• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

زينتك عبادة

مريم راجح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/3/2015 ميلادي - 2/6/1436 هجري

الزيارات: 5522

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

زينتكِ عبادة


الحمد الله رب العالَمين، والصلاة والسلام على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلِّم.

 

كالعادة، قامت بتسريح شَعرها، ووضعت بعضًا مِن مرطِّبات البشرة ولمسات رقيقة من الكحل والمكياج، ولم تنسَ بعضًا من نسمات عِطرها المفضَّل لديها، مِن ثَمَّ أكملت يومَها ما بين عبادات وأعمال منزلية.

 

عندما نتأمُّل فيما حولنا، حتى أمورنا الحياتية اليومية العادية، فحتى تدليل النفس عبادة نؤجَر عليها، ولكن لمن استشعر وجدَّد النية، وجعل حياته كلَّها عبادة، وعلَّق نفسه طلبًا لرضا الله - عزَّ وجل.

 

وهذا يدلُّ على عظمة هذا الدين الذي شرَعه لنا ربُّنا العظيم؛ فالشريعة هي منهج حياة شملت كل شؤون الإنسان؛ قال تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ [النحل: 89].

 

وفي صحيح مسلم لمّا قيل لسلمان الفارسي رضي الله عنه: "قد علَّمكم نبيُّكم صلى الله عليه وسلم كلَّ شيء حتى الخراءة"! فقال: "أجل..".

 

وكانت الزينة من الأمور التي شرَعها لنا دينُنا، ووضع لنا فيها الأجور والحدود؛ فهذه سنن الفطرة التي تزرع في الإنسان روح الجمال والإيمان؛ جاء في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الفِطرة خمس، أو خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط، وقص الشارب)).

 

أيضًا ما شرَعه لنا من أحكام في الطهارة والاغتسال، فكانت هناك أبواب للفقه، وكتب بهذا الخصوص.

 

وكانت لنا هنا إضاءة وإشارة فيما يتعلّق بالزينة؛ فهو يشكِّل جانبًا كبيرًا في حياة الفتاة المسلمة.

 

الزينة تشمَل النظافة والملبَس والرائحة، وتشمل أيضًا الجسد والمكان، وهذه كلُّها تعتبر جانبًا أو جزءًا من نظافة أكبر وأهمَّ، وهي نظافة القلب.

 

قبل فعلكِ واستخدامكِ للزينة ينبغي أن تَسْعَيْ لمعرفة: هل هو يُرضي الله؟ أم يُغضِب الله؟ فهذه عبادة!

 

فتلك ينبغي أن تكون زينتها وجمالها في مرضاة الله - عز وجل - فلا تضع ولا تستخدم مِن الزينة ما هو محرَّم ممنوع شرعًا، وتبتعِد عن استخدامها أمام الأجانب وفي الأماكن المختلطة، وألا تجرَّها الزينة نحو مستنقعات الكبر والغرور والتعالي؛ لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((بينما رجلٌ يجرُّ إزارَه مِن الخُيلاءِ خُسِف به، فهو يتجَلْجَلُ في الأرضِ إلى يوم القيامةِ)) الراوي: عبدالله بن عمر، المحدِّث: البخاري؛ المصدر: صحيح البخاري، الصفحة أو الرقم: 3485 خلاصة حكم المحدِّث: [صحيح].

 

فامتثالكِ واستشعاركِ لرضا الله - عز وجل - في الزينة ومراعاة حدودِه هي زينة ونظافة قلبية، فاجمعي بين نظافة جسدكِ وقلبكِ لتفوزي بالأعالي.

 

استذكري عندما تُحلِّقين في عالم الزينة أن تكوني جميلة نظيفة؛ لأن الله - عز وجل - جميل يحب الجمال؛ ففي حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله جميلٌ يحبُّ الجمالَ، ويحبُّ أن يَرى أثرَ نعمتِه على عَبدِه، ويُبغِضُ البؤسَ والتَّباؤسَ))، الراوي: أبو سعيد الخدري، المحدِّث: الألباني؛ المصدر: صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 1742، خلاصة حكم المحدث: صحيح.

 

عندما تحتارين أيَّ أنواع العطور تَقتنين، حلِّقي بفِكْركِ لقُدوتنا وأُسوتنا نبيِّنا صلى الله عليه وسلم، وحبه للطيب؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: ((إنما حُبِّب إليَّ مِن الدنيا ثلاث: الطيب.....)).

 

عندما تُزيلين الأذى من البيت، وتغسلين الأواني والأرضيات، وتُرتِّبين غرف النوم والجلوس، وأنتِ تَسْعَيْنَ لرضا والدتكِ وإدخال السرور عليها - وهو هدفٌ سامٍ نؤجَر عليه - فهي أيضًا نظافة وزينة يُحبُّها الدين ويحثُّ عليها، فجدِّدي النيَّة.

 

وتلك الزوجة التي زادت في تجارتها، فكانت نيَّة حُسنِ التبعُّل لزوجها نقطةً أخرى تزيد رصيدها، وجعلت قدوتَها في ذلك أمَّنا عائشة أمَّ المؤمنين التي ضربت أروع القدوات في التزين لزوجها النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد كانت تتزيَّن له في اللباس فتلبَس المُعصفَر من الثياب - والمعصفرُ هو صبغ غالبًا ما يكون أحمرَ - بل إنها - رضي الله عنها - استعارت الحُلِيَّ مِن أختها أسماء رضي الله عنها.

 

وها هي تحكي لنا أيضًا: دخل عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فرأى في يديَّ فتَخاتٍ من وَرِقٍ، فقال: ((ما هذا يا عائشةُ؟)) فقلتُ: صنعْتُهنَّ أَتزيَّنُ لك يا رسولَ اللهِ!.. إلى آخر الحديث.

 

وكيف كانت - رضي الله عنها - تُعْنَى بتطييبِه حين روت لنا وقالت: كنت أطيِّب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه حين يُحرم، ولحلِّه قبل أن يطوف بالبيت.

 

وأما حُجرتها المباركة كيف كانت تسعى لتُزيِّنها للنبي صلى الله عليه وسلم؛ ففي حديثها أنها اشترتْ نُمرقةً فيها تصاوير، فقام النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بالبابِ فلم يدخلْ، فقلتُ: أتوبُ إلى اللهِ مما أذنبتُ، قال: ((ما هذه النمرقةُ؟)) قلتُ: لتجلسَ عليها وتوسدَها، قال: ((إنَّ أصحابَ هذه الصورِ يعذَّبون يومَ القيامةِ؛ يقال لهم: أحيوا ما خلقتُمْ، وإنَّ الملائكةَ لا تدخلُ بيتًا فيهِ الصُّورُ)).

 

الشاهد لنا هنا قولها: "لتجلسَ عليها وتوسدَها" رضي الله عنها وعن أمهاتنا جميعًا، كم هنَّ قدوات عظيمات نتعلم منهن ونقتدي بهنَّ.

 

ونختم بأجمل زينة للفتاة، والكنز الذي إن فُقد فقد الجمال كله، وإن ملكَت فنونَ وأنواعَ الزينة، وهو تاج لكل فتاة، وهو: "الحياء".

إنَّ الفتاة حديقة وحياؤها
كالماء موقوفٌ عليه بقاؤها
بفروعها تجري المياه فتَكتسي
حُللاً يروق الناظرات رُواؤها

 

وهذه قدوتنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في حيائها، تقول: "كنت أدخل بيتي الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي فأضع ثوبي فأقول: إنما هو زوجي وأبي، فلما دُفن عمر معهما، فوالله ما دخلت إلا وأنا مشدودة عليَّ ثيابي حياءً من عمر"؛ أخرجه الإمام أحمد.

 

والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خذوا زينتكم
  • الملكة
  • على الأرجوحة

مختارات من الشبكة

  • حكم الزينة أثناء الإحداد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من شروط الحجاب : ألا يكون زينة وأن يكون فضفاضا ولا يشف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زينة المرأة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الزينة في اللباس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسألة: المال والبنون زينة الحياة الدنيا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زينة العبادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لم تعد البلاغة زينة لفظية "التلبية وبلاغة التواصل مع الله"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المروءة خير زينة وشعار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشباب زينة الحاضر وأمل المستقبل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- جزيتِ خيراً
نوره عبدالعزيز - المملكة السعودية 04-04-2015 12:48 AM

كلام جميل
فالاحتساب بالزينة من خلق الإسلام واتباع لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم واحتساب بأن الله جميل يحب الجمال
والنظافة بعمومها من الأشياء التي تزيدالشخص جمالاً

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب