• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

التصدع الأسري .. كيف نواجهه؟

سلوى قدورة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/7/2015 ميلادي - 19/9/1436 هجري

الزيارات: 7974

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التصدع الأسري .. كيف نواجهه؟


كم تَبدو الحياةُ بشعةً وقاسية وهي تتدافع حولَنا بأحداثها المرهِقة، ومواقِفها الشَّرسة، فلا نجد اليدَ الحانية التي تُخفِّف الثقيل، وتهوِّن الأسى، حينها نغدو كالجُزر المنفصِلة، فَقَدَ سُكَّانها الاتصالَ عبرَ قوارب النجاة، هكذا هي الحياة الزوجيَّة حين يُداهمها التصدُّع الأُسري، فيتهدَّد قاربَ الزوجيَّة الانقلابُ والتهشُّم وسطَ أنواء الحياة.

 

وغالبًا ما يكون الجفافُ العاطفيُّ والقلق النفسيُّ بدايةً لخطر التصدُّع الأسري، فنجد الأسرةَ في مجمل أحوالها تشكو الجفافَ العاطفي، فالزوجة لا تهتمُّ بالإنصات لزوجها القَلِق، أو الذي يتعرَّض لأزمةٍ ما من أزمات الحياة، فلا تقدِّم له دعمًا نفسيًّا كافيًا يُعينه على تخطِّي تلك الأزمة، والزوج يُبادلها نفسَ اللامبالاة، فيكتفي بتوفير احتياجات الأسرة الماليَّة، ثم يظنُّ أنَّ ذلك هو كلُّ المطلوب منه.

 

لقد حَرَص الإسلامُ على إبقاء العَلاقة الزوجيَّة الأسريَّة دافئةً متجدِّدةَ الحيويَّة، فعَّالة إيجابيَّة تدعم كلَّ أفرادها وهم يُواجهون أعباءَ الحياة، فرِقَّةُ القلْب ورحمتُه هي وسيلةُ التلاحم التي تربط أفرادَ الأسرة والمجتمع معًا.

 

ويدعو الرسول صلى الله عليه وسلم لإشاعة الكلمة الطيِّبة، وتعويد اللِّسان عليها؛ فيقول عليه السلام: ((اتَّقوا النارَ ولو بشِقِّ تَمْرة، فمَن لم يَجِدْ فبكلمة طيِّبة))، ويُلاحق الرسول - صلى الله عليه وسلم - تعابيرَ الوجه فيَحثُّ على إثبات الطلاقة والبِشر على وجوه المؤمنين، فيقول: ((لا تَحْقِرنَّ من المعروف شيئًا، ولو أنْ تلقى أخاكَ بوجه طَلْق)).

 

وبذا يَدفعُ الإسلامُ الزوجَ المسلم إلى إظهار مشاعر العطف والاهتمام والإيثار لأفراد المجتمع، وزوجتُه أحرى بذلك، فكلمةٌ طيِّبة، ولَمْسة حانية، وهمْسة رقيقة، ودعوة بالخير والصَّلاح في الدنيا والآخرة - تبثُّ الكثيرَ من الدعم النفسيِّ والعاطفي المطلوب.

 

وحين تتناسَق جهودُ الزوجَين لتحقيق أهدافها، فإنَّ هذا كفيل بتجنُّب التصدُّع الأسري؛ لأنَّه سيولِّد المحبَّة اللاَّزمة لدفْعِ القارب الأُسريِّ إلى الأمام؛ يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤول عن رعيَّته))، وهذه المسؤولية الضخمة الخطيرة تشغل الحياةَ، وتشغل الفِكر عن التفاهات التي تخلق الشُّعور بالملل وعدم الرِّضا، وتدفع إلى الضَّجر والسخط الذي هو بدايةٌ أخرى للتصدُّع الخطير.

 

يقول العالِم النفساني دانيل كايغان: "إنَّ الزواج مثلُ رِحلة في قارب، فإنْ لم يُنسِّقِ الزوجانِ جهودَهما، فإنَّهما يهيمان في دوائر، وقد ينقلبان فيتأخَّران عن بلوغ غياتهما المنشودة، أمَّا إذا تعاوَنَ الزوجانِ في تحقيق أهدافهما، فلن يتمتَّعَا فقط ببلوغ مقصدهما، بل سيتمتعان بالرِّحلة كذلك".

 

إنَّ الزواج رحلةُ حياة، والحياة ليستْ سرورًا خالصًا وحسب؛ بل إنَّها تَحمِل إلى جانب ورودها أشواكَ الطريق، وتعثُّراتِ الخُطى، وتشابك العَلاقات الاجتماعيَّة بما تحمله مِن مفاجآت قد تكون قاسية؛ لذا على الزَّوج والزوجة أن يمتلكَا الإرادةَ القويَّة التي تكفل لهما تخطِّي تلك الصُّعوبات.

 

إنَّ الإرادةَ الكامنة لازمةٌ "للقفْز فوقَ الصُّعوبات الماليَّة والاجتماعيَّة، وكذا المشاحنات الصغيرة اليوميَّة، إنَّ الإرادة وحدَها هي التي تجعل مِن تنشئةِ الأولاد في جوٍّ منزلي مُفْعَم بالحبِّ والمودة - هدفًا أسمى في الحياة، وبذا يكتسب الأولادُ الميولَ والاتِّجاهات والعواطفَ السليمة، في حين أنَّ جوَّ المنزل المليء بالمشاحنات، والصِّراعات المختلفة، واضطراب العَلاقات - لا يُنتج إلاَّ أبناءً مضطربي السُّلوك، يتميَّزون بعدم الثبات، وسوء التكيُّف مع المجتمع".

 

فلتكنِ الزوجةُ إذًا قويَّةً بما يكفي لطرْح المشاحنات الصغيرة والانتقادات الهامشية إلى هاوية النِّسيان، ولتكنْ سريعةَ الرِّضا، سهلةَ التكيُّف مع كلِّ التطورات المحيطة، ولتنتقل من المشاعر الغاضبة الحانقة بكلِّ سُهولة ويُسْرٍ إلى المشاعر الهادئة المطمئنَّة، وليكنِ استرضاءُ الزوج لها سببًا كافيًا لإهمال المشاحنات التافهة؛ لأنَّ هذا يؤثِّر في مدى المحبَّة وعُمْقها بين الزوجين.

 

وأخيرًا:

فإنَّ القرآن الكريم يرفعُ من آفاق التطلُّعات الإنسانيَّة لتُتجاوز الدنيا، وتُنال الآخرة، ويؤكِّد القرآن الكريم في النفس البشريَّة شعورَ "التقوى"، وهذا يُوفِّر صيانةَ النفس البشرية عن كلِّ ما يضرُّ وما يؤذي، ويُبعِدها عن كلِّ ما يَحُول بين الإنسان والغايات النبيلة التي بها كمالُ رُوحِه وجسمه، فالتقوى هي التي تجعل الزَّوج يَعدِل في تعامُلِه مع زوجته؛ لقوله - تعالى -: ﴿ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾ [المائدة: 8].

 

المستقبل - العدد 145- جمادى الأولى 1424 هـ، يوليو 2003م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ظاهرة التفكك الأسري
  • التفكك الأسري.. الطلاق.. موقف الرجل

مختارات من الشبكة

  • التصدع الداخلي(مقالة - موقع د. محمد بريش)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التوثيق القرآني لبيت المقدس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ظاهرة التفكك والعنف الأسري وكيف علاجها (نصية)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • ظاهرة التفكك والعنف الأسري وكيف علاجها(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/4/1447هـ - الساعة: 14:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب