• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

رسالة إلى أنثى

وليد بن عبده الوصابي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/11/2015 ميلادي - 5/2/1437 هجري

الزيارات: 6792

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة إلى أنثى


أختي العفيفة، شكوتِ إليَّ أنَّ المجتمع قد يَغفر للرجل جريرتَه ولا يَغفرها للأنثى!

 

فأقول لك: نعم؛ نحن في زمن يغفرون الذنب للرجل الخبيث الماكر الذئب، ولكن أترك جوابك المباشر؛ لأنتقل بك إلى "الحذر من الانزلاق والغرر"، ولا تسألي عن شيء لم يقع، وأعيذك بالله أن يقع.

 

• أختي الفاضلة: إنَّ الشاب الفاسق حريص كل الحرص على أن يُغري بالفتاة ويَستدرجها بكذبه وفُجورِه، حتَّى يُوقِعَها في الحبِّ الزائف، والعشْقِ الحائفِ، ويُمنِّيها الأمانيَّ الكاذبة، ويُغريها الإغراءات اللعينة الملعونة.

 

• وهو لا يزال يحاول استدراجها أكثر وأكثر، حتى يَسمع صوتها، ويواصلها، ويهاتفها، ويغازلها من وراء جدر!

 

• ولا يَزال بها حتى يَخلو بها مرةً تِلْو مرَّة، حتَّى يَغلبها على نفسها، فربَّما لاعبها وداعبها، حتى تنساح بين يدَيه، كقطَّة بين يدي أسد أو حمل وديع بين يدي ذئب!

 

• وهو لا يزال بها حتى يَنال بُغْيَته، وحتى يسقط الرِّشاء في البئر، والمَيل في المُكْحُلة!

 

نعم؛ حتى يوقعها في الزنى، أو غيره من مهارات إبليس الرجيم، وأظنكنَّ فهمتُنَّ!

 

ثمَّ يتركها فريسةً للذئاب غيره، ليَلِغوا فيما ولَغَ فيه، ويقطعوا الحبل من أصله، ويَترُكوها مضرَّجة بدمائها، ممزقةً ثيابُها، منكوشًا شعرها، منفوشًا وجهُها، مُكسَّرة رِجلاها، مُبعثرة زينتها!

 

• آهٍ، يا إلهي، ماذا جرى، وما الذي سرى؟! على أيِّ جنبٍ سقطتُ؟ وفي أي واد هبطتُ؟ وأي جريمة أجرمتُ؟ وأيَّ حبل قطعتُ؟ وأي وأي؟!

 

• ولكن: آلآن؟!

ماذا يَنفعكِ الندم؟ ماذا يُفيدك البكاء؟ إنَّ العفة قد انتُهكت، والشرف قد غادر! لقد أصبحتِ عرجاء، بعد أن كنت عذراء، وعوراء، بعد أن كنت عزباء!!!

 

أين ذلك الحب الأجوف، والصداقة الزائفة؟!

إنها قد انقلبَت إلى بغضاء وشَحْناء، وغدر وضجَر!

 

أختي، أين كان عقلُكِ عندما خرجتِ مع شابٍّ أجنبيٍّ يدَّعي الحب والعشق؟! لماذا لم تسمعي إلى نصح الناصحين، وتحذير المحذِّرين؟!

 

ثم ما هي نصيحتُكِ الآن لغيرِكِ مِن الفتيات والبنات اللاتي لا تزال بعضهنَّ مخدوعات، وفي الوهم هائمات، وللفضيحة مُنتظرات؟!

 

قالت: جوابي لهنَّ أن يسمعْنَ إلى قصَّتي، ويَعتبرْن بعبرتي، "والسعيد من وعظ بغَيرِه، والشقيُّ من وعظَ بنفسِه"؛ فأنا شقيَّة، ومَن سمعَتْ كلامي سعيدة!

 

قالت: ليتني سمعتُ النُّصح والتَّحذير، ليتَني وليتني...، ولكن لا ينفع الندم، ولا تُفيد الحسرة؛ فقد ضاع شبابي، وانتُزعت مني عذريتي بالحرام!

 

آهٍ! فضحتُ نفسي وأسرتي، بل وقبيلتي، وخنتُ أهلي، وخنتُ ربي وعصيتُه! فلا أدري ما الله صانعٌ بي، وفي أيِّ جزء مِن نارٍ جهنَّمَ يضعني؟

 

قالت: وأنا الآن أنتظر الموت ليُخلِّصني مما أنا فيه من الألم والهمِّ والغم والحزن!

 

أين الصَّديقات؟ أين الجامعات؟ أين الطموحات؟ أين سَماع المامات؟ (ماما ماما)

 

ذهبَتْ كلُّها أدراجَ الرِّياح عندما عصيتُ ربي الذي حرَّم الخلوة بالرجل الأجنبي، وحرَّم الأغانيَ الماجنة والمعازف، وحرَّم الصحبة المحرَّمة، وحرَّم النظر إلى ما حرَّم؛ ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ﴾ [النور: 30، 31]

 

فها هو هذا الفاجر الغادِر يقول لي بكل صفاقة ووقاحة: كيف أتزوَّجُك وأنت فاجرة عاهرة داعرة؟!

 

وها أنا أنا - وليد - أقول لمن سمعَت نداء الأخت وقصَّتها المُبكية المحزنة: إن لم تتوبي وتؤوبي ستَبقين في همِّك وغمِّك، وبين مُجتمع لا يَرحم؛ بل يقضِم ويَهدِم، ثمَّ بعد ذلك تعيشين حياةَ البُؤس والعار والشنار، وغضبِ الجبار.

 

أما الذئب المفترس فقد ذهب إلى فتاة أخرى؛ ليُغريَها كما أغراك، ولا يزال كذلك حتى يُفسِدَ كلَّ مَن تعرَّف عليها، وتعرَّفت به، وهذا - والله - هو شأن الفاسق من الشباب؛ كلُّ همِّه أن يُشبِعَ غريزتَه الحيوانيَّة، وقد صدق حبيبي صلى الله عليه وسلم، حين قال: ((ما خلا رجلٌ بامرأة إلا كان الشيطان ثالثَهما))!

 

وما ظنُّك برجل وامرأة بينهما شيطان، كيف يفعلان، وماذا يصنعان؟!

 

فيا أختي الكريمة، احذري صحبة الشباب، لا بالجوال ولا باللقاءات، ولا في المذاكَرات، ولا في العمل، ولا بشيء آخر؛ فوالله إنَّهم غُدَر، حتى لو نال منك قُبلة سيَفضحُك!

 

• قالت: وي، سيَفضحني؟

• قلتُ: نعم، نعم؛ سيَفضحُكِ ويُكلِّم أصحابه، بل ربما صار يُهدِّدكُ بها إن لم تعمَلي ما يطلب منكِ، ووالله، أعرف قصصًا كثيرةً لبنات اشتكين لي مِن هؤلاء الذئاب - عليهم من الله ما يستحقُّون - وأنا أُقدِّر وضعكِ أختي، ربما تتضايقين في بيتك مِن أبيك أو أمك، أو إخوتك أو أقربائك، أو ربما زوجك، فتَلجئين إلى شاب يَبتسِم في وجهك، ويُسمعُكِ كلمة: (أحبك) ويُمسِك بكفَّيكِ، ويُقرِّبها إلى فيه ليلثمها ويقبلها، وربما ليَحضنك، وتبكين في حجره وبين يديه، ولكنَّها تسلية مؤقَّتة، وحبٌّ مُنقطِع، ولذَّة ذاهبة، وشعور قليل، ثم تَشعُرين بالحسرة واللَّوعة، أضعافَ أضعافِ ما كنتِ تَجدينه من أهلك وبيتك!

 

فاصبري - صبَّرك الله - واجعَلي الأمل أمامَكِ، وحسْنَ الظنِّ إزاءَكِ، وفرَج الله حِذاءك، فتَنقشع غمَّتُك، وتزول بليَّتُك، فَتبتهجي وتَنتهجي، وتَندرجي في سلك الأمهات التقيَّات، والله على كل شيء قدير قادر.

 

واعذِريني؛ فقد أطلتُ عليكِ، فقد أردتُ الاقتصار والاختصار، ولكن أخَذني قلمي إلى الإكثار، وقاني ربي وإياك العثار، بوركتِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رسالة إلى مربٍّ
  • رسالة إلى زوجتي
  • دين المسلمين (رسالة إلى ملحد)
  • رسالة إلى ليلى بنت عدي (أم عمرو بن كلثوم)
  • رسالة إلى عقلاني
  • رسالة إلى مريض
  • رسالة نادرة: بيان سامق ووفاء صادق
  • رسالة إلى الحكماء والعقلاء
  • سلسة أنثى مكرمة: وجبت لك الجنة!

مختارات من الشبكة

  • رسالة إلى أختي المسلمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كلمة (رسالة أو الرسالة) - تأملات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إحكام الدلالة لأحكام الرسالة: أدلة مسائل رسالة ابن أبي زيد القيرواني في فقه الإمام مالك (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رسائل إلى المواهب الصاعدة: رسالة إلى حنان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أربع رسائل في الاجتهاد والتجديد للإمام السيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مجموع الرسائل لابن القيم ( رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مجموع الرسائل لابن القيم ( الرسالة التبوكية ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الرسالة السينية والرسالة الشينية(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • رسالة قديمة من دفتر الرسائل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة مجموع فيه ثلاث رسائل أولها رسالة في الرسم(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 21:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب