• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

المهمة رقم (1)

أحمد راجح الراجح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/11/2009 ميلادي - 9/12/1430 هجري

الزيارات: 5694

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
إنه يدخل غرفتَه، وقد بدأ الآن يُشغل جهازه، إنه متشوقٌ للَّعب بلعبته الجديدة، ذات الرسوم الثلاثية، وقد أضيف إليها نظام الـ(أر بي جي)، وشيءٌ من الرؤى الإستراتيجية؛ لتكون أكثرَ متعةً وتسلية، ويبلغ أعلى درجات الإثارة والنشوة، بدأ يقلِّب القرص المدمج بين يديه، وينظر إليه بعينيه، وبدون تفكير أدخله في الجهاز، فقد بدأ صبره ينفد، لقد بدأت اللعبة على الشاشة، اشتدَّ تركيزُه، وتسارعتْ نبضاتُ قلبه، استجمع كل طاقاته وكيانه، قطع كلَّ علاقاته بالعالم الواقعي، وبدأ يعيش هذا العالم الجديد الوهمي التخيلي، سمَّر عينيه على الشاشة، ولم يغمضها طرفة، ظهرتْ أمامه صورةٌ مخلَّة، لكنه لم يعرْها أي أهمية؛ فقد رأى ما هو أفظع، حتى مات قلبه، وتبلَّد إحساسه، و(كثرة المساس تبلد الإحساس).
 
المهمة رقم (1) هكذا ظهر على الشاشة، وإلى الآن لم يغيِّر جلسته، مرت ساعة، ساعتان، 3 ساعات، 4 ساعات، 5 ساعات، 6 ساعات، 7 ساعات، game over (انتهت اللعبة)، لعبة قصيرة جدًّا لا تستحق الثمنَ الذي دفعتُه من أجلها، هكذا عبَّر عن تأففه وتململه منها.
 
لا مشكلة، الحل في الشبكة العنكبوتية، ففيها ألعاب عديدة وجماعية، وبدون تفكير اتَّجه إلى جهازه المحمول، وبدأ اللعب من جديد، وكأنه مجردُ جهازٍ مبرمج على هذا الروتين.
 
أرجو من الأخ القارئ ألا يتعجب، ولا يستغرب من حال هذا المراهق، ولا يتَّهمني بأني مبالِغ؛ فهذا حال أغلب الشباب في كثير من المناطق، في بلادنا وفي العالم أجمع، هكذا يكون الجدول شبه اليومي لهم، المليء بالأعمال الترفيهية، والمشاريع السخيفة، والهمم التافهة، اللعب، واللعب، ولا شيء سوى اللعب، قد تصل المرحلة إلى الإدمان، إدمان الأقراص الممغنطة، والألعاب الإلكترونية، وألعاب الشبكة الإستراتيجية الجماعية، يبدأ بالمهمة رقم (1)، ولا ينتهي إلا في (final mission )، يَضيع وقتٌ كثير، ويَذهب عمـرٌ ليس بالقليل، ويُضحى بالعلاقات والدراسة والأهداف وبالأموال أيضًا، كل ذلك في سبيل إكمال المهمة رقم (1).
 
الألعاب الإلكترونية والرسوم المتحركة الجديدة صارتْ على لسان كثيرٍ من شبابنا وفتياتنا، وأصبحتْ شغلَهم الشاغل الذي لا انفكاك منه، ولا حلَّ - في اعتقادهم - للخلاص منه، أصبحتْ معهم أينما ذهبوا وأينما راحوا، أينما جلسوا وأينما قاموا، أينما سكنوا وأينما استكانوا، ومع وجود ألعاب الجوال صار الأمر أسوأَ وأسوأ، صارت الألعاب جزءًا من حياتهم؛ بل هي حياتهم، هي مماتهم، تجري في عروقهم؛ بل هي روحهم، فلو سألنا أحد المدمنين: ما هي الروح؟، لقال: أعتقد أنها (ترافيان)، حاله ينام أمام الجهاز، ويستيقظ أمام الجهاز، ويفطر أمام الجهاز، ويأكل أمام الجهاز، ولا أدري أيصلي أمامه أيضًا أم لا؟!
 
إن في هذه الألعاب سحرًا يسحر أعينَ المدمنين الغافلين، يجعلهم في مرتبة بين الحياة والموت، فلا هم مع الأحياء يعيشون معهم، يقاسمون أفراحهم وأحزانهم، ولا مع الأموات فيريحون الأحياء من همٍّ هُم حاملوه، فلو نزعنا عنهم أفئدتهم، وقرضنا أجسادهم بالمقاريض، وقطعنا أيديَهم وأرجلهم من خلاف، فلن يشعروا ولن يحرِّكوا ساكنًا، إنه تنويم مغناطيسي طويل المدى والأثر، أيها الأحبة، أنا لا أبالغ.
 
لن أذكر هنا المشكلاتِ التي تُصيب هذا المدمنَ في دينه، فهذه معلومة لدى القارئ بالضرورة (غالبًا)، إن المعاناة التي يُصاب بها هذا المدمن في سبيل إتمام المهمة رقم (1)، قد تنتقل إلى أهله وإخوانه وأخلاَّئه، وقد يعانون أكثرَ منه، إنها عدوى إدمان خطيرة (هكذا قال س من الناس)، قد تنافس أنفلونزا الخنازير أو الطيور، ولكنها لا تقتل صاحبها، لكن المصاب يستحقُّ الحجر الصحي الفوري، وقد يتطلب الأمرُ لعلاجه عدةَ جلسات نفسية مع طبيب نفسي متمكن، إنه مرض نفسي خطير مُعْدٍ منتشر ومن الدرجة السادسة، إنه وباء يستهدف فئةَ الشباب، إنها أنفلونزا الألعاب الإلكترونية.
 
إن المصاب بها لا تراه يخرج من غرفته إلا للضرورة القصوى، والحالات النادرة، إنه منعزل، إنه منطوٍ على ذاته، عفوًا؛ بل على ألعابه ومسلسلاته الـ(anime)، لا تراه يعرف من العادات والمراجل شيئًا، ولا من خبرات الحياة جزءًا ولو كان صغيرًا، وإن كان قد تخطى العشرين سنةً ببضع سنين.
 
قد يسبِّب له هذا المرضُ أمراضًا أخرى هو في غنًى عنها، فكم من مدمن لهذه الألعاب قد أصيب بمرض الصرع، وقد أدَّى إدمانه هذا إلى سوء التغذية، الذي جعل وزنه يزيد إلى ضعف وزنه الأصلي، وهو مع كل ذلك غير مهتم، ما دامت المهمة رقم (1) قد أنجزتْ، وما دام أنها قد أنجزت، فليذهب الباقي إلى الجحيم! أيها الأحبة، أنا لا أبالغ.
 
لا أظن أن كيفية علاج مدمني الألعاب الإلكترونية تطابق كيفيةَ علاج مدمني المخدرات؛ إذ لا يعقل أن نُنشئ عدة مستشفيات للتخلُّص من هذا الإدمان، وحسب علمي، لم يتمكن العلم - حتى الآن - من إيجاد مَصلٍ مضاد يحصل عليه المريضُ الشاب من الصيدلية، قد يقول أحدٌ ما: دعْه مع الأيام وسيتركها بنفسه، أقول له: قد سمعنا عن تائب من إدمان المخدرات والهيروين وحتى الحشيش، ولكننا لم نسمع عن تائب من هذا النوع؛ إذ لا يوجد أحد حتى الآن، أنا لا أضخم الموضوع؛ ولكن نحن الذين صغَّرناه؛ بل صغرناه جدًّا، (والوقاية خير من العلاج) شعارٌ مهم جدًّا، ولكننا تجاهلناه كثيرًا، والأمر يبدأ من كل أم وأب، فهما اللذان يهوِّدان الطفل أو ينصرانه أو يمجسانه، وهما اللذان يربيانه على الفضائل كذلك، فإلى كل أبوين أقول: لا تلقوا بأيدي أبنائكم إلى بحر الظلمات، لمجرد أنه قد اجتاز مرحلة معينة بامتياز، فهو بذلك سيكمل ما بدأتماه بإنهاء المهمة رقم (1)، ولا ننسى في هذا المقام دور المجتمع في توعية شبابه (الكوول) وغير (الكوول)، وما له من التأثير عليهم بـ"قال الله وقال الرسول - صلى الله عليه وسلم"، ولا ننسى ما قام به عددٌ كبير من الدعاة والمثقفين وطلبة العلم، في حملة مشهودة ضد هذه الألعاب، وذلك قبل سنتين تقريبًا، ولكنها ذهبتْ وانتهت، وانتهى بعدها كل شيء قد بنَوْه، وأصَّلوه وبيَّنوه، وازداد الحال من سيِّئ إلى ما هو أسوأ، فلْنعاودِ الكرَّة، ولْنحْيِ الأمة، في بث روح النصح في أفراد المجتمع، ليس من قِبل العلماء وطلبة العلم فقط؛ بل من قِبل الكبير والصغير، الذكر والأنثى، وجميع المسلمين، لن يترك أي مدمن ألعابه؛ حتى نبدأ بمهمتنا الأولى، بأخْذ يده إلى طريق الصواب، قبل أن يبدأ هو بالمهمة رقم (1).




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ألعاب الأطفال .. تسليةٌ أم تربية؟ (1)
  • ألعاب الأطفال .. تسليةٌ أم تربية؟ (2)
  • ألعاب أولادنا
  • نهاية المهمة الصعبة

مختارات من الشبكة

  • شرح كتاب الدروس المهمه (شهر رمضان تعظيمه وتنبيهات مهمة)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • رقم بطاقة الائتمان ورقم الحساب: هل هي أموال تقع عليها السرقة شرعا؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القلق والأمراض النفسية: أرقام مخيفة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة القاتل رقم واحد(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • صديق أبي طلب رقمي(استشارة - الاستشارات)
  • مقاصد القضاء الإسلامي وطرق تحقيقها رقم (2)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • مقاصد القضاء الإسلامي وطرق تحقيقها رقم (1)(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • رباعيات الإمام أبي يعلى في مسنده من حديث رقم: 3294 من مسند أنس بن مالك إلى حديث رقم: 3554 من مسند أنس بن مالك (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • طريقة برايل (الحروف العربية والإنجليزية والأرقام) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الإعراب والأرقام والرياضيات والنحو طرف طريفة في عربية بني يعرب (PDF)(كتاب - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/1/1447هـ - الساعة: 15:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب