• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

فلما وضعتها قالت

عفاف عبدالوهاب صديق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/8/2008 ميلادي - 16/8/1429 هجري

الزيارات: 14027

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
ما زال الحديثُ عن العابدة الزاهدة امرأة عمران الأم، التي نذرت ما في بطنها محررًا خالصًا لعبادة الله، وها قد تحقق لها ما تمنت. إذ حملت وظلت تنتظر بشوق ميلاد طفلها الذي في بطنها.

يقول رب العالمين: {فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [آل عمران: 36].

فعندما وضعت امرأة عمران ما في بطنها إذا بالحيرة والدهشة تصيبها! قالت: ربي إن مولودي الذي وضعته ونذرته لك محررًا وضعته أنثى! وليس الذكر كالأنثى؛ حيث لا نقصان في عبادة كما هو حال الأنثى، كذلك قوة التحمل عند الرجل.

وكل من خدم في بيت المقدس كانوا رجالاً، لكن الذي يهب من يشاء لمن يشاء ويعلم ما في الأرحام وهو الخلاق العليم أراد - جلَّ وعلا - أن يخبر قومها والناس أجمعين أن الخشوع والزهد والورع لا اختلاف فيه بين ذكر أو أنثى، وإنما الاختلاف في التكوين، وكل ميسَّرٌ لما خُلِقَ له، لكنها العذراء مريم التي طهرها ربها واصطفاها على نساء العالمين.

وبإلهام من رب العالمين كان اسمها؛ فأسمتها أمها "مريم" وهى كلمة سريانية وتعني السيدة والطاهرة والنقية.

وحال أم مريم هو حال المرأة وطبيعتها حين تخشى على أولادها من عيون الناظرين والحاسدين ذلك لأن "مريم" كانت بارعة الحسن والجمال، وقد نذرتها أمها لخدمة بيت المقدس ولن تستطيع إخفاءها، وسيراها كل الناس في بيت المقدس وسيحسدونها على ما سيرون فيها من حسن طاعتها لله ورقة جمالها؛ فماذا تفعل؟

لم تذهب امرأة عمران إلى ساحر أو كاهن.. لم تعلق على صدر ابنتها تميمة أو (حظَّاظة) كما يفعل الجهال.. بل استعاذت بربها لمريم وذريتها من الشيطان الرجيم فلا يمس مريم ولا ذريتها الشيطان قط، وذريتها هو ابنها الوجيه عيسى - عليه السلام - وقد روى عن خاتم المرسلين سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يرقي الحسن والحسين فيقول: "اللهم إني أعيذهما بكلماتك التامات من شر ما خلقت".

هذه امرأة عمران بعد أن أذهب الله عنها الحيرة ورضيت بقدر ربها بفرحة ومحبة.. وفت بما نذرت وسألت ربها أن يتقبل منها ما نذرت وكان ما تمنت.

أرق تحياتي...




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قالت هو من عند الله
  • قالت إني أعوذ بالرحمن منك
  • قالت أنى يكون لي غلام

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فلما جاءت قيل أهكذا عرشك قالت كأنه هو...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأسلوب القصصي في شعر وضاح اليمن(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • قالت وقلت (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قالت .. وقلت لها (قصيدة)(مقالة - موقع الدكتور خالد بن سعود الحليبي)
  • ذكر وفكر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما} دراسة عقدية(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله ...}(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
5- شكرا
محمد - مصر 20-01-2009 03:53 PM
قصة السيدة مريم قصة موثرة وجميلة وتدل على عظمة الخلق
4- إن الله مع الصابرين
عفاف عبد الوهاب صديق - مصر 21-08-2008 10:20 AM
أخي الكريم / مصطفى محمد ياسين
ما أشد شغفك بآيات ربي الحسان .. انتظر بأمر الله قالت في القرآن تباعاً ، واعلم أخي أن هدفي هو عودة كل امرأة إلى ما جبلت عليه من حنان وحياء ، وتذكيرها بقول وعمل ما اختارهن ربي من نساء في القرءان .. دعواتك وأرق تحياتي
3- لو اتممت ماكان من امر مريم000!!
مصطفى محمد ياسين - الاردن 21-08-2008 01:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

قصة مريم البتول _عليها السلام_ قصة مؤثرة 000وددت لو أن الأخت الفاضلة أكملتها0

أو روت أكثرها ويسعفها استقراء القرآن الكريم في ذلك0

لقد كفلها زكريا عليه السلام0000كلما دخل عندها_ وهي منقطعة للعبادة _وجد عندها رزقا000يا سبحان الله فاكهة في غير أوانها !! ما هذا الإكرام العظيم !!!

وتتحرك النوازع في نفس زكريا ويتجه إلى ربه المعطاء العظيم هب لي من لدنك وليا

ويريده أيضا رضيا !! ما هذه الثقة العظيمة0000ثقة المؤمن بربه الواثق من عطاء الرحمن

الكريم 000وتأتيه الإجابة إلى طلبه وتستولي عليه الدهشة :أنى يكون لي غلام ؟؟؟!!!

فقد علم زكريا أن أسباب اأارض التي ألفها لا تعطيه شيئا000وما أن سمع الملك الكريم يعيد عليه قول الحق :هو علي هين000حتى ثاب إلى رشده0000
2- أخي أبو مارية الصغرى
عفاف عبد الوهاب - مصر 20-08-2008 01:24 PM
أبلغك أخي شكري على تعليقك القيم .. وجزاك الله خيراً
نعم أردت ألا يلتفت في التعويذ والالتجاء إلى غير الله جل وعلا ، ذلك لأن التعويذ بغير الله شرك ، وكثير من الناس يقع فيه عن جهل بدينهم وخلل في إيمانهم ونسوا أن الأمر كله لله من قبل ومن بعد ؛ فلا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع ، حين قال يعقوب عليه السلام لأخوة يوسف " وادخلوا من أبواب متفرقة" فقد من الله علىّ ذات ليلة وأنا أقرأ تلك الآية ، وكان أن صوَّر لي ربي دخول أخو يوسف من الباب الذي سيجمعه الله فيه بأخيه يوسف الصديق حتى يتمكن من مقابلته ومعانقته ويشرح له ما خططه ليكون في دين الملك ، وفي تلك الليلة لم أنم لشدة فرحي بهذا التفسير الذي ألهمني الرحمن به ولايزال جمع من الناس حتى اليوم يظنون أنه كان يخاف عليهم من الحسد .
أما عن تصويبك لرواية" أعيذكما بكلمات الله التامات من شر ما خلق" فسوف أسأل عنها للتأكيد فهكذا علمت وفوق كل ذي علم عليم
أرق تحياتي
1- بارك الله فيك أخيتي
أبو مارية الصغرى - الإمارات 19-08-2008 02:40 PM
الأخت العفاف بارك الله فيك
لا شك أن التأنيث لا يعيب صاحبته , بل قد يرفها أحياناً كمريم آسيا وخديجة وفاطمة و عائشة وأمهات المؤمنين جمعهن عليهن سلام الله تعالى..
كما أن التذكير لا يرفع صاحبه بل قد يكون سبباً في علوه وغطرسته كفرعون وهامان وقارون والنمروذ وأبي جهل وغيرهم عليهم لعنة الله تعالى...
أردتي يا سيدتي من مقالتك أن لا يلتفت في التعويذ والالتجاء إلى غير الله جل جلاله ...
وفي هذا يقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم:" من علق تميمة فقد أشرك"
أخرجه الإمام أحمد . وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم:"من علق تميمة فلا أتم الله له ومن علق ودعة فلا ودع الله له" أخرجه ابن حبان وغيره
واسمحي لي الآن يا سيدتي أن أصوب الرواية التي أوردتيها في تعويذ الحسنين رضي الله تعالى عنهما, فعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعوذ حسنًا وحسينًا يقول:" أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامَّة", وكان يقول:" كان إبراهيم أبي يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق". أخرجه أحمد والترمذي وغيرهما
شكراً لك وبارك الله فيك
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب