• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

العلاقة بين التربية والتعليم

عبدالله بن محمد الإسماعيل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/2/2015 ميلادي - 7/5/1436 هجري

الزيارات: 127132

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العلاقة بين التربية والتعليم


العلاقة بين التربية والتعليم علاقة جدلية ضرورية وحتميَّة، متكاملة الأهداف والمرامي والغايات، ولا يمكن الفصل بينهما إلا لضرورة البحث، ونشأ الفصل والتفرقة بينهما في التسمية بميدان الممارسات التربوية عن طريق الأهداف وانقسامها إلى: الأهداف الأغراض، والأهداف الوسائل، فأُطلق على النوع الأول اسم الأهداف التربوية، بينما أطلق على النوع الثاني اسم الأهداف التعليمية.


والأهداف التربوية:

هي تلك التغييرات التي يراد حصولها في سلوك الإنسان الفرد، وفي ممارسات واتجاهات المجتمع المحلِّي أو المجتمعات الإنسانية، وهذه الأهداف هي الثمرات النهائية للعملية التربوية.


أما الأهداف التعليمية:

فهي نتائج موقف تعليمي معيَّن؛ أي: هي المهارات المحددة التي يراد تنميتها من خلال تعليم خبرة دراسةٍ معينة أو محتوًى معيَّن من المنهاج.


وهذا التمييز بين الأهداف التربوية والأهداف التعليمية أمرٌ ضروري؛ لسببين: الأول: أن عدم التناسق بين النوعين هو أحدُ مظاهر الأزمة القائمة في التربية الحديثة، والسبب الثاني: هو أن العلاقة والتمييز بين النوعين من الأهداف غيرُ واضحين عند الكثيرين من الباحثين والمختصين في ميدان التربية، خاصة وأنه ليس هناك في اللغة العربية تمييز واضح بينهما في الاسم، كما هو الشأن في اللغة الإنجليزية.


والتربية ثابتة فيما يتَّصل بأهدافها العامَّة؛ كبناء الإنسان العابد لله، وثابتة أيضًا فيما يتصل بمحتواها الخاص بالحقائق والمعايير والقِيم الإلهية الثابتة، ولكنها متغيرة فيما يتصل بالخبرات والمعارف والمهارات الإنسانية المتطورة، وهي تستعينُ بوسائل؛ منها التعليم الذي قد يهدف إلى تحصيلِ المعرفة، أو إلى التدريب على مهارةٍ، أو إلى حفظ نصٍّ أو قانون.


والتربية تتخذ كلَّ ذلك وسيلة لتربية المشاعر، وتنمية الإحساس، وتربية الضمير والوجدان، وتربية الإرادة الحرة الواعية، والقِيم الإيمانية والقيمِ الخُلقية النابعة منها، وأنماطِ السلوك التابعة لها.


فمرحلة التعليم عمليةٌ ضرورية؛ كونها هي الطريق أولاً لمعرفة مصدر الخير والسعادة والكمال الحقيقي، ثم معرفة الطريقِ المطلوب خوضُه والسير على وفقه مِن أجل إحداث الأثر العملي المطلوب في التربية وتقويم السلوك؛ أي: إن التعليمَ هو بدايةُ الطريق للتربية والتكامل على مستوى النفس المتحلِّية بالأخلاق والكمالات.

 

والأهداف التربوية هي التي تحدِّدُ مسارات الأنشطة التربوية، وتحدد الوسائلَ والأدوات اللازمة للتنفيذ والتقويم، وهذه الأهداف سابقة على المنهاج التعليمي، وهي توجهه وتحدِّد بِنيته وطبيعته وطرائقَ ووسائل تنفيذه، وهي التي توجِّه الأهدافَ التعليمية، وتمنحها الشرعية اللازمة، بينما تعمل الأهداف التعليميَّة على تجسيد الغايات التي تتضمنها الأهداف التربوية في ممارسات عمليَّة.


والتعليم الجيِّد هو الذي يكون له هدفٌ تَربوي؛ ذلك أنه يحقِّق أهدافًا معرفية، وأخرى سلوكية قِيمية في حين واحد، فالمعلِّم من خلال تثبيته للمفاهيم العلميَّة والاجتماعية أو الظواهر اللغوية وغيرها، يستغل المواقفَ الواردة بالنصوص والوثائق أو البحوث الداعمة والتجارب العلمية الهادفة، ليستثمرها أخلاقيًّا وروحيًّا بما ينفع المتعلمينَ في تعاملهم وسلوكهم مثلما استثمرها علميًّا.


والتربية الإسلامية تربيةٌ عملية، فالإسلام يحثُّ على تعليم كلِّ علمٍ نافع للإنسان ولمجتمعه وللإنسانية جمعاء، فالمعلومات والمعارف من أهمِّ محتويات التربية الإسلامية، ونظرةُ الإسلام المُثلى والعميقة إلى اكتساب المعارف والعلوم ترفع عمليةَ التربية والتعليم إلى درجة العبادة والقداسة، ويربط الإسلامُ مضمونَ المعارف والعلوم بالهدف الأكبر للتربية الإسلامية، وهو تقوَى الله وخشيته ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28].


والقِيم والمبادئ الإسلامية تتكوَّن في نفوس النشء بالالتقاط والمحاكاة من ذَويهم ومن المجتمع، وتنشأ في نفوسهم منذ الصِّغر فتكون عميقةَ الجذور، ثم تزداد بالتعليم رسوخًا، ويزيدها المجتمع الإسلاميُّ قوةً، حين يكبر الطفلُ فيتلقى التعليمَ، ثم يكبر أكثر فيحتكُّ بالمجتمع ويأخذ منه ويعطي.


إذًا فالتربية أعمُّ وأشمل من التعليم، ولكنهما ليسا متعارضين ولا منفصلين، بل هما متآزران ومتكاملان لكلٍّ منهما دَور له حدود من حيث يبدأ وينتهى، وعلاقته بالآخر، ويترتب على هذه العلاقة تطبيقات كثيرة في تخطيط المناهج وتطويرها... وغير ذلك.


والتربية والتعليم عِلم له قواعد معيَّنة، وأصول مرعيَّة، تنبثقُ من طبيعة المجتمع وعقيدته وثقافته، وقد جاء ذلك جليًّا في القرآن الكريم في قصة سيدنا موسى عليه السلام مع الخَضر، وفي الإسلام بدأ علمُ التربية والتعليم مع بزوغ فجر الإسلام، فالنواة الأولى للتربية بدأت بمكَّة المكرمة، وأما التعليم فبدأت نواتُه بالمدينة المنورة وسارا متلازمين، وصارت له مدرسة في مدينة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، هذه المدرسة التي أنشأها الرسولُ الكريم للتربية والتعليم، كان كِتَابها القرآن، وهو الوحي المتلوُّ، وبيانها ما جاء عن النبي من قولٍ أو فعلٍ أو تقرير، وقد شرحه لهم عمليًّا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونَما مع تربية الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه، ونضج معه وبه، وهذا مصداقًا لقوله عزَّ وعَلَا: ﴿ هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الجمعة: 2]، ومما يدل على تلازم التربية والتعليم في عصر النُّبوَّة ما ذكره أبو ثعلبة الخشني رضي الله تعالى عنه، قال: لقيت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلت: يا رسولَ اللهِ، ادفَعْني إلى رجلٍ حسَن التعليمِ، فدفعني إلى أبي عبيدةَ بنِ الجراحِ، ثم قال: ((قد دفعتُك إلى رجلٍ يحسنُ تعليمَك وأدبَك))؛ (المعجم الكبير؛ لأبي القاسم الطبراني: 368)، فتربى الصحابةُ وتعلموا أن العلم والتفقُّه في الدين وسيلةٌ إلى غاية عظيمة؛ وهي عبادة الله وحده لا شريك له على علمٍ وبصيرة، ثم ألَّف العلماء في علم التربية والتعليم بشكلٍ مستفيضٍ في نهاية القرن الثاني الهجري.


والمجتمع الإسلامي يُعَدُّ أرقى المجتمعات الإنسانية في مجال التربية والتعليم، وللمسلمين السَّبق في ذلك، ومؤلفاتهم تشهد بذلك.


وتعقد الدول الآمالَ على التربية والتعليم في تحقيق التقدم وتطوير وتنمية الفرد والمجتمع؛ إذ به تتحقق النهضة، فالتربية أداةُ التغيير، والتعليم أداة البِناء، وكلاهما يَسعى للمستقبل الأفضل، وهذا ما نراه في الدول التي حقَّقت نهوضًا بعد نكسة؛ كاليابان وألمانيا، حين استثمرت التربية والتعليم في إعادة بناء نهضتها.


وإن ما يميِّز أفرادَ مجتمعٍ ما عن أفراد مجتمع آخر، هو ثقافة وتعليم ذلك المجتمع، ونوع التربية السائدةِ فيه، والتي تجعل منهم أشخاصًا أصحاب هُوية.

 

للاستزادة - المراجع:

1. ماجد الكيلاني: أهداف التربية الإسلامية.

2. علي مدكور: مناهج التربية أسسها وتطبيقاتها.

3. عاطف السيد: التربية الإسلامية أصولها ومنهجها ومعلمها.

4. محمد قطب، منهج التربية الإسلامية.

5. كمال الدين المرسي: من قضايا التربية الدينية في المجتمع الإسلامي.

6. خالد القرشي: تربية النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه.

7. محمد أفقير: جذور التربية والتعليم في تاريخ الإسلام، (مقال).

8. سالم شيخ باوزير: جدلية العلاقة بين التعليم والتربية، (مقال).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التربية والتعليم
  • علوم التربية والتعليم عند العرب
  • دور التربية والتعليم في الخروج الآمن من أزمة القيم والمبادئ والأخلاق
  • التعليم المشهود يواجه ثورات ضخمة دون صمود
  • قطاع التربية والتعليم حرز الأمة وسر النهضة (نبش في حفريات الذاكرة التربوية المغربية)
  • استمرارية التعليم وعدم الاكتفاء بحد من العلم
  • ربط التعليم ومؤسساته بحاجات المجتمع وواقع السوق
  • متطلبات نجاح أسلوب التربية والتعليم
  • التربية والتعليم أساس النهضة ونقطة الانطلاق
  • سيرورة التعليم الفصلي
  • التربية والتعليم مسؤولية من؟

مختارات من الشبكة

  • انعكاس العلاقة مع الله على العلاقة مع الناس(استشارة - الاستشارات)
  • مسائل عقدية في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • العلاقة متوترة بيني وبين أمي(استشارة - الاستشارات)
  • توتر العلاقة بيني وبين صديقاتي(استشارة - الاستشارات)
  • العلاقة بين الشريعة والتربية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العلاقة الجدلية بين التربية والتنمية وإشكالية العائق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العلاقة بين التربية والثقافة: إشكالية الممارسة والتطبيق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العلاقة بين التدرج والتربية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ندوة في مدينة صوفيا تناقش العلاقة بين الدين والشخصية والمجتمع(مقالة - المسلمون في العالم)
  • العلاقة العلمية بين البحرين وعلماء السعودية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب