• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

إستراتيجيات التلخيص القرائية بين الثبات والتجديد

فريد البيدق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/6/2015 ميلادي - 8/9/1436 هجري

الزيارات: 37428

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إستراتيجيات التلخيص القرائية بين الثبات والتجديد


(1)

أشرتُ في مقالي السابق المُعَنْوَن بـ: "أين إستراتيجيات الكتابة في القرائية؟ الكتابة في القرائية بين ما هو كائن وما يجب أن يكون" إلى ذلك الجانب الذي يجبُ وجوده في القرائية، وهنا أذكر جانبًا آخر يجب أن تُجدَّد القرائية فيه، بإدخال إستراتيجيات لازمة لتوضيحه.

 

ما هذا الجانب؟

إنه إستراتيجية "التلخيص" التي ترد في إستراتيجيات الفهم القرائي غفلاً عن أي تفصيل، على الرغم من تَكْرار دورات القرائية سنوات كانت تقتضي زيادةً أو نقصًا على وَفْقِ ما يستجدُّ في التطبيق.

 

ماذا يُقالُ عن التلخيص في القرائية؟

يذكر الدليل الإرشادي للصف الثالث الابتدائي، الفصل الدراسي الثاني، ديسمبر 2013م، ص: 13 كيفيَّة ذلك قائلاً في التهيئة: [المعلم: سنتعلَّمُ اليومَ طريقةً جديدة لتحديد الفكر الفرعيَّة، والفكرة الرئيسة؛ وذلك بأن نجيب عن السؤالين الآتيين:

• (من/ ما) الذي يدور حوله الدرس؟

• ما أكثر المعلومات أهمية في الدرس؟

 

ثم نصوغُ المعلومات السابقة في جملة واحدة تتضمن فِكَرًا فرعية، ومن خلال هذه الفِكَر الفرعية نصوغُ الفكرة الرئيسة في فقرة يسيرة لا تزيد عن عشر كلمات].

 

هذا ما يقال في التلخيص في الأدلة الإرشادية، فهل هذا يكفي؟

لا؛ فلا بد من تكثير الطرق، حتى يُتاحَ للمعلم مراعاة الفروق الفردية مع تلاميذه.

كيف؟


(2)

التلخيص السابق المشار إليه أقرب إلى عَنْونة الفقرات منه إلى التلخيص السردي، الذي هو أقرب أنواع التلخيص إليه، وهذا النوع من التلخيص يعني: فنَّ تقليل حجم النص بتقليل الفكر الجزئية، والإبقاء على الفكر الرئيسة، ولا يكون اللفظُ مهمته، ويختلف التلخيصُ عن الملخَّص الذي يُعدُّ تلخيصًا للتلخيص، ويختلف التلخيص عن التقرير الذي يُكتفَى فيه بالمعلومات الأساسية عن الشيء، ويختلف التلخيص باختلاف حجمه الذي قد يكون بنسبة 75 % أو 50 % أو أقل من ذلك.

 

ويقتضي التلخيص التكامل مع الكتاب وصاحبه على وَفْق رؤية الموضوع بـ: وضع إطار يُكمِّل الإطار الذي اختاره لضمِّ المادة، وعَنْونَة ما لم يُعنْوِنْه للإبراز - إذا أدَّت حاجة إلى ذلك - وفصل وتقسيم ما يفصلُه ويقسِّمُه الكاتب، أو دمج ما قسمه وفصله، إذا أدَّت الحاجة إلى ذلك.

 

ويَستلزِمُ ذلك اتِّباعَ الآتي: تحديدُ الفِكَر الرئيسة والفرعية، وتسلسل ذلك حتى الوصول إلى أدقِّ وحدة فكريةٍ في النصِّ، على وَفْقِ تقسيم الكاتب، أو على وَفْقِ فهم الملخَّص - إذا لم يُقَسِّمِ الكاتب فِكَر كتابه - وتحديد العَلاقة بين الفِكَر الموجودة لتحديد ما يحذف، أو يبقى، أو يجمل، أو يفصل أو ... إلخ.

 

وقد أدَّى التعامل مع الكتب الموجودة على ضوء السابق إلى النماذج التلخيصية الآتية:

أ- نموذج التلخيص بالاجتزاء:

وذلك إذا كان الكتاب كتابَ نصوص لا تُتيح للكاتب سوى الترتيب، وفيه يكون التلخيص على وَفْقِ التصور الآتي: ذكر بعض النصوص للإشارة، وحذف البقيَّة، ودمجُ النصوص ذات الموضوع الواحد بالتصرُّف في الصياغة، بإيجاد روابط لفظية تجعل السياق مرتبطًا.

 

ب- نموذج التلخيص بالاكتفاء:

وذلك إذا كان الكتابُ يقومُ على الاستطراِد الذي يخرج عن الموضوع، كما يحدثُ عندما يُقحِمُ الكاتبُ موضوعًا لا يَندرِجُ تحتَ الموضوع العام، وفيه يكون التلخيص متَّسمًا بـ: ترك كلِّ ما هو خارج الموضوع، ونقل ما يدلُّ على الموضوع، وترقيم ذلك ترقيمًا حسابيًّا، يختصُّ كلُّ رقم بفقرة غير معنونة.

 

ج- نموذج التلخيص بتركيز الفكر:

وذلك يتمُّ في الكتب التي تُساير مناهجَ البحث العلمي، والتي تكونُ المادة فيها مُتَتالية مرتَّبة، ويقومُ التلخيص فيها على الآتي: اتباع منهجِ الكاتب، ثم تناولُ الفِكَر العامة في عناوينَ منفردةٍ، ودمج الجزئية تحتَها، ثم التصرُّف في الصياغة حتى يُعبَّر عن الفِكَر العامة من دون خلل إفراط ولا تفريط.

 

د- تلخيص وعرض التقرير:

عدم التقيُّد بالحجم في الموجود قبل العرض أو بعد العرض؛ إذ قد تكون نسبة التلخيص 5% أو أقل أو أكثر حسب الموجود، ثم الحرص على إيراد المعلومات الأساسية فقط، وإهمال الجداول والإحصاءات، وما شابه ذلك من تفصيلات لا تفيدُ.

 

(3)

هذا فيما يتَّصِلُ بالتلخيص السردي، فماذا عن الإستراتيجيات التلخيصيَّة الأخرى غير السردية؟

إن الإستراتيجيات التلخيصية غيرَ السردية متعددةٌ، وسأكتفي بذكر بعضها هنا على النحو الآتي:

أ- الخريطة الذهنية:

أول إستراتيجية هي إستراتيجية الخريطة الذهنية:

 

ما الخريطة الذهنية؟

إنها بِناءٌ يَستخدِمُ فيه المتعلِّمُ الحرفَ، والخطَّ، والصورة، فيستخدم فصَّيْ مُخِّه معًا، فيبقى أثرُ التعلُّم.

 

ويبدأ بناؤها من منتصف الصفحة بدائرة تحتوي على الفكرة العامة، ثم تنطلق الأسهم والخطوط مُعبِّرة عن الفِكَر الفرعيَّة، مصحوبةً بوصف سردي كلاميٍّ، ووصفٍ فنيٍّ بالصور على وَفْقِ إجادة المتعلِّم للرسم وفنونه، وهاكم مثالاً:

 

وهاكم خريطةً ذهنية تُوضِّحُ رسم الخريطة الذهنية:

 

ب- إستراتيجية خريطة المفاهيم:

والثانية هي خريطة المفاهيم، فما خريطة المفاهيم؟ إنها بناء تخطيطيٌّ يُحدِّدُ العَلاقة بين المفهوم الأعم، والمفاهيم الأقلِّ عموميَّةً، وهاكم مثالاً:

 

وهاك خريطةَ مفاهيمَ تَشرحُ أنواعَ الحديث النبوي الشريف:

 

ج- إستراتيجية جدول التعلم K W L:

والثالثة هي إستراتيجية جدول التعلم أو الجدول الذاتي K W L، فما هي؟ إنها إستراتيجية تنهضُ على تلخيص الموقف التعليمي كله.

 

كيف؟

يُنشِئُ المتعلِّمُ جدولاً يُحدِّدُ فيه ما يعرفُه، ثم ما يريد أن يَعرِفَه، ثم ما تعلَّمَه:

ما أعرفه

ما أريده

ما تعلمته

Know

Want

LEARN

 

وهاكم مثالاً:

 

د- الجداول عامَّةً:

والرابعة هي الجداول عامَّةً؛ فالجدول تقنيةُ فهمٍ، ووسيلةُ تحصيلٍ تعليمية؛ فمثلاً يقتصِرُ المعلمون في تلخيصهم على طريقة "س و ج"، فيلخِّصون بها المقرَّرَ كلَّه أو الموضوع المراد تدريسه، وهذه الوسيلة تُبقي المادة مفكَّكة في ذهن الطالب والتلميذ، فلا يستذكِرُ إلا للاختبار فقط.

 

وهناك وسيلةٌ تحقِّقُ هدف الطريقة السابقة في الاستعداد للاختبار، وفهم جزئيات الموضوع والمقرر، وتضيف إليه رسمَ صورة ذهنية كليَّة عن الموضوع، والتفطن لمكامن الفِكَر التي قد تُظهرها طريقة "س وَ ج"، وقد لا تُظهرها.

 

ما هي؟

إنها وسيلة الجدول الذي لا يُتوصَّلُ إليه إلا بعدَ الفهم الكامل للشيء الذي يُرادُ جَدْولتُه؛ فهذه سِمةُ الجدول في أي موضوع.

 

كيف تتمُّ؟

تكون الخانةُ الأفقيَّة الخارجية والخانة الرأسية الأولى محتويةً على الفِكَر الرئيسة للدرس، التي تكون موضعَ اختبار، وتكون بقيَّة الخانات محتوية على مادة الدرس مركَّزة من خبرة المعلم.

 

وقد اختارت وزارة التربية والتعليم الجدول وسيلةً لتلخيص المقررات للمواد الدراسية، ولبيان خرائط المنهج التحليلية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قرائية 2015م الجديدة مجرد أنشطة وتطبيقات على بعض ما سبق من إستراتيجيات القرائية
  • مواصفات المركز القومي للامتحانات لا تنص على القرائية في اختبارات اللغة العربية
  • تلخيص إيضاح الميانشي لمؤلف مجهول

مختارات من الشبكة

  • إستراتيجيات الفهم القرائي.. غياب المرجع العلمي التنظيري(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إستراتيجية التقليبات الحرفية لتكوين كلمات الإستراتيجية الرابعة في إستراتيجيات الطلاقة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القرائية.. تعليم ذو معنى مزيج من البنائية وما وراء المعرفة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلسفة إستراتيجية "المثال واللامثال" توضحها قابليتها لأن تكون وعاء لإستراتيجيات القرائية ومسائلها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أين إستراتيجيات الكتابة في القرائية؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عدم تكامل عناصر المنهج في إستراتيجيات القرائية الخاصة بالمفردات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أوهام بعض المعلمين في بعض إستراتيجيات القرائية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إستراتيجيات القرائية أدوات التعلم النشط(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إستراتيجية إعادة السرد بين قرائية مصر وقرائية المغرب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إستراتيجيات الأسئلة الصفية(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب