• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

الإيمان أساس التربية الروحية في الإسلام

الإيمان أساس التربية الروحية في الإسلام
د. سمير مثنى علي الأبارة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/10/2015 ميلادي - 29/12/1436 هجري

الزيارات: 20718

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإيمان أساس التربية الروحية في الإسلام


الإيمان بالله تعالى هو كبرى النعم التي يكرم الله بها من يشاء من عباده، إنه أكبر من نعمة الوجود نفسها، ومن كل ما يتعلق بالوجود من نعم الرزق والصحة والمتاع، قال الله عز وجل ﴿ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [الحجرات: 17] [1] يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: يمنّ عليك هؤلاء الأعراب يا محمد أن أسلموا ﴿ قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ ﴾ [الحجرات: 17] يقول: بل الله يمن عليكم أيها القوم أن وفقكم للإيمان به وبرسوله ﴿ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [الحجرات: 17] يقول: إن كنتم صادقين في قولكم آمنا، فإن الله هو الذي منّ عليكم بأن هداكم له، فلا تمنوا عليّ بإسلامكم، وذُكر أن هؤلاء الأعراب من بني أسد، امتنوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: آمنا من غير قتال، ولم نقاتلك كما قاتلك غيرنا، فأنزل الله فيهم هذه الآيات[2].

 

وقال سبحانه: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 57، 58] [3] ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [يونس: 57] القرآن الكريم ﴿ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ ﴾ [يونس: 57] وأمراض الصدور: أخطر من أمراض الجسوم؛ لأن أمراض الصدور تؤدي إلى الجحيم، وأمراض الجسوم تؤدي إلى النعيم ولا شفاء للصدر إلا بالقرآن، ولا نجاة من النيران إلا به وشفاء الصدور: هو تخليصها من الشرور، وإرشادها إلى ما فيه الحياة الأبدية، والسعادة السرمدية.

 

وقد ورد أن المراد بفضل الله في هذه الآية: الإسلام. والمراد برحمته: القرآن. هذا وكل خير يصيب الإنسان: فمرده إلى فضل الله تعالى وحده، وكل بر وسعادة ونجاة: فمرده إلى رحمته جل شأنه ففضله تعالى ورحمته هما الموصلان إلى خيري الدنيا والآخرة منحنا الله تعالى فضله، ووهبنا رحمته؛ بفضله ورحمته ﴿ هُوَ ﴾ [يونس: 58] أي فضل الله ورحمته ﴿ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58] في الدنيا من الأموال[4].

 

إن فضائل الإيمان وآثاره النفسية والقلبية، وآثاره في حياة الإنسان العملية كثيرة، فهو نور وسكينة للقلب والعقل، وهو تحرر وكرامة وعزة للنفس، وهو قوة وعزيمة دافعة للخير.

 

من هنا كان الأساس الأول للتربية الروحية في الإسلام، لقد بدأ هذا المنهج بتثبيت كلمة الإيمان في النفوس، وترسيخها في أعماق القلوب في أول ظهور الإسلام، وطالت مدة غرس حقيقة الإيمان بين أهل مكة في ذلك العصر، حتى بلغت ثلاثة عشر عاماً، لم يكن المنهج الإسلامي يهتم إلا بها، حتى إذا نبتت كلمة الإيمان، وصارت عقيدة مكينة في القلوب، وأصبحت مهيأة لامتثال أوامر الله تعالى، عندئذ بدأت التكاليف الشرعية، بما فيها العبادات والحدود والمعاملات، وعندئذ بدأت التربية وتنقية النفوس من رواسب الجاهلية ورذائلها وانحرافاتها.

 

لقد كان الإيمان ولا يزال مدرسة خُلقية، وتربية نفسية ذاتية تجعل الإنسان يتمسك تلقائياً بالفضائل الخلقية ويضرب أروع الأمثلة في الصبر والشجاعة والتضحية والأمانة والعفة، قال أبو الحسن الندوي: " كان الإيمان أقوى وازع عرفه تاريخ الأخلاق وعلم النفس، يحبس الإنسان عن الزلات الخلقية والسقطات البشـرية، وحتى إذا جَمَحَتْ بالإنسان السورة البهيمية، وسقط سقطة، وكان ذلك حيث لا تراقبه عين، ولا تتناوله يد القانون، تحوَّل هذا الإيمان، في أعماقه، نفساً لوامة عنيفة ووخزاً لاذعاً للضمير، لا يرتاح معه صاحبه حتى يعترف بذنبه، ويعرض نفسه للعقوبة الشديدة، ويتحملها مطمئناً مرتاحاً، تفادياً لسخط الله وعقوبة الآخرة. وكان هذا الإيمان حارساً لأمانة الإنسان وعفافه وكرامته، يملك زمام نفسه أمام المطامع والشهوات الجارفة في الخلوة والوحدة حيث لا يراه أحد وفي عز سلطانه ونفوذه حيث لا يخاف أحداً "[5].

 

إن كل خير وكل فضل في حياة الإنسان وأعماله ما هو إلا من ثمار كلمة التوحيد الطيبة، ونور الإيمان بالله. قال الله عز وجل: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ [إبراهيم: 24، 25] [6] ألم تعلم -أيها الرسول- كيف ضرب الله مثلا لكلمة التوحيد (لا إله إلا الله) بشجرة عظيمة، وهي النخلة، أصلها متمكن في الأرض، وأعلاها مرتفع علوًّا نحو السماء؟ تعطي ثمارها كل وقت بإذن ربها، وكذلك شجرة الإيمان أصلها ثابت في قلب المؤمن علمًا واعتقادًا، وفرعها من الأعمال الصالحة والأخلاق المرضية يُرفع إلى الله وينال ثوابه في كل وقت. ويضرب الله الأمثال للناس; ليتذكروا ويتعظوا، فيعتبروا[7].

 

فثمرات الإيمان وآثاره الطيبة في نفس الإنسان وحياته لا تعد ولا تحصى، ومن ثمراته أنه يحرر فكر الإنسان، ويحفظ عزته وكرامته. فالمؤمن يعلم أن الله تعالى هو وحده المالك لكل شيء، وهو رب العالمين، بيده المنع والعطاء والنفع والضر، والغنى والفقر، الإيمان بهذه الحقيقة يجعل الإنسان متحرراً، لا يخاف من أي قوة في الأرض أن تضره، ولا ينتظر منها أن تنفعه، لا يمد يده لأحد، ولا يذل نفسه لأحد، ويتحرر من الخرافات والأضاليل، ومن الاعتقادات الباطلة التي تقيد فكره وتلفه في ظلام الأوهام. مثل هذا التحرر لا يحصل إلا بالإيمان بالله تعالى.

 

ومن ثمراته الطيبة الطمأنينة والرضى، فالمؤمن لا يكون بأي حال قنوطاً، لأن لديه العلم بأن الله هو مالك خزائن السموات والأرض، وبأن رحمته الواسعة لا حدود لها.

 

هذا الإيمان يملأ قلبه رجاء وأملاً في رحمة الله وفضله، ومع أنه يصادف في الدنيا البؤس والحرمان والابتلاء، فإن الأمل والرجاء لا يفارقانه أبداً، وبقوة يمضى في حياته عاملاً متفائلاً، والكافرون محرومون من هذه النعمة، لذلك يسيطر عليهم اليأس، وغالباً ما يؤدى بهم إلى الانتحار، والله عز وجل يقول: ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [العنكبوت: 23] [8] والذين جحدوا حُجج الله وأنكروا أدلته، ولقاءه يوم القيامة، أولئك ليس لهم مطمع في رحمتي لَمَّا عاينوا ما أُعِدَّ لهم من العذاب، وأولئك لهم عذاب مؤلم موجع[9].

 

إن الإيمان بالله يجعل الإنسان قوي العزيمة كثير الصبر، ثابتاً كالجبل مهما كانت المصاعب، ويجعله يراقب الله تعالى ويطيعه في أوامره ونواهيه، لأنه يعلم أن الله معه أينما كان وأنه مطلع على سـره وعلانيته. هذا الإيمان هو المبدأ الأساس في التربية الإسلامية.



[1] سورة الحجرات:17

[2] جامع البيان في تأويل القرآن للطبري (ج 22 - ص 320).

[3] سورة يونس:57 - 58

[4] أوضح التفاسير(ج1 - ص254).

[5] كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، ص 75. لأبي الحسن الندوي: وهو عليٌّ أبو الحسنِ بنُ عبد الحي بن فخر الدين الحسني، هو مفكر إسلامي وداعية كبير ولد بقرية تكية، مديرية رائي بريلي، الهند عام 1332هـ/ 1913م. تَعيَّن مُدَرِّساً في دار العلوم لندوة العلماء عام 1934م، ودرَّس فيها التفسير والحديث، والأدب العربي وتاريخه’ والمنطق. أسَّسَ مركزاً للتعليمات الإسلامية عام 1943م، ونظَّم فيها حلقاتِ درسٍ للقرآن الكريم والسنَّة النَّبوِيَّةِ، وفاته يوم الجمعة 23 رمضان 1420 ه‍ـ الموافق 31 ديسمبر 1999. ( الموسوعة الحرة موقع في الانترنت ).

[6] سورة إبراهيم:24 - 25

[7] التفسير الميسر (ج1 - ص259).

[8] سورة العنكبوت:23

[9] التفسير الميسر (ج1 - ص 398).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التربية الجنسية في الإسلام: قواعد وضوابط
  • أهمية تربية الأولاد في الإسلام
  • التربية الجمالية في الإسلام
  • مزج الإسلام لضروب التربية
  • جفاف النفحات الروحية بضجيج العصرنة الصاخب
  • خطوات نحو التربية الربانية

مختارات من الشبكة

  • الإيمان بالكتب السماوية(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • أهداف التربية الإيمانية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دور الإيمان والعبادات في التربية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مؤتمر علمي عن التربية والتعليم بكلية التربية الإسلامية بجامعة بيهاتش(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سؤال التربية بين الخطاب الرؤيوي والبديل السوسيوثقافي من خلال كتاب: إشكاليات التربية بالمغرب لمحمد أمزيان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إسبانيا: وزارة التربية والتعليم تعلن تدريس التربية الدينية الإسلامية العام المقبل(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مناهج التربية العقدية عند الإمام ابن تيمية "بحث تكميلي" لرسالة ماجستير التربية(رسالة علمية - آفاق الشريعة)
  • التربية الجمالية في الإسلام ومفهومها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بيان الإيمان والإسلام والإحسان ووجوب الإيمان بإثبات قدر الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حلاوة الإيمان في رمضان(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب