• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الأبناء والتعامل مع الهاتف المحمول: توازن بين ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم ...
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب
    أحمد الديب
  •  
    الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    الذكاء الاصطناعي والتعليم
    حسن مدان
  •  
    أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    مفترق الطرق: قرارات مصيرية في عمر الشباب
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    القائد وضجيج الترند
    نهى سالم الرميحي
  •  
    التساهل في المنازل من أسباب المهازل
    شعيب ناصري
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة
علامة باركود

وظيفة بلاء الوباء (خطبة)

وظيفة بلاء الوباء (خطبة)
د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/6/2020 ميلادي - 16/10/1441 هجري

الزيارات: 7706

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وظيفة بلاء الوباء [1]

 

إن الحمد لله، نحمَده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 

أما بعد:

فيا أيها الناس اتقوا ربكم، أيها المؤمنون، قدَّر الله بحكمته البالغة وقضائه النافذ أن ابتلى أهل الأرض بهذا الوباء العام المسمى بـ"كورونا"، والذي مُنعوا به ما اعتادوه من خروج ومخالطة، وشهود فرائض الله في مساجده، وما زال لطف الله بعباده ينزل حتى بدأت الأمور ترجع رويدًا إلى عوائدها، واستبشر أهل الإيمان بفتح بيوت الله للمصلين، والأمل معقود في المولى الرحيم أن يرفع هذا الوباء برحمته كما قدَّر وقوعه بحكمته، وأن يجعل عاقبته خيرًا.

 

عباد الله، إن للمؤمن مع البلاء شأنًا متميزًا، لا كشأن غيره معه؛ إذ يعيش ذلك المؤمن لحظات البلاء والإيمانُ يملأ قلبه بأن الله سبحانه هو وحده من قدَّره بحكمة، وقضاه لمقصد، وحدَّ وقته بأمدٍ لا يتخطاه البلاء: ﴿ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطلاق: 3]، وبات من مهم شأن ذلك المؤمن رعيُ وظيفة البلاء، بأداء ما يحبه الله ويرضاه زمنَ البلاء؛ من شعيرة المحاسبة، والاستغفار، والضراعة، والاستكانة، والصبر، والاحتساب، والتوكل على الله سبحانه، وحُسن الظن فيه؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴾ [المؤمنون: 76]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر؛ فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبَر، فكان خيرًا له»؛ رواه مسلم، قال سعيد بن وهب: دخلت مع سلمان الفارسي رضي الله عنه على صديق له نعوده، فقال: "إن الله عز وجل إذا ابتلى عبده المؤمن بشيء من البلاء، ثم عافاه، كان كفارة لما مضى، ومستعتَبًا فيما بقي، وإن الفاجر إذا أصابه الله عز وجل بشيء من البلاء، ثم عافاه كان كالبعير عقَله أهله، ثم أطلقوه، لا يدري فيما عقلوه، ولا فيما أطلقوه"، ودخل عبدالأعلى التيمي على جار له قد حضَره الموت، فقال له: "أيا فلان، أَعِدَّ لعظيم الأمور حُسنَ الظنِّ بالله عز وجل".

 

الخطبة الثانية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فاعلموا أن أحسن الحديث كتاب الله، أيها المؤمنون، من وظائف المؤمن في لحظات ابتلاء الوباء أن يأخذ بالأسباب التي ثبت نفعُها في الوقاية منه؛ مما يقرِّره أهل الخبرة والاختصاص الذين أوْصَوْا وما زالوا يُوصون بتقليل المخالطة، والحرص على التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات التي ظهر بفضل الله أثرُها الإيجابي في التخفيف من انتشار الوباء، كما ظهر الأثر السلبي بالإخلال بذلك من قبل البعض بعد رفع الحظر الكلي، كما أن من وظائف البلاء الواجبة الشكرَ والدعاء لمن أسهم في علاج الوباء وتخفيف آثاره من الجهات الصحية والأمنية وغيرها، ومن أهل الإحسان الذين جادوا بأموالهم وجهدهم في تخفيف وقْع البلاء وآثاره على مَنْ مسَّهم ضرُّه.

 

عباد الله، ألا وإن من مهم الوظائف حال البلاء أن يَضرَعَ المؤمن لربه القدير بالإنابة، والدعاء أن يرفع الله هذا الوباء برحمته وقدرته التي لا يُعجزها شيءٌ في الأرض ولا في السماء، فلا كاشف للضر إلا هو، ولا منجِّي من الكرب إلا هو.

 

وكذلك من مهام وظائف البلاء عقد العزم على تصحيح المسار إلى الله بعد كشف الضر، وألا يحمل الفرحُ بكشفه نسيانَ الشكر ونسبة النعمة لغير ربِّها الذي أسداها؛ إذ من خطير الأمر، وأسباب فجأة العذاب السدور في الآثام بعد كشف الكروب؛ كما قال الله سبحانه: ﴿ فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾ [الأنعام: 43، 44].



[1] أول خطبة جمعة بعد رفع المنع عن إقامة الجمعة بسبب وباء كرورنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأوبئة (1) بين الوباء والطاعون
  • وقفات مع الوباء والبلاء
  • هل يدخل الطاعون المدينة النبوية؟ وهل يوجد فرق بين الطاعون والوباء؟
  • الوباء وجهود الأطباء المسلمين في تفسيره
  • البلاء والوباء من قضاء الله وقدره
  • حاجة المجتمع إلى التضامن في زمن الوباء
  • من تبعات انتشار الوباء
  • وسائل الثبات عند حلول الوباء ونزول البلاء

مختارات من الشبكة

  • القوامة بين عدالة الإسلام وزيف التغريب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الثبات عند الابتلاء بالمعصية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللسان بين النعمة والنقمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: كيف أتعامل مع ولدي المعاق؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: المصافحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دور السنة النبوية في وحدة الأمة وتماسكها (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن الافتراء والبهتان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: الشهوات والملذات بين الثواب والحسرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة (المنافقون)(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • من غشنا فليس منا (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/2/1447هـ - الساعة: 15:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب