• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

إلى متى هذا التهاون في اللباس يا مسلمات؟

إلى متى هذا التهاون في اللباس يا مسلمات؟
عبدالله بن سعيد بن أحمد بافضل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/8/2015 ميلادي - 10/11/1436 هجري

الزيارات: 12695

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إلى متى هذا التهاون في اللباس يا مسلمات؟

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:

فقد انتشر في الآونة الأخيرة تساهل كثير من النساء في مجتمعنا بلبس البِنطال، أو لبس المفتوح من أحد الجانبين، أو لبس القصير، أو لبس الضيِّق الذي يُبرز حجم الأعضاء، ويجادلن مَن ينكر عليهن بأنه لم يرد في القرآن ولا في السنة ما يمنع ذلك، وأن عورة المرأة بالنسبة للمرأة من السرة إلى الركبة.

 

وهذه الألبسة ثبت النهي عن لبسها في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وعن الصحابة والسلف الصالح.

 

فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة، كانت مما أهداها دحية الكلبي، فكسَوْتها امرأتي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما لك لم تلبس القبطية؟))، قلت: يا رسول الله، كسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مُرْها فلتجعل تحتها غلالة، إني أخاف أن تصف حجم عظامها))؛ أخرجه الإمام أحمد والبيهقي والطبراني، وحسنه الضياء المقدسي في المختارة، والألباني في الثمر المستطاب.

 

والقبطية: مفرد قباطي، وهي ثياب رقاق بيض تُعمَل بمصر.

 

والغلالة: شعار يلبس تحت الدثار - مثل القميص - تحت الثياب الظاهرة.

 

قال الإمام مالك رحمه الله: بلغني أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه نهى النساء أن يلبَسْنَ القباطي، قال: وإن كانت لا تشف، فإنها تصف، قال مالك: معنى تصف؛ أي: تلصق بالجلد.

 

وسئل مالك عن الوصائف يلبَسْنَ الأقبية، فقال: ما يعجبني ذلك، وإذا شدَّتْها عليها ظهَر عَجُزُها، ومعنى ذلك: أنه لضيقه يصف أعضاءها: عَجُزها وغيرها مما شرع ستره؛ [المنتقى شرح الموطأ للباجي 7/ 224].

 

وعن هشام بن عروة: أن المنذر بن الزبير بن العوام قدم من العراق فأرسل إلى أمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها بكسوة من ثياب مروية وقوهية رقاق عتاق بعدما كفَّ بصرها، قال: فلمستها بيدها، ثم قالت: أُفٍّ، ردوا عليه كسوته، قال: فشق ذلك عليه، وقال: يا أمه، إنه لا يشف، قالت: إنها إن لم تشف، فإنها تصف، قال: فاشترى لها ثيابًا مروية وقوهية فقبلتها، وقالت: مثل هذا فاكسني؛ أخرجه ابن سعد في الطبقات، وصححه الألباني في جلباب المرأة المسلمة.

 

وأما لبس القصير، فقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سبب لدخول النار؛ فعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صنفان من أهل النار لم أرَهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساءٌ كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)).

 

ففي لبس هذه الألبسة عدة محاذير:

الأول: الوقوع فيما حرَّم الله ونهى عنه النبيُّ صلى الله عليه وسلم.

 

الثاني: المجاهرة بالمعصية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((كل أمتي معافًى إلا المجاهرين))؛ أخرجه البخاري ومسلم.

 

الثالث: أن في لبسها للضيق والقصير أمام النساء دعوة لهن إلى هذه المعصية، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((ومن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا))؛ أخرجه مسلم.

 

الرابع: أن هذا العمل غش للرعية، فإذا رضي ولي الأمر أن تلبَسَ زوجته وبناته الضيق والقصير، فهو غاشٌّ لرعيته، وإذا رضيت الأم بأن تلبَسَ بناتها ذلك، فهي غاشَّة لرعيتها، والنبي صلى الله عليه وسلم توعَّد من غش رعيته بقوله: ((ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاشٌّ لرعيته، إلا حرَّم الله عليه الجنة))؛ أخرجه مسلم في صحيحه.

 

أسأل الله العلي القدير أن يرزق نساءَنا ونساء المسلمين الحياءَ والحشمة، وأن يوفقهن للباس الساتر، إنه خير مسؤول.

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ما يحل وما يحرم من اللباس
  • جماليات اللباس .. الفطرة والمنهج
  • من جماليات الظاهر: اللباس والمناسبات
  • التواضع في اللباس
  • من أحكام اللباس
  • تفاءل يا مسلم (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • أنواع أخذ متى يكون الفعل أخذ من أخوات كاد ومتى لا يكون ؟ تعلم الإعراب بسهولة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • متى.. متى؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • متى تبدأ كلمتك ومتى تنهيها ؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فهم المقاصد ووجوب الاجتهاد في اللغة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إلى متى؟ (شعر)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • متى يغدو العراق عراق أهلي (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • تفسير: (ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • متى نرى هذا الحكم القضائي التاريخي في حق دراسة اللغة العربية؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير: (ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أما هذا فقد قضى ما عليه، وأما أنا فمتى أقضي ما علي؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/12/1446هـ - الساعة: 17:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب