• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

رفاهية (الملل)

هناء رشاد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/6/2010 ميلادي - 8/7/1431 هجري

الزيارات: 8688

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

زوجات صغيرات (12)

رفاهية (الملل)

 

جاءتني زوجة شابَّة تشكو مِن مَلَل الحياة وروتينها، الذي يقتل فيها الحماسة لعمل أيِّ شيء، فاليوم صورة مُكَرَّرة منَ الأمس، والأمس يحمل نفس ملامح الغد، نفس الأعباء اليومية ونفس الوجوه، حتى الكلمات ليس بها جديد، وزوج صامت لا يتحدَّث إلا ليلقي الأوامر اليوميَّة المملَّة، وأطفال مشاكسون لا يتركون لي فرصةً للراحة، لا جديد تحت السماء، نفس الشمس، نفس ضجيج السيارات، نفس الوجوه المتجهمة، وتسألني: كيف أخرج من طوق هذا التكرار الذي أهرب منه بالنوم؟ أكاد أختنق.

 

فسألتها: هل مَرَّ بخاطركِ يومًا حالُ أمٍّ من غزة، تجهر كل يوم بالحمد، رغم أنها فقدتْ كل شيء؟! فقدت الزوج الذي تسأمين منه، والأولاد الذين تعانين ضجيجهم، وأصبح كل ما تتمَنَّاه هو جدار تتَّكئ عليه، أو وسادة تضع عليها رأسًا مثقلة بالأحزان، أو وجبة ساخنة تقوم بإعدادها بيديها لصغارها الذين قُتل نصفهم.

 

هل تشعرين بالنَّعيم الذي ترفلين فيه، دون أن ينطق لسانك بالحمد وآيات الشكر؟!


قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن بات آمنًا في سربه، معافى في بدنه، لديه قوت يومه - فكأنما حيزتْ له الدنيا بأسرها))، وبناء على هذا الحديث الكريم، فأنتِ في نعمة كبيرة، قد لا تجدها امرأة مكلومة في ابنها في العراق، أو أرملة في فِلَسْطين، فالمرأة هناك لا وقت لديها لتدركَ هل الأيام متشابهة أو لا؟ ولا يعنيها، فهَمُّها أكبر من تلك الرفاهية.

 

اسألي المكلومين والمُعَذَّبين والفقراء وملتحفي العراء، اسألي مُرتادي المستشفيات، اسألي المغتربين عن أوطانهم، البعيدين عن أبنائهم دون تبرُّم أو شكوى؛ بل تُتَمتِم أفواههم بالحمد والشكر؛ طاعة وعرفانًا بفضْل الله عليهم؛ أنْ مَنَّ عليهم بنعمة العمل، اسأليهم: هل أنتم في نعمة؟

 

حتمًا سيكون جوابهم: نعم، نعمة كبيرة.

 

كيف لم تدركي أنكِ في نعمة كبيرة؟! كيف لا تشكرين الله كلَّ يوم عليها، أن لك بيتًا وزوجًا وأطفالاً يملؤون حياتك؟!


عزيزتي:

المسلم لا يشعر بالملل؛ فهو في شُغل كل يوم، إما برعاية محتاج، أو أداء فريضة، أو مساعدة محتاج، أو صلة رحم، أو حفظ ما تَيَسَّرَ من آيات الله، أو متمتمًا ومتمتِّعًا بذكر الله.

 

أين صلاتك تشغلك؟! أين وِرْدُك اليومي؟! أين ما لَذَّ وطاب تصنعينه بنفس راضية وحبٍّ لمن يحيطونك بالودِّ، ويملؤون عليكِ بيتك؟!


أيتها المرفهة:

اصعدي إلى إحساس هؤلاء، ابحثي لكِ عن جمعية نسائية تهتم بالأرامل والمطلَّقات والفقيرات، شاركيهم محنهم، وحاولي أن تُخَفِّفي عنهن، بدلاً من هذا التملمُل الذي يحسدك عليه الكثيرات، احمدي الله على هذا الزوج الصامت، وفكِّري في أزواج يتكلَّمن بالأذرع، ويكيلون اللكماتِ لزوجاتهن، ويحولون حياتهن جحيمًا لا يُطاق، ويَتَحَمَّلن من أجل أبنائهن.

 

احمدي الله على نعمة الأبناء، فقد حُرِم غيرُك من نعمة التمتُّع بصخبهم الذي تشتكين منه، تمتمي بالحمد قبل أن تزول نعمة (الملل)، وتندمين عليها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تذكري أن
  • مخاوف ليلة الزفاف وهم الحب يقتله
  • ليلة عرسك
  • غيرة تهدم أم غيرة تبني؟ هذا هو السؤال
  • اكتشفت أن زوجي لن ينجب!
  • الزواج أم الدراسة
  • الزوجات أنواع
  • الوصايا العشر للسعادة الزوجية
  • أم لأول مرة
  • حماتي حياتي
  • ذبح القطة.. ومن سيفوز في معركة القرار؟
  • أكثر ما يكره الرجل: الزوجة النكدية
  • صديق العمر
  • كيف تتعاملين مع أصدقاء الزوج؟
  • مملكة الحب
  • حوارية بين الملل والتوق لما هو أسمى
  • رفاهية العيش منفعة أم مضرة؟
  • لماذا نشكو الملل في زمن السرعة؟

مختارات من الشبكة

  • الاستخدام الرشيد للمال من أسباب الرفاهية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التحذير من الترف والرفاهية (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • سلبيات في الرفاهية الأسرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأبناء بين الرفاهية والتربية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المحصول الفكري وهشاشة أجيال الرفاهية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • صحتك في المشي.. لماذا؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فقير وغني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حلم .. إبليس بالجنة!(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: مجلس العموم يشيد بجهود جمعية إسلامية في مواجهة فيضانات باكستان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • السويد: ازدياد أعداد المشردين من المهاجرين(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
2- له الحمد
لامعة في الأفق - السعوديــة 20-06-2010 09:52 PM

الحمد لله على نعمته التي أنعم علينا ....شكراً لك أستاذه هناء على هذا المقال الرائع

1- لا فض فوكِ
متوكل - السعودية 20-06-2010 04:07 PM

لا فضَّ فوكِ ووالله إني أستمتع بقراءة مقالاتك الرائعة التي تلمس واقعنا وحياتنا اليومية وكأنها صورة لما نمر به بل وما نعانيه ولقد أحسنتِ النصح وأجدت التعبير وداويتِ الجراح المكلومة بكلماتك الرنانة.
فهل من سبيل لأن تعي نساء وبنات المسلمين هذه النعم وتكنَّ من الشاكرات الحامدات لربهم على كل أحوالهم ؟؟؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب