• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

الإنصات الجيد.. المهارة المنسية

د. ياسر بكار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/5/2007 ميلادي - 11/5/1428 هجري

الزيارات: 80187

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
هل تذكر تلك اللحظات؟ حين كان كلَّ ما تتمناه أن تجد شخصاً يستمع إليك؟.. ينصت لشكواك، أو حجتك في موقف ما؟ وربما حاولت أن تجد أي مستمع ولم تفلح؟!..
ينشغل كثير من الناس هذه الأيام بحثاً عن مهارات لكسب الآخرين والتأثير عليهم، ويتعلمون في سبيل ذلك تقنيات معقدة، ولكن، كثيراً ما تفوتهم واحدة من أكثر المهارات أهمية وسهولة، يمكن للجميع ممارستها في أي زمان أو مكان؛ إنها مهارة الإنصات الجيد!
إننا - للأسف - نعيش في عالم أناني؛ يهتم كل فرد فيه بما يخصه؛ دون أن يلتفت إلى حاجات من حوله، أو يتعاطف معهم! إن أفضل ما تهديه إلى صديق متألم، أو أخ قَلِقٍ: أن تستمع إليه بتعاطف وتفهم وصبر.
لقد كانت هذه المهارة المميزة من مزايا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ روي في الأثر: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان لا يأخذ أحدٌ بيده الشريفة، فينزع يدَه؛ حتى يكون الرجلُ هو الذي يرسلُه، ولم تكن تُرى ركبتُه خارجة عن ركبة جليسه، ولم يكن أحد يكلمه إلا أقبل عليه بوجهه، ثم لم يصرفه عنه حتى يفرغ من كلامه). بأبي أنت وأمي يا رسول الله!

يقرر العرب أن الإنصات أعلى درجةً من الاستماع؛ ذلك أن الإنصات يعني الاستماع بصمت، أي: بصرف كل الحواس وتفريغها للاستماع إلى المتحدث. وعلى كلٍ سنستخدم كلا المصطلحين - في هذا المقال - لنفس الغرض.
الاستماع الجيد هو بداية التواصل الفعّال الناجح مع الآخرين، والمدهش أن الذين يتقنون هذه المهارة قلائلُ جداً، وعندما تتقن هذه المهارة؛ ستجد من حب الناس لك، واستمتاعهم بالجلوس معك؛ ما يمنحك ثقةً كبيرة بنفسك.
فما رأيك أن نتشارك معاً في الأفكار التالية، من أجل تنمية مهارة الإنصات البارع؟!

أولاً: الإنصات الجيد؛ وهو الاستماع، مع القدرة على قراءة ما خلف الكلمات، وفهمِ موقفِ المتحدث، ولغةِ الجسمِ التي يُبْديها، وتَقَمُّصِ اللهجةِ العاطفية التي ترسمها كلماتُه. أي؛ كما يصفه البعض: أن تضع نفسك في "حذائه"! وترى العالم بعينيه! بعيداً عن قيمك ورؤيتك أنت، ودون إطلاق أحكام عليه.
تخيل أن شخصاً ذكر أمامك وفاة أمه.. وتحدث عنها، وعن فضائلها، وفاضت عيناه من الحزن في بكاء حار.. المستمع العادي يُقدِّر الحزنَ الذي يعيشه هذا الشخص، أما المستمع البارع فيفهم الحزن البالغ الذي يعيشه المتحدثُ، ويقدر مدى الحب الذي يكنه المتحدث لأمه وكم يفتقدها. لعل هذا المثال يوضح الفرق بين الاستماع إلى الكلمات ظاهرياً، والاستماع لما تحمله من معانٍ عاطفية.

ثانياً: استمع إلى ما يقوله محدِّثُك، بدل مجرد السماع إليه، هناك عدد من الأشياء التي يمكن أن تستمع إليها، مثل قيم المتحدث، ومشاعره.. أقبل عليه ببصرك، وسمعك، وكامل جسدك.
- حدد ما الذي كان المتحدث يتحدث عنه؟ هل هو حقائقُ؟ أم انطباعات؟ أم مشاعر شخصية؟ ابذُل اهتماماً أكبر لأولئك الذين يُظهِرُون مشاعرَهم وأحاسيسهم في حديثهم إليك.

ثالثاً: لا تقاطع الآخرين، أو تكمل كلامهم! إن الناس يشعرون بالضيق ممن لا يستمع إلى حديثهم.

رابعاً: تفاعل مع مشاعر المتحدث قبل تطمينه بالحقائق؛ وهذا كثيراً ما يحدث مع الأباء الذين يتسرعون الاستجابة لمخاوف ابنهم حين يقول مثلاً: "هناك شيء مخيف تحت السرير!"، حيث يقولون: "لا تخف!! ليس هناك ما يخيف، أنت في أمان!". بينما قليل منهم من يبدي تعاطفاً مع مشاعره: "لا بد أنك قضيت ليلة مرعبة!".

خامساً: الاستماع بصمت قد يكون هو كل ما يحتاجه المتحدث إليك. أشعره أنك تتفهم مشاعره، بلغة الجسم، وأنت صامت، مثل: تعابير الوجه، والإيماء بالرأس. لا تقل: إنني أتفهم مشاعرك.. قاوم رغبتك في المشاركة بالحديث، والكلام لمجرد الكلام، قال أحدهم: 
"يمكنك أن تبيع الثلج إلى سكان (الإسكيمو)؛ إذا أصخت إليهم بسمعك، وفهمت ما يريدون أن يقولوه!"

سادساً: ادعم استماعك بأصوات قليلة، مثل التأوه، أو تلك التي تدل على الاستغراب. هذا يضفي على استماعك نكهةً خاصة.

سابعاً: ركز على ما يقوله المتحدث، بدل أن تُزَوِّرَ الإجابة عما قاله. ركز على المتحدث نفسه، تماماً كما ينصح مدربو لعبة كرة "التنس": (ركز على الكرة)! في الواقع هذا سيضفي على مهارة الاستماع عندك صفة العفوية المحببة. 

ثامناً: استمع ضعف ما تتحدث به. تذكر المقولة القديمة: "إننا نمتلك لساناً وأذنين!" لذا أعط الفرصة لمن يجالسك للحديث. تذكر أن كل شخص لديه ما يستحق أن تستمع إليه، وما قد يثري عقلك وتفكيرك. 

تاسعاً: استثر جليسك لكي يتحدث عن نفسه، وما يهمه. وجه له أسئلة مفتوحة: "كيف يمكن أن نفعل ذلك؟"، "ما رأيك بـ..؟"، "ما تقول في هذه المسألة؟"
يحب الناس من يقدر مشاعرهم؛ "ماذا لو..؟"، "بم تنصح لفعل ذلك..؟"
يحب الناس أن يُطلب منهم النصيحة؛ "ما الطريقة التي تفضلها أنت لفعل..؟" لاحظ لهجة الاحترام والتقدير.
واحذر أن تلقي أسئلة تضعهم في موقف دفاعي: "لماذا..؟"
لو استطعت فعل ذلك فستمتلك أداة رائعة لكسب قلوب الناس.
وتذكر دوماً: أن كونك مستمعاً بارعاً يُكسِبُك من الأصدقاء وحبِّ الآخرين ما لا تكسبه وأنت متحدثٌ بارعٌ.
- عندما تجيب من يحدثُك في شأن مهم؛ اقتصد في الإجابة؛ لأن الإجابة المطنَبة تُفقِدُ المتحدثَ صبرَه، وتشعره أن الحديث خرج عما يهمه هو. 
- تذكر أن حضور قلبك واستماعك لمحدثك أهم وأبلغ من إجابتك له. والاحترام ومحاولة فهم عالم الشخص الآخر أهم من الرد العبقري. 

عاشراً: يوصيك الكتّاب باتباع طريقة جميلة؛ فينصحونك بالتدرب على أخذ نَفَس عندما ينهي المتحدث كلامه، قبل أن تشرع أنت في كلامك. بهذه الطريقة سوف تعطي المتحدث الفرصة الكاملة حتى ينتهي من حديثه، وستبتعد عن مقاطعته، وهذا يدل على احترامك إياه، وسيقربك إليه. 

أخيراً: (احذر من الاستماع الانتقائي).. أي أن تسمع ما تريد سماعه أنت! أو ما تتوقع أن يقوله المتحدث!! لذا استمع بتأنٍ لما يريد الآخرُ أن يوصله إليك.
لو استطعنا تجنب هذه المحاذير؛ فسنتجنبُ الكثيرَ من الخلافات التي تحدث بين الأقران والأزواج؛ بسبب سوء فهم ما لم يسمعوه أصلاً!
هذه لمحات سريعة، ستساعدك - بإذن الله تعالى - في تطوير هذه المهارة السهلة، التي ستعطيك نتائج باهرة، في تحسين علاقاتك بالناس، وزيادة احترامهم وتقديرهم لك. ابدأ اليوم باستخدامها، وستدهشك النتائج!!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • 21 مهارة لتعزز ثقتك بنفسك
  • فن الإنصات

مختارات من الشبكة

  • كلمة "أنصت" أو "الإنصات"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نماذج من الرواية بالمعنى وحل الاختلاف فيها (5) الإنصات عند قراءة الإمام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إتقان فن الإصغاء وحسن الإنصات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المهارات اللغوية للناطقين بغير العربية (مهارة الاستماع - مهارة التحدث - مهارة القراءة) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اكتسب جاذبيات التأثير(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عشرون مهارة ذهبية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارة بناء الاختبار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارة تطوير الأسئلة واستخدامها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مهارات التقويم واستخدام الأسئلة وإعداد الاختبارات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أختي الكريمة لأجل حياة سعيدة أنصتي إلي(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
9- merci
ghalib - maroc 27-12-2015 04:21 PM

merci beaucoup

8- المهارة المنسية
أبوعبدالرحمن - موريتانيا 17-05-2014 03:59 PM
أنا ولله الحمد أجربها ولكن استفدت منك الآن فوائد جميلة حقيقة هي مهارة منسية
7- شكر وتقدير
زائر - Saudi Araba 14-04-2014 02:36 AM

شكراً جزيلاً د. ياسر بكار على المجهود الطيب

6- شكراً
نور - Saudi Arabia 20-04-2011 08:05 PM

جزاك الله خيراً .. استفدت جداً من المقالة ..

5- شكر
ف.الطويرقي - سعودية 24-11-2008 02:32 PM
تروق لي كثيرا جميع كتاباتك وأشعر أنها كل ما أحتاجه
وأتمنى التوفيق والسداد
4- موضوع يستحق الاشادة
محمد الكميم - k s a 10-07-2008 08:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اشكر سعادة الدكتور واسال الله ان يبارك في علمه ولا يستغرب عليه هذه الدرر فهو ابن لبرفسور الدكتور عبدالكريم بكار الرجل التربوي ورجل الفكرالعملاق فمن شابه اباه فما ظلم 0
وموضوع الانصات كثيرا ما نحتاجه في حياتنا لان الناس شكواهاكثير وتحتاج الى من يسمعها والعلاج لكثيرمن مشاكل الناس هي جلسة انصات واحده تريح كل ما في نفسه .
اكرر شكري للدكتور وجزيت خيرا.
3- موضوع رائع
هانى جرجس - مصر 05-03-2008 11:52 AM
اشكرك كنت فى اشد الحاجه لهذا المو ضوع اكرر شكرى
2- موضوع رائع
هانى جرجس - مصر 05-03-2008 11:41 AM
اشكرك كنت فى اشد الحاجه لهذا المو ضوع اكرر شكرى
1- شكر وتقيدير
خالد - المغرب 08-07-2007 04:26 PM
السلام عليكم
أتوجه بالشكر الجزيل الى المشرفين على هدا الموقع الممتاز جدا جدا ، واتمنى لهم الوزيد من التقدم والتفوق من أجل تحقيق الريادة بين المواقع الأخرى .
حياكم الله
أخوكم خـــــالــــد
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب