• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

قوة انجذاب الإنسان إلى الأرض (الآثار الروحية للعبادة)

قوة انجذاب الإنسان إلى الأرض (الآثار الروحية للعبادة)
د. سمير مثنى علي الأبارة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/9/2015 ميلادي - 6/12/1436 هجري

الزيارات: 6688

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قوة انجذاب الإنسان إلى الأرض

"الآثار الروحية للعبادة"

 

الإنسان جسد وروح، الجسد يشده إلى الأرض لأنه من طينها، والروح نور لطيف، وعنصر خفيف يشتاق إلى السمو والارتفاع والصفاء.

 

وقوة انجذاب الإنسان إلى الأرض أكبر، لأن الله الذي خلقه منها غرز فيه غرائز ودوافع حيوية لحكمة أرادها، وقدرته على الانفلات من هذه الجاذبية ضعيفة لا تكفي وحدها ليحافظ الإنسان على التوازن المطلوب، فأنزل الله إليه رسالاته، ورسم له منهجاً قويماً، ووضع له نظاماً للتربية الروحية، كل ذلك من أجل الارتقاء به إلى المستوى اللائق بإنسانيته.

 

إن مطالب الجسد القوية المندفعة، غالباً ما تطغى على المطالب الروحية فتحجبها وتحتل مركز الاهتمام. والتأثير السيء لهذا الطغيان المادي، وإن كان في ما يبدو غير ملحوظ، يتراكم ويؤدي إلى تدنيس النفس، وتكدير صفاء الروح، وذلك ما أشار إليه قول الله عزو وجل: ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [1] أي غلب على قلوبهم وغَمَرها وأحاطت بها الذنوب فغطتها، يقال منه: رانت الخمر على عقله، فهي تَرِين عليه رَيْنا، وذلك إذا سكر، فغلبت على عقله[2].

 

والتوازن بين العناصـر الطينية المادية، والعناصـر الروحية في الإنسان، هو الأفق الأعلى الذي يدعى لأجل بلوغه، فليس مطلوباً منه أن يتخلى عن مطالبه الروحية ليكون حيواناً، ولا عن مطالبه الجسدية ليكون ملاكاً، فالذي يحاول أن يعطل طاقاته الجسدية الحيوية ويحرم نفسه من رغباتها، ويقتل فيها شهواتها كالذي يحاول أن يعطل طاقاته الروحية، كلاهما يخرج عن سواء فطرته، وكلاهما يدمر نفسه بتدمير جزء من كيانها الأصيل.

 

ومن أجل إيجاد هذا التوازن والحفاظ عليه، يحث الإسلام على مجاهدة النفس، ويدعو إلى تزكيتها، يقول الله عز وجل ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾ [3] وأمَّا مَنْ خاف القيام بين يدي الله للحساب، ونهى النفس عن الأهواء الفاسدة، فإن الجنة هي مسكنه[4].

 

ويقول تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ﴾ [5] فجوهر الإنسان هو الروح، وعلى قدر ما يهتم بمطالبه الروحية ومجاهدة مطالبه الجسدية، يكون قريباً من حقيقة الإنسانية. قال الإمام الغزالي: " فالروح حقيقة جوهرك، وغيرها غريب منك، وعارية عندك، فالواجب عليك أن تعرف هذا، وتعرف أن لكل واحد من هؤلاء غذاء وسعادة.. فإن كنت من جوهر الملائكة، فاجتهد في معرفة أصلك حتى تعرف الطريق إلى الحضرة الإلهية، وتبلغ إلى مشاهدة الجلال والجمال وتخلص نفسك من قيد الشهوة والغضب" [6].

 

وحدة بين المادة والروح:

من المزايا الحسنة التي انفرد بها الإسلام عن المذاهب المادية، أنه يوحد في حياة الإنسان بين المادة والروح، إنه منهج حكيم ينظر إلى الحياة الإنسانية باعتبارها وحدة ملتحمة. فالإسلام لا يؤمن بالرهبانية ولا يفرض على الإنسان أن يتجنب الحاجات المادية الضرورية في حياته، بل يرشده إلى أن السمو الروحي المطلوب ينبغي أن يتم عن طريق ممارسة حياته العادية باستقامة وطهارة، في معترك الحياة، وليس عن طريق التخلي عن مطالبه المادية والانعزال عن العالم.

 

إن الإسلام يحث الإنسان على أن يسخر كل طاقاته لبناء الحياة وتنميتها على أسس سليمة، ويعلمه أن الطاقتين المادية والروحية ينبغي أن تلتحما معاً في سلوكه اليومي، وأن السلامة الروحية المنشودة يمكن أن تتحقق عن طريق ممارسة الطاقة المادية لصالح الإنسان.

 

وقد شقي الإنسان على يد الديانات والمذاهب الإيديولوجية ذات النظرة الأحادية، فقد ذهب بعضها إلى الغلو في الرفع من قيمة الجانب الروحي لحياة الإنسان، وتجاهل الجانب المادي منها، وذهب بعضها إلى الاهتمام بالجانب المادي وتجاهل الجانب الروحي تماماً، واعتبره شيئاً مختلقاً أو متخيلاً، وهذان الموقفان جلبا الشقاء والاضطراب للإنسان، وحرماه من الراحة والطمأنينة، حتى صار فقدان التوازن واضحاً في حياته.



[1] سورة المطففين:14.

[2] جامع البيان في تأويل القرآن للطبري (ج 24 - ص 286).

[3] سورة النازعات:40-41.

[4] التفسير الميسر ( ج1 - ص584).

[5] سورة الأعلى:14.

[6] كتاب المنقذ من الضلال، ص 75.

للإمام الغزاليوهو محمد بن محمد بن أحمد الملقب (بأبي حامد، والمعروف لعلو مكانته (بحجة الإسلام). وقد ولد بطوس من أعمال خراسان عام 450هـ (وقيل451هـ). ويذكر السبكي أنه تربى تربية صوفية، وقد تتلمذ الغزالي في صباه وجدّ واجتهد حتى برع المذهب، والخلاف، والجدل، والأصلين - علم الكلام وأصول الفقه -، والمنطق، وقرأ الحكمة والفلسفة، وأحكم كل ذلك، وفهم كلام أرباب هذه العلوم، وتصدى للرد عليهم وإبطال دعاويهم، وصنف في كل فن من هذه العلوم كتبًا أحسن تأليفها »، وصار من الأعيان المشار إليهم في أقبل الغزالي بعد ذلك على حياة من نوع جديد، وهي حياة الزهد والعبادة، والتكمل الروحي والأخلاقي، والتقرب إلى الله. إلى أن انتقل إلى ربه، وكان ذلك في يوم الاثنين رابع عشـر من جمادى الآخرة سنة 505هـ ». (البداية والنهاية (12/ 185 - 186).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العمل: الوجه الآخر للعبادة
  • درجات المشقة المصاحبة للعبادة
  • المفهوم الصحيح للعبادة

مختارات من الشبكة

  • قوة النبي صلى الله عليه وسلم أنموذجا لبناء قوة الأمم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قوة الرسالة وقوة الإقناع(مقالة - موقع الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط)
  • قوة النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • أيها الإعلامي: ذكر العالم بنقاط قوتك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غزوة بدر الكبرى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هزيمة الغرب للإسلام أمر غير ممكن نظرية دافيد سيلبورني(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • المقاومة سلاح الردع الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كتاب تهذيب الآثار: أثر من آثار الطبري في خدمة السنة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مباني الأخبار في شرح معاني الآثار ج18 ( شرح معاني الآثار )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • القوة في العبادة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب