• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

رسالة إلى أبي

د. حجازي عبدالمنعم سليمان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/4/2010 ميلادي - 16/5/1431 هجري

الزيارات: 11335

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تقفُ كلماتي في حلقي عاجزة عن الخروج، وفقدتُ القدرة على التعبير عن مدى اشتياقي إليك، ولا أدري، لِمَ لا تزورني كعادتك؟ فمنذ مدة وأنت عني غريب، أفلم آتِ على خاطرك ولو ثواني؟! إن زيارتك لي بمثابة الدافع الذي يسوقني إلى قهر الصِّعاب، ووصيتك بشأني هي ما أعادني إلى صوابي، إنني لا أعرف للحياة طعمًا بدون تذكُّر كلماتك ونصائحك الغالية التي تظلُّ مرشدي في عالم تخلَّى عن قِيَمِه وأعْرَافِه، وتنكَّر لماضيه الجميل، وصار الصغير يلعب بكلام الكِبار ويستهزئ به، فصار الأكابرُ غُرباءَ عن عالمهم، ويتمنَّون الرحيل عنه بين لحظةٍ وأخرى.

 

إنني أتذكرك بوجداني، ولا تكاد تفارق مخيّلتي لحظة؛ لأنك لم تنسني وجعلتني حتى آخر ثانية في مخيلتك، وكان مستقبلي هو كلَّ همِّك وشُغْلك، وطوال حياتك وأنت تنظر لي نظرةَ خوفٍ وقلق وحُنو وعطفٍ، وشملتني مِن بين أولادك الكُثُر بكلِّ ما حملته من همومهم برعايتك الأبدية، إنك لم تنسني قطُّ، فكيف لي أن أنساك؟!

 

هل أنسى أنك سبب وجودي في الحياة؟! وهل أنسى رعايتك وحُبَّك وعطفك وحُنوك؟! أو أنسى أنك وأنت على فراش الوداع تنطق باسمي وبمستقبلي؟! أإلى هذه الدرجة كنتَ تحبُّني؟! إني أتذكَّر يوم ذهبتُ إلى لحدِك.

 

أدعو لك الله بأن يكون مثواك الجنة، وقتها وقفتُ أمام القبر باكيًا، أعيد في مخيلتي مشهد رؤياك الأخير، حينما تركتني يتيمًا محرومًا من عطف الأبوة وحُنوها، وأتذكر يومها بكاء إخوتي ووالدتي، وأعي أنني لم أدرِ ما سأفعل بدونك في الحياة، ولكن الله لم ينسني، وظل دعاؤك لي في حياتك خيرَ مُعينٍ وسندٍ لي بعد وفاتك.

 

فقد شعرت بهمِّي وألمي؛ لأنك أشفقت على ضَعفي وعجزي وإعاقتي، رأيت فيها ألمًا وهمًّا يَصْعُب أن أتحمَّله وحدي، فأوصيتَ بي عند إخوتي، وقد أوفوا بما أوصيتَ، واليوم أقول لك: انظر إليَّ، نعم ستجدني في نعمة وفضلٍ، وهذا بسبب دعائك لي، لقد حققت يا أبي ما عجز أولادك الأصحَّاء عن تحقيقه، وأعيش في رَغَدٍ من العيش وفضل من الله، ولا ينقصني سوى أن تزورني في أحلامي؛ كي تفرحَ بي وتسعدَ معي بما حققته لأجلك، لقد قهرتُ كلَّ شيءٍ؛ كي يقولوا عني: أني ابنك، وشقيتُ وسهرتُ؛ حتى يُنادى اسمي مع اسمك، ونسيت راحة البال؛ كي أكونَ يومًا ما مقرونًا بك؛ فلا يموت اسمك.

 

أبي، لقد حملت همِّي وتعبتَ وسهرتَ ودعوتَ وشقيتَ، وقد استجاب الله لك، وكفاني أني أعيش مزهوًّا على سيرتك العَطِرة، وكم من مرةٍ أسمعهم يقولون "اللي خلف ممتش"، فهذا شرفٌ لي قبل أن يكون لك، فاعذِرني في طلبي وأجبْ ملتمسي.

 

إني أدعو لك بالجنة جزاءَ شقاء عُمْرك من أجلي ومن أجل إخوتي، وما دُمتُ حيًّا سأحرص على أن تكون قُدْوَتي في عالم الأبوة؛ كي يصيرَ ولدي مثلما صرتُ أنا لك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هذا أبي
  • إلى أبي.. (قصيدة)
  • ((أبي)) هل وصلتك الرسالة؟
  • رسالة إلى أب: الأبوة.. كنز وأمانة
  • أبـي...
  • وتماطرت الدموع ( رسالة إلى أخي )
  • رسالة أب
  • يا أبت
  • رسالة إلى رضيع!
  • رسالة إلى المعلمة
  • رسالة إلى كل زوجة

مختارات من الشبكة

  • إحكام الدلالة لأحكام الرسالة: أدلة مسائل رسالة ابن أبي زيد القيرواني في فقه الإمام مالك (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رسائل مكي بن أبي طالب القيسي تحقيق أحمد حسن فرحات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رسالة إلى أختي المسلمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كلمة (رسالة أو الرسالة) - تأملات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أربع رسائل في الاجتهاد والتجديد للإمام السيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شرح مقدمة ابن أبي زيد القيرواني في العقيدة (2)(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • مجموع حديثي فيه رسائل الحافظ أبي العلاء إدريس بن محمد الحسيني العراقي الفاسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رسالة مختصرة في أصول فقه الإمام أبي حنيفة (رحمه الله) (PDF)(كتاب - موقع د. حسن سهيل الجميلي)
  • كفاية الطالب الرباني شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني: مقدمات ومنهج (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة تجريد على رسالة ابن أبي زيد القيرواني(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
4- الشكر والدعاء للوالدين
محمد بخيت بخيت - مصر أسيوط 30-04-2012 12:12 AM

أشكر الأخ الفاضل والصديق العزيز الأخ الدكتور حجازى عبد المنعم سليمان . على هذا المقال الجميل وعلى هذه المشاعر الغالية التي من الواجب على الجميع أن يقوم بها اتجاه والديه.

3- فارقتني وصيرت وحدي
حسناء - مصر 07-05-2010 07:42 PM

رحمك الله يا أبي وغفر لك أنت وكل من راعى أمور بيتة وعلم أولادة وأحسن أخلاقهم جزاك الله خيرا يا دكتور.

2- شكر
محمود حسن - السعودية 01-05-2010 01:59 PM

جزاكم الله خيراً
وبانتظار جديدكم

1- السلام عليكم
احمد عبد العظبم - مصر 30-04-2010 12:52 PM

قال المصطفى صلى الله عليه وسلم "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث.." الحديث وكان من بينهم ولد صالح يدعو له

فرحم الله والدك وجعل مثواه الجنة , وجعله الله في ركاب الأنبياء والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

اشكر لك وفاءك لذكري ابيك وتصميمك لتحقيق حلمه واتمنى ان احقق حلم ابي كما نجحت انت في تحقيق حلم ابيك

تقبل مروري...

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب