• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / فتيات
علامة باركود

هَمْسُ المشاعِرِ

وسمية سليمان


تاريخ الإضافة: 15/7/2007 ميلادي - 1/7/1428 هجري

الزيارات: 5829

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
أُحِسُّ إحساسا غريبا!

السكون والدَّعة.. الهدوء إلا من ذلك الصوت.. صوت بعض الأشياء حولي يحركها الهواءُ.. صوت غصون تلك النخلة الباسقة التي وصلت للأعالي تتحرك يمنة ويسرة حركة خفيفة جداً. الله أكبر!

ما أجملَ العزلةَ.. ما أجملها من جلسة مع النفس هادئة.. لقد التقيتُ نفسي بعد طول فراق.. أخذت أحدثها وتحدثني.. تُسِرّ إلي بأسرارها وأنا كذلك.. بعدها بدأت أحاسبها لِمَ استاءَ بعضُ الناس منك يوم كذا وكذا؟

ولم فترتِ عن الطاعات؟

ولم أصبحتِ تتكلمين دون وزن للكلام؟ تتكلمين بكلمة تنطلق كالصاروخ في قلب الأعزاء حولك.

لم تنظرين إليهم بتلك النظرة؟ لم أسأت الأدب بسوء ظنك؟

لم اغتبت؟ لم رفعت صوتك عند الحوار؟ وأنت تعلمين بأن الله نهى عن ذلك وقال: {إن أنكر الأصوات لصوت الحمير}[لقمان: 19] فما هكذا يكون المسلم!

هكذا أخذت أحادثها، وخلوت معها في ذلك الجو العليل الساكن حتى أستطيع معالجة مشكلتها التي بدأت أعراضُها منذ مدة.

أخذنا نتناقش؛ قالت:كل ما حصل لي من سوء تعامل مع الناس والفتور عن الطاعات يرجع لسبب واحد.

قلت: الحمد لله! هذا يعني أنك تشعرين بالخطأ؛ فالاعتراف بالخطأ أساس العلاج، وخطوة جريئة وفعالة لحل المشكلة، بل هي نصف الحل؟ ولكن ما ذلك السبب؟

قالت: هو كثرة الخلطة مع الناس وعدم الخلوة بالنفس.

قلت: لا بأس للإنسان أن يخالط، فالإنسان مدني بطبعه، اجتماعي بتركيبته؛ ولكن لا بد أن يصاحب ذلك خلوة، أو يحاسبها كل ليلة قبل أن ينام عن فعل المعاصي والاستغفار والتوبة منها (فخير الخطائين التوابون).

قالت: نعم، ولكن كثر اختلاطي بالناس، ولم أكن أحاسبها وأخلو بها.

قلت: لذلك كدت تسقطين، وحتى ترجعي لا بد من العزلة؛ فالعزلة ترقيك درجة درجة نحو السمو بالذات.. الطهارة.. الصفاء.. ما أجملها من كلمات، وإنا لنفتقدها مع كثرة المشاكل العصرية، أصبحنا ننام دون أن نخلو بأنفسنا من شدة التعب وعدم الشعور بالتقصير.

لذا يحس الإنسان بتراكم الأدخنة على قلبه، لا بد من مسحه بالعزلة إن كنت تريد السمو.. الترقي.. المعالي.. فاصعد للسماء بسلم العزلة.

العزلة تشعرك بعالم الأعالي، تحس بمن وصلوا للقمة وتلذذوا بها.. ما أجمل العزلة التي تمنحك تاج الصمت الذي هو أساس كل خير.

ث.. ثبات ضد الزوابع والمصائب.

م.. ملاذ إلى الله من الانقياد وراء نزغ الشيطان وفورته عند الغيبة والنميمة والكذب والغضب.

ت.. تحكم بالنفس وكبح جماحها من التهور وإطلاق الصواريخ المهلكة لمن حولك.

فالصمت.. يدعوك لحسن الخلق، وحسن التعامل مع الناس، وبذل الخير للغير.. تشحذ همتك للطاعات.. لقراءة القرآن.. وحفظه.. والعمل به؛ لأنه وقود طلب العلم، فهو سفينة النجاة؛ ليصل مركبك سليمًا في ذلك البحر المتلاطم الأمواج، تجعلك تصبح كالنخلة الباسقة بحول من الله وقوة، تأتي المصائب من اليمين فلا تزيدها إلا ثباتاً، وتهب الرزايا من اليسار فلا تزيدها إلا قوة فيكون أمرك عجباً حقاً كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((عجباً لأمر المؤمن؛ إن أمره كله له خير، ولا يكون ذلك إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراء شكر فكان خيراًً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)) هكذا تكونين قد تمسكت بأسباب الثبات من الله عزوجل ولا تزالين تسألين الله الثبات في الأمور كلها.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • فضلا اسمعا همسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • همس الكلمات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همس مع النسيم (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همس السرى (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همس الخواطر (16)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همس الخواطر (15)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همس الخواطر (14)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همس الخواطر (13)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همس الخواطر (12)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همس الخواطر (11)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
3- بارك الله فيك
قطرات الندى - السعودية 21/06/2011 03:08 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي سمية

كلمات رائعة ذات معان عميقة

بارك الله فيك وجزاك خيرا

2- راائعة
تـــالا - السعودية 04/08/2007 09:16 AM
مقالة رااااائعة بحق

كلامك موزونة.... وحوارك مع ذاتك يدعو للوقفة والعبرة

أجدت في اختيار العبارات بارك الله فيك

ولكن لدي ملاحظة : ان هناك من يكون منعزل عن أهله ويجلس لوحده لكنه مقابل

لشاشة الكمبيوتر يتصفح ويتنقل بين مفيد وضارفلو ذكرت وقفة مع الذات لكان برأيي

أفضل وأكثر تحديدا مع انك أوضحت العزلة التي تقصدينها لكن هناك من يأخذ الكلام

بلفظة..... بوركت اناملك وانتظر ان أقرأ لك مقال آخر من إبداعك فقد استمتعت

بالقراءة لك........ دمت بود
1- مقال طيب
ملك إسماعيل - السعودية 18/07/2007 05:51 AM
بارك الله فيكِ ذكرتيني بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لما قال لعقبة بن عامر ! أمسك عليك لسانك ، وليسعك بيتك ، وابك على خطيئتك ..
فلابد للإنسان من أوقات يخلو فيها بنفسه ويحاسبها وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا ، فإنه أخف عليكم في الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم وتزينوا للعرض الأكبر ،{ يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية } .
ولا بأس للإنسان أن يخالط، فالإنسان مدني بطبعه، اجتماعي بتركيبته؛ ولكن لا بد أن يصاحب ذلك خلوة !!!
فلم تقصد أن ينغلق الإنسان ويتقوقع على نفسه , بل لابد أن يتخلل مخالطة الناس خلوة للمحاسبة..
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/4/1447هـ - الساعة: 11:13
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب