تطوير الأثاث واللوحات الحائطية الداخلية والخارجية للإذاعة المدرسية

من جوانب التطوير في الإذاعة

الأثاث واللوحات الحائطية الداخلية والخارجية

من الأشياء التي تشرح النفس، أن ترى غرفة الإذاعة، أو أيَّ غرفة من غرف الجماعات الأخرى مرتبة منسقة، فيها الأدراج والطاولات، مصفوفة مرتبة، فيها العديد من أدوات الأثاث التي تحتاجها غرفة الإذاعة والتي قد تختلف من ذوق مشرف وآخر؛ لكن المهم هو العمل والتنسيق لهذه الغرفة ولعل من أهم هذه الأدوات ما يلي: -

1- طاولة بحجم 1 متر × 0.5 متر لمشرف الإذاعة تتوفر بها أهم الأدوات المكتبية مثل الدباسة، والخرامة، والأقلام، والمساطر، والورق، وغيرها.

2- طاولة كبيرة بعرض الجدار مستطيلة الشكل والغرض منها أن تسع جميع طلاب الجماعة بحيث يلتفون حولها، فيسهل عليهم الحوار والحديث حول الإذاعة وبرامجها، وكذلك يمكنهم الكتابة وإعداد الكلمات وغيرها من الأعمال والبرامج من خلالها.

3- وجود عدد كافٍ من الكراسي، وهذا متوفر في جميع المدارس.

4- وجود درج صغير يحتوي على عدد من الكتب التي يمكن الاستعانة بها في إعداد البرامج.

5- وجود طاولة خاصة للحاسب الآلي والطابعة، وهي متوفرة في الأسواق، وتوفر مساحة كبيرة.

6- وجود جهاز تكييف وهذا مطلب مهم وإنساني في ظل ارتفاع درجات الحرارة كما هو معلوم لذا على إدارة المدرسة ألا تزهد فيه.

• الجانب الثاني والمهم من إعداد وترتيب غرفة الإذاعة هو اللوحات الحائطية سواء الداخلية أم الخارجية، وهذه اللوحات من الأهمية بمكان أن نتحدث عنها؛ فهي تعتبر هوية تعريفية لغرفة الإذاعة، حيث يتمكن من قراءتها طلاب الإذاعة وغيرهم، فيتعرفون من خلالها على أهداف الإذاعة ونشاطاتها.

وقد قسمت هذه اللوحات الحائطية إلى قسمين داخلية وخارجية:

أولاً: اللوحات الداخلية:

وهي اللوحات التي يجب أن تتوفر وتوضع داخل غرفة الإذاعة المدرسية ومن هذه اللوحات ما يلي: -

1- لوحة تبين أهداف الإذاعة المدرسية، ونشاطاتها التي تقدمها، توضع في مكان بارز في غرفة الإذاعة، ويفضل أن تكون أمام الباب مباشرة لكي يتسنى لكل من يدخل غرفة الإذاعة النظر إليها وقراءتها، ويكتب في نهاية اللوحة إعداد/ جماعة الإذاعة - بإشراف/ (مشرف الجماعة).

2- لوحة تبين أعضاء جماعة الإذاعة المدرسية، بشكل مرتب ومنسق، بحيث يجعل في بدايتها مشرف الإذاعة ثم بقية الأعضاء بتسلسل وترتيب، وقد اقترحت أن يتم تسمية كل عضو أو كل عضوين بلقب معين مثل محرر، منسق، مقدم، قارئ، وهكذا بهدف زرع الحماس في نفوس طلاب الجماعة، وإشعال التنافس فيما بينهم وقد بيناها في هذا النموذج: (نموذج للوحة أعضاء جماعة الإذاعة المدرسية).

ثانيًا: اللوحات الخارجية:

وهي التي توضع خارج غرفة الإذاعة المدرسية، في الممرات أو غيرها. من هذه اللوحات ما يلي:

1- لوحة مكتوب عليها (غرفة جماعة الإذاعة) تعلق فوق الباب بحيث تكون دليلاً للطلاب للتعرف على هذه الجماعة، ولبيان أن للإذاعة غرفة في هذه المدرسة فينبغي ألا تهمل.

2- لوحة خارجية توضع خارج غرفة الإذاعة المدرسية، أو في أية مكان من فناء المدرسة الواسع، تكون هذه اللوحة عبارة عن مجلة أسبوعية للإذاعة المدرسية، يقوم بإعداد برامجها أعضاء الجماعة، وكل من يريد المشاركة فيها من خارج طلاب الجماعة، توضع في مكان بارز مثل الممرات، وتغير برامجها أسبوعيًا، لذا يفضل أن تكون هذه اللوحة عبارة عن جيوب توضع فيها الأوراق، وتبدل بكل سهولة، وبهذا لا يحتاج إلى تغيير اللوحة وإنما فقط تغيير الورق.

وهذه المجلة هي عبارة عن جزء مهم من رسالة الإذاعة الإعلامية، فعلى مشرفي الإذاعات وطلابها العناية بهذه المجلة، وانتقاء مواضيعها بعناية، وكذلك أن يوضع اسم كل طالب تحت مشاركته تشجيعًا للطلاب، وكذلك الإعلان في الإذاعة عن استقبال أية مشاركة هادفة لوضعها في المجلة، وكذلك وضع زاوية خاصة عبارة عن سؤال وجائزة بحيث تستقبل الإجابات طوال الأسبوع من قبل مشرف الإذاعة، ويعلن عن الفائز كل يوم سبت، أو أربعاء بإجراء قرعة بين الفائزين أو اختيار أفضل مشاركة، وهذه الفكرة تساهم في رفع عدد قراء المجلة حيث أن أية شخص يريد قراءة السؤال لابد وأن تقع عينه على أحد المواضيع التي في المجلة؛ لذا أقترح أن تكون إجابة السؤال موجودة بين فقرات المجلة حتى يتحمس الطالب لقراءة جميع فقرات المجلة، وبذلك تحصل الفائدة المرجوة بإذن الله.

• وللعلم فإن: جميع هذه اللوحات الداخلية والخارجية قبل أي شيء هي دعوة إلى الهدى والخير؛ فالجميع يشارك فيها ويساهم فيها بدافع الخير والنصيحة، محتسبين الأجر والمثوبة من الله.

كما تعبر هذه اللوحات سواء الداخلية أم الخارجية عن نشاط بارز، وعمل دؤوب يستحق عليه الشكر والعرفان، وهي في البداية تصب في مصلحة أية إدارة مدرسية عند زيارة أية مسؤول فيشاهد هذا الإبداع والتميز، ثم تصب بعد ذلك في رصيد مشرف الإذاعة وطلابها.

فلا تَدَعوا هذه الفرصة العظيمة في الدعوة إلى الله، وإظهار المدرسة بصورة حسنة طيبة، ولا تنسوا التعاون فيما بينكم فإن يد الله مع الجماعة.