• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

تنمية المواهب وترقية المعارف في التعليم العالي

تنمية المواهب وترقية المعارف في التعليم العالي
د. محمد بريش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/3/2015 ميلادي - 3/6/1436 هجري

الزيارات: 10407

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تنمية المواهب وترقية المعارف في التعليم العالي


ولئن كانت هذه الوظيفة من باب ما هو تقليدي وبَدَهي في التعليم العالي، فإنها اليوم تحتاج إلى فتح المجال للباحثين في شتى المراكز العلمية أن يدرسوا بالجامعات والمعاهد والمؤسسات، وأن يمرِّنوا طلابهم بهذه المراكز على البحث التطبيقي والتأهل الابتكاري والإبداعي.

 

وهذ أمر ليس بالهيِّن؛ لأن الإجراءات الإدارية القائمة، وما رسخ من عادات الفلسفة التربوية التقليدية جعل للجامعة حمًى يدافع عنه الأساتذة بشراسة - وهم مُحقُّون - ولكنهم لم يترددوا في الدخول في أي تعاون ثنائيٍّ بين مؤسساتهم ومراكز البحث العلمي، إذا أحسُّوا بأنهم لا شك سيفيدون ويستفيدون ولن يُهمَّشوا، أو يُحجَرَ على حريتهم واختصاصهم فلن ينشغلوا إلا بما هو نظري.

 

الحجة أن التطبيق هو اختصاص الباحث في مجالات تطبيق العلم النظري بمختبرات ومراكز البحث العلمي.

 

من هنا كان لا بد أن يُسمَحَ للأستاذ الجامعي بإنشاء مقاولات للبحث والابتكار باسم الجامعة وبرأسمالها.

 

وما زال العديد من رجال الإدارات والأُطُر التربوية يرَوْن انخراط الأستاذ في التجارة مُبعِدًا له عن العلم، بل لا يطيق بعضهم ولا يقبل الكثير من قادتهم أن يَرَوْا دَخْلَه يرتفع وراتبه ينمو، بَيْدَ أنهم لا سبيل لهم لمنافسته أو مقاسمته ثروته.

 

فلا يُعقَلُ أن يسمح للطالب أن يتوق بعد تخرُّجه لأرقى الرتب، ويمنع الأستاذ من أن يحسِّن وضعه الاجتماعي ودخلَه المالي، ورفع مستواه المعرفي، وإنجاز مشروعه البحثي.

 

فلم يعد مجال للفصل بين النظرية والتطبيق في كافة العلوم، بما فيها العلوم السلوكية والاجتماعية والأدبية، أَوَتلك يُظَنُّ أنها مجردة؟! فالطالب الذي لا يحتك بالمجتمع ولا يحمل همومه لا مشروع له، ومجالات التطبيق في المجتمع والمختبر قبل التخرج تمكِّنُه من فرص اختبار ما استوعبه من نظريات، وتفتح ذهنه للتجديد والمزيد من البلورة لتلك النظريات ذاتها.

 

وما من شك أن العولمة وتطور حركة السوق الاقتصادي واتِّساع نفوذِها سيَدفَعُ إلى تطور المؤسسات والمعاهد والكليات، ويعمد إلى اغتيال التي لا حاجة له بها ولا بأُطرها وخريجيها، بل قد يكون من خطط محركي عجلات العولمة خنقُ أنفاس جامعات تحافظ على الهوية، وتهدف لترسيخ المرجعية والدفاع عن الذات الإسلامية.

 

ولهذا ينبغي أن يبقى الزمام بيد الدولة في ضبط شكل التعامل مع السوق في مجال التعليم العالي، ولا سلطة لها في وجه قوة السوق الكاسحة إلا بتعميق المشاركة الشعبية، وتعميم فعل الشورى في مختلف دواليب إدارتها ومؤسساتها؛ لأن التجربة أثبَتَتْ أن العولمة مهما قَوِيتْ لا سلطة لها على الفئات ذات البنيان المرصوص، وأن الصامد على هويته يُملي شروطَه عليها أكثر مما تزيد أن تفرض هي عليه.

 

فترسيخُ القيم، وتقوية الذات، وتحصين الهوية هو صلبُ مقاصد الإسلام، وروح القرآن الكريم، فمن لا يعرف الله ولا يتَّقيه ويخشى حدودَه ما أهونَه أمام هذا الغول الهاجم! مع ما يلزم من العلم والحلم والبصر الحديد والرأي الرشيد؛ إذ لا جدوى بأن توصف العولمة بأنها الدجال، ولا أن يُهوَّنَ من سلبياتها بوصفها مغنمًا مهما كانت الأحوال.

 

ولقد تحدَّث الشاعر محمد إقبال عن الأقوام المغلوبة كيف خدعت الأقوام الغالبة عن نفسها وزينت لها "نفي الذات"، ويضرب مثلاً: قطيعًا من الغنم تسلطت عليه الأسود، تصول عليها، وتنال منها ما شاءت كلما شاءت، ففكَّر كبش في أمر جماعته، فبدا له أن يُضعِفَ في الأسود نزعةَ التغلُّبِ والصَّولة، وأن يصرفها عن الاعتداد بالقُوَى، فادَّعى أنه نبي مرسل إلى الأسود، ودعاها إلى الزهد والاستكانة وإنكار الذات، ونهاها عن أكل اللحم، وعلَّمها أن الجنة للضعفاء، وأن القوة خسران مبين، وقال: "يا ذابح الشاة، اذبَحْ نفسك، واغف عنها إن تكن عاقلاً، أَطبِقْ عينيك وأذنيك وشفتَيْك ليصعد فكرك فوق الفلك، إن هذه الدنيا مرعى العدم، فإياك أن تركن إلى هذا الوهم"، ويصور الشاعر رحمه الله أثر هذه الدعوة في الأسود بهذه الأبيات:

كانت الأُسْدُ جهادًا مَلَّتِ
وتمنَّتْ منه عيشَ الدَّعَةِ
عن هوًى أصغتْ إلى النصح المنيمِ
ودهاها الكَبْشُ بالسِّحْرِ العظيمِ
جوهرُ الآساد أضحى خَزَفًا
حين أضحى قوتُهُنَّ العَلَفَا
ذهَبَ العُشْبُ بنابٍ عَسِرِ
أطفَأَ الأعينَ ذاتَ الشَّرَرِ
هجر الصدرِ فؤاد مقدم
فإذا المرآةُ فيه تظلمُ
وذوَى في القلبِ شوقُ العملِ
وجنونُ السَّعْيِ ملء الأملِ
ذهب الإقدامُ والعزمُ الأمرّ
والسَّنَا والعزُّ والمجدُ الأغرّ
برثنُ الفولاذِ فيها قد وَهَنْ
واستكانَ القلب في قبرِ البدَنْ
ونما الخوفُ بنقص المِنَّةِ
قطَعَ الخوفُ جذورَ النَّخْوَةِ
كلُّ داء في سقوطِ الهمَّةِ
إنه العجزُ وضعفُ الفِطرَةِ
نامَتِ الأُسْدُ بسِحْرِ الغَنَم
سمَّتِ العجزَ ارتقاءَ الفهم

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإذاعة المدرسية وتنمية المواهب
  • الأسس التي تبنى عليها المناهج التعليمية الجديدة

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة أطراف الصحيحين(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الاسم المعرف بإضافته إلى معرفة من المعارف الخمسة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دعوة إلى مطالعة كتاب "لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف"؛ لابن رجب الحنبلي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • معرفة الله أشرف المعارف(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • اختتام فعاليات مسابقة المعارف الأساسية للإسلام بمدينة مومشيلغراد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • المعارف الجغرافية عند العراقيين القدماء(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مختارات من "لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف" لابن رجب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة كتاب المعارف (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة لطائف المعارف (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تذكير الجاهل والعارف في بيان مختصر شهر رجب من لطائف المعارف (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب