• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

تعبت من أجلي صغيرا

صابرين أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/8/2013 ميلادي - 15/10/1434 هجري

الزيارات: 7710

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعبت من أجلي صغيرًا


عندما أتذكر أيام صغري وأنا ما زلت طفلة تعتني بي والدتي، ولم يكن أحد هناك يفهم ما أريد غيرها، أتذكر تلك الدموع التي كانت تنسكبُ من عينيَّ لا أحد يفهمها غير والدتي؛ لتمسح دمعتي وتسقيني حليبًا من حلمة ثديها، أو تسقيني ماءً مِن قربتها، أتذكر كيف كانت تسهَرُ من أجلي إن مرضتُ أو أصابني ألم، أتذكر كل شيء، كل ذلك تذكَّرْتُه عندما أراها تعتني بإخوتي الذين لم يبلغوا سنة واحدة، كم تعبتْ! لكنني الآن كبرت، فإذا حصلت على أمر ما يغيظني منها، فإنني لا أكترث لذلك، وإن غضبت قليلاً، لكنني سرعان ما أعود؛ لأنها أمي، ألا أتحمَّلها قليلاً وقد تحمَّلتني وقتًا طويلاً؟! حوتني بحَنين، وحضنتني بحب، واستقبلتني إلى الدنيا بشوق، وأطعمتني بفرَحٍ، فكيف لا أبَرُّها وقد أذقتها مرًّا في صغري؟! ستظل أمي محفورةً بداخلي، بل سأجدها في دَمِي عبر العروق، وفي قلبي بين الضلوع، وفي حياتي شعاعًا ونورًا، وفي آخرتي طريقي إلى جنة وسرور، أمي كم أنت غالية عليَّ! فأيُّ وردة من البستان أقطفها لأهديك إياها؟! وأي شيء ثمين أجده ألبسك إياه؟! وأي مكان يكون جنة في غيابك؟! أنت نور في حياتي، وإشراقة في مستقبلي، بل تاج على جبيني، لولاك ما كنت ولا سأكون، للوجود شمس، وبحضورك لي شمسان.

 

أمي، ستظل الكلمات هي الكلمات، قد لا تفي بشيء مما أكنُّه بداخلي، لكنها رمزٌ لمشاعري.

 

أمي، كلمة ثلاثية الحروف، كبيرة المعنى.

 

أمي، لحن الحياة وسعادتها.

 

أمي. قاموس للحب والحنان.

 

أمي، أغنية للأمل.

 

أمي، ثم أمي، إلى آخرِ يوم في عمري.

 

وصيتي لقارئ أسطُري: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ﴾ [الأحقاف: 15].

 

بِرُّ والديك سبب سعادتك في الدنيا قبل الآخرة، بِرُّ والديك طريقُك إلى الجنة.

 

ليكن شعارنا: أبَرُّ والدي يبَرُّني أولادي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هذه أمي
  • عجبا يا أمي
  • أمي
  • لا تكن صغيرا

مختارات من الشبكة

  • كيف تبدأ مشروعا صغيرا وتحقق النجاح في سوق العمل: نصائح عملية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حكم من توفي صغيرا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الشرح الصغير على الجامع الصغير(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مع آية: وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • ما زلت صغيرا (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فلا تقولي لابنك : ما زلت صغيرا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل كنت حقا طفلا صغيرا؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لا تحقرن صغيرا في الدعوة إلى الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لست صغيرا لتخطط لمستقبلك(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/12/1446هـ - الساعة: 15:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب