• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

بين الخرافة والعقل

أ. أريج الطباع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/11/2009 ميلادي - 19/11/1430 هجري

الزيارات: 26337

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

• تلفَّتتْ حولها بحذر قبل أن تسألني المشورة حول زوج متسلِّط، وابنة قلقة من تكرار هذا النموذج، فصارت تهاب الزواج! وبينما أحاوِل أن أطمئنها وأساعدها على فهم أسباب زوجها الموروثة من ثقافة بيئته، ابتسمت صاحبة الدار التي دعتني لأقيم الدورة، وهي تقول لي: آه تعرَّفت على زوجة أستاذنا الشيخ فلان إذًا؟

• لم يكن ملتزمًا أبدًا، بل له الكثير من التجارب السابقة، ورغم ذلك حينما أراد الارتباط بحث عن فتاة لم تلوثها أجواء الجامعة، إذ إن الفتاة حينما تدرس تفسد.

• أرهقته ماديًّا، وكانت دومًا تتذكَّر نصيحة والدتها بأنَّه حينما يزيد ماله، فسرعان ما سيعدِّد، وستشاركها أخرى لتهدم بيتها!

• حلمت بزواج يفتح لها أبواب الحرية، بينما صديقتها كانت تحذِّرها منه دومًا بوصفه سجن المشاعر، والقفص الذي لا مخرج منه!

• بعد إسلامها كانت سعيدة أن رزقها الله بزوج عربي مسلم، وإذ بها تجد حياة تختلف تمام الاختلاف عما توقَّعت.

 

•     •     •     •     •

 

رغم حرصنا على التعلُّم واكتساب الثقافة الشرعية الصحيحة بتعاملاتنا وعلاقاتنا - وخاصَّة الزواج - إلاَّ أنَّه يبقى للموروث البيئي أثر كبير، وتبقى بداخلنا ثقافة المجتمع تؤثِّر بسلوكنا بشكل غير مباشر.

خرافات كثيرة تحيط بنا، وتتعلَّق بأجزاء من حياتنا، حتى صرنا نتعامل معها كمسلَّمات أحيانًا، والمشكلة تكمن حينما تختلف هذه المسلَّمات بين الزوجين، أو حينما تخالف هذه المسلَّمات أصولاً أخرى يفترض بها أن تكون لدينا بثقافتنا الإسلامية الصحيحة.
كثيرًا ما تحرِّكنا أسباب لا ندركها، لنكتشف بعد ذلك أن المحرِّك كان ثقافة مجتمع ليس إلا!
قصة طريفة تُرْوَى حول امرأة كانت دومًا تقطع ذيل السمكة ورأسها قبل وضعها بالفرن، فسألتها ابنتها: لماذا تفعلين هذا كلَّ مرة؟ قالت لها: تعلمت الطريقة من أمي، وحينما اتَّصلت بأمِّها لتسألها عن السبب بقطع أطراف السمكة لتردَّ على ابنتها بشكل مقنع، وجدت والدتها تضحك من خلف أسلاك الهاتف، وهي تخبرها أن السبب كان صِغَر حجم الفرن والصينية التي كانت تضع بها السمك!
غالبًا ما تنبع تصرُّفاتنا من اعتقاد راسخ يحرِّكها، والمعتقدات تتوارث أيضًا أحيانًا بشكل لا شعوري؛ فثقافة العيب التي كانت تحرِّك الناس بالماضي، تقابلها اليوم ثقافة الحرية والتساوي، وكلاهما لا يحقِّق الاستقرار والسعادة في الزواج.
الخرافة وثقافة المجتمعات تنتشر بكافة أشكال المجتمعات الغربية منها والعربية؛ لكن يفترض أن يقاوم المسلم الخرافة، ويعلي العقل الذي يفرقنا عن غيرنا من المخلوقات، والذي هو مناط التكليف أيضًا.
فَهْمُنا لثقافة مجتمعاتنا تعيننا أكثر على التعايُش معها، أو محاولة التمرُّد عليها ومقاومتها بحال كانت خرافة لا أساس لها، وفهمنا لثقافة أزواجنا تعيننا على التعامل معهم أيضًا وَفْقَها، وإيجاد طرق للتعامل بحكمة مع ما ينتج عن هذه الثقافات أو حتى الخرافات، لكن يبقى التحدِّي الأكبر حينما تكون الثقافة متباينة بين الزوجين، وقتها عليهما التحلِّي بقدر كبير عن التفهُّم للوصول معًا لأرضية واحدة.
والخرافات كانت موجودة حتى في عهد الصحابة - رضوان الله عليهم -  لكنهم كانوا حريصين على البحث عن أصل تلك الخرافات، والسؤال عن صحتها؛ حتى لا تغلب العادة على العبادة والخرافة على العقل، ومنها ما كان يشيعه اليهود ثم قاموا بالرد عليها وفنَّدوها: 
قال مجاهد: عرضتُ المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته، أوقفه عند كل آية وأسأله عنها، حتى انتهى إلى هذه الآية: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة: 223]، فقال ابن عباس: إن هذا الحي من قريش كانوا يشرحون النساء بمكة، ويتلذَّذون بهنَّ مقبلات ومدبرات، فلمَّا قَدِموا المدينة تزوَّجوا الأنصار، فذهبوا ليفعلوا بهن كما كانوا يفعلون بالنساء بمكة، فأنكرن ذلك وقلن: هذا شيء لم نكن نؤتى عليه، فانتشر الحديث، حتى انتهى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله - تعالى ذكره - في ذلك: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ}؛ إن شئت فمقبلة، وإن شئت فمدبرة، وإن شئت فبارِكة، وإنما يعني بذلك: موضع الولد للحرث، يقول: ائت الحرث من حيث شئت؛ رواه أبو داود، وصحَّحه الألباني.
سمع جابرًا يقول: كانت اليهود تقول: إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قُبُلها، كان الولد أحول، فنزلت: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة: 223]؛ رواه مسلم عن جابر بن عبدالله.
ويبقى السؤال هل يدرك الناس ما يحرِّك سلوكهم ويكمن خلف ثقافتهم؟ وهل نستطيع أن نواجه أنفسنا لنخلص الثقافة من شوائب الخرافات التي لا أساس لها من الصحة، بل قد تكون سببًا من أسباب عدم الاستقرار الذي نعانيه؟

 

بانتظار إجاباتكم، لنتابع الحديث حول هذا الموضوع بإذن الله




 

• أن تكونَ المشاركات ضِمْن الموضوع الذي تم طَرْحه بالمقال.

•
أن يلتزمَ المشارِك الجديَّةَ والموضوعية، بالإجابة عن الأسئلة التفاعُليَّة بنهاية المقال.

•
ستُحَوَّل الاستشارات المتَعَلِّقَة بمحْور المقال لقِسْم الاستشارات، ثُمَّ ترْفَق بالمقال حين إخراجه على هيئة كتاب.

• أن تكونَ المشاركات هادفة لإثراء المقال، وتحصيل المزيد من الفائدة المتوَقَّعة.

•
مراعاة ضوابط الحوار وآدابه.

•
الرد على التعقيبات سيكون بعد مضي أسبوع، لاتاحة المجال للمشاركة دون التحكم بمسار الإجابات.

 


ملحوظة:
سيتم حذف وتعديل أي تعقيب يخل بالشروط أعلاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثقافة الزوجية.. فهم أعمق
  • وحدث ما لم يكن في الحسبان!
  • خلف الجدران (1)
  • خلف الجدران (2)
  • وقلوب نعقل بها!
  • قلوب معلبة
  • حدود العقل في الإلهيات والغيبيات
  • قفص.. وإن كان ذهبيًّا
  • قلوب مضطربة (1)
  • قلوب مضطربة (2)
  • مفاتيح القلوب
  • أبجدية الحب
  • كوكب واحد وعالمان مختلفان
  • مهارات ومفاتيح لتواصل ناجح
  • هو وهي والآخرون
  • المقال الأخير
  • علاقة العقل بعالم الغيب
  • بين ديدن القلب والعقل موجة طمأنينة
  • من ذاق عرف، ومن عرف اغترف
  • كذبوا فقالوا: بساط الريح؛ خرافة!
  • موقفنا من الخرافة
  • العقل والشرع ( فضل العقل، العقل والنقل )
  • خرافة القبور الثلاثة بمكة المشرفة: عبد المطلب، وأبو طالب، وأم المؤمنين خديجة رضي الله عنها
  • هدم الخرافة ونهضة الأمة
  • تقدير أم تقديس؟
  • الوحي والعقل
  • حديث الآحاد والعقل

مختارات من الشبكة

  • العقل في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مقتضيات تعظيم الوحي(مادة مرئية - موقع أ.د. عبدالله بن عمر بن سليمان الدميجي)
  • العقل والقلب أين موقع "العقل" من جسم الإنسان؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صور من ذكاء وكمال عقل الصحابة رضي الله عنهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفهوم العقل في اللغة والاصطلاح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العقل والشرع ( العقل والذكاء )(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العقل والشرع ( العقل والتأويل )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العقل والشرع ( العقل والغيب )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ماهية العقل ( تعريف العقل عند العلماء المسلمين )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ماهية العقل ( العقل في اللغة وعند الفلاسفة )(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
26- الرجوع الى الكتاب والسنة
شرحه - أرمينيا 02-03-2011 09:46 PM

الخرافة هي حيلة يتحايل بها البعض لقضاء حوائجهم وهي صناعة الموقف والظروف والحالة النفسية للشخص
اذا تمعنا في فحواها فهي لم تاتي من فراغ بل على العكس جاءت عصارة جهد فكري فيه تكلف ومبالغة وتزييف الحقيفة فمثلا المراة المتوفى عنها زوجها لا تخرج الى فناء المنزل حتى لا يراها القمر لانه مذكر وان خرجت فعليها ان تتغطى هنا الحرص القوي والشديد على ان لا تقع الارملة في الخطأ نبالغ في تخويفها من كل ما هو مذكر فيصدقها الناس من باب الحرص وتتداول بين الاجيال ولو شرحنا للارملة مالها وما عليها لكان احسن لا افراظ ولا تفريظ كما جاء في الشرع لكان احسن فهنا الخرافة تكون بدعة ومن تم لا يجب التعامل بها .
والخرافة التي تقول على ان الفتاة فبل زواجها تمنع من البخور المراد منه انه لا يسمح للمراة ان تتعطر وتتزين الا لزوجها بما ان الفتاة لم ترقى بعد لسلم المتزوجات فليس لها الحق في ذلك عندماتعطى النصيحة تعطى مغلفة ومبهمة مما يجعل الخرافة تطغى على الفتوى الشرعية .وهناك خرافة تقول وجب على احد يا اماالعريس او العروسة ان يسبق ويغتسل حتى اذا حملت المراة ان يكون المولود شبه من كان السباق في الاستحمام ماذا لو نصحوهم على وجوب ضرورة الاغتسال وقوانينه الخرافة هي قناع تخنق به النصيحة او االهدف الاسمى لمعاني الامور .
فالخرافة وسيلة يدخل الشيطامنها لتحريف الفتوى الشرعية جاعلا فيها غلوا او تطيرا او شركااوبدعة في امر الله.
هل يدرك الناس ما يحرك سلوكهم ؟ هم لا يدركون الا من رحمة ربي . اعتقد ما يحرك سلوك الناس هو المنفعة والخوف من الخطأ حتى اصبحا قناعا يورج الخرافة بمصداقية اكثر.
نعم نستطيع ان نواجه انفسنا والناس معا لنخلص الثقافة من شوائب الخرافات التي لا اساس لها من الصحة من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مبينين لهم اين تكمن الحقيفة لجميع تصرفاتهم .
فالاسلام لم ياتي الا من اجل ان يحطم خرافة الاوثان والاساطير التي ما انزل الله بها من سلطان.
نعم فهي سبب من اسباب عدم الاستقرار الذي نعانيه لاننا ابتعدنا عن تعلم العلم من مصادره الموثوق بها واصبحنا نسمع لكل من هب ودب . شكرا على المقال

25- بين الخرافة والعقل
بختي - الجزائر 10-03-2010 08:44 PM

الفكر الخرافي كظاهرة لثقافة تمثل جزء من منظومة معرفية واجتماعية ضاربة في عمق التاريخ ..
والمؤكد أن نظرية المد الجزر لها تفسير لهذه الظاهرة فكلما تراجع الوعي زاد الجهل ، وكلما تم المد التنويري في المجتمع ارتفع منسوب العقل وزاد تقدماً وتسيداً وسيادة.
وفيما نشهد اليوم ثورة في الزواج .. وفيما نرى أن الجنس أصبح يشكل سلطة من شأنه أن يقوم ببلورة وصياغة المجتمعات بسياغة الاسرة وتغير أذهان وأفكار الزوجين المنشئين لهذه الاسرة والتي بدورها مكونة للمجتمعات من عالم شاذ لا يعترف بشذوذه .. إلى عالم أكثر تعقيدا .. ومن زمن غارق في تقليديته إلى زمن أكثر انحيازاً إلى التعصب والانا .. والخلاف والسجال.. وأكثر ارتباطاً بالمعتقدات القديمة والحديثة في تجلياتها الفكرية والسياسية والثقافية والاجتماعية ، فيما نجد أنفسنا أمام ظاهرة التدحرج الى الثقافة الخرافية ..
برأيي أن ما يلحظه المرء هو أن فكر الخرافة أخذ مساحته وواجهته عبر كل الأشياء من حولنا التي أصبحت معنية بتكريس تلك اللغة النابعة من تسطيح الأشياء وإلى تجهيل الآخر عبر عنصرية وعصبية ذكورية ، تمنح الذكر الفيطوا على الانثى ككل ..
في يوم وانا في الجامعة نتناقش في موضوع الزواج كنا مجموعة من الفتيان والفتيان ، شدتني كلمة احداهن وربما أثرت في ، حيث قالت لنا بالحرف الواحد وهي تصف الرجل والمرأة : "الرجل مثل الكلب الاناء الذي يجده امامه ينعق فيه " ..
المهم .. هذه فكر فتاة جامعية متحجبة .. تحمل ثقافة بدوية وان كانت متمدنة مزوجة بمعتقدات خرافية ، وتحمل كذلك عقدة اوديب ..
حسب كلامها صار الرجل كلب .. والمرأة أناء والاناء بطبيعة الحال لا حول ولا قوة له .. ويعني هذا ان المراءة لا ترفض اي رجل .. لان الرجل هنا كلب والمراءة اباء ..
... ارجوا من الاخوة التقييم لكي اواصل المشاركة وشكرا ..
احمد بختي دبلوم دراسات تطبيقة علم النفس التربوي .

24- تابع 2
سارة بنت محمد - السعودية 23-11-2009 04:47 PM
ندخل الان في لب الموضوع

وهو الخرافة

ولي زاوية اخرى أنظر منها للأمور

وهي أن الكارثة ليس في مجرد الخرافة ولا كيفية ظهورها

بل الكارثة هي أن تنتشر في العوام فيستدلوا عليها بالقرآن والسنة بغير فهم ولا علم

وإن كان هذا غير مستغرب ظهوره في العوام فالكارثة أن يتبناه من ذاق شعرة من علم

كيف هذا ؟؟؟

أقول لكم كيف :

عندما تجد أخ ظاهره ملتزم على شيء من العلم متأثر بالمجتمع الحالي في نظرته للمرأة ويتحدث ليل نهار عن كون الزوجة الجاهلة أطوع لزوجها من المتعلمة ، وأن الزوجة لابد أن تكون درحة ثانية ، وأن الرجل الحق لا يسمع من زوجته ولا يعطيها الفرصة ليكون لها رأي ، وأن وأن وأن ...الخ
ثم تأتي الطامة حين يستدل أحد الجهلاء بالشرع فيقول الرسول قال ان النساء ناقصات عقل ودين ، ثم يسهب شارحا الحديث : فالنساء غبيات قليلات الشأن غير مسموح لهن بطلب العلوم الدنيوية بله الشرعية !! نعم فإنها لو طلبت العلم الشرعي ستناطح الرجل وستتحداها وتتعامل معه بندية

فانظروا كم الخلط والخرافة فيما ذكرت !!

وعندما نجد أخ ظاهره ملتزم يتحدث عن الطلاق باعتباره أمر عادي ، لا ترغب فيه طلقها ، عندكم أولاد لا بأس ، إنما المرأة للمتعة والمتاع ، تزوج بالثانية والثالثة وفي نفسه عند أول بادرة للمشاكل طلق ولا حرج ، فالمرأة إن تسكت تعلق أو تنطق تطلق وصار الحل الأقرب أن تثور وتضرب !! ولا حول ولا قوة إلا بالله

ثم يهتف في ورع الإسلام أحل الطلاق بخلاف النصارى الذين لا يفقهون !!!

وعندما تجد أخ ظاهره ملتزم يغضب كل الغضب إذا ما أظهرت زوجته استعداها لاتباع السنة على حساب أمره لها بما يخالفها ، أو أرادت أن تقدم كلام ربها على كلامه وأوامره فيغضب ويغضب ، وبغض النظر عن صحة موقف المرأة فلو كنت مكانه وكنت قد التزمت شرع الله أفلا يجب عليّ أن أسعد أن أجد إنسانا على استعداد لتطبيق شرع الله ولو بمخالفة أوامري؟؟؟؟؟ ويظن هذا الفاعل - خرافة - أنه لو سكت اليوم عن اذعان زوجته لأمر الله على حساب أمره فغدا تفعل كيت وكيت وتخرج عن طوعه وطاعته

وعندما نجد أخ ظاهره ملتزم يأنف من التحدث مع زوجته والتلطف إليها بدعوى سفاعتها وتفاهتها
وعندما نجد أخ ظاهره ملتزم لا يقبل بتاتا ثم بتاتا أن تراجعه زوجته
وعندما وعندما وعندما كلها أفعال فردية لا أصل لها في الدين

وينسى كل أولئك أن النبي صلوات ربي وسلامه عليه قال : خيركم خيركم لأهله

وينسون خلقه مع زوجاته رغم أنه كان أكثرهم رجولة وقوامة !!!! فهذه خرافة السيطرة التي نشأت لبعدنا عن الدين الحق وسوء فهمنا لطبيعة البشر بدعوى خرافات منتشرة في المجتمع عن الرجولة والذكورة

ثم الشق الثاني من الخرافة أن غير الملتزم أقرب لحسن المعاشرة من الملتزم وأن غير الملتحي سيحسن غلى زوجته ويتلطلف لها ويقبل أن تراجعه زوجته ويجعل لها رأي وكيان وأن من لم يحفظ القرآن ولم يطلق لحيته سيتمسك بزوجته حتى الممات ولن يتزوج عليها أبدا !!! وهذه خرافة أخرى يشهد الواقع ببطلانها لأن الملتزم الملتحي المتبع للرسول صلى الله عليه وسلم هو المتمسك بزوجته والمتلطف لها وليس العكس لكنها خرافة وقرت في قلوب العوام بسبب بعض الأخطاء الفردية

ثم الشق الثالث من الخرافة تتمة ما سبق أن سبب اساءة الرجل لزوجته تمام رجولته فإنه إن أحسن فهذا لأنه ليس رجل بمعنى الكلمة تماما مثل ما دخن وهو صغير اثباتا لخرافة أخرى وهو أنه كبير ورجل بحق!!

خرافات خرافات خرافات مجتمع كامل يشربه الطفل من رفقته وأجهزة الإعلام الفاسدة

والسبب ؟؟؟؟؟ بعدنا عن العلم الديني الصحيح ، أين التصفية ؟؟ تصفية العلم عن الشوائب والتربية أعني التربية على العلم المصفى من الكتاب والسنة هكذا نقتل الخرافات في مهدها .....فإن سمعنا قولا عرضناه على الكتاب والسنة غير عابئين بغضب من يغضب وغيظ من مرض قلبه ومات ، فهما هما الميزان وكل ماعداهما موزون

وليس الشأن وأكرر في ظهور الخرافات بين العوام ، فالعوام بعيدين عن العلم فمنطقي أن يظهر بينهم الخرافات، بل الشأن كل الشأن في ظهورها بين فئة قليلة من الملتزمين يلبسون ثياب الضأن من اللين وقد انطوت قلوبهم على الهوى حتى أنهم لم يتورعوا عن الاستدلال على هواهم وخرافاتهم بالدين وإنا لله وإنا إليه راجعون
والخطوة التالية منطقيا هي أن تحل هذه الخرافات محل الشريعة في نفوس الكثيرين ممن لم يشم رائحة العلم والدين إلا من رحم ربي ممن تمسك بسنة النبي الحبيب وهديه القريب صلوات ربي وسلامه عليه فيظنون ان الشرع أمر بقهر المرأة وإذلالها وحبسها وربما ضربها ضربا مبرحا وغير ذلك .

ثم الخطوة التالية والتي نعاني منها الآن أن تقوم طائفة من "المثقفين " و"المتنورين " يلبسون المسوح الزائفة ويهزون رؤوسههم الآسفة وينادون بحجر الدين على المساجد باعتبار أن الدين قد أساء إلى المراة وينادون بتحرير الحبيسة فصار الأمر الآن في كثير من المناطق فوضى وخرجت النساء متبرجات عاملات مختلطات مع الرجال تمازح هذا وذاك وتقارن بينه وبين بعلها ثم يطلب الرجل المرأة العاملة للزواج لتشارك معه بالنفقات مجبرة وينسى أنه إنما أُعطي قوامته بنفقته التي قصر فيها واستحل مال زوجته بغر حق فثارت وعلا صوتها تنادي بالمساواة معه في الحقوق والواجبات وليت شعري هل أدركت وأدرك أن المساواة ليست عدلا بل هي عين الجور ....عليها


فإنما اهتزت البيوت الآن بخرافة صغيرة نبتت وترعرت في مجتمع أشربها ، بل ألصقها بشرع الله والشرع منها بريء

وبعد أن كان الأصل هو الدين والخرافة دخيل غريب ....صار تعامل الزوج والزوجة بشرع الله خرافة لا يصدقها العقل ويرتفع الحاجب حتى يختلط بشعر الرأس من شدة الدهشة إن سمع أحدهم كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعامل زوجاته!!
فليت شعري انقلبت الكئوس وانتكست الفطر بخرافة السيطرة بين المرأة والرجل !!

أتذكر الآن عندما أقبلت على الزواج كيف تحسرن عجائز الفرح على شبابي بزعمهن ضياع لبابي مع زوج ملتزم !!!! بدعوى أن الدين سيأمره أن يحبسني ويضربني ويعذبني ويحرمني العلم باسم الإسلام ولو علموا أن لازم قولهم كفر وتعدي على الشريعة !!والحمد لله قد خذلهم الله خذلانا وبان الحق وظهر أن الدين إنما هو وجه لعملة الخلق والخلق وجه لعملة الدين فإن رسول الله كان خلقه القرآن

وأتذكر كيف كان الفتيات يجتمعن في المساجد يتهامسن حول خوفهن الزواج من "الملتحي" وخشيتهن الزواج من حملة القرآن !!! فقد استقرت الخرافة في النفوس أن الدين يدفع الرجل للخشونة مع المرأة وسوء معاملتها !! وهذه خرافة وأي خرافة !! بل الملتزم حقا هو من يتبع أمر النبي صلى الله عليه وسلم في أمره بحسن المعاشرة

فهل يتوقف أولي الألباب عن العبث بآيات الشرع والكتاب ؟؟ وليظهروا بقولهم وعملهم أن الدين يأمر بحسن المعاشرة دفعا لهذه الخرافة الظاهرة ؟؟ وإني لأبي حسرة كلما رأيت أخ ملتزم أو أخت ملتزمة تخالف الشرع فتلقى التهمة على الاتزام والإسلام

للمرة الثانية أكتب بغير ترتتيب ما استفاض على ذهني من الكلمات والخواطر
وأختم بنداء يا شباب المسلمين عليكم بالكتاب والسنة الصحيحة تمسكوا بها تمسك الغريق بقطعة الخشب في البحر اللجي قد غشاه الموج ، ولن تضلوا باتباعها أبدا ففيها الشفاء وفي غيرها العناء عضوا عليها بالنواجذ عضا ففيها النجاة ثم فيها النجاة
23- ما شاء الله
سارة بنت محمد - مصر 22-11-2009 12:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في الواقع التعليقات ثرية وطيبة بارك الله فيكم ولكن لابد من أن أدلو بدلوي لأنزع معكم

أولا بارك الله فيك أريج على طرحك لمسألة الخرافة وفي ظني أن مفهوم الخرافة لدي مثل ما هو لديك معناه اوسع من مجرد المدلول على الفكرة العجيبة ، بل يشمل كل فكرة لا تستند لحقائق ولو كانت تبدو غير مؤثرة

وفي رأيي أن هناك زيادة هاهنا - مجرد رأي

أن الخرافة هي كل فكرة لا يستند صاحبها إلى الشرع ، وقبل أن يسارع أحدهم بالاعتراض ويقول أن هناك أمور منطقية أو علمية ليست مذكورة في القرآن ولكنها ليست خرافة ، أقول له بل مذكورة ...نعم مذكورة ...إن كانت فكرة تستند لمنطق صحيح أو عقل صريح موافق للشرع أو علم طبي أو ..الخ فهي مذكورة مجموعة - في رأيي - في قوله تعالى : "فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " ، المهم أن نعلم أن الفكرة طرحها أهل الذكر العالمين بحالها حق العلم الصحيح وأكرر وأشدد على كلمة صحيح
فالشرع أوسع من حصره في عبادات بدنية فقط ، بل هو منهج حياة فهذا تمهيد قبل الشروع في المفيد
22- القاسم المشترك
حسنى عويدات - مصر 14-11-2009 09:44 PM
الخرافة سهل معرفتها وسهل القضاء عليها اذا كانت النفوس صالحة ولكنها جاهلة اما اذاكانت مغالطة فهذا امر صعب لان المغالط هو يبرر ماهو علية وصعب اقناعه ولكن عدم وجود قاسم مشترك بين الزوجيين نتيجة اختلاف الثقافات او القدرات فمثلا شاعر عليه ان يتزوج من محبة للزجل على الاقل اوذواقة للغة العربية و رجل سياسى يتزوج امراة على الاقل قارئة للجرائد وشبه متابعة للاحداث فامر الخرافة القضاء عليه سهل اما التباين الشديداو انعدام الثقافات والقدرات بينهما يحدث انعداما فى القاسم المشترك ويحدث خللا فى الحوار والتلاقى الوجدانى و ويصبح احدهما وكما يقال وكأنه يؤذن فى مالطة وللاسف احيانا يكون حوار الطرشان وهذه افة كبرى تفوق الخرافة لان الخرافة درب من اعلى درجات المغالطة فعبر النصيحة وادراك معالم الشرع مع وجود سعة افق تحل اما مع ضيق افق وغياب شرع مع ظن المخرف انه صاحب الحق المطلق وانه يملك كل الحقيقة فهذه مشكلة نفسية وخلل فى القدرات اى نعم العامل البيئى وغياب تحكيم الشرع فى المجتمع وغياب تصور ان لااله الا الله كمنج حياة له دوره فى تربع الخرافات والمغالطات ولكن فى الاخير نوعية وجهاز استقبال الفرد وضيق اوسعة افقه وعلمه وقدراته جديرة بحل المشكلة اوكفيلة بازهاق السعادة والوصول الى طريق مسدود
21- تعليق مميز  تعاملنا مع الخرافات..
أريج 14-11-2009 04:20 PM
آليات التعامل مع الخرافة/

* مرحلة التعرف والفهم: وبهذه المرحلة نحتاج أن نفرق بها بين ما يكمن خلف سلوكنا من معتقدات..
وألا نترك معتقدات لا شعورية تحركنا!

*مرحلة المحاكمة والتقييم: ونحتاج بها أن نبحث عن أسباب هذه المعتقدات، ونقييمها بقياسها على الشرع والعقل..

* مرحلة التدريب: لن تتغير طباع ألفناها، وأفكار نشأنا عليها بين يوم وليلة.. بل تحتاج لارادة قوية.. ولمران للتخلص منها، قد نتغلب أحيانا وننتكس أخرى. لكن المهم أن نقرر ونستمر ونستعين وبمن وبما يعيننا.

* مرحلة التطبيق: وقد نواجه بعقبات ونحن نطبق ما نراه صحيحاً وقد يخالف ثقافة شائعة خاطئة.. يحتاج الأمر لحكمة بالتعامل، ولثبات.. حتى ينتقل التطبيق من الفرد للمجتمع الذي يحيط به، ويقتنع به عن طريق القدوة والثقة المتمثلة بمن يطبق.

ما سبق كان آليات التعامل مع الخرافات التي تسيطر علينا، لكن ماذا لو كانت تسيطر على الطرف الآخر؟

هنا الأمر يحتاج حكمة وتفهماً .. ويمر أيضاً بمراحل:

* مرحلة الألفة والتفهم: ونحتاج بها أن نشعر الطرف الآخر بتفهمنا له، وعدم التهجم عليه بشكل مباشر، إذ أن هذه المعتقدات غالباً ما تكون جذورها عميقة ولا شعورية.

* مرحلة فك الارتباط بين السبب والمسبب، إذ غالباً الخرافات ترتبط بأسباب غير منطقية، يتم البحث بها عن أسباب الخرافة لنقدها، وبحال كانت الأسباب مقنعة فالنظر بالنتيجة من خلال قياسها على الشرع والعلم..

* مرحلة الاقناع: وهنا نحتاج أن نصل لطرق التواصل مع الطرف الآخر، لمخاطبته بلغة يفهمها (سواء كانت لغته عاطفية أو منطقية أو يكتفي بالقدوة والععمل عن القول....).. ويكون الهدف بها الوصول للحقيقة لا الانتصار للرأي الشخصي!

* مرحلة التعزيز: وهنا يتم بها تعزيز التغيير الايجابي وتشجيعه، دون أن يكون به تعييرا للشخص أو نقداً مباشراً له.. يتم بهذه المرحلة التعزيز فقط بعيداً عن النقد.

* مرحلة التوافق: وهنا يتم بها الوصول لأرضية مشتركة مع الطرف الآخر، مع توقع أن تغلب العادات بين فترة وأخرى.. ويتم التعامل معها بحكمة أيضاً..

ونبقى بالنهاية بشراً، وعرضة أن تغلبنا أمور نكتشف بعد فترة عدم صوابها.. الشجاعة الحقيقية تكمن بأن تكون لنا الجرأة على تعديل مسارنا، لنسير بالاتجاه الصحيح ..
وأن نثق أننا طالما نتعامل مع البشر فحسب فسنتعب، وطالما تعاملنا مع رب البشر سنستطيع أن نقيم أمورنا بميزانها الصحيح..
20- تعليق مميز  الرد وتحليل التعقيبات
أريج 14-11-2009 12:03 PM
رغم قلة المشاركات بهذا المقال نسبة للمقال السابق، إلا أنها أخذت مني ضعف الوقت وأنا أعيد قراءة المشاركات مرارا لأصل لما يختفي بين السطور، وخلف الكلمات! وددت بالتأكيد لو كانت هناك أمثلة أكثر، وتفاعل من شريحة أكبر من القراء.. لكن ما طرح كان كافياً لأن يجعلنا نحيط بزوايا المقال.. فشكرا لكل من تفاعلوا، واهتموا بنقاش أفكارهم، وشكرا لمن تابع واهتم أيضاً.

ختمنا المقال الماضي بتأكيد على حاجتنا لتحويل المعرفة لعمل، وعن حاجتنا لمعتقدات تحرك السلوك وتقوده، وآليات تساعدنا لننقل المعرفة لاعتقاد محرك ليس مجرد كلام نظري نترنم به، أليس كذلك؟
وقلنا أيضا أن من أهم الأسباب التي تعيقنا، هي معتقدات خاطئة تحيد بنا عن الطريق الصحيح دون أن ندركها بشكل واع، أو دون أن نعرف كيف نتعامل معها..

وبهذا المقال بدأنا بأول تأثير محرك لسلوكنا، وهو الخرافات (مع العذر لمن رأى بالكلمة مبالغة!) التي تختلط بثقافتنا دون أن ننتبه لها غالباً.. وكان تركيزنا بهذا المقال على ما ينتقل لنا خارجياً من ثقافات...

لو أردنا أن نحدد أكثر لقسمنا الخرافات لثلاثة أقسام:

ــ خرافات واهية، تنتشر بين العامة، ولا يصدقها إلا البسطاء ويستأنس بها البعض..كبعض الأمثلة التي ضربتها حكاية حلم:
* منع العروس من رؤية النفاس لأنها لن تحمل بعدها !!
لذلك قالت إحدانهن: رأيت قبل زواجي بيومين أمرأة نفاس لذلك لي سنتين متزوجة لم أحمل !!
*من كانت عندها الدورة الشهرية فلا تأكل مع النفاس !!
*الفتاة قبل زواجها تمنع من (البخور) !!
*من تشرب في فنجان مكسور جزء منه فسوف يموت زوجها !!
*لا تقبّلي الطفل وهو نائم وإلا سيصبح يمشي وهو نائم !!
*المرأة الحامل لا تنظر إلى أفلام كرتون وإلا سيكون طفلها مشوهاً !!
*عند ولادة طفل فيوضع تحت رأسه سكين حتى لا يبتعد عنه الشيطان !!
*المرأة المتوفى عنها زوجها فلا تخرج في فناء منزلها حتى لا يراها القمر (لانه مذكر) وإن خرجت فعليها ان تتغطى !!
*من تقصص أظافر طفلها وهو نائم فسوف يكون حرامي !!
*وجود الشامة على الخد الايمن فسيكون علامة على السعادة الزوجية !!
*من أرادت ان تتزوج فعليها أن تمسك فخذ عروس في ليلة زفافها وستتزوج بعدها !!
وهذه لا يعرف سببها الأصلي، إلا ما يتناقله الناس.. وغالباً لها أسباب حينما ندركها نتعجب كيف تطورت حتى انتشرت، من قصة صغيرة عممت أو من معتقدات لها جذور!
الخلاصة أن هذا النوع من الخرافات التعلم يقضي عليه غالباً. أو تكفي المسايرة والتبسم دون أن نقبل بأن نكون ممن تسيطر عليه هذه الخرافات.

ــ الجزء الثاني هو خرافات انتقلت إلينا عبر تعزيز الاعلام والناس لها، والتركيز عليها وربطها بالواقع الذي نعيشه، وبتكرار حالات حصلت فتعمم بطريقة غير علمية ولا منطقية! بربط السبب بمسبب غير حقيقي (كما ذكرت الأخت مؤمنة بتعقيبها رقم 14) وأكبر أمثلة عليها ما ذكرته الأخت (نظرة للفتيات) من واقع مؤلم يعيشه الكثيرون، ويعمم بناء عليه اعتقادات خرافية.. ليست خرافية بمعنى أنها غير موجودة، لكن بمعنى أن التعميم والاعتقاد بهذه الصورة هو الخرافي! فحينما نعتقد بهذه الأمور ونسقط رؤية أحادية على الأمور، هذا سيوقعنا بالمشاكل غالباً وسيجعلنا نحقق الخرافة بأيدينا!

ــ الجزء الثالث وهو الأصعب، هي خرافات تستند لأصول صحيحة لكنها حادت عن الأصل ولا زالت تنسب إليه.. وهذه الخرافات يعتقد أصحابها أنهم يستندون لشرع أو لعلم بها.. بينما الحقيقة غير ذلك!
تختلط بها العادة بالعبادة، والثقافة الشرعية بثقافة حياتية اعتادها الشخص حتى صارت له مسلمات.. وهذا حاصل بلا شك ونرى به البعض يدافع عن أمر شخصي وهوى نفس كأنه أمر شرعي لا خلاف فيه!
يحتاج الأمر هنا لكثير من التقوى، ومراجعة النفس ولعلم حقيقي يفصل بين العادة والعبادة..

بطرحي هنا أردت التنبيه لأمور قد تكمن خلفها نوايا ايجابية، لكنها لا تقودنا للطريق الصحيح لأنها افتقرت للآلية السليمة بالتعامل معها وفهمها...

لربما هي دعوة مبطنة ألا نستسلم للمسلمات، إلا بحال كانت تستند لأسس شرعية أو علمية واضحة، أما بحال كانت مجرد عادات أو ردات فعل أو تقليداً غير واع.. فعلينا أن نفكر بها بعمق لنقرر إذا ما كنا قد اخترنا اتباعها بوعينا، أو قررنا عدم الرضوخ لها لكونها مجرد خرافة!

لي عودة بإذن الله لتوضيح الآليات التي تساعدنا على التغلب على الخرافة وآثارها..
19- والعلم يمحق الخرافة
رحاب حسان 14-11-2009 11:16 AM
ارجو الا اكون جئت متأخرة لكن لابد لي من تعقيب ها هنا
استاذتي اريج بالفعل هناك قدر من الخرافة في حياتنا سواء اعترفنا بهذا ام لم نعترف
سواء شعرنا به ام لم نشعر سواء انتبهنا اليه ام لا
ولكن يبقى المحدد والمقوم لكون هذه خرافة ام لا هو

تحاكمنا اليومي بل اللحظي الى كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتفاعلنا الشعوري واللاشعوري له
(فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )
يقول الامام الطبري في تفسير الاية
حتى يجعلوك حكمًا بينهم فيما اختلط بينهم من أمورهم، فالتبس عليهم حكمه

ويسلّموا لقضائك وحكمك، إذعانًا منهم بالطاعة، وإقرارًا لك بالنبوة تسليمًا.

ومثال قد يكون واضحا تجدينه في الفقة باب فسخ الحج الى عمرة حيث كان مشاعا في الجاهلية ان العمرة في اشهر الحج من افجر الفجور
ولما امرهم النبي صلى الله عليه وسلم بفسخ حجتهم الى عمرة ثم يحلوا
قالوا يا رسول الله (اي الحل؟؟) وكأنهم في سؤالهم تحري يصحبه اندهاش بله استعظام للامر
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الحل كله)
ففي الحديث
(( كانوا يرون أن العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور في الأرض ، ويجعلون المحرم صفرا ، ويقولون إذا برا الدبر ، وعفا الأثر ، وانسلخ صفر ، حلت العمرة لمن اعتمر . قدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه صبيحة رابعة مهلين بالحج ، فأمرهم أن يجعلوها عمرة ، فتعاظم ذلك عندهم ، فقالوا : يا رسول الله ، أي الحل ؟ قال : حل كله . )) صحيح البخاري

انظري ماذا قالوا
قالوا رضي الله عنهم فحللنا وسمعنا واطعنا

وانا اقول ان اول خرافة في الحياة الزوجية هي عدم الجدية والمصداقيه في قول الزوج والزوجة للمأذون
زوجتك نفسي على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

ولو ثمة تحاكم كما كان الاتفاق ((على كتاب الله وسنة رسوله ))
لانتهينا من المشاكل ولو ان ثمة علم بهذه الكلمة وهذا الميثاق الغليظ لانتهينا
تحاكم ليس فقط في المشاجرات بل في التفاصيل اليومية تحاكم وانتباة في فصول الحياة ومراحل العمر

هذه نقطة

النقطة الاخرى هي اذا كنا لا نشعر بهذه الخرافة او لا ننتبه اليها فكيف لنا ان نخرج من بوتقتها الظلماء ؟؟؟

هؤلاء الصحابة رضوان الله عليهم كان معهم سيد ولد ادم اما نحن فمن لنا سوى دعاة مخلصين ونفس مجتهدة صابرة ساعية نحو العلم والعمل به بلا حدود
وسوى وسبيل واضح ابلج يدفعنا مضيا للولوج اليه


والله عز وجل هو الهادي وحده الى سواء السبيل ....
18- تساؤل
ابتهال البار - السعودية 14-11-2009 08:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله
مشروع رائع يا أريج ، يكشف عن آراء الناس وتوجهاتهم المختلفة حيال الفكرة الواحدة
أرى أن مشكلة قناعة الناس بخرافات -حسب تعبيرك- حول الزواج، مرتبطة بفكرة الإعداد للزواج، فإذا كان الشاب أو الشابة يحمل موروثا فكريا خاطئا عن الزواج اكتسبه من أسرته وبيئته فإنه يصطدم في حياته الشخصية بمشكلات لا يعرف أن السبب من ورائها هي ما يدور في عقله من قناعات خاطئة..ومن هنا أرى أن الاستشارات والتأهيل تساعد على الزوج أو الزوجة أن يضع يده على سبب كثير مما يعاني منه، وهو في أحيان كثرة ما يدور في عقله فقط... ولا يعلم به الطرف الثاني
وقد واجهت مشكلات من هذا النوع في بداية حياتي الزوجية....ثم اكتشفت أن سببها ما يدور في داخلي وما أحمله من قناعات جئت بها من محيطي وخبرتي السابقة قبل الزواج..فهل تتفقون معي؟
والسلام
17- إلى الأخ الفاضل محمود الشنقيطي
عائشة الحكمي 13-11-2009 04:13 PM
أشكر لك سعة صدرك بارك الله فيك وزادك من علمه وفضله..

الشاهد في سبب النزول هو (يقتدون كثيراً من فعلهم) بغض النظر عن ماهية الفعل، ففي بعض أفعال اليهود شيء من الصحة وفي بعضها كثير من الخرافة التي لا أصل لها بسبب التحريف في الدين..وقد أرادت أريج أن تقول أن هذا الحي من الأنصار كان يتبع اليهود في سلوكياتهم دون تفكير..وإلا ما نزلت الآية لتوضح خطأ الفعل والاعتقاد يا أخي الكريم..هذا ما أردت أن أبينه لك فأتمنى أن تكون الصورة قد اتضحت لكَ الآن..

بالنسبة لحديث حفصة بنت سيرين فقد جاء في موضعه لأنك تكلمت عن خطأ خروج المرأة من البيت وليس الخروج للعلم وأردت فقط أن اوضح لك أن الأمر ليس كما تعتقد ..وحتى فيما سقته الآن من خطأ خروج الفتيات إلى الجامعة للتعليم بعيدا عن أمهاتهن أو أخواتهن فهذا أيضا لا دليل على صحته..لأن الصحابيات -رضوان الله عليهن- كن يجتمعن للعلم خارج بيوتهن وليس بالضرورة أن تكون مع المرأة أمها أو أختها بل ربما كانت أمها أو أختها من الكوافر..

روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه - قال: (جاءت امرأة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله ذهب الرجال بحديثك، فاجعل لنا من نفسك يوما نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله، قال: ((اجتمعن يوم كذا وكذا)) فاجتمعن، فأتاهن النبي -صلى الله عليه وسلم- فعلمهن مما علمه الله، ثم قال: ((ما منكن من امرأة تقدم ثلاثة من الولد إلا كانوا لها حجابا من النار))، فقالت امرأة: واثنين؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ((واثنين))..

أما ما يحدث في الجامعات والمدارس من اختلاط وإعجاب فهذا لا يمنع الأصل من تعليم النساء، وكما ترى حجم المشكلات النابعة من الزواج وهي ليست من مقاصد الزواج في شيء بل قد يكون الزواج في بعض الأحيان سببا للفتنة والفساد لدى بعض النساء والرجال وهذا قد يحدث حقيقةً وما تجده في قسم الاستشارات هو غيض من فيض..كذلك الأمر في تعليم النساء..إنما تبقى هذه المشكلات مجرد قطرات ملوثة تصب في البحر، فهل أفسد البحر أن بضع قطرات ملوثة قد صبت فيه؟!!

بارك الله فيك وشكرا جزيلاً لك مرة أخرى.

أعتذر لكِ أريج وأعتذر للألوكة إن كان هذا التعقيب قد خرج عن موضوع المقال حول الخرافة والعقل..ولكن القاعدة الفقهية تقول: ا(الضرورات تبيح المحظروات) وقد كان من الضرورة بمكان شرح الفكرة وتوضيح الصورة..والسلام
1 2 3 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب