• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

الأطفال هم نقطة الانطلاق لتكوين جيل معطاء

د. ماجد محمد الوبيران

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/3/2011 ميلادي - 25/4/1432 هجري

الزيارات: 9766

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أَوْلى كثيرٌ من علماء التربية الأطفالَ كبيرَ عنايتهم مِن خلال ما صاغوه مِن نظريات علميَّة مرتبِطة بعالَم الطفل ارتباطًا وثيقًا؛ إيمانًا منهم بأهمية هذه المرحلة مِن عمر الإنسان، لا سِيَّما وهي المرحلةُ التي لها دورها المهمُّ في تشكيل شخصية الإنسان، ورسْم ملامحها، وهم مشكورون في ذلك؛ لِمَا خصَّصوا من عطائهم وفِكرهم، وجهدهم ووقتهم لهذه الفِئة الغالية على الإنسانية جمعاء.

 

ولَعلَّ هذه السطورَ المتواضِعة تكون إضافةً لِمَا كُتِب في هذا المجال الجميل، والحقل البديع، وإنْ كانت ثقافةُ المجتمعات المختلفة، وطرائق العِيشة المتباينة هي مَن تُوجِّه دفَّة الكتابة عن هذه الفئة، فليس الطِّفل في بلادنا الحبيبة كالطِّفل في اليابان، والذي يختلف عن الطفل في الأرجنتين، وإنْ كانتْ هناك نظريات تربويةٌ عامَّة مفيدة ونافعة لعمومِ الأطفال، ولكن تبقى للمجتمعات خصوصيتُها، وقد أعْطى الإسلام الطفلَ عنايةً خاصة، وأمر بضرورة المحافظة عليه منذُ أن كان جنينًا في رَحِم أمه، وبعدَ ولادته، واختيار اسْمه، ورِعايته والمحافظة عليه، وغيرها.

 

والأطفال بحاجةٍ إلى فنٍّ في التعامل لا يُتقنه إلا مَن عرفوا معنى الرحمة، وأدركوا كُنه المسؤولية، ومن الأمور الضروريَّة في التعامل مع الطفل أن ندعَه يُقرِّر، ثم نتركه ينفِّذ قراراته، وليتحملْ بعدها نتائج تلك القرارات، وهذا يحمِلُنا على أن نخبر الطفل بأنَّه يستطيع أن يفعلَ دون أن نجعلَه يعتمد علينا دائمًا مع عدمِ بُخلنا عن توجيهه.

 

ومن المهم جدًّا أن نجعل أطفالنا يتصرَّفون بسجيَّتِهم وطبيعتهم دون أن نُكثِر من زَجرهم ولومهم والصُّراخ عليهم، ومِن هنا يُعاب على بعض الآباء والأمهات الذين يُعلِّمون أطفالهم الانتقامَ، ظانِّين بأنَّ الانتقام هو الانتصار، مُتناسين بأنَّ الشجاعة قد تكون تهورًا أحيانًا، والأفضل أن نجعلَ أطفالنا أقوياءَ في تسامح، وجَسورين في تصالُح، ولا ننسى بأن نُعزِّز في نفوسهم حُبَّ الفِعل الجميل؛ وذلك بالثناء عليهم حين نراهم يقومون بكُلِّ فِعل حَسن طيب.

 

كما يجب أن نُعلِّمهم أشياء جميلة؛ لأنَّها هي ما سيُشكِّل شخصياتهم في كِبَرهم، وأنْ نحرِص على أن يشاهدوا لوحاتٍ بديعة، فهي ما سَيَحِنُّون إليه وهم كبار، فهؤلاء الأطفال يحملون كَمًّا هائلاً من العواطف والمشاعِر؛ ولذا هم بحاجةٍ إلينا، وبحاجة إلى أن نُربِّي فيهم كلَّ إحساس جميل، ونُذِيب عنهم كلَّ شعور قبيح، فنتبسَّمُ إذا رأيناهم حتى يشعروا بالطُّمأنينة؛ فيُقبلوا علينا، وإذا ما أَقبلوا بادرناهم بالعِناق والاحتضان، نُقَبِّلهم، ونمسح بأيدينا جلودَهم؛ حتى تنمو أحاسيسُهم، وتتغذى مشاعرهم؛ فقد ثبَتَ علميًّا أن لَمْس الجلد حياة للجلد، والجلد الذي لا يُلْمس يمرَض؛ لذا سماه البعضُ العين الثالثة، أو المخ الثاني.

 

وما أجملَ ما كتَبه الدكتور ميسرة طاهر ذات مرَّةٍ عن ضرورة احتضان الأطفال وعناقهم ومسْح جلودهم؛ على اعتبار أنَّ الجِلد هو مصدرُ الإحساس الرئيس في أجسادنا!

 

ومِن الواجب علينا أن نكونَ قريبين مِن أطفالنا بتخصيصِ أجزاء مِن أوقاتنا للجلوس معهم؛ حتى نكتشِف ما لديهم مِن مواهبَ وقُدرات، ولو كانتْ يسيرة، نتنبه إليها، فنعمل على إعلائها وإكبارها، ننزل إلى مستواهم، فنلعب معهم بكُلِّ براءة وبساطة.

 

وعلينا أن نُجنِّب أطفالَنا أخطاءنا، فلا نُشْرِكهم معنا فيها، كالعصبية الزائدة، فقد يسمَع الأبُ، أو تَسمع الأمُّ مِن الطفل كلمةً قبيحةً هو أصلاً قد سمِعها من الكِبار؛ لذا يجب ألاَّ يأخذنا غضبُنا إلى بعيدٍ فنتصرَّف تصرفًا يفتقد إلى الأناة والحِلْم، وهناك مِن الأمهات من تُجبِر أطفالها على السهرَ إلى قُبيل الفجر؛ مِن أجْل أن تنام وقتًا طويلاً في النهار دونما إزعاج مِن أطفالها، والطفل إذا لم ينمْ ليلاً، فمتَى ينام؟!

 

وهناك من الوالدَين مَن يمارس بعض العادات السيِّئة أمام الأطفال الذين يُسجِّلون عليهما كلَّ صغيرة وكبيرة تسجيلاً تبقَى معه أسئلة كثيرة حائرة تعتادهم بيْن الحين والآخَر.

 

إن الحِكمة هي ضالَّةُ المؤمن؛ لذا على الآباء والأمهات التعامُل مع الأطفال مِن مبدأ الحِكمة، فيحذرون الوقوعَ في الأخطاء معهم، عليهم بالرحمة، والحِرْص على تنمية أجسادِهم، والسموِّ بعقولهم، والتحليق بنفسياتهم.

 

والأطفال بحاجةٍ إلى مزيدٍ مِن الاهتمام من قِبل مؤسَّسات الدولة المعنيَّة بهذه الفئة، ورعايتهم مِن خلال خُططها المستقبليَّة؛ فالأطفال هم نُقطة الانطلاق لتكوين جيلٍ مِعطاء.

 

ويجب ألاَّ ننسَى الأطفال الأيتام في أحيائنا، ومدارسنا، وكل أماكننا، نُحسِن إليهم، ونرفُق بهم؛ إيمانًا مِنَّا بدورنا نحوَ التكافل الاجتماعي، وإحساسًا مِنَّا بإنسانيتنا التي تربَّتْ وترعرعَتْ في كنَفِ الإسلام منبعِ الرحمة والإنسانيَّة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأطفالُ.. ملاحظةٌ دقيقةٌ.. وإعجابٌ عمليٌّ!!
  • الرسول المربي والأطفال
  • إكبار المربين الكبار عقول الأطفال الصغار
  • الأطفال من حولنا
  • العطاء.. متى؟!
  • أسئلة الأطفال وعلاقتها بتنمية القدرات العقلية وآفاقها عند الطفل
  • كتب غرس الإيمان في الأطفال

مختارات من الشبكة

  • فتح الأقفال بشرح تحفة الأطفال للجمزوري (المتوفى سنة 1227 هـ) ومعه منظومة تحفة الأطفال (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • همم الرجال في شرح تحفة الأطفال ويليه منظومة تحفة الأطفال للإمام سليمان الجمزوري رحمه الله (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • متن تحفة الأطفال المسمى تحفة الأطفال والغلمان في تجويد القرآن للشيخ سليمان بن حسين الجمزوري(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • القصة في مجلات الأطفال ودورها في تنشئة الأطفال اجتماعيا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل أطفال هذا الزمان أسوأ من غيرهم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القيم المستفادة من قصص الأطفال للكاتب "السيد إبراهيم"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • طفلك ليس أنت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأطفال يلعبون (قصيدة للأطفال)‏(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • ملخص بحث: تأثير مربية الأطفال على ترسيخ القيم المتضمنة في أفلام الكرتون على أطفال غزة(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • أيها الأطفال (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
2- بالتأكيد هكذا
لامعة في الأفق - المملكة العربية السعودية 04-04-2011 11:32 PM

مقال قمة بالأهمية ..أعجبني وهذا ما أؤمن به

1- أطفالنا فلذات أكبادنا
محمود أيوب - 70 30-03-2011 05:29 PM

جزى الله الأخ ماجد خير الجزاء ، فأطفالنا هم سر سعادتنا وبهجة حياتنا ،إذا تأوه أحدهم لم ننم طوال الليل، وإذا تعافى تبهر الدنيا وتشرق وتخرج لنا أجمل ما فيها ، أنصح إخوانى جميعا بالتوكل على الله فى تهذيب أبنائه وتربيتهم وأن يراعوه-جل شانه - فى أرزاقهم واموالهم كى نخرج لأمتنا صلاح الدين وعمر وخالد والمقداد وصهيب مرة أخرى.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 0:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب