• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

إشراقات مغربية (1)

إلياس الهاني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/5/2015 ميلادي - 25/7/1436 هجري

الزيارات: 4005

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إشراقات مغربية (1)


سؤال الإصلاح في منظومة التربية والتكوين، أين يكمن الخلل؟!

الحمد لله وكفى، وصلاةً وسلامًا على عباده الذين اصطَفى.

هذه سلسلة جديدة عنونتُها بـ: "إشراقات مغربية"، سأنقِّب وأبحث مِن خلالها عن درر مغربية جسدتْ لنا أفكارًا كنتيجة حتمية لتراكمات تجريبية عميقة في المجال المختار، وذلك من خلال جس نبض مجموعة من قضايا الساعة التي تهمُّ الشأن الوطنيَّ، وتَخلق نقاشًا يُسيطِر على الرأي العام بالتحليل والنِّقاش والتداول في الإعلام والمُنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي في مختلف الميادين؛ سياسية، تاريخية، دينية، ثقافية، اجتماعية، اقتصادية، أممية، وبذلك سأختار قبسًا من أقوال هؤلاء المغاربة في الشأن المختار، وأعلق عليه لدراسة رأيهم، حتى تتَّسم قضايانا بالجدية في الطرح والبحث الحقيقي عن حلول الوضعية المُشكلة، وبالتالي خلق فضاء حواري يَبحث عن الحق ويَرنو إليه، وينكِّس أعلام الباطل ويُزهقه، ويناقش الطرح المُتنازَع حوله بأدبيات الحوار المعروف، والله الكريم أسأله التوفيق والسداد في الحال والمآل.

 

وفي أول مشاركة عنونتها بـ: "سؤال الإصلاح في منظومة التربية والتكوين، أين يَكمن الخلل؟"، يُبرز من خلالها الأستاذ الباحث في شؤون منظومة التربية والتكوين، ورئيس مركز الدراسات والأبحاث في منظومة التربية والتكوين الدكتور/ سعيد العلام في كتابه: "إصلاح منظومة التربية والتكوين الأسئلة المُغيبة" الأسباب الواقعية لنتيجة الخلل، ومدى حضور الإصلاح الحقيقي في منظومتنا التعليمية التي أصبحَت تُشكِّل هاجسًا مخيفًا للقائمين على الأمر في المَغرب، فيقول:

"لا أعتقد أن إشكالية الازدِواج اللغوي وقضية المناهج وشكل البيداغوجيا المُنتهجة، أو قضية ربط التعليم بسوق الشغل - قضايا إستراتيجية، رغم أنها العنوان البارز للإصلاح المرتقب، في حين أن مظاهر الأزمة أعمق من ذلك، فهي قضايا تمسُّ قيَم المجتمع المغربي، وتُزعزع كيانه، خصوصًا مع تنامي أشكال العنْف المادي والرمزي داخل المدرسة، سواء تجاه الفضاء أو الإنسان، فضلاً عن قيم الغشِّ والاتكالية والانحطاط القيمي، الذي جعل المدرسة فضاءً يُكرِّس التفاوت الطبقي ويهدِّد السلم الاجتماعي.

 

إن الرؤية التي تعزل المدرسة عن سياقات تشكُّل المجتمع وتمايزاته رؤية قاصِرة تعبِّر عن فلسفة بائسة تغيب عمق الأزمة، ففي غياب إصلاح شامل لنظام الحكم يَنبني على علاقات واضحة ومتوازنة بين المجتمع والدولة لن ينجح أي إصلاح؛ لأن ذلك يَعني بكل بساطة غياب مشروع مجتمعي مُتوافَق حوله، يوجه سلوك الفاعلين في كل المجالات، وأعتقد أننا بحاجة إلى تغيير، وليس إلى إصلاح؛ لأنَّ خطاب الإصلاح يعني استمرارية أنساق قيَميَّة مُتحكِّمة في إعادة إنتاج أسباب الهيمنة دون السماح بقيَمٍ جديدة تتَّجه نحو إعادة إنتاج البنيات الاجتماعية وعلاقات القوة التي تؤطر الصراع بين فئات المجتمع وطبقاته".

 

فهنا نجد التَّحديات الكُبرى التي تواجه منظومتنا التربوية، والتي يمكن حصرها في:

♦ إشكالية الازدواج اللغوي: فهي خطر يتربَّص بنا وبهويتنا الثقافية والحضارية، وأصبحت معها العمَليَّة التعلمية التعليمية (التلميذ، الإداري، الأستاذ) نتيجة لهذا الازدواج أمام أمر عسير لا يمكن أن يحلَّ بسهولة كما يظن البعض بإصدار قرار يُنفَّذ، وإنما الأمر أكبر مِن ذلك.

 

♦ قضية المناهج التربوية: وهي مِن أهمِّ جوانب أزمة التعليم في بلادنا، بما أصبحت عليه مناهج التعليم من الحشو والرتابة وعدم الترابط والانفصال عن الواقع.

 

♦ شكل البيداغوجيا المُنتهجة: كادت مدارسنا تصبح وكأنها أقسام لتجريب البيداغوجيات الأجنبية المستنسخة، والتي لا تتماشى والمستوى الفكري والثقافي لبلادنا؛ كما في حالة بيداغوجيا الإدماج.

 

♦ ربْط التعليم بسوق الشُّغل، وإغراقه بمفاهيم جلها مرتبطة بالمجال الاقتصادي كالجودة، والإدماج، والكفايات، الحكامة.... إلخ.

 

فوضع الخطط الإستراتيجية لإصلاح التعليم، وتطوير المناهج التعليمية بما يتناسب مع خصائص المجتمع المغربي، واستمرار مواصلة التكوين، وتجديد البنية التحتية للمدارس وفضاءاتها - هي مِن أهمِّ مطالب خبراء التعليم التي يضعونها على طاولة الأولويات، باعتِبار أن التعليم "لبنة المجتمع الأساسية، إذا صلحَ صلح المُجتمع كلُّه، وإذا فسد فسَد المجتمع كله"، إذًا فتدهور المنظومة على مدار السنين الماضية الذي ترتب عليه الشلل والانهيار الذي أضحت عليه العملية التعليمية كان نتيجة لتلك الأسباب السابقة الذِّكر.

 

لكن مما غاب عن الكثير ممن تزعَّم قافلة الإصلاح:

غياب الرؤية الواضحة للإصلاح الحقيقي، مما قد يَنعكس إيجابًا على المنظومة، ويحدث تغييرًا، لا الاكتفاء على الحالة الموجودة، بل الانحدار من السيئ إلى الأسوأ كما هي حالتنا، فكل ما ذكرناه من أسباب لا يعكس النموذج الإنساني المغربيَّ المنشود، ولا فلسفةً واضحة المعالم؛ بحيث تصبح الإجابة عن "لماذا نعلم؟" واضحة، وبناءً على هذا يتمُّ وضع المناهج التعليمية في إطار ما يتعلَّق ويَتناسب مع خصائص المجتمع وثقافته، ويعكس هويته الحضارية؛ لتمتدَّ جذورها في الآفاق متجاوزة للصعاب، بحيث غفل أو تغافل القائمون على الإصلاح عن "مركزية القيم"[1]، ودورها المحوري والمركزي في إصلاح منشود، فما زال المغرب يتعثَّر ولا يجد سبيلاً تستقيم الأمور عليه، لأجل تجاوز هذا الأمر والتفكير في القضايا الأخرى، ولكن للأسف فإن جلَّ الإصلاحات لم تبرح مكانها، فهي نفس المرتبة، ونفس التحديات تُعاود نفسها، فيا للعجَب!

 

لا يَخفى على أحد ما نُقاسيه في مجتمعاتنا جراء غياب منظومة القيم في واقعنا جراء سياسات بعيدة عن الواقع المجتمعي المغربي، وانعِدام القُدرة على تجاوز التحديات بشكل خطير على أفراد المجتمع وطبقاته وفئاته المُتعدِّدة، وهو ما يُفرز لنا تلك الظواهر التي أصبحَت المدرسة بسببها تكاد تفقد الهدف الذي من أجله وُجِدَت وأنشئت؛ فظاهرة الغش، وإدمان المُخدرات، وتَخريج العاطِلين، والعنف المتبادل بين المعلمين والمتعلمين، كلُّ ذلك نتيجة لغياب القيم عن ساحَة التدافُع والتداول بين مكوِّنات المُصلِحين.



[1] وقد فصل القول في ذلك الخبير الدولي في قضايا التربية والتعليم المغربي الدكتور خالد الصمدي رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية في كتبه الرائعة، والتي كانت نتاج تراكمات معرفية وتجريبية على مدى عقود من الزمن وهي: "القيم الإسلامية في المناهج الدراسية"، و"القيم الإسلامية في المنظومة التربوية: دراسة للقيم الإسلامية وآليات تعزيزها"، و"خطاب التربية الإسلامية في عالم متغير: تجديد الفلسفة وتحديث الممارسة".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إشراقات قيادية
  • مكناس.. فرساي المغربية

مختارات من الشبكة

  • الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع المغربي والعربي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شتان بين مشرق ومغرب: { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مواقيت الصلوات: الفرع الثالث: وقت المغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إشراقة آية: قال تعالى: {ثم أدبر واستكبر}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إشراقات من وحي شهر البركات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إشراقات سورة البقرة (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إشراقات نبوية (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • إشراقات من قول الله سبحانه (أو إطعام في يوم ذي مسغبة)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • إشراقات قرآنية - الجزء الثاني (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إشراقات قرآنية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/5/1447هـ - الساعة: 10:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب