• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

خلل في الذوق الجماعي

أ. صالح بن أحمد الشامي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/3/2015 ميلادي - 6/6/1436 هجري

الزيارات: 5656

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خلل في الذوق الجماعي


إن التربية الفعالة تظهر آثارها في المجتمع جلية واضحة، ونحب في هذه الفقرة أن نتحدث عن المدن باعتبارها تمثل عينة عشوائية من الأمة، فنقارن بين مدينة غربية اشتهرت بالنظافة والإضاءة، وبين بعض المدن الإسلامية.

 

ومادة المقارنة هي «النظافة» باعتبارها السمة الجمالية الأولى، وما لم تتوفر هذه السمة فإن الحديث عن السمات التي تليها ضرب من العبث، لأن البناء لا يقوم بغير أساس.

 

والمدينة الغربية هي «باريس» عاصمة النور!! كما يسميها كثير من كتابنا المستغربين الذين بهرتهم المدينة الغربية.

 

نختارها باعتبارها عاصمة الفن، ففيها نشأت معظم المدارس الفنية الحديثة، وفيها يقام مهرجان سنوي للزهور يزوره أكثر من مليون زائر..

 

يقول جمال قطب: وقد بلغ من حب الشعب الفرنسي للزهور أن بلغ الإنفاق السنوي على شرائها خمسة مليارات فرنك، إنه حب الفن وتذوقه الذي يهذب الوجدان ويفتح البصائر على آيات الجمال[1].

 

وإذا كان حب الزهور خطوة متقدمة في طريق الجمال، فما بال الخطوة الأولى، وهي حب النظافة.

 

نترك الحديث عن هذا الجانب لمجلة الوطن العربي حيث قالت:

تحقيق طريف عرضه التلفزيون الفرنسي قبل أيام، أثبت أن سكان العاصمة يفتقرون إلى النظافة!! فقد سأل صاحب البرنامج مجموعة من الباريسيين والباريسيات عن عدد المرات التي يستحمون فيها (كل شهر.. لا كل أسبوع) فجاءت النتيجة أن بينهم وبين الماء والصابون علاقة غير حميمة بالمرة، هي أقرب إلى الجفاء المستمر.

 

وإذا تركنا ما شاهدناه على الشاشة، وتصفحنا المجلات الفرنسية، لوجدنا العديد من الإعلانات عن مستحضرات لمكافحة القمل، الذي يسكن رؤوس الكثيرين.. وأجسامهم.

 

وفي المدارس الفرنسية، تقوم لجان صحية بحملات تفتيش دورية، لفحص رؤوس التلاميذ، تنتهي عادة بإعلان يضعه المدير على باب المدرسة يقول: أيها الآباء، أيتها الأمهات، لقد تبين بعد الفحص أن القمل ينتشر في رؤوس 80% من التلاميذ، نرجو علاج أبنائكم.

 

إن إعلاناً مثل هذا يفاجئنا في عاصمة مثل باريس.. ولكنا لن نستغرب الأمر إذا علمنا أن كثيراً من الباريسيين يستعيضون عن الحمام بمسح أجسامهم بالكولونيا... وأن الكثير من البيوت تخلو من الحمام في عاصمة النور[2].

 

تلك هي باريس.. مليارات من الفرنكات تنفق لشراء الزهور ومليارات أخرى من القمل تأخذ مكانها في الرؤوس والأجساد. ذلك أن البيوت لم تؤت من أبوابها.

 

إنها عاصمة النور في أواخر القرن العشرين!!.

ونعود إلى الوراء مع الزمن، نراجع الحساب مع بعض المدن الإسلامية.. إننا لن نتحدث عن الزهور، لأن رائحتها - وحدها - لا تمنع القمل، ولكنا نتحدث عن النظافة، فهي وحدها، بصفاء رائحتها، تستطيع أن تقضي على القمل وغيره من الحشرات..

 

والحديث عنها، هو المنطق الصحيح لأنها الخطوة الأولى - كما رأينا - في طريق الجمال.

 

وتقاس النظافة في مدينة ما، بكمية الوسائل المؤدية إليها من حمامات ومغاسل..

 

يقول الدكتور محمد فتحي عثمان في كتابه (القيم الحضارية في رسالة الإسلام):

«ومن آثار حضارة الإسلام المعروفة، إنشاء الحمامات والمغاسل وموارد المياه العامة استجابة لأوامر الإسلام في الطهارة والوضوء والغسل، وكان في الجانب الشرقي من بغداد وحده في القرن الثالث الهجري خمسة آلاف حمام، وروى الخطيب البغدادي أنه كان في بغداد في عهد المقتدر العباسي 27 ألف حمام، وصلت في عهود أخرى إلى 60 ألفاً، ويذكر المقريزي، أنه كان بالفسطاط ألف ومئة وسبعون حماماً، وكان الحمام متعدد الحجرات، وقد رصفت أرضه بالفسيفساء، وبطنت جدرانه بالرخام، وقد أحاطت حجرات الحمام بقاعة وسطى واسعة تتوجها قبة تتخللها كوات صغيرة عليها زجاج ينفذ خلاله الضوء..»[3].

 

ويحدثنا الدكتور أحمد محمد الطوخي - في مقال له - عن غرناطة فيقول:

«يحدثنا الكتاب أن الغرناطيين كانوا أشد خلق الله اعتناء بنظافة ما يلبسون وما يفرشون وغير ذلك مما يتعلق بهم، ومنهم من لا يكون عنده إلا ما يقوت يومه، فيطويه صائماً ويبتاع صابوناً يغسل به ثيابه ولا يظهر فيها ساعة على حالة تنبو العين عنها»[4].

 

«وعندما زار الرحالة المصري عبد الباسط بن خليل غرناطة في عهد السلطان أبي الحسن علي (866 - 890هـ/1461 - 1485م) أعجب بتنظيم الحمامات.. على الطريق بين مالقة وغرناطة.. وقد خُصص حمام للنساء، وآخر للرجال حيث يدخل الداخل إليها للاغتسال من غير أجرة».

 

«وفي عام 1494م عندما زار الرحالة الألماني «خيرونيمو مونزر» غرناطة دهش لنظافة الغرناطيين الشديدة، وتحدث عن صغر حجم منازل المسلمين بها ويشبهها بأعشاش العصافير.. ويضيف أن هذه المنازل كانت مهدمة من الخارج نظيفة من الداخل..»[5].

 

وفي حديث آخر عن مدينة إسلامية أخرى كتبت المستشرقة الألمانية «زنغريد هونكه» تقول:

«ظلت قرطبة سيدة المدن، وكانت بضواحيها الثماني والعشرين... حول منتصف القرن العاشر أكبر مدن أوربا كلها، وعلاوة على تلك القصور حوت قرطبة (113) ألف منزل و(600) مسجد و(300) حمام و(80) مدرسة و(17) مدرسة عليا، و(20) مكتبة عامة فيها عشرات الآلاف من الكتب، كان ذلك حال قرطبة في وقت لم يتجاوز فيه تعداد أي من المدن الأوربية (30) ألف نسمة، إذا استثنينا القسطنطينية. ولم يكن في هذه المدن إقليم أوربي يملك مدرسة عليا أو مستشفى، كما ندر فيها وجود المكتبات العامة أو الحمامات. ولم تعرف أوربا آنذاك الشوارع المرصوفة بل كانت شوارعها ملأى بالقاذورات والوحل.

 

وبينما تصف جريدة «كولونيا الألمانية» إضاءة الشوارع بمصابيح الغاز في عددها الصادر يوم 28 مارس 1819م بأنه شر مستطير من البشر يهدد الظلام الإلهي، كانت شوارع قرطبة حوالي عام (950م) تزدان بثمانين ألف متجر، وتضاء بمصابيح ثبتت على حيطان المنازل، وتباشر فيها أعمال النظافة عن طريق عربات القمامة التي تجرها الثيران.

 

ومضى على ذلك قرنان من الزمان قبل أن تتخذ باريس عام 1185م من قرطبة مثالاً لها، فترصف شوارعها وتنظفها، ومضى قرن آخر قبل أن تحذو بقية المدن الأوربية حذو باريس»[6].

 

إنها جولة واسعة المدى. وقفنا فيها على عدة مدن...

وكانت زيارتنا لبعضها في القرن الثالث الهجري، وكانت زيارة بعضها الآخر في القرن التاسع الهجري..

 

اختلف المكان، واختلف الزمان، وتعددت الشعوب.. وأسلوب الحياة واحد. إن التفسير الوحيد لهذه الظاهرة، هو التربية التي تبناها المنهج الإسلامي، والتي اهتمت بالفرد من داخله، اهتمامها بظاهره. فباتت النظافة دينا ًيلتزم به، ولم تعد تكليفاً يجد فيه المشقة والتعب.

 

ومن هنا كانت الجماليات نابعة من داخل النفس يهتم بها المسلم حتى ولو كان منفرداً، لا يراه أحد من الناس، ولا يجتمع به أحد. ليس هذا في باب النظافة المادية وحسب بل وفي باب النظافة المعنوية، بل وفي الأدب الاجتماعي العام.

 

إن السلام كمظهر جمالي اجتماعي، مطلوب من المسلم أن يلقيه على من يلتقي به، عرفه أو لم يعرفه.. وإذا دخل بيتاً ألقى السلام على من فيه، فإذا لم يجد أحداً ألقى السلام على نفسه.. قال تعالى:

﴿ فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً... ﴾ [7] وإذا عطس حمد الله، وإذا تثاءب وضع يده على فمه..

 

إنه جمال ذاتي لا يراعي فيه وجود الناس فيكون تصنعاً أمامهم..

 

إنه الخط الواضح في هذه التربية، يعتني بالفرد فإذا المجتمع مجتمع فريد..

 

إنها آثار المنهج السليم، وقد آتى ثماره، بغض النظر عن الزمان أو المكان لأن محله نفس الإنسان.

 

هذه هي الحصيلة عندما يحكم المنهج.. وتلك هي الحصيلة عندما يغيب..

 

هذه هي الحصيلة حينما تكون تربية الإحساس بالجمال جزءاً من تربية منهجية عامة.

 

وتلك هي الحصيلة حينما تكون تربية الإحساس بالجمال، منفردة مقطوعة الصلة بالتربية الأم، وحينئذ تكون عضواً مبتوراً، فاقد الحياة والحيوية بل والحركة.

 


[1] المجلة العربية. العدد 55 عام 1402هـ.

[2] مجلة (الوطن العربي) العدد 394, أيلول عام 1984م تحت عنوان (حمام).

[3] القيم الحضارية في رسالة الإسلام ص 116 الدار السعودية للنشر ط1.

[4] نقلاً عن نفح الطيب ج1 ص 208.

[5] كان ذلك بعد سقوط غرناطة بعامين.

[6] كتاب (شمس العرب تسطع على الغرب) ص 499 ط7.

[7] سورة النور. الآية [61].

قال ابن كثير في تفسيرها: «قال مجاهد: إذا دخلت المسجد فقل السلام على رسول الله, وإذا دخلت على أهلك فسلم عليهم وإذا دخلت بيتاً ليس فيه أحد فقل السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.. وقال قتادة: إذا دخلت على أهلك فسلم عليهم, وإذا دخلت بيتاً ليس فيه أحد فقل السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين, فإنه كان يؤمر بذلك».





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الذوق حياة (1)
  • الذوق حياة (2)
  • الذوق والأدب
  • الذوق منهج حياة

مختارات من الشبكة

  • الفلبين: 5000 طالب مسلم يستفيدون من تقليل الكثافة الطلابية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • العمل الجماعي في الكتاب والسنة (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس (69)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس (68)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس (67)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس (66)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس (65)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس (64)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس (63)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس (62)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب