• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

من الطاقات المعطلة عندنا (1)

من الطاقات المعطلة عندنا (1)
أحمد نصيب علي حسين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/2/2015 ميلادي - 13/4/1436 هجري

الزيارات: 7025

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من الطاقات المعطلة عندنا (1)


هل سألتَ نفسك يومًا: هل أنا أملِك طاقاتٍ كامنةً لا أشعر بها، أستطيع أن أستفيد منها؟

 

نعم، أنت تملِك ذلك، بل وكلُّ فرد منَّا يملك الطاقاتِ الهائلةَ، التي قد لا يشعر بها إلا بعد مفارقة الدنيا، أو بعد الوقوع في المِحن، ليست الطاقات التي أقصدها من جنس قدرات الجن والشياطين، بأن يأتي بالعجائب؛ ولكنها قدرات الإنسان البشري: "نعم، إنك لا تقدر أن تكون في الذكاء مائةً إذا خُلقت وقوَّة ذكائك عشرون، ولكنك قادر أن تستعمل ذكاءَك المحدود خيرَ استعمال؛ حتى يفيد فائدةً أكثر ممن ذكاؤه مائة إذا أهمل"[1].

 

إن الإنسان منَّا يملك طاقاتٍ عظيمةً، لو استطاع أن يحرِّكها نحو المسار الصحيح، لأتى بما لم يأتِ به أقرانُه، ولكنَّ المشكلة أن الإنسان كسولٌ يريد الراحة، إنَّ لذة الإنجاز والعمل أعظمُ من لذة الكسل والخمول.

 

ولْنلقِ نظرةً على بعض الطاقات الكامنة التي نضيِّعها ولا نستفيد منها:

 

أولاً: التركيز في عمل واحد فقط: "التخصُّص"، وهذه الطاقة كانت من أهمِّ أسباب تفوُّق العظماء في هذه الحياة، فما نجح من نجح إلا بتركيز طاقتِه في شيء واحد، يقول وليم جيمس "أبو علم النفس الحديث": "إنَّ الفرق بين العباقرة وغيرهم من الناس العاديين ليس مرجعُه إلى صفة موهبةٍ فطرية للعقل، بل إلى الموضوعات والغايات التي يوجِّهون لها هِمَمهم، وإلى درجة التركيز التي يسعهم أن يبلغوها"[2].

 

انظر مثلا لهؤلاء الأئمَّة: كالبخاري ومسلم وشيخ الإسلام وابن القيم وابن عثيمين وابن باز والألباني والطنطاوي والرافعي، ما هي الصِّفة المشتركة بينهم؟ هل تدري ما هي؟ إنه التَّركيز في العلم النافع، ونصرةُ قضايا الأمة.

 

إن المرء منَّا في بداية شبابه تُنازعه أبوابٌ عديدة في التخصُّص بين الأدب والعلم الشرعي - مثلاً - أو بين التِّجارة والوظيفة، وغير ذلك، وقد يظن أنه يستطيع الجمعَ بين شيئين متناقضين، فيريد الجمعَ بين التجارة والوظيفة، أو بين العمل طبيبًا في عيادة خاصة وأخرى تابعة للدولة، أو الجمع بين الأدب وعلم الحديث، ونحو ذلك، والمشكلة أن تنوُّع الاهتمامات يضرُّ بتوازن حياة المرء، فمَن جمع بين عملين أضرَّ بأسرته، ومن جمع بين تخصُّصينِ أضر بالتعمُّق العلمي.

 

يستطيع الواحد منا أن يجني ثمارًا يانعة في دنياه وآخرته إن استطاع أن يُحسن اختيار تخصُّصِه، فلو تخصص في شيءٍ واحد فقط، سواءٌ كان عملاً دنيويًّا، أو علمًا شرعيًّا، أو مجالاً من مجالات المعرفة بشرط أن تشتدَّ حاجة الناس لهذا العلم - لأصبح له شأنٌ عظيم، وعظُمَ عطاؤه، وسلِم من التشتُّت والتخبُّط الذي يضيع الطاقات ويُهدر الأوقات.

 

ثانيًا: المداومة على الأعمال النافعة: إن لكل عملٍ أثرًا عظيمًا في حياة المرء وحياة الناس، لكن هذا الأثر لا يتحقَّق إلا بشرطين: الأول: المداومة، والثاني: نوعيَّة هذا العمل.

 

إن الكثير من الناس يبدؤون في أعمال عظيمةٍ، ومشاريعَ هادفةٍ، لكن هذه الأعمال تذهب دون أن تترك أثرًا ملموسًا في الحياة، مع أنهم كانوا يملِكون من المؤهِّلات التي تؤهلهم لترك أثرٍ عظيمٍ، ولكنهم لم يفعلوا، والسبب في ذلك يرجع إلى غياب المداومة، وهل كنَّا سنرى - مثلاً - أثرًا لجهود الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في تعليم العلم الشرعيِّ، ونشر المنهج الصحيح، لولا مداومتُه - رحمه الله - على التَّدريس والدعوة قرابة نصف قرن من الزَّمن، لقد ترك الشيخ قرابة ثلاثة آلاف ومائة وثلاثة وثمانين شريطًا[3]، فترك مكتبة عامرة لطلاُّب العلم، فنفع الله به القاصيَ والداني، أرأيتَ لو أن الشيخ بدأ في تأليف كتابٍ مثلاً، ثم ترك ذلك وبدأ يلقي دروسًا، ثم ترك ذلك، وبدأ يعمل في عمل خيريٍّ، هل تظن أنه كان سيترك أثرًا؟!

 

إنَّ مكانة المرء لا تظهر، وشخصيته لا تصقل، وخبرته لا تزداد، إلا بالمداومة على العمل النافع.

 

ثالثًا: العلاقات مع الناس: وهذه طاقة عظيمة قد يغفُل عنها الكثير في زمنٍ غلبت فيه المقاييس المادِّية على الناس، فقد أصبحنا في زمن قد يرى البعض أن القيام بقضاء الحاجات للناس إسرافٌ، أو أن الإنفاق على الإخوان تضييعٌ للمال، أو أن سماع مشكلات الناس لعلاجها هدْرٌ للأوقات، وهكذا، مع أنَّ حسنَ العلاقة مع الناس من الطاقات المهمة، التي تنفع المرء في دينه ودنياه؛ فهي سبب لتحصيل الأجر عند الله، وفي الدنيا سببٌ للسعادة والهناءة إنْ أُحسن الاستفادة منها، ولم نحمِّلْها فوق طاقاتها، وهي سبب لزيادة الخبرة والتَّجارِب، وهي سبب من أسباب الرزق، وهذا الأمر قد يعرفه الحِرْفيُّون والصنَّاع، ولا ينتبه له الموظَّفون مثلاً؛ لأنَّ مجال عمل الصُّناع والحِرْفيين مع الناس، ويتأثر إقبال الناس على عملهم بمدى حُسن خُلُقهم معهم، فالحِرْفيُّ صاحب الخلق الحسَن يُقبل عليه الناس؛ ولذلك قال النبي -صلى الله عليه وسلم- كلمةً جامعة في ذلك: ((المؤمنُ الَّذي يخالطُ الناسَ ويصبرُ على أذاهم، أعظمُ أجرًا من المؤمنِ الَّذي لا يخالطُ النَّاسَ، ولا يصبرُ على أذاهم))[4].

 

هذه بعض الطَّاقات الكامنة التي قد نَغفُل عنها، ونتابع - بإذن الله - الحديث في المقال القادم.



[1] "فيض الخاطر"؛ لأحمد أمين - رحمه الله - ج6 ص241، ط/ النهضة المصرية، عام 1364هـ، 1945م.

[2] "صلاح الأمة في علو الهمة"؛ للعفاني، ج7 ص293، ط 1، الرسالة ببيروت، عام 1417هـ، 1997.

[3] محاضرة للشيخ محمد صالح المنجد بعنوان: "100 فائدة من حياة الشيخ ابن عثيمين"، بواسطة المكتبة الشاملة الإصدار الثاني.

[4] أخرجه ابن ماجه في سننه برقم: "4032" من حديث ابن عمر - رضي الله عنه - وصححه الشيخ الألباني - رحمه الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الطاقات المهدرة
  • الشباب والطاقات الخلاقة ( إبراهيم - عليه السلام - نموذجا )
  • استغلال الطاقات والقدرات والمواهب الطبيعية لدى الدعاة
  • الطاقة عمار أو دمار (1)

مختارات من الشبكة

  • الطاقة عمار أو دمار (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القرارات الجماعية في البطاقات البنكية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • توظيف الطاقات(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عثمان السبت)
  • توظيف الطاقات البشرية في المشاركة الدعوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشباب واستغلال الطاقات(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • العامل المساعد النموذجي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التربية بشغل الفراغ وإفراغ الطاقات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ضرورة تفعيل الطاقات النسائية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • عندما تكون الطاقات بلا إمكان(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب