا ينفكُّ يطلب يد معلمات عديدات. ثم هو فوق ذلك مِزواجٌ مِطلاق!.

 

واستطردت تحكي: "يقول أريد معلمةً تتحمل أعباء النفقة وتعمل على تلبية متطلبات الحياة المعاصرة، ولستُ أحيفُ في ذلك، فإن المرأة تُنكح لأربع!".

 

هذا واحدٌ من الأسباب التي تُفقدُ الحياة الزوجية روحها و رونقها وجمالها، وهو طمع الزوجين أو أحدهما في مال الآخر أو شيءٍ مما يملك!، والحياة بنظرة مادية محضة على حساب القيم العليا السامية والمباديء الإنسانية الفاضلة.

 

وأما على نطاق الممارسات المجتمعية الخاطئة التي عززها الإعلامُ الجانح، فهي خروج المطلقة الرجعية من بيتِ الزوجية فور تلفظ الزوج بيمين الطلاق!. فتحملُ ما استطاعت من المتاع ميممةً وجهها شطر منزل ذويها!، والحكمُ الشرعي في هذه الحالة ألا تبرح منزل الزوجية حتى انقضاء عِدتها، قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ﴾ [الطلاق: 1]

 

وفيما يتعلق بتسمية الأشياء بغير مسمياتها؛ فالضحية الأولى في ذلك هي الأجيال الناشئة، ثم المجتمع الصغير المحيط بها، يليه المجتمع الكبير الذي يتعايشون ضمن أفرده.

 

تقول إحدى الأخوات: "رأيتُ فتاةً حديثة السن مسترجلة المظهر في أحدِ المحافل، فناديتها لأسدي إليها بعض النصح وكلماتٍ حانيات. وبلا مقدمات تغيّر وجه الفتاة وانتهجت موقفاً هجومياً!. فقلتُ لها: أتدركين أنَّك تروحين وتجيئين في لعنةِ الله - والعياذُ بالله-، فهدأت سورة غضب الفتاة وفَتَرَ هجومها لتتساءل: كيف؟! والدهشة تملؤها!.

 

فأجابتها المرأة: لا يغرنَّكِ ما أنتِ عليه من المظهر الذي يُسمى بالـ (boy girl) أو (البوية)، فإن التسمية الشرعية هي (الاسترجال)، وقد "لعن النبي صلى الله عليه وسلم المترجلات من النساء"[2]. عزيزتي؛ إنَّكِ إن مِتِّ على ما أنتِ عليه ما أفلحتِ!.

 

تقول الأخت: فأجهشتِ الفتاة بالبكاء وقالت: كنتُ أظنها حرية شخصية، لماذا لم نتعلم هذا في مدارسنا؟!".

 

وأما المثال الثاني؛ فاعتياد البعض للعلاقات المحرمة تحت مسميات معاصرة بدعوى الانفتاح والتقدم، فمن ذلك: تسمية العلاقة بين الولد والفتاة بالصداقة والحب البريء!. وربما تخللها وعدٌ بالزواج لاحقاً!، إنهُ الـ (Boy friend).

 

والتسمية الشرعية هاهنا هي (الخَدِين)، وقد بيَّن الله تعالى أن من صفات المؤمنات العفيفات عدم اتخاذ الأخدان، فقال تعالى: ﴿ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ﴾ [النساء: 25]

 

قال الطبري – رحمهُ الله- في تفسيره للآية: "يعني بقوله: (محصنات) عفيفات، (غير مسافحات) غير مزانيات، (ولا متخذات أخدان)، يقول: ولا متخذات أصدقاء على السفاح"[3].

 

 

وأما لوثة الشذوذ وتبرير الفاحشة التي كانت في قومِ لوط عليه السلام بزعم الجنس الثالث!؛ فالحقيقة القرآنية تخبرنا أن الله عزوجل خلق من كل شيء زوجين، قال تعالى: ﴿ وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [الذاريات: 49]

 

فلا حقيقة لوجود ما يُزعمُ أنهُ جنسٌ ثالث!، وإنما الحقيقة الشرعية هي المذكورة في هذا الحديث الشريف: "لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء"[4]. فما هو إلا تشويهٌ للمفاهيم وقلبٌ للحقائق - نسأل الله السلامة والعافية-.

 

وغير تلك المسميات التي سيطول مقام استعراضها، ولكن أكتفي بما ذكرت على سبيل التبيين وتجلية الحقيقة الشرعية لمن جهلها من أولئك الناشئة الذين نسأل الله تعالى أن يردهم إلى دينهِ ردَّاً جميلاً ويحميهم من لوثة المفاهيم المادية المعاصرة التي شوَّهت الفكر والحياة!.



[1] السلسلة الصحيحة.

[2] رواهُ البخاري.

[3] تفسير الطبري، ج8، ص193.

[4] رواهُ البخاري.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في زمن تغيرت فيه المفاهيم
  • الوظيفة واختلاف المفاهيم
  • مفاهيم إسلامية أصيلة (1)

مختارات من الشبكة

  • من فوائد التوحيد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الذخر الحرير بشرح مختصر التحرير لأحمد بن عبد الله البعلي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أهمية تحرير المصطلحات(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • تحرير مفهوم أهل السنة والجماعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفهوم التدبر: تحرير وتأصيل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فن التحرير الصحفي (مفهومه وأهدافه)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مفهوم تحرير المرأة في الفكر الغربي (دراسة نقدية PDF)(رسالة علمية - ملفات خاصة)
  • الإسلام يدعو إلى تحرير العبيد من الرق وكفل للإنسان حق الحرية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطابات الضمان، تحرير التخريج، وبيان الحكم، ومناقشة البدائل(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • خصم الأوراق التجارية، تحرير التخريج، وبيان الحكم، ومناقشة البدائل(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 15:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب