• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

متى يكون الرجل مباركا في بيته؟

متى يكون الرجل مباركا في بيته؟
عدنان بن سلمان الدريويش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/2/2022 ميلادي - 20/7/1443 هجري

الزيارات: 7000

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

متى يكون الرجل مباركًا في بيته؟

 

البركة هي الزيادة والنماء وكثرة الخير، والبركة كلها من الله، وكل ما نُسب إليه مبارك، فكلامه مبارك، ورسوله مبارك، وعبده المؤمن النافع لخلقه مبارك، وبيته الحرام مبارك، وقد يجعل الله بعض خلقه مباركًا، فيكثر خيره، ويعظم أثره، وتتصل أسباب الخير فيه، وينتفع الناس منه؛ كما قال تعالى على لسان عيسى عليه السلام: ﴿ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ﴾ [مريم: 31].

 

إن البركة هبة من الله فوق الأسباب المادية التي يتعاطاها البشر، وإذا بارك الله في العمر، أطاله على طاعته، أو جمع فيه الخير الكثير، وإذا بارك الله في الصحة، حفظها لصاحبها، وإذا بارك في المال، نماه وكثَّره، وأصلحه وثمره، ووفق صاحبه لصرفه في أمور الخير وأبواب الطاعة، وإذا بارك الله في الأولاد، رزق برهم وهداهم وأصلحهم، وإذا بارك الله في الزوجة، أقر بها عين زوجها؛ إن نظر إليها سرته، وإن غاب عنها حفظته.

 

قال ابن القيم رحمه الله: "وكل شيء لا يكون لله فبركته منزوعة؛ فإن الله تعالى هو الذي تبارك وحده، والبركة كلها منه".

 

والسؤال هنا: متى يكون الرجل مباركًا في نفسه وماله وأهله وأسرته وزوجته وفي أعماله؟ سؤال يبحث عن جوابه كثير من الرجال والنساء والأولاد؟

 

إن القارئ لسير الصالحين يرى البركة في حياتهم وأعمالهم وأسرهم، فكم رأى الناس من بركة الله في الأوقات والأقوال، والأعمال والأشخاص، فيكثر القليل، ويعم النفع، ويتصل الخير، وتتم الكفاية، ويعلو الرضا، وتطيب النفوس.

 

كانت خلافة أبي بكر رضي الله عنه سنتين وأشهرًا، ومع ذلك حقق فيها ما يحتاج إلى عقود، وهذا الإمام النووي رحمه الله ترك لنا إرثًا من العلم والكتب ما تنقضي دونه الأعمار، ويعجز عنه كثير من الرجال، وليس ذلك إلا إعانةً من الله، وبركةً جعلها في أوقاته وفي آثاره.

 

وحتى يكون الرجل مباركًا في بيته وأسرته عليه بإكرام أهله وحسن معاشرتهم ومعاملتهم بالمعروف، والرفق والإحسان بهم؛ قال عليه الصلاة والسلام: ((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)).

 

ومن بركة الرجل في بيته حثهم على طاعة الله وتعليمهم شرعه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6].

 

وتزداد بركته عندما يغض الطرف عن بعض أخطاء بيته، ما لم يكن فيه إخلال بشرع الله، وهذا يكون من خلال الموازنة بين حسناتهم وسيئاتهم، فإن رأى منهم ما يكره؛ فليتذكر ما يرى منهم ما يعجبه ويحبه، وإلى هذا يشير النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقًا، رضي منها خلقًا آخر)).

 

ومن البركة أن يجلس مع أهل بيته يحدثهم ويحدثونه ويستمع إليهم بحب وشوق، فهذا النبي صلى الله عليه وسلم كان يجلس مستمعًا إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما كانت تقص عليه حديث النسوة اللاتي جلسن وتعاقدن على ألَّا يكتمن من خبر أزواجهن شيئًا - وهو حديث أم زرع المعروف - وهو حديث طويل، ومع ذلك لم يمل رسول الله صلى الله عليه وسلم من عائشة وهي تحدثه؛ والحديث عند البخاري ومسلم.

 

ومن البركة اللعب واللهو، والسفر والتلطف معهم، وليكن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة في ذلك؛ فقد حدثت السيدة عائشة أم المؤمنين، قالت: ((كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم، وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل ينقمعن منه فيسربهن إليَّ فيلعبن معي)).

 

ومن البركة حسن الظن والثقة بهم مالم يرَ سوءًا واضحًا يتطلب فيه التدخل والعلاج، فإن سوء الظن يبعث على الحقد والضغينة والهجر بين أفراد الأسرة، والعاقل لا يسلم نفسه وسمعه لأقوال السوء في أسرته؛ تطبيقًا لقوله تعالى: ﴿ لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا ﴾ [النور: 12].

 

وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا ﴾ [الحجرات: 12].

 

ومن البركة النفقة والكسوة والسكن بالمعروف، وهذه النفقة واجبة على الزوج بالكتاب والسنة والإجماع؛ قال تعالى: ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 7].

 

ومن البركة أن يكون كريمًا بعواطفه وأخلاقه ونبله، وليس فقط في ماله، فالزوجة تحب الرجل الذي يحترمها أمام أهله وأهلها، يحترمها في البيت أمام أولادها، يحترم آراءها، وأفكارها، لا يسخر من طموحاتها أو حماستها.

 

والرجل المبارك من يتطلع دومًا إلى تحسين وضعه المادي والتعليمي على ألَّا ينسيه طموحه زوجته وأولاده، فلا يعلو وحيدًا ويتركهم بعيدًا عنه، بل يأخذهم معه في علوه، ليتقدموا معًا نحو الأفضل، يدفعهم هدف مشترك يودون الوصول إليه معًا.

 

ومن البركة الابتعاد عن سرعة الغضب، فالرجل المبارك يستوعب زوجته وأولاده ويتفهم طبيعتهم، ينقب عن مواطن الدفء والعاطفة داخلهم، يتأنى في التعامل مع المشكلات التي تواجهه معهم، فكم من البيوت تهدمت ووصلت إلى طريق مسدود بسبب عصبية الرجل!

 

وفي الختام... لنتذكر معيار خيرية الرجال التي وضعها صلى الله عليه وسلم في حسن عشرة الزوجات: ((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)).

 

أسأل الله العظيم أن يديم علينا وعلى زوجاتنا وأولادنا وأهلنا الخير والبركة، ويصرف عنا جميعًا الحقد والبغضاء وسوء الأخلاق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ماذا كان يصنع النبي صلى الله عليه وسلم في بيته؟
  • الرد على أكذوبة منع عائشة الحسن أن يدفن في بيتها
  • حديث: من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله
  • خدمة المرأة في بيتها وعشرة النساء
  • تفسير: (وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك)
  • شرح حديث أبي هريرة: « صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته »

مختارات من الشبكة

  • أنواع أخذ متى يكون الفعل أخذ من أخوات كاد ومتى لا يكون ؟ تعلم الإعراب بسهولة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • متى.. متى؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • متى تبدأ كلمتك ومتى تنهيها ؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فهم المقاصد ووجوب الاجتهاد في اللغة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • متى يغدو العراق عراق أهلي (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • إلى متى؟ (شعر)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • انشغال واشتغال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • متى تعود يا أبي!؟ (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • شخصية الباحث (4)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أمنية ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب