• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم ...
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب
    أحمد الديب
  •  
    الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    الذكاء الاصطناعي والتعليم
    حسن مدان
  •  
    أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    مفترق الطرق: قرارات مصيرية في عمر الشباب
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    القائد وضجيج الترند
    نهى سالم الرميحي
  •  
    التساهل في المنازل من أسباب المهازل
    شعيب ناصري
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

واجبات المعلم تجاه أولياء الطلبة

د. طه فارس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/5/2015 ميلادي - 6/8/1436 هجري

الزيارات: 34297

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

واجبات المعلم تجاه أولياء الطلبة


أولاً: التَّواصلُ مع أولياءِ أمورِ الطَّلبة:

التَّعلِيم عملية مُتَكاملة يتطلَّبُ نجاحُهَا تضافرَ جهودِ جهاتٍ مُتعدِّدَة، تتمثَّل في المُعلِّم والإدارة والأسرة والمجتمع من جهة، والطالب من جهة أخرى، ومن الوسائل الإيجابية المُفيدة في العملية التَّعليميَّة تواصلُ المُعلِّم مع وَليِّ أمر الطَّالب، ليَكون على بيِّنَة من أوضاع ولده، ويَتَعَاون مع المُعلِّم لِتَحسِين المستوى الدراسي لولده، وتجاوزِ العَقبَات التي تَحُول دونَ ذلك.

 

كما أنَّ معرفة المُعلِّم للظُّروف المُحِيطَة بالطَّالب داخلَ أسرته له دور كبير في حَلِّ المشاكل التي تَبْرُز عند الطالب، سواء كانت تعليميةً أو سلوكية.

 

فإذا قامَ هذا التَّواصلُ بصورة إيجابيَّةٍ فاعلةٍ بين المُعلِّم وأولياءِ أمور الطلبة تحسَّنت مُخرَجاتُ التَّعلِيم، وانتقلَ المُعلِّم من كَونه مُدَرِّساً لمادةِ فَحَسب، إلى مُرَبٍّ يعالجُ بعضَ المشاكل التي تُحيط بالطالب، وتؤثِّر على قُدرَاتِه وسلوكياته[1].

 

ثانياً: وصفُ أحوالِ الطَّلبَة لأوليائهم بِصدقٍ وشَفَافيَّة:

على المُعلِّم أن يكون صادقاً عند تواصُلِه مع أولياء الطَّلبة في وصف حال أولادهم، ولا ينبغي له أن يزيِّن للأهل أنَّ أداء ولدِهم على ما يُرَام، وهو يعلم خلافَ ذلك؛ رغبةً منه في استرضائِهم وكَسبِ ودِّهِم.

 

كما لا ينبغي له أن يَحُطَّ من شأن طالبٍ جيد، نكايةً فيه أو في أوليائِه، أو رغبةً في أن يَطْلُب منه وليُّ الطَّالب إقامة دروسٍ خاصَّةٍ خارج إطار المؤسَّسَة التعليميَّة؛ ليَحصُلَ من خلال ذلك على منفعَة ماديَّة، مما يَخْدِشُ في رسالته التعليميَّة، ونزاهتِهِ الشخصيَّة.

 

ثالثاً: الاستماعُ لآراءِ أولياء أمورِ الطَّلبة ومقترحاتِهِم واعتراضاتِهِم:

إذا كانتِ النَّصيحةُ وقولُ كلمة الحقِّ من ديننا وقيمنا، فعلى المُعلِّم أن يُحْسن الاستماعَ لآراء أولياء أمور الطَّلبة ومقترحاتهم ونصائحهم، ويضعَ ذلك موضعَ التنفيذِ إن كانت تلك الآراءُ والمُقترحاتُ تعودُ على العمليَّة التعليميَّة بالنَّفع، مع الأخذ باعتبار إمكانيةَ تطبيقها والعمل بها.

 

كما ينبغي عليه أن يتقبَّل شكاوى أولياء الأمورِ بصدرٍ رَحْبٍ، مُتَحلِّيَاً بالحِلم والصبر ولينِ الجَانب، فإن استبان له صَوَابُ رأيهم ووِجهَةِ نظرِهم، فعليه أن يبديَ تقبُّلَه لنُصحِهم، ويشكرهم على ذلك، وإن بدا له غيرُ ذلك حاورَهم بالتي هي أحسن، وشكرهم على تفاعلهم وتواصلهم [2].

 

رابعاً: عدمُ إرهَاق أولياءِ الأمورِ بكثرة الطَّلبَات:

ليس كلُّ النَّاسِ في سَعَة من المال وفراغ من الوقت، ولذلك ينبغي على المُعلِّم أن يراعيَ ظروفَ النَّاس، فلا يُرهق كاهلَ الأهلِ بكثرة المَطالب والمُطالبات، ويقتصر على ما تمسُّ الحاجة التعليميَّة إليه، ولا يكلف طلبته بشيءٍ زائد عن ذلك، كما لا يكلِّفهم من الأنشطة والوسائل ما يشقُّ عليهم فعلُه وإحضارُه، إلا إذا لَمَسَ رغبةً من الطالب لذلك واستعداداً.



[1] وهذا من قبيل التعاون على البر والتقوى الذي دعانا الله تعالى إليه بقوله: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المائدة: 2].

ومما قرأته من القصص الواقعية الذي تؤكد ضرورة معرفة أحوال وظروف الطلبة وأثر ذلك في العملية التعليمية: أن معلمة للصف الخامس وقفت ذات يوم وألقت على التلاميذ جملة: إنني أحبكم جميعاً، وهي تستثني في نفسها تلميذاً يُدعى: (تيدي)، فملابسُه دائماً وسخة، ومستواه الدراسي متدن جدًا، وهو منطو على نفسه، وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام الدراسي، فهو لا يلعب مع الأطفال وهو في حالة كآبة دائمة مع مظهر بائس، وكانت المعلمة تجدُ مُتعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر لتضع عليها علامات x بخط عريض، ثم تكتب عبارة راسب في الأعلى.

ذات يوم طُلِب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، وبينما كانت تراجع ملف (تيدي) فوجئت بشيء ما، فقد كتب عنه معلم الصف الأول: ( تيدي) طفل ذكي موهوب يؤدِّي عملَه بعناية وبطريقة منظمة، ومعلم الصف الثاني: (تيدي) تلميذ نجيب ومحبوب لدى زملائه ولكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان، أما معلم الصف الثالث كتب: قد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه، وقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتمًا به، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات، بينما كتب معلم الصف الرابع: (تيدي) تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة، وليس لديه أصدقاء وينام أثناء الدرس.

هنا أدركت المعلمة (تومسون) المشكلة وشعرت بالخجل من نفسه، وقد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة ما عدا الطالب( تيدي)، كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقالة، تألَّمت المعلمة وهي تفتح هدية (تيدي) وضحك التلاميذ من هديته، وهي: عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع، ولكن كفَّ التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئاً من ذلك العطر على ملابسها، ويومها لم يذهب (تيدي) بعد الدراسة إلى منزله مباشرة بل انتظر ليقابل معلمته، وقال لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي، عندها انفجرت المعلمة بالبكاء لأن (تيدي) أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة، منذ ذلك اليوم أولت اهتمامًا خاصًا به، وبدأ عقله يستعيد نشاطه، وبنهاية السنة أصبح (تيدي) أكثر التلاميذ تميزًا في الفصل، ثم وجدت السيدة مذكرة عند بابها للتلميذ (تيدي) كُتب عليها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته، فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة، بعد عدة سنوات فُوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوةً من كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم: ابنك تيدي، فحضرت وهي ترتدي ذات العقد وتفوح منها رائحة ذات العطر. واليوم أصبح تيدي ستودارد أشهر طبيب في العالم، ومالك مركز (ستودارد) لعلاج السرطان. فلنعتبر ولنتأمل!

[2] وفي هذا الباب ينبغي أن يحمل المعلم ذلك على أنه من باب التناصح والتواصي بالحق الذي أمرنا الله تعالى به، لا من باب تتبع الأخطاء والعثرات، وقد قال سيدنا عمر رضي الله عنه: « رحم الله من أهدى إليَّ عيوبي »، انظر: سنن الدارمي 1 /169.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • واجبات المعلم تجاه مهنته في التعليم والتأليف
  • واجبات المعلم تجاه أسرته ومجتمعه
  • حقوق وواجبات المعلم بين الإفراط والتفريط
  • عناية المعلم بالنصيحة وأساليبها
  • المعلم وملازمة ذكر الله
  • من واجبات المربي والمعلم (1)

مختارات من الشبكة

  • يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: تزويج الأولاد حق واجب فقهًا ونظاما(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • واجبات المعلم تجاه المؤسسة التعليمية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • واجبات المعلم تجاه زملائه المعلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • واجبات المعلم تجاه طلابه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • واجبات المعلم تجاه دينه ونفسه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حقوق الوالدين في الإسلام: واجبات الأبناء والتحديات العصرية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من واجبات المربي والمعلم (5): حل مشاكل الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من واجبات المربي والمعلم (4): العدل في العطاء بين الأبناء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من واجبات المربي والمعلم (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من واجبات المربي والمعلم (2)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/2/1447هـ - الساعة: 21:56
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب