• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الإدمان في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    طاعة الزوج من طاعة المعبود، فهل أديت العهد ...
    حسام الدين أبو صالحة
  •  
    المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (3) الفشل خطوة نحو القمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أطفال اليابان رجال الميدان
    بدر الدين درارجة
  •  
    الآباء سند في الحياة
    شعيب ناصري
  •  
    الإسلام والتعامل مع الضغط النفسي
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    ضرب الأطفال في ميزان الشريعة
    د. لمياء عبدالجليل سيد
  •  
    المحطة الحادية والعشرون: الانضباط الذاتي
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

التصدع الأسري .. كيف نواجهه؟

سلوى قدورة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/7/2015 ميلادي - 19/9/1436 هجري

الزيارات: 7951

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التصدع الأسري .. كيف نواجهه؟


كم تَبدو الحياةُ بشعةً وقاسية وهي تتدافع حولَنا بأحداثها المرهِقة، ومواقِفها الشَّرسة، فلا نجد اليدَ الحانية التي تُخفِّف الثقيل، وتهوِّن الأسى، حينها نغدو كالجُزر المنفصِلة، فَقَدَ سُكَّانها الاتصالَ عبرَ قوارب النجاة، هكذا هي الحياة الزوجيَّة حين يُداهمها التصدُّع الأُسري، فيتهدَّد قاربَ الزوجيَّة الانقلابُ والتهشُّم وسطَ أنواء الحياة.

 

وغالبًا ما يكون الجفافُ العاطفيُّ والقلق النفسيُّ بدايةً لخطر التصدُّع الأسري، فنجد الأسرةَ في مجمل أحوالها تشكو الجفافَ العاطفي، فالزوجة لا تهتمُّ بالإنصات لزوجها القَلِق، أو الذي يتعرَّض لأزمةٍ ما من أزمات الحياة، فلا تقدِّم له دعمًا نفسيًّا كافيًا يُعينه على تخطِّي تلك الأزمة، والزوج يُبادلها نفسَ اللامبالاة، فيكتفي بتوفير احتياجات الأسرة الماليَّة، ثم يظنُّ أنَّ ذلك هو كلُّ المطلوب منه.

 

لقد حَرَص الإسلامُ على إبقاء العَلاقة الزوجيَّة الأسريَّة دافئةً متجدِّدةَ الحيويَّة، فعَّالة إيجابيَّة تدعم كلَّ أفرادها وهم يُواجهون أعباءَ الحياة، فرِقَّةُ القلْب ورحمتُه هي وسيلةُ التلاحم التي تربط أفرادَ الأسرة والمجتمع معًا.

 

ويدعو الرسول صلى الله عليه وسلم لإشاعة الكلمة الطيِّبة، وتعويد اللِّسان عليها؛ فيقول عليه السلام: ((اتَّقوا النارَ ولو بشِقِّ تَمْرة، فمَن لم يَجِدْ فبكلمة طيِّبة))، ويُلاحق الرسول - صلى الله عليه وسلم - تعابيرَ الوجه فيَحثُّ على إثبات الطلاقة والبِشر على وجوه المؤمنين، فيقول: ((لا تَحْقِرنَّ من المعروف شيئًا، ولو أنْ تلقى أخاكَ بوجه طَلْق)).

 

وبذا يَدفعُ الإسلامُ الزوجَ المسلم إلى إظهار مشاعر العطف والاهتمام والإيثار لأفراد المجتمع، وزوجتُه أحرى بذلك، فكلمةٌ طيِّبة، ولَمْسة حانية، وهمْسة رقيقة، ودعوة بالخير والصَّلاح في الدنيا والآخرة - تبثُّ الكثيرَ من الدعم النفسيِّ والعاطفي المطلوب.

 

وحين تتناسَق جهودُ الزوجَين لتحقيق أهدافها، فإنَّ هذا كفيل بتجنُّب التصدُّع الأسري؛ لأنَّه سيولِّد المحبَّة اللاَّزمة لدفْعِ القارب الأُسريِّ إلى الأمام؛ يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤول عن رعيَّته))، وهذه المسؤولية الضخمة الخطيرة تشغل الحياةَ، وتشغل الفِكر عن التفاهات التي تخلق الشُّعور بالملل وعدم الرِّضا، وتدفع إلى الضَّجر والسخط الذي هو بدايةٌ أخرى للتصدُّع الخطير.

 

يقول العالِم النفساني دانيل كايغان: "إنَّ الزواج مثلُ رِحلة في قارب، فإنْ لم يُنسِّقِ الزوجانِ جهودَهما، فإنَّهما يهيمان في دوائر، وقد ينقلبان فيتأخَّران عن بلوغ غياتهما المنشودة، أمَّا إذا تعاوَنَ الزوجانِ في تحقيق أهدافهما، فلن يتمتَّعَا فقط ببلوغ مقصدهما، بل سيتمتعان بالرِّحلة كذلك".

 

إنَّ الزواج رحلةُ حياة، والحياة ليستْ سرورًا خالصًا وحسب؛ بل إنَّها تَحمِل إلى جانب ورودها أشواكَ الطريق، وتعثُّراتِ الخُطى، وتشابك العَلاقات الاجتماعيَّة بما تحمله مِن مفاجآت قد تكون قاسية؛ لذا على الزَّوج والزوجة أن يمتلكَا الإرادةَ القويَّة التي تكفل لهما تخطِّي تلك الصُّعوبات.

 

إنَّ الإرادةَ الكامنة لازمةٌ "للقفْز فوقَ الصُّعوبات الماليَّة والاجتماعيَّة، وكذا المشاحنات الصغيرة اليوميَّة، إنَّ الإرادة وحدَها هي التي تجعل مِن تنشئةِ الأولاد في جوٍّ منزلي مُفْعَم بالحبِّ والمودة - هدفًا أسمى في الحياة، وبذا يكتسب الأولادُ الميولَ والاتِّجاهات والعواطفَ السليمة، في حين أنَّ جوَّ المنزل المليء بالمشاحنات، والصِّراعات المختلفة، واضطراب العَلاقات - لا يُنتج إلاَّ أبناءً مضطربي السُّلوك، يتميَّزون بعدم الثبات، وسوء التكيُّف مع المجتمع".

 

فلتكنِ الزوجةُ إذًا قويَّةً بما يكفي لطرْح المشاحنات الصغيرة والانتقادات الهامشية إلى هاوية النِّسيان، ولتكنْ سريعةَ الرِّضا، سهلةَ التكيُّف مع كلِّ التطورات المحيطة، ولتنتقل من المشاعر الغاضبة الحانقة بكلِّ سُهولة ويُسْرٍ إلى المشاعر الهادئة المطمئنَّة، وليكنِ استرضاءُ الزوج لها سببًا كافيًا لإهمال المشاحنات التافهة؛ لأنَّ هذا يؤثِّر في مدى المحبَّة وعُمْقها بين الزوجين.

 

وأخيرًا:

فإنَّ القرآن الكريم يرفعُ من آفاق التطلُّعات الإنسانيَّة لتُتجاوز الدنيا، وتُنال الآخرة، ويؤكِّد القرآن الكريم في النفس البشريَّة شعورَ "التقوى"، وهذا يُوفِّر صيانةَ النفس البشرية عن كلِّ ما يضرُّ وما يؤذي، ويُبعِدها عن كلِّ ما يَحُول بين الإنسان والغايات النبيلة التي بها كمالُ رُوحِه وجسمه، فالتقوى هي التي تجعل الزَّوج يَعدِل في تعامُلِه مع زوجته؛ لقوله - تعالى -: ﴿ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾ [المائدة: 8].

 

المستقبل - العدد 145- جمادى الأولى 1424 هـ، يوليو 2003م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ظاهرة التفكك الأسري
  • التفكك الأسري.. الطلاق.. موقف الرجل

مختارات من الشبكة

  • التوثيق القرآني لبيت المقدس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التصدع الداخلي(مقالة - موقع د. محمد بريش)
  • من أدواء العصر الحديث: الإلحاد، أدواته، وكيف نواجهه؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دور التربية الإسلامية في مواجهة التحديات لشبكات التواصل الاجتماعي (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • من وحي عاشوراء: ثبات الإيمان في مواجهة الطغيان وانتصار التوحيد على الباطل الرعديد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خمسون حكمة في مواجهة الغلو (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ظاهرة التفكك والعنف الأسري وكيف علاجها (نصية)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • ظاهرة التفكك والعنف الأسري وكيف علاجها(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • التفكك الأسري أسبابه وعلاجه(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • مقومات نجاح الاستقرار الأسري(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/3/1447هـ - الساعة: 13:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب