• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

مراعاة سنن الفطرة لدى المربي والقدوة

مراعاة سنن الفطرة لدى المربي والقدوة
سعيد بن محمد آل ثابت

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/10/2015 ميلادي - 20/12/1436 هجري

الزيارات: 6103

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مراعاة سنن الفطرة لدى المربي والقدوة

 

لأهمية هذا الموضوع للمربي والمتربي سنتحدث عن الصفات الأساسية لهيئة القدوة ومظهره، وسأقسمها لثلاثة أقسام:

(صفات متعلقة بسنن الفطرة، صفات متعلقة بالوقار، وصفات متعلقة باللباس)، وإلى البسط فيها:

من محاسن الإسلام وكمال الشريعة إيمانها بقيمة الجمال والاهتمام به، من خلال عددٍ من الأوامر الشرعية والأحكام التعبدية، التي تدعو إلى التزيّن وحسن المظهر واعتبار ذلك من الأمور الممدوحة شرعاً، كقوله – صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الله جميل يحب الجمال "رواه مسلم، وقوله أيضاً: "إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده" رواه الترمذي. من هذا المنطلق كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم– خير أسوةٍ وأفضل قدوة، بما اشتُهر به من جمال الهيئة، وحسن السمت، والاعتناء بالزينة، ليجمع بين جمال الروح وأناقة المظهر، وطيب الرائحة. والسنن على قسمين ظاهرة كالسواك والاغتسال والطيب والاهتمام بالشَّعر (الشارب واللحية وشعر الرأس) وسنة الرسول فيها من قص وتوفير وتخضيب، وسنة باطنة كالنتف والاستحداد.

 

فكان –صلى الله عليه وسلم– يعتني بترجيل شعره، وتسريح لحيته، وكان لديه شعرٌ طويل يصل إلى أذنيه، كما قال البراء بن عازب رضي الله عنه: "كان النبي صلى الله عليه وسلم له شعر يبلغ شحمة أذنيه" متفق عليه. وعندما يطول شعر –صلى الله عليه وسلم– كان يربطه على شكل ضفائر، ويدلّ عليه قول أم هانئ رضي الله عنها: "قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وله أربع غدائر" رواه أبو داود. وفي أوّل أمره كان –صلى الله عليه وسلم- يسدل شعره مخالفةً لمشركي مكّة، وموافقةً لأهل الكتاب، والمقصود بإسدال الشعر إرساله دون تفريق، وبعد ذلك صار يفرق رأسه فرقتين، مبتدئاً بالجهة اليُمنى كعادته في التيامن، ودليل ما سبق قول ابن عباس رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره، وكان المشركون يفرقون رؤوسهم، وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء، ثم فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه "رواه البخاري. لكن ينبغي عند إطالة الشعر زائداً عن المنكبين أن لا يخرج إلى شهرة أو نقص مروءة ونحو ذلك، كما قاله ابن مفلح في الآداب الشرعية. وكان -صلى الله عليه وسلم– يحبّ التيمّن في شأنه كلّه، تقول عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحب التيمن في طهّوره إذا تطهّر، وفي ترجّله إذا ترجّل، وفي انتعاله إذا انتعل" رواه مسلم، والترجّل هو تسريح الشعر. وفي كلّ الأحوال، لم يكن اهتمام النبي –صلى الله عليه وسلم– بشعره مبالغاً فيه، بل كان يحذّر من الإفراط في ذلك، كما روى عبدالله بن مغفل أن النبي –صلى الله عليه وسلم- نهى عن الترجّل إلا غبّا – أي بين الحين والآخر، رواه الترمذي. واختلف أصحابه رضي الله عنهم في استعمال النبي –صلى الله عليه وسلم– للخضاب، فقال بعضهم: خضب، وقال آخرون: لم يخضب، والجمع بينها كما قال الإمام النووي: "والمختار أنه صلى الله عليه وسلم صبغ في وقتٍ وتركه في معظم الأوقات، فأخبر كلٌّ بما رأى وهو صادق، وهذا التأويل كالمتعيّن". وعندما كان النبي –صلى الله عليه وسلم– يحلق رأسه لا يترك من شعره شيئاً، يقول الإمام ابن القيم: "كان هديه –صلى الله عليه وسلم– في حلق الرأس تركه كله، أو أخذه كله، ولم يكن يحلق بعضه، ويدع بعضه، ولم يحفظ عنه حلقه إلا في نسك". ومن هدي النبي –صلى الله عليه وسلم– في الزينة، استعماله للكحل، وكانت لديه مكحلة يكتحل منها كل ليلة، ويفضّل استخدام (الإثمد) وهو أجود أنواع الكحل، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "اكتحلوا بالإثمد؛ فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر" رواه الترمذي.

 

كذلك كانت للنبي –صلى الله عليه وسلم– عنايةٌ خاصة بسنن الفطرة، كتوفير لحيته وإعفائها، وكان الصحابة رضوان الله عليهم يرون لحيته من وراء ظهره، يشير إليه قول خباب بن الأرت رضي الله عنه عندما سأله أبو معمر عن كيفيّة معرفتهم بقراءة النبي- صلى الله عليه وسلم- في الظهر والعصر، فقال له: باضطراب لحيته -أي تحرّكها-، رواه البخاري. وفي الحديث المتفق عليه قال عليه الصلاة والسلام: "الفطرةُ خمسٌ، أوخمسٌ من الفطرةِ: الختانُ، والاستحدادُ، ونتفُ الإبطِ، وتقليمُ الأظفارِ، وقصُّ الشاربِ". ومن سنن الفطرة التي عمل بها النبي صلى الله عليه وسلم قص الشارب، وكان يأمر بذلك أصحابه، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم– قال: "قصوا الشوارب، وأرخوا اللحى، خالفوا المجوس"، بل صحّ عنه عليه الصلاة والسلام قوله: "من لم يأخذ شاربه فليس منا" رواه أحمد.

 

كذلك كان النبي –صلى الله عليه وسلم– يعتني بنظافة فمه، ويُكثر من استخدام السواك، حال إفطاره وصومه، وعند وضوئه أو صلاته، وعند استيقاظه من نومه، وحين دخوله لمنزله، حتى في لحظاته الأخيرة أمر عائشة أن تأتيه بالسواك، ليلقى ربّه بأطيب رائحة.

 

وللطيب في حياة النبي –صلى الله عليه وسلم– شأنٌ آخر، فقد أحبّه حبّاً شديداً لا يكاد يوازيه شيء من أمور الدنيا، وقال في ذلك: "حُبّب إليّ من الدنيا النساء والطيب" رواه النسائي، ولذلك كان لا يردّ الطيب من أحدٍ أبداً. وكان له –صلى الله عليه وسلم– سُكّة يتطيّب منها – وهي نوعٌ من الطيب أو وعاء فيه طيب مجتمع-، وكان أحبّ الطيب إليه المسك، وتذكر عائشة رضي الله عنها عن تطيّبه حال إحرامه فتقول: (كأني انظر إلى وبيص المسك – أي بريقه- في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم) رواه مسلم. وفي البخاري كان أنسُ رضي اللهُ عنهُ لايَرُدُّ الطِّيبَ، قال: وزعمَ أنسٌ: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان لا يَرُدُّ الطِّيبَ. وروى ابن حجر في تخريج مشكاة المصابيح عن ابن المسيبِ، سمع يقول: إن اللهَ طيّبٌ يحبّ الطيبَ، نظيفٌ يحبُّ النظافةَ، كريمٌ يحبُ الكرمَ، جوادٌ يحب الجودَ؛ فنظفُوا –أراه قال: أفنيتكُم-؛ ولا تشبّهوا باليهودِ.


فمراعاة سنن الفطرة أمر لازم في حياة المربي واقتفاءه في ذلك سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، إذ ثمرة ذلك على دينه ودنياه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ملخص أحكام قضاء الحاجة وسنن الفطرة
  • من جماليات الظاهر: سنن الفطرة
  • سنن الفطرة
  • مفاهيم خاطئة تضعف تأثير القدوة
  • شرح باب سنن الفطرة

مختارات من الشبكة

  • خذوا أفضل ما لدينا وأعطونا أسوأ ما لديكم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اضطراب السيطرة على الانفعالات(استشارة - الاستشارات)
  • الهدي والقدوة الحسنة لدى المربي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ألغاز جدتي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل هذا مقبول لدى النساء(استشارة - الاستشارات)
  • المشكلات الصوتية لدى متعلمات اللغة العربية الناطقات بغيرها: دراسة وصفية تحليلية (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ورشة عمل حول تحديات الصحة العقلية لدى مسلمات سيدني(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أهمية الأمن الفكري والنفسي والاجتماعي لدى الأيتام(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تربية النفس لدى الناشئة في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب