• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

المجد لرب الإنسان

علي حسن فراج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/12/2009 ميلادي - 25/12/1430 هجري

الزيارات: 6243

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
مع تقدُّم الإنسان التقني، واتِّساع دائرة معرفته بالكون من حوله، يزداد عُجْبًا وفخرًا وزهوًا بنفسه، وبما وصل إليه من علوم، وبما حقَّقه من اختراعات واكتشافات، غافلاً في ذلك كلِّه عن حقيقة نقصه وعجزه، وضعْفه الكامن في كلِّ جزء من أجزاء تكوينه، وفي كلِّ جانب من جوانب حياته.

إنَّ ضعْفه وعجزَه ونقصَه يُحيط به من كلِّ جانب، ولا يَقْدِر على التخلُّص منه قِيدَ أُنملة.

أليس هو ينشأ صغيرًا ضعيفًا، جاهلاً عاجزًا عن إدراك أيِّ شيء، أو نفع نفسِه بأيِّ شيء، ثم هو يحتاج لمَن حوله في كل شيء، حتى تنموَ قواه شيئًا فشيئًا، ثم في إبَّان قوته تتنازعه أيدي الأمراض اليسيرة والمستعصية، فتلجئه نوبةُ الزكام التي هي من أتْفه الأمراض إلى ملازمة الفِراش، لا يجد طَعْمًا لأكْل ولا لشُرْب؟!

وبعدَ مرور مرحلة القوَّة تدخل مرحلة العمر الأرذل، حيث يعود إلى ضَعْفه الأول تدريجيًّا، حتى يبلغ به ذلك أن يكون وجودُه كعدمه في التأثير في الكون الذي هو فيه، فلا يتحرَّك حتى يحرِّكه غيرُه، ولا يأكل حتى يُطعمَه غيرُه.

وبقَطْع النظر عن مرحلة ضعْفه الأول والآخر، بل وفي مرحلة قوَّته وعنفوانه، وعطائه وإبداعه، وتأثيره في الناس والكون مِن حوله، أليس يجهده التَّعَبُ ومزاولة العمل، حتى تَضربَ عليه عروقه، وتتورمَ عضلاته، فيهرع إلى الراحة؟!

أليس يغلبه النوم، فينام في مكتبه أو سيارته، إذا لم يكن قد أَخَذ كفايته من النوم والراحة؟!

أليس يجوع فتضطرب عليه أمعاؤُه، حتى يأكلَ كما تأكل سائرُ الحيوانات، التي هي أنزل منه بكثير؟! أليس يظمأُ حتى يكون الرِّيُّ أحبَّ إليه من كلِّ شيء؟!

أليس بعد أكْله وشُرْبه يحتاج إلى عملية الإخراج، ويقوم بها كما تقوم سائرُ الحيوانات والطيور والحشرات؟!

تلك الرائحة المنتنة التي تنبعث منه عندَ قضاء حاجته، ألها مصدرٌ آخرُ سوى ما يخرج مِن بطنه هو؟! أليس مع تأنُّقه في هيئته، وتبهرجه في ملبسه ومظهره يحمل العذرة والبَوْل أينما ذهب، وحيثما حلّ؟!

 أليس تغلبه الشهوة، فيسعى إلى إطفاء نار غريزته، كما يفعل العُصفور الصغير، والثور الذي لا عقلَ معه، وكما تصنع الخنافس، وسائرُ الحشرات؟!

إنَّ النقص مستولٍ تمامًا على الإنسان في جميع حركاته وسكناته، فلماذا يخرج عن طورِه، ويتكبَّر على ربِّه وإلهه الذي خلقه فسوَّاه وعدَّله؟!

لماذا يستنكِفُ الإنسان عن عبادة ربِّه والخضوع له، والانقيادِ لأوامره ونواهيه، ويُسمِّي ذلك رقًّا وقيدًا يتنافى ومقامَه المزعوم، وعلمه المدَّعَى؟!

أيهما أقبح عنده: خضوعه لخالقه الحكيم العليم الخبير، الذي له الكمالُ كلُّه، والجمال كلُّه، والمجد كلُّه، أم خضوعه لدَاعية المطْعَم والمشرب والمنكح، التي لا ينفكُّ عنها بحال؟

أي جناية يجنيها الإنسان على نفسِه حين يظنُّ أنَّه بما وَصَل إليه من علوم - هداه خالقه إليها بمحض فضلِه ليختبرَ فيه شكرَه من كفرِه- قادرٌ على الاستغناء عن ربِّه، والاستقلال بنفسه وبما عنده، بل – بزعمه - قادرٌ على محاربة خالقِه، والتمرُّد عليه؟!

إنَّ الإنسان إنْ هو إلا صنعة الله كما أنَّ الكون كذلك، فإذا أراد  الإنسان أن يتحدَّى ربه - كما يزعم، وكما يتوهم ويوهم - فليبدأْ بإعدام نفسه، ولْيُنشئها من العدم المحض، ولينشئْ كونًا جديدًا غير كون الله، ثم ليشرع ساعتَها في المحاربة، لا أن يأخذ في هذه المحاربة على هذا الوجه القائم الذي فيه المحارِب وأسلحته وكل عتادِه ملك خالص للمحارَب!

أجَلْ، فهل مَلَك الإنسان في هذا الكون أيَّ شيء، في أيِّ يوم؟! وهل كان له فيه أيُّ فضل؟!

فمثلاً: أتراه وضَع قانون الجاذبية أم غاية حِذقه أنَّه اكتشف ذلك؟ أهو الذي أنشأ الكهرباء، أم فقط عَرَفها واستفاد بعدُ من مزاياها المركوزة فيها؟

أهو الذي وَضَع في الهواء موجاتٍ تحمل الصوت من مكان، وتنقله إلى آخر؟ أم شأو ذلك أنَّه فَهِم هذا الأمر، ثم عَرَف أنَّ بعض المواد لها خاصِّية استقبال هذا الصوت، أو هذه الصورة من تلك الموجات؟!

هل اخترع الإنسان الطائرةَ والصاروخ والقنبلة النوويَّة حقًّا؟!

 أليستْ موادُّ هذه الأشياء أوجدَها له خالقُه، وركَّب فيها خواصَّها، وتعرَّف الإنسان على تلك الخواص، فأضاف شيئًا إلى شيء، وركَّب شيئًا على شيء، ونزع شيئًا من شيء، فصارتْ هذه المخترعات وغيرُها تعمل، وتقوم بدَوْرها بتسخير الله - تعالى - لها وبتفهيمه للإنسان لِمَا فيها، وبإلهامه للتأليف بينها؟!

أليس هذا هو الواقع في كلِّ ما اخترعه، وابتكره الإنسان؟! أم يا تُرى قد خَرَج الإنسان إلى كون غيرِ هذا الكون، فخَلَقه من العدم، وجاء بهذه المخترعات وغيرها؟!

ثم أليستِ الآلة التي كانت وراءَ كلِّ هذه المخترعات والمكتشفات، وهي عقلُ الإنسان، هي مِلْك خالص محض لله - تعالى؟! أمْ خَلَق الإنسان عقلَه الذي هداه لهذه الأشياء؟!

إنَّ على الإنسان أن يعرِفَ قَدْرَه، وألاَّ يتجاوز حدودَه، وألاَّ يكون نغمة نشازًا في هذه (السميفونية) البديعة التي يؤدِّيها هذا الكون، الذي يخضع لخالقِه في كل صغير وجليل.

عليه أن يعرف نفسَه بالنقص والعجز، ويعرف خالقَه بالكمال والقوَّة، فيسير على منهج خالقِه الذي أنزله إليه؛ ليسعدَ في حياته القصيرة، ويظفرَ بالنعيم والخُلد في حياته الأبديَّة السرمدية.

عليه ألاَّ يلهثَ خلف نزواته الأرضية، ولوثاته العقلية التي يُمليها عليه الشيطان؛ ليفسدَ في الأرض، وهو يزعم الإصلاحَ، ويرتكس في حمأة الشهوة والجهالة والحماقة، وهو يزعم أنَّه يتحرَّر، ويتمدَّن ويترقَّى، فيُحرِّره الحق، ويرقِّيه الصِّدْق أن ينحوَ نحوَ الكمال والقِيم السامية، ويتخلَّص من قيود الشهوات الوضيعة، والنزوات السافلة، ولا سبيلَ إلى ذلك إلاَّ بأن يُيمِّم وجهه شَطْرَ مَن له المَثَل الأعلى في السماوات والأرض، فيمتثل أمرَه، ويجتنب نهيَه؛ ليتحقَّق له الكمال الممكن له.

{قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [المائدة: 15 - 16].
 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بيانُ معنى التفكر، وأن شرفَ الإنسان به
  • الإنسان بين العقل والأهواء
  • إنَّ الإنسانَ لفيْ خُسْرِ - قصيدة
  • الإنسان حين يكون إنسانًا
  • الإنسان الآلة
  • المجد الضائع
  • مجد مضيع

مختارات من الشبكة

  • حتى يبقى لك المجد.. يا مجد!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صناعة المجد في رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • رثاء المجد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تفسير قوله تعالى: {إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير آية: (ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عثمان بن بشر وكتابه عنوان المجد في تاريخ نجد لأحلام بنت علي أبو قايد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مختارات من "عنوان المجد في تاريخ نجد" المعروف بــــ "تاريخ ابن بشر"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • آيات الرفعة وسلالم المجد(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب