• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

التربية الإيمانية للمراهقين (PDF)

سعيد بن محمد آل ثابت

عدد الصفحات:17
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 1/3/2015 ميلادي - 10/5/1436 هجري

الزيارات: 52320

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

التربية الإيمانية للمراهقين


الحمد لله عدد ما خلق وأعطى، والحمد لله على ما أنعم به وأسدى، والحمد لله ذو النعم والآلاء العظمى، والصلاة والسلام على البشير المصطفى، إمام الورى، والمربي المجتبى - صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أولى النهى - وبعد:

فإن الله لما خلق الخلق وأوجدهم كان ذلك لغاية عظيمة، ولمشرَفة نبيلة هي عبادة الواحد الديان، وقد ربى المصطفى - صلى الله عليه وسلم - صحبه الكرام على خير نهج وأقوم طريق، ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الجمعة: 2]. وسار مسارهم الرعيل الأول، ونحن ماضون بإذن الله على نهجهم؛ إذ لن يصلح أمر آخر الأمة إلا بما صلح أمر أولها، ولذا كان من المقتضيات العظيمة في المنهج القويم رفعة إيمان العبد، وصلاح قلبه، فكان هذا المبحث البسيط (التربية الإيمانية للمراهق)، والذي أُعده سهماً مع من قد ساهم في بناء جيل الأمة، وهو يعنى بالتربية الإيمانية للمراهق؛ والمراهق كما يذكر أهل الاختصاص (من سن 13عاماً، حتى سن 21عاماً) شاملة المراهقة الصغرى والكبرى.

 

وأحسبه أنه مفيد للمربي، والأب والأم والمعلم وكل من له صلة بالتربية، خصيت به سن المراهقة كونه السن المفصلي في حياة الإنسان، وعليه قامت الشعوب، وسارت به الدعوات، وأسأل الله أن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر، وأن يرزقنا الهداية والسداد.

 

عناصر المبحث:

1- تعريف التربية الإيمانية.

2- التربية الإيمانية في الشرع.

3- أهمية التربية الإيمانية.

4- أسس التربية الإيمانية.

5- الهدف العام من التربية الإيمانية.

6- أهداف فرعية في التربية الإيمانية.

7- وسائل عامة في التربية الإيمانية.

8- قواعد في العبادة.

9- معينات ذاتية على العبادة.

10- معوقات العبادة.

11- وصايا للمربين.

12- نماذج لبرامج ومشاريع إيمانية.

13- الخاتمة.

 

ما هي التربية الإيمانية؟

هي الارتقاء بالأحوال الإيمانية للمسلم وللشباب على وجه الخصوص وتغذية شجرة الإيمان في قلوبهم.

 

التربية الإيمانية في الشرع؟

لك أيها القارئ أن تنظر طريقة القرآن في تعميق الإيمان بالآخرة وكيف كان أثر ذلك في قلوب الصحابة - رضي الله عنهم _، كان القرآن المكي يقرر ويكرر أمور الآخرة حتى صار الصحابة كأنهم يعاينون الآخرة، فهانت عليهم أنفسهم، وبذلوا جميع ما يملكون طلبا لجنة الله عز وجل، فتارة يقول: "﴿ إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا ﴾ [طه: 15]" وتارة يقسم بوقوعها: "﴿ وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا * فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا * فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا * فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ *وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ ﴾ [الذاريات: 1 - 6]"، وتارة يأمر نبيه بالإقسام على وقوعها: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ ﴾ [سبأ: 3]، وتارة يذم المكذبين بها، وتارة يمدح المؤمنين بها وتارة يخبر بقرب القيامة.. وغير ذلك الكثير من الأمثلة والأدلة الواردة في القرآن، وأما السنة النبوية التي أخرجت لنا أجيالاً تناطح هامات السحاب بإيمانها، فهي مليئة -أي السنة- بهذا الأسلوب العظيم، فقد كان عليه الصلاة والسلام يتخول صحابته بالموعظة من حين إلى حين كما أُثر عن ابن مسعود، وفي هذا دلالة على أمرين: أولاً: حضور الموعظة في المجتمع الرسالي بشكل دائم، وثانياً: أن للموعظة مزايا واضحة، يميزونها عن غيرها. فأصبحت تجري في دمائهم حتى كان الواحد يقول لأخيه: اجلس بنا نؤمن ساعة، فيجلسون يذكرون الله عز وجل. مع أنهم أبر الأمة قلوبا، وأصدقهم ألسنة، وقد قال ابن مسعود - رضي الله عنه - للتابعين: لأنتم أكثر عملاً من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولكنهم كانوا خيرا منكم، كانوا أزهد في الدنيا وأرغب في الآخرة. ويدل الأثر أيضاً على مُكنة وعظ الرسول منهم، وترقيته لصلاح قلوبهم.

 

وهذا وغيره يؤكد على أن التربية الإيمانية ضرورة قائمة في حق المربي، وحق كل مسلم يطمح في الارتقاء بنفسه في درجات الخلد.

 

أهمية التربية الإيمانية:

ولعلنا نذكر بعض الأمور التي تبين لنا أهمية التربية الإيمانية وضرورة الاعتناء بها في النقاط التالية:

الأول: الإيمان هو أفضل الأعمال؛ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل: أي العمل أفضل؟ فقال: "إيمان بالله ورسوله" قيل: ثم ماذا؟ قال: "الجهاد في سبيل الله" قيل ثم ماذا؟ قال: "حج مبرور".

 

الثاني: الإيمان مناط النجاة يوم القيامة؛ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم".

 

الثالث: تفاوت الناس يوم القيامة على أساس الإيمان؛ وهذا يتفاوت من ميدان إلى ميدان فمثلا أهل الجنة يتفاوتون فيما بينهم من درجات وكذلك أهل النار يتفاوتون فيما بينهم من دركات.

 

الرابع: الإيمان هو الأساس والأصل في التربية الإسلامية.

 

الخامس: الإيمان هو الزاد للمرء في مواجهة الشهوات.

 

السادس: قوة الإيمان هو العلاج الأنجح لكثير من المشكلات؛ فمثلا (قسوة القلب، الفتور، ضعف العناية بالعبادات...)، وغيرها من المشكلات لا يعالجها إلا قوة الإيمان.

 

السابع: قوة الإيمان هي أهم ما يعين المرء على الثبات على دين الله؛ خاصة ونحن اليوم نعاني من كثير من حالات التقهقر والتراجع، لذا فحين سأل هرقل أبا سفيان - رضي الله عنه - عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وسألتك أيرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه؟ فذكرت أن لا، وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب".

 

الثامن: قوة الإيمان هي أعظم حاجز بين المرء وبين مواقعة الحرام والمعاصي؛ قال الله تعالى عن الشيطان: "﴿ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [النحل: 99]"، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن.."، فالذي يحول بينه وبين الوقوع في المعاصي وغيرها هو الإيمان. وحتى حين يواقعها العبد فالمؤمن هو أقدر الناس على الإقلاع والتوبة: "﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ﴾ [الأعراف: 201]".

 

التاسع: أن الشاب في مرحلة المراهقة يعيش قوة وفراغاً، ولذا يكون اغتنام ذلك في العبادة أمر في غاية في الأهمية، والله يعجب من الشاب ليس له صبوة.

 

العاشر: أننا في آخر الزمان، وقد عُرف فضل العبادة والتمسك بالدين، قال عليه الصلاة والسلام: "فإن من ورائكم أيام الصبر، الصبر فيهن مثل قبض الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلاً يعملون بمثل عمله". وهو زمن يبتعد فيه الناس عن العبادة. قال أبو التياح: "والله أنه ينبغي للرجل المسلم أن يزيده ما يرى في الناس من التهاون بأمر الله أن يزيده ذلك جداً واجتهاداً".

 

هذه الأمور تبين وتلفت للمربين إلى أهمية التربية الإيمانية. ولمن نظر اليوم في واقع الجيل يدعونا إلى إعطاء الجانب الإيماني مزيداً من الرعاية والعناية.

 

أسس التربية الإيمانية:

والمقصود بالأسس: أي الأصول الثابتة التي يبنى عليها منهج التربية الإيمانية، فلا تقوم التربية الإيمانية بغير هذه الأسس، وينحرف سيرها إذا فقدت إحداها. وعلى القائمين بالعملية التربوية الإيمانية الاهتمام بهذه الأسس قبل أي شيء آخر، والتأكد من تثبيتها في قلب كل متربٍ ومتعلم، ولقد كان من أهم أسباب الخلل الحادث في المناهج التربوية إهمال أحد الجوانب الأربعة التي سنذكرها، وهي:

1- العقيدة: هي الأساس الذي ينبني عليه المنهج التربوي لتطهير القلب، وتزكية النفس، وهي خطوة البداية وخطوة الوسط وخطوة النهاية، ومن مفاهيم العقيدة: معرفة الله حق المعرفة، ترجمة معنى لا إله إلا الله، معرفة مداخل الشرك والنفاق إلى القلب، البعد عن اتجاهات الإلحاد والعلمانية والأفكار الضالة، وكذلك تأصيل عقيدة الولاء والبراء، وضبط سلوكيات النفس على ما جاء به الشرع المطهر في أعمال القلوب وطريقة صرفها، ومن ثم ما يعتقده المؤمن تجاه خالقه، ومن هذه المفارق يظهر لنا بعض المسوغات لذوي الحَور- والعياذ بالله -، وهو جهلهم بأصل العمل.

 

2- العلم: والمقصود بالعلم هنا العلم الشرعي (علم الكتابة والسنة)، إذا العامل وجد منهجاً علمياً واضحاً بيناً متكاملاً قل خطؤه، وعظم فقهه، وتوسعت مداركه ويسعه ما وسع النبي - صلى الله عليه وسلم - وصحبه، فهو يُدرك أهمية الشرائع، ويعرف مقتضاها، ويعمل بما تعلم، ويفهم الأحكام والنوازل. قال جل من قائل: "﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ [المجادلة: 11]"، وقال سبحانه: "﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الزمر: 9]"، وقال - عليه الصلاة والسلام -: "إن الله سبحانه وملائكته وأهل سماواته وأرضه حتى النملة في جحرها والحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير". صححه الألباني في صحيح الجامع. قال معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: "تعلموا العلم، فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة..".

 

3- العبادة: وهي الأساس الثالث، ذلك إنها هي التطبيق العملي لجميع المعلومات النظرية التي يتلقاها القلب والعقل، ولا طريق للتطبيق العملي غيرها؛ فإما أن يعمل العبد بما علم فيحسن عمله فتقبل منه عبادته ويرقى في مقامه عند ربه، وإما ألا يعمل بما علم أو يعمل فيسيء عمله فلا تقبل منه أعماله فيسقط عند ربه. ولعظم هذا الأساس سيكون له نصيب الأسد في هذا المبحث.

 

4- الذكر: والذكر هو أساس عظيم إذ يستوي فيه جميع الناس من حيث القدرة، ولذا نرى عظم توافر الأمر بالندب له في الكتاب والسنة، وشدة ملاصقته لحياة المؤمن في يومه وليلته. قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 41، 42]، وقال عليه الصلاة والسلام: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت". رواه البخاري، والذكر من أجل الأعمال وأعظمها عند الله تُختم به الأعمال الصالحة، وتُحسن به المجالس، ويُفتتح يوم العبد به ويختتمه عليه، ويكون حفظاً وحرزاً من كل مكروه ومشين، ويقرب العبد من ربه؛ إذ اشتملت السنة على أوراد كثيرة في جميع وقائع الحياة، وبالذكر يجد المؤمن الملجأ والمأوى إذا ادلهمت الأمور وضاقت به الهموم، فيستجمع الإنسان قوته النفسية من روح الذكر فيُعطى ما وعده الله المؤمنين، ولكن لينتبه من الأوراد الضعيفة التي لا تصح، وأن يبتدع شيئاً يلتزم به فالتشبث بها يزيد العبد وهناً وضعفاً، وفي الصحيح غنىً عن ذلك كله - ولله الحمد والمنة -.

 

الهدف العام في التربية الإيمانية: (غرس الإيمان وتقويته)

وهو يعني تعاهد الإيمان في نفوس الناشئة، والسعي لتنميته وزيادته، وتعميق معاني الإيمان، والارتقاء بالقلوب حتى تجد حلاوة الإيمان، وتحب طاعة الرحمن وتنأى عن الفسوق والعصيان.

 

الأهداف الفرعية من التربية الإيمانية:

1- تقوية تعظيم الله في النفوس؛ وهذا هو الأساس الذي تتفرع منه سائر فروع الاعتقاد، وقد عاب الله سبحانه على أهل الزيغ والضلال أنهم لم يقدروه حق قدره فقال: ﴿ وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة.. ﴾، ومن الوسائل التي تعين على تحقيق ذلك:

• الاعتناء بتلاوة القرآن الكريم وتدبر آياته.

• التفكر في مخلوقات الله عز وجل، فيدرك من خلال ذلك عظمة خالقها عز وجل.

• الاعتناء بتحقيق توحيد الأسماء والصفات ومعرفة الله عز وجل.

• ترك تعظيم المخلوقين ورفعهم فوق منزلتهم.

 

2- تحرير القلب من التعلق بغير الله؛ إن كثيرا من الأمراض القلبية ترتبط بتعلق القلب بغير الله، والأمثلة على ذلك كثيرة كالذين يذهبون للسحرة والكهنة والعرافين والذين يسيطر عليهم التشاؤم والتطير وسائر الأساطير إنما أتوا من تعلق قلوبهم بغير الله تعالى.

 

3- تقوية التقوى في النفس؛ قال الله تعالى: "﴿ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ﴾ [النساء: 131]"، ومما يعين على تحقيق ذلك:

• الاعتناء بالأمر بالتقوى والحث على ذلك وقد كان رسول الله كثيرا ما يأمر في خطبته بتقوى الله عز وجل ويتلو الآيات التي ورد فيها الأمر بذلك (آية آل عمران، وآية النساء، وآية الحشر). وعندما سئل رسول الله عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال: "تقوى الله وحسن الخلق".

 

• تدارس صفات المتقين في كتاب الله عز وجل والسعي لتطبيقها وتمثيلها.

 

4- تقوية المراقبة لله - تعالى -؛ والمراقبة دوام علم العبد وتيقنه باطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه. ومما يعين المربي على ذلك:

• الوعظ والاعتناء به، وإنما تعظم ثمرته حين يخرج من قلب صادق، قال أبو حفص لأبي عثمان النيسابوري: "إذا جلست للناس فكن واعظا لقلبك ونفسك ولا يغرنك اجتماعهم عليك، فإنهم يراقبون ظاهرك، والله يراقب باطنك".

 

• الاعتذار عما قد يطلبه المتربي مما فيه مخالفة لأمر الله أو تقصير بمراقبة الله واطلاعه.

 

• تعليق المربي على أي أسئلة ربما يطرحها المتربي من الغش والاحتيال ويتم تذكيره بأن من يفعل ذلك لا يراقب الله عز وجل، وليغتنم الفرص الذهبية لهذه المواقف.

 

• تنمية المربي في ذهن المتربي الرقابة الذاتية وعدم الخوف من أحد غير الله - سبحانه -.

 

5- العناية بأعمال القلوب؛ قال الله تعالى: ﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 88، 89]. وهذا على لسان نبينا إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- فكيف بنا نحن صوب هذا الأمر.

 

6- العناية بالفرائض؛ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى: "..وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه..".

ومما يعين على ذلك:

• الحرص على غرس تعظيم الفرائض في القلوب.

 

• الاعتناء على أن تؤدى وتقام على أكمل وجه وإتقانها وإحسانها، وإتباع سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك.

 

• الاعتناء بتعليم المتربي أحكامها وآدابها وسننها وهدي النبي - صلى الله عليه وسلم - فيها.

 

7- تعظيم حرمات الله واجتناب المعاصي؛ قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا - قال أبو شهاب بيده فوق أنفه -". ومن الوسائل التي تعين على ذلك:

• تذكيره بخطورة المعاصي وأثرها على النفس.

 

• ابتعاده هو عنها، ومجانبته إياها.

 

• أن يروا منه القدوة الحسنة في ذلك.

 

• أن يجنبهم المواطن التي تظهر فيها المعاصي ويعوّدهم على هجرها، قال سبحانه: "﴿ فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ﴾ [النساء: 140]".

 

• ألا يتساهل بمجاهرة أحد بها، وأن يناصحه حين يراه وقع فيها محذرا إياه من شؤمها وأثرها.

 

8- الورع واجتناب الشبهات؛ ومن الوسائل التي يفترض على المربي تطبيقها هو الاعتناء بتحقيق ذلك في نفسه، والاعتناء بإبعاد المحاضن التربوية عن كل ما فيه شبهة شرعية، أو يوحي بشيء من الاستهانة بحدود الشرع وآدابه.

 

9- العناية بالنوافل؛ والاعتناء بهذا سبب في تحقيق محبة الله تعالى، قال عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه: "..وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه.."؛ ومن الوسائل التي تعين على ذلك:

• اعتناء المربي نفسه بأداء النوافل والمحافظة عليها وتطبيق بعض السنن المهجورة كأداء السنة الراتبة في المنزل وهذا ما يورث جواً إيمانيا في قلب الابن أو المتربي.

 

• توجيه المتربين وبيان منزلة النوافل وفضلها، وفي توجيه الرسول لابن عمر أصلٌ في ذلك: "نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل".

 

• أن يراعى في أوقات البرامج العامة ترك وقت لأداء النوافل.

 

• أن يراعى المربي عندما يكلف المتربي بمهمة عاجلة أن يوجهه بتأديتها في المنزل مثلا أو تؤدى النافلة ثم يأتي بالمهمة.

 

وسائل عامة في التربية الإيمانية:

• الاعتناء بالقرآن الكريم تلاوة وحفظا وتدبرا.

• التفكر في المخلوقات.

• جلسات الذكر.

• المواعظ والرقائق.

• التعاون المشروع على أداء العبادات.

• الاعتناء بمعرفة الأسماء والصفات.

• تذكر الموت والدار الآخرة.

• التنافس والتسابق في الخير.

• القدوة الحسنة.

• الاعتناء بدراسة سير السلف.

• الحج والعمرة مع الرفقة الصالحة.

• القيام بالتطوعات ذات الطابع الروحي المؤثر مثل: زيارة المرضى، زيارة المقابر، زيارة الصالحين، دروس حفظ القرآن، ذكر الموت وما بعده، حلقات العلم في المساجد..

• الاستغفار والتوبة.

 

قواعد في العبادة:

لأهمية العبادة في ترقية الإيمان خُصت بالحديث عن بعض القواعد فيها والمعينات وبعض المحاذير. ومن قواعد العبادة:

1- العبادات توقيفية، الأصل فيها التحريم.

 

2- الإخلاص ومتابعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - شرطا قبول العمل.

 

3- المواظبة قدر المستطاع، وفي الحديث: "أحب الأعمال إلى الله أدومه وإن قل"، وسُئلت عائشة - رضي الله عنها - عن عمل الرسول، فقالت:"كان عمله ديمة".

 

4- المقصود من العبادة ليست مجرد حركات ظاهرة، وإنما إعمال القلوب بالخشوع والتذلل وبذلك تحصل التقوى، وهي أهم مقاصد العبادة.

 

5- ينبغي المسارعة فيها قال سبحانه: "﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [الحديد: 21]"، وقال عز من قائل عن الأنبياء: "﴿ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ... ﴾ [المؤمنون: 61]"، وأثنى على المسابقين: ﴿ ومنهم سابق للخيرات ﴾، وقال: "﴿ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ﴾ [الواقعة: 10، 11]".

 

6- تعويض ما فات فيها، كالورد من الليل، وكذلك القيام.

 

7- تخصيص أوقات معينة لأداء العبادة لا سيما ذوات الورد اليومي.

 

8- اغتنام الأوقات الصالحة دوماً كالاعتكاف في العشر الأواخر، وعشر ذي الحجة، والثلث الأخير من الليل.

 

9- احتساب المباحات عبادات قدر المستطاع، وتفعيل النية دوماً في ذلك.

 

10- من المفاهيم الخاطئة:

• قصر العبادة على مناسبات فقط كرمضان، وعشر ذي الحجة مثلاً.

• قصر العبادة على الشعائر التعبدية فقط، كالصلاة والصوم مثلاً، وهي تشمل المعاملة، وحسن الخلق، وأعمال القلوب، وغير ذلك.

• الغلو وعدم الرفق مع النفس البتة، وقد قال عليه الصلاة والسلام: "اكلفوا من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا".

 

11- أفضل العبادة على خلاف بين العلماء في ماهيتها، والراجح العمل على مرضاة الرب في كل وقت بما هو مقتضى ذلك الوقت ووظيفته، فمثلاً وقت الآذان هل يقرأ القرآن؟ الجواب لا، ولكن ينصت، ويردد مع المؤذن، وكذلك وقت السحر يُفضل للصلاة والاستغفار أكثر من التدريس والتعليم.

 

معينات ذاتية على العبادة:

1- طلب العون من الله تعالى.

 

2- المجاهدة إذ أن العبادة قد تداخلها المشقة.

 

3- التنويع في العبادة.(والمقصود التنويع الوارد والمشروع)، وهو على نوعين:

• تنويع في أصل العبادة: صلاة، صوم، صدقة..

• تنويع في صيغ العبادة: الأذكار، وغيرها.

 

4- الترويح على النفس، وعدم المشقة عليها. قال عليه الصلاة والسلام: "خذوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا".

 

5- متابعة النفس فيما تنشط، وتحب. فإن اتجهت نفسه للصوم أكثر منه، ولا ينس نصيبه في القيام، وغيره، وهكذا.

 

6- التعود من سن مبكرة.

والنفس كالطفل إن تهمله شب على
حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم

 

7- العيش في بيئة إيمانية محفزة.

 

8- التمعن في النصوص التي تنص على الترغيب في العبادة، وبعض الأعمال الصالحة. وبذلك تُشحذ الهمم، وتُقاد لمعالي الأمور.

 

9- طلب العلم الشرعي، لأن من عمل بلا علم ضلّ وانقطع، والعالم العابد يتميز عن العابد غير العالم، فالعلم شرارة العمل ومنشأ الفقه، قال سفيان بن عيينة: "إذا كان نهاري نهار سفيه، وليلي ليل جاهل فما أصنع بالعلم الذي كتبت".

 

10- قراءة سير السلف، وأرباب العبادة والتقى.

 

11- تذكر الآخرة، وأهوالها.

 

12- حدث نفسك دائماً.. من المحتاج لهذه العبادة؟

 

13- البعد كل البعد عن المعاصي، والمحرمات، وفضول المباحات.

 

14- المحاسبة.

 

 

معوقات العبادة:

وبضدها تتميز الأشياء، فكل معين يقابله المعيق، ومن المعوقات:

المعاصي، والتوسع في المباحات، والرضى عن الواقع الشخصي، وطول الأمل، والانشغال والتسويف، والبيئة السيئة وغير ذلك. ونخص منها التعلق والعشق لأن من رضي بمحبوب غير الله، لم يبق الله محبوباً في قلبه، وبهذا تنصرف الروحانية لغير الله جل وعلا.

 

وصايا للمربين لـ (كيفية تربية المراهق إيمانيًا؟):

يكن في ذهن الداعية المربي أنه إذا عجز عن إصلاح القلوب، وتزكية النفوس فقد عجز عن أهم وظيفة، ولن يفلح أبداً أيّ فكر أو عمل بغير إصلاح القلب، بل إنه يضيع أوقاته في غير طائل، وينفق مجهوداته سدى؛ لذا يتوجب عليه إن لم يكن ذا إصلاح وتزكية للقلوب، إعادة النظر في سياسته، وبحث الطرق والأفكار العملية في ذلك.

 

ومن الوصايا في التعامل مع المتربي في شأن القيام على تربيته إيمانياً:

1- أن يكون حث المراهق وتوجيهه إلى هذا الجانب عفوياً، وبطرق غير مباشرة ما أمكن، إذ أن المراهقين حساسون للأسلوب الإملائي المباشر، ويمتازون بالاعتداد بأنفسهم واستقلاليتهم، وقد يعاندون أحيانا.

 

2- مخاطبة عقول المراهقين وأفكارهم على جانب عواطفهم ومشاعرهم، نظرا لما يتميز به المراهق من تفتح عقلي، وقدرة منطقية، وحيوية فكرية، تتوق إلى مخاطبة العواطف، والمشاعر الممزوجة بالمناقشة العقلية، وهذا هو أسلوب القرآن، في مواضع كثيرة عندما يوجه الناس إلى الدينونة لله وعبادته.

 

3- أن يبدأ المربي في مناقشة هذا الجانب والتوجيه على ممارسته مبكرا، مع بداية المراهقة أو قبلها، وقد أثبتت بعض الدراسات النفسية أن استعداد المراهق للاستقبال والاستشارة والاسترشاد بالكبار يكون أكبر في السنوات الأولى المبكرة من المراهقة (13-15)سنة، ويتقلص الاستقبال وتزداد الاستقلالية فيما بعد ذلك.

 

4- توظيف قدرات المراهق في التأمل والتساؤل والتفكر حول الكون والنفس والحياة. وليكن المربي لماحاً للمتغيرات النفسية والإيمانية على المتربي، ويشحذ بهمته نحو ما ترنو النفس له، ويحاول أن يقدم الطرق الوقائية من المزالق، ويعالج ما قد يقع فيه المتربي.

 

5- استثمار مواقف الضعف والضيق والشدائد والنوازل عند تربية الناحية العبادية، فالمراهق ذو عواطف غزيرة، ومشاعر هشة، وهو ضعيف التحمل، قليل التجربة، بحاجة إلى السند والقوة، وبحاجة للتعرف على القدرة الإلهية، واللجوء إلى الله في الكرب والشدائد.

 

6- التدرج والصعود شيئاً فشيئاً من الضرورة بمكان فيبدأ بالأسس، والمهمات، وليجتنب المربي تصدير هذا الشاب قبل أن يرسخ في قلبه معاني الاعتقاد، ويظهر عليه العمل الصالح، ولئن تأخر المربي في تصدير هذا ولو فاتت بعض المصالح خير من التصدير ومن ثم تموج المفاسد، وتأتي من كل فج عميق.

 

7- التلازم بين العلم والعمل ضرورة محضة، فلا يطغى جانب على جانب، وإذا كان المربي لما يدعو إليه قدوة صار أمة يُقتدى بها. وليُعلم أن القدوة ليست عدم الوقوع في الخطأ أمام الآخرين كما يفهم البعض، ولكن هي الصدق مع الله والخوف من الزلة والخطأ مع الرب تبارك وتعالى-.

 

8- على المربي التنويع في القوالب والوسائل، ويحاول أن يجدد في طرائق، وأساليب تدريسه وإيصاله للمفاهيم والمعاني، ويحرص دوماً على جودة المخرج ووصوله لذهن المتلقي بدلاً من الكم الزائد بغير جدوى، وليكن من شعاراته (ليس المهم كم تعلمت، ولكن كم استوعبت).

 

9- ليحذر المربي من حصر المتربين بسياج من حديد عن العالم المحيط، فلا يرفض دونه أن يفيدهم، أو يرشدهم، فإن هذا دليل وهنه، ويرسل رسائل لهم غير إيجابية بهذا الشأن وغيره، وليكن متوسطاً معتدلاً في تأطير منابع أخذهم.

 

ولا يطلب منهم التوقير والاحترام والتبجيل، إنما ذلك من الله يبعثه في قلوب عباده تجاه من أخلص مع الخالق- جل وعلا -.

 

10- لتكن العلاقة بين المربي والمتربي قائمة على الحب في الله دون مبالغة في ذلك بشيء من المعاشرة الزائدة، و بذل العواطف الجياشة، إذ ذلك مدعاة لمزالق منها السكوت عن الخطأ، وذهاب الأثر التربوي لأن كثرة الإمساس تزيل الإحساس، والأسوأ في ذلك الوقوع في حبائل العشق، والتعلق المذموم.

 

نماذج لبرامج ومشاريع إيمانية لبعض المراحل:

• مشروع إيماني لطلاب المرحلة المتوسطة.

 

• مشروع إيماني لطلاب المرحلة الثانوية.

 

• مشروع إيماني لطلاب المرحلة الجامعية.

 

 

 

الخاتمة:

وبعد هذا الاستعراض لبيان التربية الإيمانية للمراهق، يتبين لنا عمق هذا الأساس، وسعة مفهومه، وينبغي على المربين بالضرورة الانشغال بهذا الجانب أولاً قبل كل شيء، ومن ثم تأدية رسالتهم عبر منهج المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، ولا يستعجلوا الثمار في ذلك، و لكن إن بذلوا السبب وأدوا الواجب فقد أعذروا، والله مطلع على العمل.

 

أود بالفعل أن يكون ما جُمع نفعَ وأفادَ كل من اطلع عليه، وأسأل الله العلي القدير أن يصل الهدف المنشود وأن يبارك فيه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين[1].



[1] ينظر في الكتب المتقدمة كمدارج السالكين لابن القيم ومختصر منهاج القاصدين لابن قدامة، وغيرها، ومن الكتب المعاصرة:

- كتاب تربية الشباب الأهداف والوسائل؛ للشيخ محمد الدويش.

- كتاب التربية على منهج أهل السنة والجماعة؛ للشيخ أحمد فريد.

- كتاب أهمية العبادة؛ للدكتور عبد الرحمن العايد.

- كتاب المراهقون دراسة نفسية إسلامية للآباء والمعلمين والدعاة؛ لعبد العزيز النغيمشي.

- كتاب لذة العبادة؛ لخالد السيد روشه.

- كتاب بناء التربوي الدليل الإجرائي لبناء الشخصية الإسلامية للمرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية.

- مشروع (منهج نماء) من إعداد مؤسسة المربي.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • التربية الإيمانية للمراهق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مؤتمر علمي عن التربية والتعليم بكلية التربية الإسلامية بجامعة بيهاتش(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سؤال التربية بين الخطاب الرؤيوي والبديل السوسيوثقافي من خلال كتاب: إشكاليات التربية بالمغرب لمحمد أمزيان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إسبانيا: وزارة التربية والتعليم تعلن تدريس التربية الدينية الإسلامية العام المقبل(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مناهج التربية العقدية عند الإمام ابن تيمية "بحث تكميلي" لرسالة ماجستير التربية(رسالة علمية - آفاق الشريعة)
  • التربية الجمالية في الإسلام ومفهومها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أربعون مجلسا في التربية الإيمانية (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • المنهج النبوي في التربية الإيمانية للشباب (PDF)(كتاب - موقع أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد)
  • التربية الإيمانية وأثرها في الفرد والمجتمع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مقاصد الصيام (2) مقاصد التربية (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- ليت شعري
abuanas - مصر 02-03-2015 05:45 PM

مشكلة الحصول على القدوة والمربي في مصر باتت من الأهمية بمكان في ظل ما نعانيه من مشاكل أمنية وتخوين للقيادات الدينية وتحجيم لدورهم الديني في نفس الوقت الذي يتم فيه نفخ وتلميع للفاجرين والفاجرات والتافهين والتافهات حتى يصيروا هم القدوة للأجيال القادمة .... والله يقول {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} وللأسف اليوم أسوة شبابنا في مصر - إلا من رحم ربي- هم أوكا وأورتيجا ولاعبي الكرة ...........الخ ...وعجبي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب